الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69884" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]الثانية : قوله أنه سيترك لزوجته السيدة يمينة ولدا ذكرا قبل وفاته، وكان الأمر كذلك .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الثالثة : قوله أنه سيكون في هذا الإبن خير وصلاح المسلمين، وقد كان كذلك فعلا .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وسيدي محمد المزوزي هذا يتحمل اليوم العديد من المسؤوليات ويقوم بها خير قيام[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سواء على صعيد القبيلة أو على صعيد المدنية التي يقطن بها . كما أنه يتحلى بالعديد من المواصفات الرفيعة وعلى رأسها الصبر و الكرم والوفاء و الفطنة والذكاء و حسن الخلق وأكرم بها من فضائل وأنعم، وأشير في النهاية إلى التساؤل الذي يمكن أن يطرح من وراء كون سيدي أحمد بن الشيخ أمر إبنه بتلمس البقعة والوضوء والصلاة والدعاء كشرط لقبول الطلب . ما الفائدة من وراء إقامة الشرط في الموضوع . مما يمكن الإجابة به :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1- ضرورة إتخاذ الأسباب . وهذه قضية ثابتة في القرآن الكريم في العديد من الحالات نذكر منها :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- قوله تعالى لمريم : ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) حيث كان الهز سببا لسقوط الثمار .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- ثم قوله تعالى على لسانها : ( فأشارت إليه ) إشارتها كانت سببا لنطقه .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- قوله تعالى في العديد من الآيات بشأن عصا موسى وكيف كانت سببا لإفحام السحرة وإيمانهم ثم كانت سببا في فلق الفجر وغير ذلك من مآرب موسى .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- ثم نزول الدابة التي تم عليها إسراء ومعراج الرسول صلى الله عليه وسلم .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ففي كل هذه الحالات و مثيلاتها إنما أراد الله أن ينبهنا إلى ضرورة اتخاذ الأسباب وإل افهل تكون قدرة الله المطلقة في حاجة إلى اتخاذ الأسباب . وهذه الضرورة هي التي حدت بسيدي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أحمد بن الشيخ أن يحت إبنه على تلمس الأسباب في هذه النازلة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2 - وهناك قضية أخرى وهي التنبه إلى ضرورة تلمس آثار الصالحين وابتغاء الخير[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]منهم . هذه قضية مرغب فيها جدا شرعا وهي من قبيل النفحات أمرنا بالتعرض لها .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فسيدي أحمد بن الشيخ وإن كان قد أمر إبنه بأبنه بأمور شرعية بحثة أي الوضوء والصلاة والدعاء، فانما أمره أن يقوم بها في مكان طاهر له خصوصية سبق أن أقيمت فيه خلوات ذكر وفكر وعزوف عن الدنيا وجمع الهمة مع الله . ولاشك أن هذه الأمور تترك آثارها فيه لتجعله يفتخر على غيره من الأماكن التي لم تشرف بهذه الأعمال حيث تقوت فاعليه العبادة بخصوصية المكان .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3 - والوجه الثالث : أن هناك أمور غيبية كثيرة تؤدي دورها في الحياة ونحن عنها غافلون مثل تأثير العين السحر والجاذبية وأضرابها كثير . ومن هذه الأمور التأثير الذي تحدثه زيارة الصالحين واقتفاء آثارهم في مثل حالتنا هذه . وقد نبهنا القرآن الكريم إلى هذه القضية في قوله تعالى : ( قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها و كذلك سولت لي نفسي ) حيث أن السامري قام بفعل الأعاجيب بسبب قبضة التراب التي اقتفاها من أثر جبريل واستغلها فيما سولت له نفسه . إذن فاستغلال مثل هذه الأمور فيما يرضي الله ويعود بالنفع هو باب أولى . وقد أشرت في غير هذا الموضع إلى أن الله يمحو بعض الأقدار بتثبيت أخرى بسبب القيام بأعمال معينة . غير أن هذه النقطة يجب أن نتخذ منها الحيطة والحذر حتى لا ننزلق إلى الخرافات والترهات والخزعبلات إذ يجب أن نتحرى فيها الصواب باخضاعها لمعايير الشرع .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69884, member: 329"] [font="]الثانية : قوله أنه سيترك لزوجته السيدة يمينة ولدا ذكرا قبل وفاته، وكان الأمر كذلك .[/font][font="][/font] [font="]الثالثة : قوله أنه سيكون في هذا الإبن خير وصلاح المسلمين، وقد كان كذلك فعلا .[/font][font="][/font] [font="]وسيدي محمد المزوزي هذا يتحمل اليوم العديد من المسؤوليات ويقوم بها خير قيام[/font][font="][/font] [font="]سواء على صعيد القبيلة أو على صعيد المدنية التي يقطن بها . كما أنه يتحلى بالعديد من المواصفات الرفيعة وعلى رأسها الصبر و الكرم والوفاء و الفطنة والذكاء و حسن الخلق وأكرم بها من فضائل وأنعم، وأشير في النهاية إلى التساؤل الذي يمكن أن يطرح من وراء كون سيدي أحمد بن الشيخ أمر إبنه بتلمس البقعة والوضوء والصلاة والدعاء كشرط لقبول الطلب . ما الفائدة من وراء إقامة الشرط في الموضوع . مما يمكن الإجابة به :[/font][font="][/font] [font="]1- ضرورة إتخاذ الأسباب . وهذه قضية ثابتة في القرآن الكريم في العديد من الحالات نذكر منها :[/font][font="][/font] [font="]- قوله تعالى لمريم : ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ) حيث كان الهز سببا لسقوط الثمار .[/font][font="][/font] [font="]- ثم قوله تعالى على لسانها : ( فأشارت إليه ) إشارتها كانت سببا لنطقه .[/font][font="][/font] [font="]- قوله تعالى في العديد من الآيات بشأن عصا موسى وكيف كانت سببا لإفحام السحرة وإيمانهم ثم كانت سببا في فلق الفجر وغير ذلك من مآرب موسى .[/font][font="][/font] [font="]- ثم نزول الدابة التي تم عليها إسراء ومعراج الرسول صلى الله عليه وسلم .[/font][font="][/font] [font="]ففي كل هذه الحالات و مثيلاتها إنما أراد الله أن ينبهنا إلى ضرورة اتخاذ الأسباب وإل افهل تكون قدرة الله المطلقة في حاجة إلى اتخاذ الأسباب . وهذه الضرورة هي التي حدت بسيدي[/font][font="][/font] [font="]أحمد بن الشيخ أن يحت إبنه على تلمس الأسباب في هذه النازلة .[/font][font="][/font] [font="]2 - وهناك قضية أخرى وهي التنبه إلى ضرورة تلمس آثار الصالحين وابتغاء الخير[/font][font="][/font] [font="]منهم . هذه قضية مرغب فيها جدا شرعا وهي من قبيل النفحات أمرنا بالتعرض لها .[/font][font="][/font] [font="]فسيدي أحمد بن الشيخ وإن كان قد أمر إبنه بأبنه بأمور شرعية بحثة أي الوضوء والصلاة والدعاء، فانما أمره أن يقوم بها في مكان طاهر له خصوصية سبق أن أقيمت فيه خلوات ذكر وفكر وعزوف عن الدنيا وجمع الهمة مع الله . ولاشك أن هذه الأمور تترك آثارها فيه لتجعله يفتخر على غيره من الأماكن التي لم تشرف بهذه الأعمال حيث تقوت فاعليه العبادة بخصوصية المكان .[/font][font="][/font] [font="]3 - والوجه الثالث : أن هناك أمور غيبية كثيرة تؤدي دورها في الحياة ونحن عنها غافلون مثل تأثير العين السحر والجاذبية وأضرابها كثير . ومن هذه الأمور التأثير الذي تحدثه زيارة الصالحين واقتفاء آثارهم في مثل حالتنا هذه . وقد نبهنا القرآن الكريم إلى هذه القضية في قوله تعالى : ( قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها و كذلك سولت لي نفسي ) حيث أن السامري قام بفعل الأعاجيب بسبب قبضة التراب التي اقتفاها من أثر جبريل واستغلها فيما سولت له نفسه . إذن فاستغلال مثل هذه الأمور فيما يرضي الله ويعود بالنفع هو باب أولى . وقد أشرت في غير هذا الموضع إلى أن الله يمحو بعض الأقدار بتثبيت أخرى بسبب القيام بأعمال معينة . غير أن هذه النقطة يجب أن نتخذ منها الحيطة والحذر حتى لا ننزلق إلى الخرافات والترهات والخزعبلات إذ يجب أن نتحرى فيها الصواب باخضاعها لمعايير الشرع .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية