الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69879" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]الشيخ الجيلاني و القصوري[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان أحد بني عمومة سيدي أحمد بن الشيخ ويلقب بالقصوري نسبة إلى القصور لأنه إعتاد سكنى المدن مما جعله على غير عادة بالحياة بالبادية . وكان محبا لسيدي أحمد بن الشيخ إعتاد أن يقضي عنده بعض الوقت كل ربيع . وصادف دات مرة أن إلتحق به أثناء الرحيل، وكان عدد الجمال غير كاف لحمل جميع الخيام والمتاع فإضطروا إلى ترك جزء من المتاع وخلفوا عليه السيد القصوري وهو على غير تجربة ولا إلف . ولما إقترب غروب الشمس لاحظ شخصا على فرس حمراء صقعاء يحوم حوله على مقربة دون أن يأتيه أو يكلمه . وبقي على ذلك حتى عادت الإبل لتحمل باقي المتاع . فلما إلتحقوا بالرحيل بدأ سيدي أحمد بن الشيخ يسأل إبن عمه السيد لقصوري مازحا : " يالقصوري ألم تخف حينما خلفناك وحدك ". فأجاب لا يا سيدي . قال له : " ألم يقبل عليك شيء يخيفك" . فأجاب " لا يا سيدي " . فقال له : " ألم ترى شيئا" . فأجاب لا يا سيدي اللهم إلا شخصا على فرس صفراء صقراء رأيته يحوم على مقربة مني ولم يكلمني " . فسأله سيدي أحمد بن الشيخ : " ألم تعرف من هو ذاك الفارس " . فأجاب : "لا يا سيدي ومن أين لي أن أعرفه" . فأخبره قائلا : "إن الفارس هو الشيخ عبد القادر الجيلاني كان يقوم بحراستك وحراسة المتاع إلى حين الرجوع" . فتنهد أسفا على عدم تكليمه والتبرك به.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكانت هذه حادثة كرامة أخرى من جملة العديد من مثيلاتها التي تؤكد العلاقة الخاصة التي كانت تربط سيدي أحمد بن الشيخ بالشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ونفعنا به ، كما تأكد مرة أخرى قيام الشيخ الجيلاني بخدمة سيدي أحمد بن الشيخ علانية .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والجدير بالملاحظة إنه كان بالإمكان أن يخلف شخصا آخر على المتاع . لكن تخليفه لا يعطي للحادثة نكهتها مثلما أعطاها السيد لقصوري الحضري الغير المعتاد بالقيام بمثل هذه المهمات . بل لعل نوعية الشخص الذي تم تخليفه على المتاع هي التي دعت الشيخ الجيلاني إلى الحراسة المذكورة .[/font]</p><p> [font=&quot]وهي آتية[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]كانت المجاعة أثناء الحرب العالمية قد عمت قطري المغرب والجزائر شأن معظم دول العالم لا بسبب الجفاف فحسب وإنما بالدرجة الأولى كإفراز لمخالفات الحرب، وعلى الرغم من الحالة الجيدة للمواشي آنذاك إلا أن ثمنها كان زهيدا جدا مقارنة مع أثمان المواد الغذائة المرتفعة بشكل لا يطاق بسبب ندرتها إلى درجة أن ثمن مجموع عشرات النعاج السمان كان لا يساوي ثمن القنطار الواحد من المير الرديء مما يبرز الخلل الواضح في ميزان العرض والطلب لمواد المعيشة آنذاك .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي إحدى السنوات القاسية في وسط الأربعينات حيث إشتدت قساوة الظروف إلى أقصى حد، فكر سيدي الحاج الشيخ بفطنته العالية وذكائه النير، وتسليمه الكامل في إيجاد طريقة قد ترفع الحرج والضيق على المخلوقات على مستوى القبيلة . فقرر أن يلج من باب الكرم إذ عمد ذات يوم إلى ذبح شاة سمينة وأطعم عليها ثلة من شيوخ القبيلة كان من عادتهم أن يجتمعوا سويا بالجامع . وكان يوجد من ضمنهم سيدي أحمد بن الشيخ والفقيه الراتب . إلا أن الشيوخ لم يستفسروه عن سبب ذبح الشاة ولا عن مناسبة الوليمة . وفي اليوم الموالي أحضر شاة سمينة ثانية وذبحها وأطعمهم كما فعل في اليوم السا بق . إلا أنهم لم يستفسروه هذه المرة أيضا عن سبب هذا الإ طعام المتوالي . وبدوره لم يفصح لهم عن سبب تصرفه لا صراحة ولا ضمنا . كما أن سيدي أحمد بن الشيخ بدوره صاحب الغنم لم يستفسر إبنه عن سبب تصرفه بهذا الشكل . وفي اليوم الثالث على التوالي أعاد الكرة فذبح الشاة الثالثة وقدمها لشيوخه على نفس النحو. وفي هذه المرة بعدما تناول الشيوخ الطعام بدأوا يتساءلون فيما بينهم ما بال صاحبنا يوالي ذبح غنمه، ماذا عساه يريد من وراء إطعامنا . فأجمعوا أن يكلموه في الأمر . فسأله الفقيه :[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69879, member: 329"] [font="]الشيخ الجيلاني و القصوري[/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]كان أحد بني عمومة سيدي أحمد بن الشيخ ويلقب بالقصوري نسبة إلى القصور لأنه إعتاد سكنى المدن مما جعله على غير عادة بالحياة بالبادية . وكان محبا لسيدي أحمد بن الشيخ إعتاد أن يقضي عنده بعض الوقت كل ربيع . وصادف دات مرة أن إلتحق به أثناء الرحيل، وكان عدد الجمال غير كاف لحمل جميع الخيام والمتاع فإضطروا إلى ترك جزء من المتاع وخلفوا عليه السيد القصوري وهو على غير تجربة ولا إلف . ولما إقترب غروب الشمس لاحظ شخصا على فرس حمراء صقعاء يحوم حوله على مقربة دون أن يأتيه أو يكلمه . وبقي على ذلك حتى عادت الإبل لتحمل باقي المتاع . فلما إلتحقوا بالرحيل بدأ سيدي أحمد بن الشيخ يسأل إبن عمه السيد لقصوري مازحا : " يالقصوري ألم تخف حينما خلفناك وحدك ". فأجاب لا يا سيدي . قال له : " ألم يقبل عليك شيء يخيفك" . فأجاب " لا يا سيدي " . فقال له : " ألم ترى شيئا" . فأجاب لا يا سيدي اللهم إلا شخصا على فرس صفراء صقراء رأيته يحوم على مقربة مني ولم يكلمني " . فسأله سيدي أحمد بن الشيخ : " ألم تعرف من هو ذاك الفارس " . فأجاب : "لا يا سيدي ومن أين لي أن أعرفه" . فأخبره قائلا : "إن الفارس هو الشيخ عبد القادر الجيلاني كان يقوم بحراستك وحراسة المتاع إلى حين الرجوع" . فتنهد أسفا على عدم تكليمه والتبرك به.[/font][font="][/font] [font="]وكانت هذه حادثة كرامة أخرى من جملة العديد من مثيلاتها التي تؤكد العلاقة الخاصة التي كانت تربط سيدي أحمد بن الشيخ بالشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ونفعنا به ، كما تأكد مرة أخرى قيام الشيخ الجيلاني بخدمة سيدي أحمد بن الشيخ علانية .[/font][font="][/font] [font="]والجدير بالملاحظة إنه كان بالإمكان أن يخلف شخصا آخر على المتاع . لكن تخليفه لا يعطي للحادثة نكهتها مثلما أعطاها السيد لقصوري الحضري الغير المعتاد بالقيام بمثل هذه المهمات . بل لعل نوعية الشخص الذي تم تخليفه على المتاع هي التي دعت الشيخ الجيلاني إلى الحراسة المذكورة .[/font] [font="]وهي آتية[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]كانت المجاعة أثناء الحرب العالمية قد عمت قطري المغرب والجزائر شأن معظم دول العالم لا بسبب الجفاف فحسب وإنما بالدرجة الأولى كإفراز لمخالفات الحرب، وعلى الرغم من الحالة الجيدة للمواشي آنذاك إلا أن ثمنها كان زهيدا جدا مقارنة مع أثمان المواد الغذائة المرتفعة بشكل لا يطاق بسبب ندرتها إلى درجة أن ثمن مجموع عشرات النعاج السمان كان لا يساوي ثمن القنطار الواحد من المير الرديء مما يبرز الخلل الواضح في ميزان العرض والطلب لمواد المعيشة آنذاك .[/font][font="][/font] [font="]وفي إحدى السنوات القاسية في وسط الأربعينات حيث إشتدت قساوة الظروف إلى أقصى حد، فكر سيدي الحاج الشيخ بفطنته العالية وذكائه النير، وتسليمه الكامل في إيجاد طريقة قد ترفع الحرج والضيق على المخلوقات على مستوى القبيلة . فقرر أن يلج من باب الكرم إذ عمد ذات يوم إلى ذبح شاة سمينة وأطعم عليها ثلة من شيوخ القبيلة كان من عادتهم أن يجتمعوا سويا بالجامع . وكان يوجد من ضمنهم سيدي أحمد بن الشيخ والفقيه الراتب . إلا أن الشيوخ لم يستفسروه عن سبب ذبح الشاة ولا عن مناسبة الوليمة . وفي اليوم الموالي أحضر شاة سمينة ثانية وذبحها وأطعمهم كما فعل في اليوم السا بق . إلا أنهم لم يستفسروه هذه المرة أيضا عن سبب هذا الإ طعام المتوالي . وبدوره لم يفصح لهم عن سبب تصرفه لا صراحة ولا ضمنا . كما أن سيدي أحمد بن الشيخ بدوره صاحب الغنم لم يستفسر إبنه عن سبب تصرفه بهذا الشكل . وفي اليوم الثالث على التوالي أعاد الكرة فذبح الشاة الثالثة وقدمها لشيوخه على نفس النحو. وفي هذه المرة بعدما تناول الشيوخ الطعام بدأوا يتساءلون فيما بينهم ما بال صاحبنا يوالي ذبح غنمه، ماذا عساه يريد من وراء إطعامنا . فأجمعوا أن يكلموه في الأمر . فسأله الفقيه :[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية