تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69885" data-attributes="member: 329">[font=&quot]المصدر :[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]عن سيدي الحاج الشيخ .[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]و كتاب لله رجال ، تأليف الدكتور أحمد بن عثمان[/font]  [font=&quot]من وصاياه رحمه الله  [/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]إن سيدي أحمد بن الشيخ رحمه الله كان دائما يوصي بتقوى الله سبحانه وتعالى والإلتزام بالسنة المطهرة، والنصح لكل المسلمين، وخدمة الزاوية والزوار والفقراء والمحبة والتسليم الكامل للزاوية البوعمامية الشيخية، والمحبة الخالصة للمشيخة والبطانة التي تحيط بها تقديرا للدور الذي تقوم به هذه الزاوية وعرفانا للمكانة السامقة التي يحتلها شيخ الطريقة . ولقد خلف في هذا الشأن وصايا صريحة وصارمة لأبنائه من بعده لكي يستمروا على نفس النهج بامتثالهم الدائم وتقديرهم الفائق المستمر للقيمين على تلك الزاوية المباركة حتى يدوم عليهم منها ما كان يرجو لهم من مدد روحي . ولا زلنا نلاحظ اليوم ما تحظى به هذه الزاوية المباركة من تقدير فائق وإمتثال رائق من طرف أبنائه بشكل منقطع النظير[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]وصيته على سيدي سليمان[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]من جملة ما ورد عن سيدي أحمد بن الشيخ من أخبار تتعلق بالتنبؤات المستقبلية رواية عجيبة للغاية أوردها عن سيدي الحاج الشيخ كالتالي :[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]ذات يوم من سنة 1939م كان سيدي أحمد بن الشيخ جالسا مع أبنائه فقال لهم : " اعلموا يا أبنائي أن جدكم سيدي عبد القادر بن محمد سيرسل إليكم في المستقبل واحدا من أبنائه، هو منكم وإليكم من قبيلة أولاد سيدي بحوص سيطوف بمجموع أولاد سيدي الشيخ ثم يستقر في النهاية في عائلتنا . وإنه مأذون في ذكر اسم خاص كما أنه مأذون في الدعوة إلى الله تعالى . فإذا ما أقبل عليكم فعاملوه بعناية ثم سكت . لكن الأبناء لم يتجرأوا أن يسألوه عن المزيد من تفاصيل هذا الرجل . ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء الله من السنين ثم أعاد لهم نفس الوصية مرة ثانية بنفس الأسلوب . ومرة أخرى لم يجرأ الأبناء أن يسألوه مزيدا من التفصيل . ثم مكثوا بعد المرة الثانية ما شاء الله من السنين فكرر لهم نفس الوصية من جديد بنفس الأسلوب كما في المرتين السالفتين . لكن هذه المرة تنبه سيدي الحاج الشيخ إلى أهمية الوصية من خلال تكرارها وإضطر إلى سؤال أبيه قائلا :[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]" وماهي يا سيدي العلامات التي نستطيع أن نميزه بها عن غيره " . ويبدو أن سيدي أحمد بن الشيخ كان ينتظر السؤال، لتكراره للموضوع للمرة الثالثة . فأجاب : " يا أبنائي من علامات هذا الشخص :[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]أنه يأتي موفدا من الأبيض سيدي الشيخ بالذات ،[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]كما أنه يأتي عريانا مجردا من كل ثيابه ولا يقبل أن يرتدي ما يعطى من الثياب ومن علاماته أيضا أنه في تصرفاته يكون أحيانا كأنه لازال شابا في مقتبل العمر وأحيانا أخرى كأنه شيخ غاص في العمر وأرذل في الفكر . فإذا ما رأيتم هذا التناقض فلا تنكروا عليه شيئا واتركوه لحاله " . كان هذا الحديث في مطلع الأربعينات . وإحتفظ الأبناء البررة بالوصية وبدأوا يترقبون هذا الشخص .[/font][font=&quot][/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر