الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69881" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفي الصباح الموالي تجمهرت القوافل بالمكان المذكور . وأقيم سوق للأغنام إستطاع أصحابنا أن يبيعوا كل قطعانهم التي أخذوها معهم بأكثر من ضعف الثمن الذي كانت تباع به في بلادهم . وقي المقابل كانت أثمنة المواد الغذائية مناسبة للغاية مقارنة مع الأسعار السائدة آنذاك . وهكذا إستطاع الوفد أن يكتال من المير كل ما أراد خصوصا القمح الرفيع الذي كان يقل ثمنه بكثير عن ثمن رديء التمر الذي كان يوجد لوحده بأسواق المنطقة الشرقية بالمغرب . ونظرا لحصة الدراهم الغير منتظرة التي حصلوا عليها من بيع الأغنام فقد أتموا حمولة جميع الجمال وبقي فائضا غطى حمولة عدد من الجمال الأخرى المكتراة لتصدير البضائع إلى بلدهم . وكان من جملتها ستة للصاحب الذي رافقهم في الطريق لم يستطع شراء حمولتها . وهكذا عاد الوفد في غاية الغنم سالما من أي أذى أو غرم . غنم تم من غير ميعاد لأنه لم يكن من مألوف الحكومة الفرنسية القائمة أن تقوم بمثل هذه المبادرات .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكانت هذه إحدى الكرامات العظيمة لهذا الشيخ الجليل نستلهم منها عدة كرامات أذكر منها :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] تزامن النداء الذي قام به سيدي الحاج الشيخ والذي أمرت به الحكومة -الفرنسية .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- دخول قافلة كبيرة من ذلك الحجم للتراب الجزائري دون أن تتعرض لأي مناوشة أو تفتيش .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- تحصيل الربح الكبير من وراء الأغنام مع تحقيق الكيل العريض لأجود المواد الغذائية المفقودة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- وخصوصا تحقيق سيدي أحمد بن الشيخ " إن ما أنتم ذاهبون إليه سيأتي راحلا في إستقبالكم " . وقد تم ذلك فعلا لأنهم كانو قاصدين مدينة تيارت بعدما سمعوا بخبر التوزيع بها . فإذا بالتوزيع يأتي راحلا من تيارت إلى تلاغ ليكفيهم مسيرة ثلاثة أيام كاملة . وعند التأمل نلاحظ وجود الصدق في الطلب والإلحاح فيه والاضطرار إليه، وهي الخصال التي يتطلب توفرها لتحصيل الإستجابة، ومن جهة أخرى تم التوسل بشيخ جليل من أولئك الذين لا يرد لهم دعاء .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا فإن ما قامت به الحكومة الفرنسية في عالم الشهادة سواء فيما يتعلق بالتوزيع أو تغيير مكانه بين عشية وضحاها ليس إلا تنفيذا لما تم في عالم الغيب من حفاوة العناية الإلهية بمكانة الشيخ الجليل بالإستجابة لمطالبه . وإلا فكيف تم كل شيء كأنه بميعاد . وهل يعقل أن يقع كل شيء مصادفة . إن في ذلك لعبرة . ألا فلنعتبر .[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]كرامة أخرى لسيدي أحمد بن الشيخ رحمه الله بعنوان :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" السيد المزوزي "[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]كانت السيدة يمينة بنت الشيخ أصغر و آخر زوجات الولي الصالح سيدي أحمد بن الشيخ . والدها سيدي الشيخ بن قدور إبن عم شقيق لسيدي أحمد بن الشيخ . وكان يموت أطفالها من سيدي أحمد حتى بلغ عددهم ستة بين بنين وبنات الشيء الذي جعلها تكون متعطشة جدا لصبي يعيش لها . وكان سيدي الحاج الشيخ الإبن الأصغر آنذاك لسيدي أحمد بن الشيخ ووارث سره شديد المحبة لها وكثير التقدير إلى درجة كان يجعلها في كفة المساواة مع والدته وزيادة . وكان يشاطرها هم موت الأبناء، يناديها بأمي رغم أن والدته كانت على قيد الحياة وفي عصمة والده .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69881, member: 329"] [font="]وفي الصباح الموالي تجمهرت القوافل بالمكان المذكور . وأقيم سوق للأغنام إستطاع أصحابنا أن يبيعوا كل قطعانهم التي أخذوها معهم بأكثر من ضعف الثمن الذي كانت تباع به في بلادهم . وقي المقابل كانت أثمنة المواد الغذائية مناسبة للغاية مقارنة مع الأسعار السائدة آنذاك . وهكذا إستطاع الوفد أن يكتال من المير كل ما أراد خصوصا القمح الرفيع الذي كان يقل ثمنه بكثير عن ثمن رديء التمر الذي كان يوجد لوحده بأسواق المنطقة الشرقية بالمغرب . ونظرا لحصة الدراهم الغير منتظرة التي حصلوا عليها من بيع الأغنام فقد أتموا حمولة جميع الجمال وبقي فائضا غطى حمولة عدد من الجمال الأخرى المكتراة لتصدير البضائع إلى بلدهم . وكان من جملتها ستة للصاحب الذي رافقهم في الطريق لم يستطع شراء حمولتها . وهكذا عاد الوفد في غاية الغنم سالما من أي أذى أو غرم . غنم تم من غير ميعاد لأنه لم يكن من مألوف الحكومة الفرنسية القائمة أن تقوم بمثل هذه المبادرات .[/font][font="][/font] [font="]وكانت هذه إحدى الكرامات العظيمة لهذا الشيخ الجليل نستلهم منها عدة كرامات أذكر منها :[/font][font="][/font] [font="] تزامن النداء الذي قام به سيدي الحاج الشيخ والذي أمرت به الحكومة -الفرنسية .[/font][font="][/font] [font="]- دخول قافلة كبيرة من ذلك الحجم للتراب الجزائري دون أن تتعرض لأي مناوشة أو تفتيش .[/font][font="][/font] [font="]- تحصيل الربح الكبير من وراء الأغنام مع تحقيق الكيل العريض لأجود المواد الغذائية المفقودة .[/font][font="][/font] [font="]- وخصوصا تحقيق سيدي أحمد بن الشيخ " إن ما أنتم ذاهبون إليه سيأتي راحلا في إستقبالكم " . وقد تم ذلك فعلا لأنهم كانو قاصدين مدينة تيارت بعدما سمعوا بخبر التوزيع بها . فإذا بالتوزيع يأتي راحلا من تيارت إلى تلاغ ليكفيهم مسيرة ثلاثة أيام كاملة . وعند التأمل نلاحظ وجود الصدق في الطلب والإلحاح فيه والاضطرار إليه، وهي الخصال التي يتطلب توفرها لتحصيل الإستجابة، ومن جهة أخرى تم التوسل بشيخ جليل من أولئك الذين لا يرد لهم دعاء .[/font][font="][/font] [font="]وهكذا فإن ما قامت به الحكومة الفرنسية في عالم الشهادة سواء فيما يتعلق بالتوزيع أو تغيير مكانه بين عشية وضحاها ليس إلا تنفيذا لما تم في عالم الغيب من حفاوة العناية الإلهية بمكانة الشيخ الجليل بالإستجابة لمطالبه . وإلا فكيف تم كل شيء كأنه بميعاد . وهل يعقل أن يقع كل شيء مصادفة . إن في ذلك لعبرة . ألا فلنعتبر .[/font] [font="] [/font] [font="] [/font] [font="]كرامة أخرى لسيدي أحمد بن الشيخ رحمه الله بعنوان :[/font][font="][/font] [font="]" السيد المزوزي "[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]كانت السيدة يمينة بنت الشيخ أصغر و آخر زوجات الولي الصالح سيدي أحمد بن الشيخ . والدها سيدي الشيخ بن قدور إبن عم شقيق لسيدي أحمد بن الشيخ . وكان يموت أطفالها من سيدي أحمد حتى بلغ عددهم ستة بين بنين وبنات الشيء الذي جعلها تكون متعطشة جدا لصبي يعيش لها . وكان سيدي الحاج الشيخ الإبن الأصغر آنذاك لسيدي أحمد بن الشيخ ووارث سره شديد المحبة لها وكثير التقدير إلى درجة كان يجعلها في كفة المساواة مع والدته وزيادة . وكان يشاطرها هم موت الأبناء، يناديها بأمي رغم أن والدته كانت على قيد الحياة وفي عصمة والده .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية