الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69886" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وفي نهاية سنة 1948م إنتقل سيدي أحمد بن الشيخ إلى الرفيق الأعلى . ومر بعد وفاته عقد الخمسينات كاملا . وفي مطلع الستينات تناقلت الأخبار قدوم رجل مجدوب من الجزائر . وتأكد أنه قادم من الأبيض فعلا وأنه فعلا من قبيلة أولاد سيدي بحوص وأنه قدم مجردا من كل ثيابه، وأنه رفض كل ما قدمت له من ملابس . إنه هو جاء يحمل جميع العلامات التي بشر بها سيدي أحمد بن الشيخ من ذي قبل . وقد طاف فعلا بين مختلف قبائل أولاد سيدي الشيخ ولكن الحنين كان يجره دائما صوب عائلة سيدي أحمد بن الشيخ حيث إستقر بها في النهاية . وقد كان سيدي سليمان بلقايد هذا من المجاذيب، وقد ظهرت على يديه كرامات عجيبة كان أولها كرامة غريبة يوم وصوله بالذات، آمل أن يوفق الله من يجمع كرامات هذا الرجل المتعددة التي إستمرت طوال حياته إلى أن إلتحق بالرفيق الأعلى في نهاية 1994م . وفعلا قد أحسن أولاد سيدي أحمد بن الشيخ إلى سيدي سليمان خير الإحسان ليس بناء على وصاية والدهم فحسب والتي كان لها عندهم وزن وأي وزن، وإنما أيضا لأن من شيمهم أن يلتمسوا الخير حيث كان . وليس في الأمر غرابة ما دام لا يعرف الفضل إلا ذووه ولا ينزل الناس منازلهم إلا من يعرف أقدار ومنازل الناس . وتجدر الإشارة إلى أن حياة شخص من هذا المستوى تستحق بدورها دراسة كاملة على الأقل فيما يخص الفترة التي قضاها بين ظهرانينا نظرا لما لاحت عليه من لوامع العناية الربانية . كما تجدر الإشارة إلى أنه إضافة إلى الأبناء المباشرين لسيدي أحمد بن الشيخ وعلى رأسهم سيدي الحاج الشيخ الذي كان شديد الحرص على تنفيذ وصية والده بحذافيرها، فقد حضي سيدي سليمان أيضا بعناية خاصة من طرف حفدته وعلى رأسهم سيدي أحمد بن الزين أكبر الحفدة وبكر سيدي الزين الإبن الأكبر لسيدي أحمد بن الشيخ . وقد إستمر صحبة سيدي أحمد بن الزين لسيدي سليمان وملازمته إياه إلى آخر أيامه . وله معه كرامات قاطعة ليست مجالا للشك، نتمنى أن تخرج ذات يوم للوجود.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولئن كان سيدي أحمد بن الشيخ قد أوصى أبنائه بهذا الشخص بالذات نظرا لما يتحلى به من خصائص ومميزات فإنما أوصاهم من خلاله أن يتلمسوا الخير حيث كان، ولئن كان أبناؤه بدورهم يبثون بيننا مثل هذه الوصايا فإنما لتنبيهنا إلى ضرورة اقتفاء نفس النهج .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سنده الروحي رحمه الله [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد سبق أن قلنا من ذي قبل أن سيدي محمد بن الشيخ هو الذي تولى تربية أخيه سيدي أحمد بن الشيخ الذي كان في غاية الطاعة والإمتثال كما مر بيانه . وكان قد طلب من أخيه طلبا واحدا أقره عليه وهو أن لايمنعه من زيارة الشيخ سيدي بوعمامة حينما تشد الجماعة إليه الرحال . وكانت لسيدي أحمد بن الشيخ من جهة أخرى علاقة متينة للغاية بالشيخ مولانا عبد القادر الجيلاني ، هذا الذي كان يأتيه علانية كلما نادى عليه . وقد تأكد هذا الأمر مرارا كما سنرى من خلال الحديث عن الكرامات . هكذا نلاحظ أن سيدي أحمد بن الشيخ كانت له في البداية علاقتان . علاقة مع الشيخ الجيلاني بحكم المحبة الخاصة التي ستستمر فيها بعد ثم علاقة أخرى مع الشيخ سيدي بوعمامة بإعتباره الشيخ القائم على الطريقة الشيخية طريقة أسلافه الكرام[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي إحدى الزيارات الدورية للجماعة لزاوية الشيخ سيدي بوعمامة التي كانت بفيكيك بالزاوية المعروفة إلى اليوم ، أتى سيدي أحمد بن الشيخ برفقة أخيه مع وفد الزوار الذي جاء قادما من الصحراء حيث كانوا يقطنون . وكان هذا الأخ بدوره لازال لم يتخذ لنفسه شيخا . أما سيدي أحمد بن الشيخ فقد كان عازما أن يعتنق الطريقة القادرية عن قريب حيث كان قد اشترى سبحة وجعل بها ودعة علامة الطريقة القادرية . هكذا نرى أن كلا الأخوين كانا لم يعتنقا بعد الطريقة . أما الأول فكان لازال لم يقرر بعد ، أما الثاني فقد كان قاب قوسين من إعتناق الطريقة القادرية .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69886, member: 329"] [font="]وفي نهاية سنة 1948م إنتقل سيدي أحمد بن الشيخ إلى الرفيق الأعلى . ومر بعد وفاته عقد الخمسينات كاملا . وفي مطلع الستينات تناقلت الأخبار قدوم رجل مجدوب من الجزائر . وتأكد أنه قادم من الأبيض فعلا وأنه فعلا من قبيلة أولاد سيدي بحوص وأنه قدم مجردا من كل ثيابه، وأنه رفض كل ما قدمت له من ملابس . إنه هو جاء يحمل جميع العلامات التي بشر بها سيدي أحمد بن الشيخ من ذي قبل . وقد طاف فعلا بين مختلف قبائل أولاد سيدي الشيخ ولكن الحنين كان يجره دائما صوب عائلة سيدي أحمد بن الشيخ حيث إستقر بها في النهاية . وقد كان سيدي سليمان بلقايد هذا من المجاذيب، وقد ظهرت على يديه كرامات عجيبة كان أولها كرامة غريبة يوم وصوله بالذات، آمل أن يوفق الله من يجمع كرامات هذا الرجل المتعددة التي إستمرت طوال حياته إلى أن إلتحق بالرفيق الأعلى في نهاية 1994م . وفعلا قد أحسن أولاد سيدي أحمد بن الشيخ إلى سيدي سليمان خير الإحسان ليس بناء على وصاية والدهم فحسب والتي كان لها عندهم وزن وأي وزن، وإنما أيضا لأن من شيمهم أن يلتمسوا الخير حيث كان . وليس في الأمر غرابة ما دام لا يعرف الفضل إلا ذووه ولا ينزل الناس منازلهم إلا من يعرف أقدار ومنازل الناس . وتجدر الإشارة إلى أن حياة شخص من هذا المستوى تستحق بدورها دراسة كاملة على الأقل فيما يخص الفترة التي قضاها بين ظهرانينا نظرا لما لاحت عليه من لوامع العناية الربانية . كما تجدر الإشارة إلى أنه إضافة إلى الأبناء المباشرين لسيدي أحمد بن الشيخ وعلى رأسهم سيدي الحاج الشيخ الذي كان شديد الحرص على تنفيذ وصية والده بحذافيرها، فقد حضي سيدي سليمان أيضا بعناية خاصة من طرف حفدته وعلى رأسهم سيدي أحمد بن الزين أكبر الحفدة وبكر سيدي الزين الإبن الأكبر لسيدي أحمد بن الشيخ . وقد إستمر صحبة سيدي أحمد بن الزين لسيدي سليمان وملازمته إياه إلى آخر أيامه . وله معه كرامات قاطعة ليست مجالا للشك، نتمنى أن تخرج ذات يوم للوجود.[/font][font="][/font] [font="]ولئن كان سيدي أحمد بن الشيخ قد أوصى أبنائه بهذا الشخص بالذات نظرا لما يتحلى به من خصائص ومميزات فإنما أوصاهم من خلاله أن يتلمسوا الخير حيث كان، ولئن كان أبناؤه بدورهم يبثون بيننا مثل هذه الوصايا فإنما لتنبيهنا إلى ضرورة اقتفاء نفس النهج .[/font][font="][/font] [font="]سنده الروحي رحمه الله [/font][font="][/font] [font="]لقد سبق أن قلنا من ذي قبل أن سيدي محمد بن الشيخ هو الذي تولى تربية أخيه سيدي أحمد بن الشيخ الذي كان في غاية الطاعة والإمتثال كما مر بيانه . وكان قد طلب من أخيه طلبا واحدا أقره عليه وهو أن لايمنعه من زيارة الشيخ سيدي بوعمامة حينما تشد الجماعة إليه الرحال . وكانت لسيدي أحمد بن الشيخ من جهة أخرى علاقة متينة للغاية بالشيخ مولانا عبد القادر الجيلاني ، هذا الذي كان يأتيه علانية كلما نادى عليه . وقد تأكد هذا الأمر مرارا كما سنرى من خلال الحديث عن الكرامات . هكذا نلاحظ أن سيدي أحمد بن الشيخ كانت له في البداية علاقتان . علاقة مع الشيخ الجيلاني بحكم المحبة الخاصة التي ستستمر فيها بعد ثم علاقة أخرى مع الشيخ سيدي بوعمامة بإعتباره الشيخ القائم على الطريقة الشيخية طريقة أسلافه الكرام[/font][font="][/font] [font="]وفي إحدى الزيارات الدورية للجماعة لزاوية الشيخ سيدي بوعمامة التي كانت بفيكيك بالزاوية المعروفة إلى اليوم ، أتى سيدي أحمد بن الشيخ برفقة أخيه مع وفد الزوار الذي جاء قادما من الصحراء حيث كانوا يقطنون . وكان هذا الأخ بدوره لازال لم يتخذ لنفسه شيخا . أما سيدي أحمد بن الشيخ فقد كان عازما أن يعتنق الطريقة القادرية عن قريب حيث كان قد اشترى سبحة وجعل بها ودعة علامة الطريقة القادرية . هكذا نرى أن كلا الأخوين كانا لم يعتنقا بعد الطريقة . أما الأول فكان لازال لم يقرر بعد ، أما الثاني فقد كان قاب قوسين من إعتناق الطريقة القادرية .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية