الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69883" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]عمارة الدار! يا له من مطلب عظيم نابع من قلب سليم ... إنه يرغب لأمه ولدا تقر به عينها خصوصا وأن أباه كان قد غاص في الشيخوخة يدنو طبيعيا من الرحيل ... لم تراوده الغيرة في كون الوليد الذي يرجو لها سيستحوذ على قلبها ويحول بينها وبينه، لم يستحوذه الغضب كأي إنسان عادي لكونه يحبها لدرجة والدته وزيادة في الوقت الذي كانت فيه دائمة التطلع إلى وليد من أحضانها . لم تراوده مثل هذه الشكوك التساؤلات لأن مستواه كان وليد عناية ربانية توفق وتربية عالية توجه أضف إلى ذلك مؤهلات شخصية من طراز فريد ترشحه لأن يكون من أعاظم الرجال .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أجاب الوالد الحنون إبنه قائلا : " نطلب الله لها عمارة الدار"[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لكن الفتى لم يقتنع، إنه يريد جوابا صريحا مؤكدا، فأجاب أباه قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" لا يا سيدي لن أوافق على مصابحتها حتى تضمن لها عمارة الدار" . فأجابه ثانية بنفس الجواب :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" نطلب الله لها عمارة الدار"[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لكن الفتى لم يقتنع من جديد . وأكد لأبيه بلهجة الحازم الجازم :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" إني يا سيدي لن أصاحبها معي أبدا ما لم تجزم لي أنك ستترك لها عمارة الدار" .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لهجة صارمة بنبرة صادقة من عبد ملحاح لم تترك مجالا للشيخ للمداهنة أو المداراة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولم يجد بدا من أن يجيب بما يثلج الصدر و تقر العين ويطمئن الفؤاد حيث قال :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" إن كان لابد يا بني فاعلم أنك سوف تخيم بأرض بها وادي جار على ضفته الشمالية جدول صغير بقربه هضبة عليها خلوات للتعبد منها واحدة متميزة بكذا وكذا ... فاذا وجدت ذلك فتوضأ و أمك من الجدول وصليا ركعتين بالخلوة المتميزة واذكرا الله تعالى بها ما استطعتما توجها لله بالدعاء . فانكما إن فعلتما فسأترك لأمك ولدا صالحا سيكون فيه خير وصلاح المسلمين إن شاء الله " .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد كان ذلك فعلا . فما أن أقام سيدي الحاج الشيخ بموضع حتى تيقن من وجود جميع الأوصاف التي دله عليها والده . فما لبث أن ذهب برفقة أمه السيدة يمينة، وقاما بتنفيذ الوصية بحذافيرها وفاء بالشرط .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وما هي إلا مدة قصيرة بعد رجوعهم من المصيف حتى أحبلت السيدة لتنجب في ربيع السنة الموالية طفلا قبل وفاة والده سيدي أحمد بن الشيخ ببضعة أشهر سمي محمدا . وكان هو آخر أبناء سيدي أحمد بن الشخ لذلك لقب بالمزوزي حتى اشتهر به اسمه الحقيقي . وسيدي المزوزي هذا غني عن كل تعريف . إنه كما بشر به والده يتحمل أعباء جساما من شؤون القبيلة بل والمنطقة على عدة أصعدة بصدق وإخلاص وتفان خصوصا ما تعلق منها بالجوانب الاجتماعية والإدارية . كما أنه يحمل البعض من سمات والده رحمه الله ونفعنا به .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد رأينا في هذه الحادثة مجموعة من الكرامات المتداخلة، فإذا ما نحينا جانبا ما أبانت من علو مكانة سيدي الحاج الشيخ كثمرة للتربية الخاصة التي كان يوليها إياه أبوه، يمكننا ملاحظة ثلاث كرامات أخرى على الأقل :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الأولى : وصفه للبقعة الأرضية قبل أن يحل بها إبنه ودون أن يكون له بها سابق علم .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69883, member: 329"] [font="]عمارة الدار! يا له من مطلب عظيم نابع من قلب سليم ... إنه يرغب لأمه ولدا تقر به عينها خصوصا وأن أباه كان قد غاص في الشيخوخة يدنو طبيعيا من الرحيل ... لم تراوده الغيرة في كون الوليد الذي يرجو لها سيستحوذ على قلبها ويحول بينها وبينه، لم يستحوذه الغضب كأي إنسان عادي لكونه يحبها لدرجة والدته وزيادة في الوقت الذي كانت فيه دائمة التطلع إلى وليد من أحضانها . لم تراوده مثل هذه الشكوك التساؤلات لأن مستواه كان وليد عناية ربانية توفق وتربية عالية توجه أضف إلى ذلك مؤهلات شخصية من طراز فريد ترشحه لأن يكون من أعاظم الرجال .[/font][font="][/font] [font="]أجاب الوالد الحنون إبنه قائلا : " نطلب الله لها عمارة الدار"[/font][font="][/font] [font="]لكن الفتى لم يقتنع، إنه يريد جوابا صريحا مؤكدا، فأجاب أباه قائلا :[/font][font="][/font] [font="]" لا يا سيدي لن أوافق على مصابحتها حتى تضمن لها عمارة الدار" . فأجابه ثانية بنفس الجواب :[/font][font="][/font] [font="]" نطلب الله لها عمارة الدار"[/font][font="][/font] [font="]لكن الفتى لم يقتنع من جديد . وأكد لأبيه بلهجة الحازم الجازم :[/font][font="][/font] [font="]" إني يا سيدي لن أصاحبها معي أبدا ما لم تجزم لي أنك ستترك لها عمارة الدار" .[/font][font="][/font] [font="]لهجة صارمة بنبرة صادقة من عبد ملحاح لم تترك مجالا للشيخ للمداهنة أو المداراة .[/font][font="][/font] [font="]ولم يجد بدا من أن يجيب بما يثلج الصدر و تقر العين ويطمئن الفؤاد حيث قال :[/font][font="][/font] [font="]" إن كان لابد يا بني فاعلم أنك سوف تخيم بأرض بها وادي جار على ضفته الشمالية جدول صغير بقربه هضبة عليها خلوات للتعبد منها واحدة متميزة بكذا وكذا ... فاذا وجدت ذلك فتوضأ و أمك من الجدول وصليا ركعتين بالخلوة المتميزة واذكرا الله تعالى بها ما استطعتما توجها لله بالدعاء . فانكما إن فعلتما فسأترك لأمك ولدا صالحا سيكون فيه خير وصلاح المسلمين إن شاء الله " .[/font][font="][/font] [font="]وقد كان ذلك فعلا . فما أن أقام سيدي الحاج الشيخ بموضع حتى تيقن من وجود جميع الأوصاف التي دله عليها والده . فما لبث أن ذهب برفقة أمه السيدة يمينة، وقاما بتنفيذ الوصية بحذافيرها وفاء بالشرط .[/font][font="][/font] [font="]وما هي إلا مدة قصيرة بعد رجوعهم من المصيف حتى أحبلت السيدة لتنجب في ربيع السنة الموالية طفلا قبل وفاة والده سيدي أحمد بن الشيخ ببضعة أشهر سمي محمدا . وكان هو آخر أبناء سيدي أحمد بن الشخ لذلك لقب بالمزوزي حتى اشتهر به اسمه الحقيقي . وسيدي المزوزي هذا غني عن كل تعريف . إنه كما بشر به والده يتحمل أعباء جساما من شؤون القبيلة بل والمنطقة على عدة أصعدة بصدق وإخلاص وتفان خصوصا ما تعلق منها بالجوانب الاجتماعية والإدارية . كما أنه يحمل البعض من سمات والده رحمه الله ونفعنا به .[/font][font="][/font] [font="]لقد رأينا في هذه الحادثة مجموعة من الكرامات المتداخلة، فإذا ما نحينا جانبا ما أبانت من علو مكانة سيدي الحاج الشيخ كثمرة للتربية الخاصة التي كان يوليها إياه أبوه، يمكننا ملاحظة ثلاث كرامات أخرى على الأقل :[/font][font="][/font] [font="]الأولى : وصفه للبقعة الأرضية قبل أن يحل بها إبنه ودون أن يكون له بها سابق علم .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية