الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69877" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفي الصباح الموالي جاءه مباشرة . وبعدما بادله التحية قال له : " يا سيدي إني أريد أن أشتري منك شيئا من السلعة " . فقال له إذهب إلى المساعد وخذ ما تريد. ثم واصل تصفح كتابه . لكن سيدي أحمد بقي واقفا. فلما إنتبه له صاحب الدكان سأله من جديد ماذا يريد. فأجابه بمثل نفس الجواب : " إني أريد أن أشتري منك شيئا من السلعة " فأجابه بنفس الجواب السابق :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " قلت لك إذهب إلى المساعد وخد ما تريد "[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] فقال له سيدي أحمد : " أني أريدك أن تعاملني بنفسك "[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] إنتبه الرجل من هذا الرد وتأمل زبونه فرآه شابا طويلا نحيفا يبدو غريبا يتكلم باللهجة الشرقية وعليه علامات التعب، يرتدي ثيابا رثة، فاستصغره. إلا أنه تواضع ولبى له الطلب قائلا : " طيب هات ما عندك إني رهن الإشارة " . فقال له سيدي أحمد بن شيخ :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " أرجوك خذ ورقة وقلما وسجل ما أملي عليك "، وقد زاد هذا الطلب في إستصغاره . لكنه مع ذلك تناول القلم والورقة نزولا عند رغبة الزبون . وقد بدأ الإستصغار يمتزج بالإستغراب حينما بدأ الزبون المتواضع المظهر يملي عليه كميات كبيرة من السلع : سجل كذا قنطارا من القهوة وكذا قنطارا من الشمع وكذا قنطارا من الحنة وكذا قنطارا من كذا وكذا كذا قنطارا من كذا وكذا لفائف من الكتان من نوع كذا ومن نوع كذا " والقائمة طويلة ....[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] كان صاحب المتجر يسود القائمة وهو على غير ثقة مما يسمع . لأن ثمن مجموع السلعة يتطلب مبلغا كبيرا من المستبعد جدا ـ في تقديره ـ أن يكون بحوزة هذا الشخص البسيط . و مع ذلك فقد إستمر في تسويد اللائحة ولم يقاطع زبونه تأدبا . وعندما أتم الزبون سرد ما يريد و حدد صاحب المتجر الأثمنة كان المجموع مرتفعا بالنظر إلى جودة وكمية السلع، فقال له هل معك كل هذا المبلغ يا رجل ؟ فأجابه سيدي أحمد بن الشيخ قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " نعم إن شاء الله يا سيدي " فسأله صاحب المتجر متعجبا . " سبحان الله ولكنك قلت لي أنك تريد شيئا فقط من السلعة " فأجبه سيدي أحمد بن الشيخ :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " يا سيدي قلت ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( قل متاع الدنيا قليل ) " .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ولما سمع منه التاجر هذه الآية الكريمة تفاجأ لأنه كان يعتقده أميا، فقام من كرسيه وقبله من جديد تقبيل الإحترام والتقدير طالبا من السماح بعد أن تحقق أن لصاحبه شأنا وإن كانت تزدريه العين . و تمت الصفقة بين الرجلين بعد أن تطوع البائع بتخفيض الثمن بنسبة معتبرة تقديرا منه لما لمس في صاحبه من صفات فاضلة نادرة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وعاد سيدي أحمد بقافلته محملة بمجموع ما كلف به من السلع . كما عاد بفائض مهم من الدراهم من جراء التخفيض الذي حصل عليه . وعندما وصل الدوار كان سيده غائبا . ولما دنا السيد من الدوار لاحظ عددا من الإبل نائخة قرب الخيمة وبقربها مجموعة عامرة من الخناشي . فبدأ يتساءل ما كل هذا . لعل أحمد قد جاء ومعه ضيوف . لكن لماذا أناخ الضيوف جمالهم بقرب الخيمة . وتوالت التساؤلات دون أن تجد لها تفسيرا، ولما وصل بدأ يتفقد الخناشي للتعرف على السلع ويتساءل في نفسه لمن كل هذه السلع يا ترى . وإزدادت حيرته أكثر لما بحث عن الضيوف فلم يجد، حينها أرسل إلى سيدي أحمد بن الشيخ . وبعدما حياه وإستفسره عن أحوال السفر سأله قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] " هل جاء معك ضيوف ؟ " فأجاب : لا يا سيدي . ثم سأله ثانية :[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69877, member: 329"] [font="]وفي الصباح الموالي جاءه مباشرة . وبعدما بادله التحية قال له : " يا سيدي إني أريد أن أشتري منك شيئا من السلعة " . فقال له إذهب إلى المساعد وخذ ما تريد. ثم واصل تصفح كتابه . لكن سيدي أحمد بقي واقفا. فلما إنتبه له صاحب الدكان سأله من جديد ماذا يريد. فأجابه بمثل نفس الجواب : " إني أريد أن أشتري منك شيئا من السلعة " فأجابه بنفس الجواب السابق :[/font][font="][/font] [font="] " قلت لك إذهب إلى المساعد وخد ما تريد "[/font][font="][/font] [font="] فقال له سيدي أحمد : " أني أريدك أن تعاملني بنفسك "[/font][font="][/font] [font="] إنتبه الرجل من هذا الرد وتأمل زبونه فرآه شابا طويلا نحيفا يبدو غريبا يتكلم باللهجة الشرقية وعليه علامات التعب، يرتدي ثيابا رثة، فاستصغره. إلا أنه تواضع ولبى له الطلب قائلا : " طيب هات ما عندك إني رهن الإشارة " . فقال له سيدي أحمد بن شيخ :[/font][font="][/font] [font="] " أرجوك خذ ورقة وقلما وسجل ما أملي عليك "، وقد زاد هذا الطلب في إستصغاره . لكنه مع ذلك تناول القلم والورقة نزولا عند رغبة الزبون . وقد بدأ الإستصغار يمتزج بالإستغراب حينما بدأ الزبون المتواضع المظهر يملي عليه كميات كبيرة من السلع : سجل كذا قنطارا من القهوة وكذا قنطارا من الشمع وكذا قنطارا من الحنة وكذا قنطارا من كذا وكذا كذا قنطارا من كذا وكذا لفائف من الكتان من نوع كذا ومن نوع كذا " والقائمة طويلة ....[/font][font="][/font] [font="] كان صاحب المتجر يسود القائمة وهو على غير ثقة مما يسمع . لأن ثمن مجموع السلعة يتطلب مبلغا كبيرا من المستبعد جدا ـ في تقديره ـ أن يكون بحوزة هذا الشخص البسيط . و مع ذلك فقد إستمر في تسويد اللائحة ولم يقاطع زبونه تأدبا . وعندما أتم الزبون سرد ما يريد و حدد صاحب المتجر الأثمنة كان المجموع مرتفعا بالنظر إلى جودة وكمية السلع، فقال له هل معك كل هذا المبلغ يا رجل ؟ فأجابه سيدي أحمد بن الشيخ قائلا :[/font][font="][/font] [font="] " نعم إن شاء الله يا سيدي " فسأله صاحب المتجر متعجبا . " سبحان الله ولكنك قلت لي أنك تريد شيئا فقط من السلعة " فأجبه سيدي أحمد بن الشيخ :[/font][font="][/font] [font="] " يا سيدي قلت ذلك لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( قل متاع الدنيا قليل ) " .[/font][font="][/font] [font="] ولما سمع منه التاجر هذه الآية الكريمة تفاجأ لأنه كان يعتقده أميا، فقام من كرسيه وقبله من جديد تقبيل الإحترام والتقدير طالبا من السماح بعد أن تحقق أن لصاحبه شأنا وإن كانت تزدريه العين . و تمت الصفقة بين الرجلين بعد أن تطوع البائع بتخفيض الثمن بنسبة معتبرة تقديرا منه لما لمس في صاحبه من صفات فاضلة نادرة .[/font][font="][/font] [font="] وعاد سيدي أحمد بقافلته محملة بمجموع ما كلف به من السلع . كما عاد بفائض مهم من الدراهم من جراء التخفيض الذي حصل عليه . وعندما وصل الدوار كان سيده غائبا . ولما دنا السيد من الدوار لاحظ عددا من الإبل نائخة قرب الخيمة وبقربها مجموعة عامرة من الخناشي . فبدأ يتساءل ما كل هذا . لعل أحمد قد جاء ومعه ضيوف . لكن لماذا أناخ الضيوف جمالهم بقرب الخيمة . وتوالت التساؤلات دون أن تجد لها تفسيرا، ولما وصل بدأ يتفقد الخناشي للتعرف على السلع ويتساءل في نفسه لمن كل هذه السلع يا ترى . وإزدادت حيرته أكثر لما بحث عن الضيوف فلم يجد، حينها أرسل إلى سيدي أحمد بن الشيخ . وبعدما حياه وإستفسره عن أحوال السفر سأله قائلا :[/font][font="][/font] [font="] " هل جاء معك ضيوف ؟ " فأجاب : لا يا سيدي . ثم سأله ثانية :[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية