الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69888" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وإنطلق الرجال الثلاثة مسرعين حفاة دون التفات و لا كلام نحو ضريح سيدي سليمان بن بوسماحة . ولما وصلوا دخل الشيخ سيدي بوعمامة وبقي الأخوين ينتظران خارج الضريح . وبعد أن مكث برهة خرج من الضريح وتوجه إليهما بالقول : أن جدكما الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد كلفني أن أبلغكما رسالة . إنه يقول : أيعقل لمن بحوزته منبع الماء الصافي أن يشرب من الساقية، أم يحق لمن كان في حمى السبع أن يخاف الضباع ، والله ثم والله إن من عزف من أبنائي عن مشربي إلى مشرب غيري أنه يأتي يوم القيامة طاويا قربته عطشا ولايجد من يسقيه قطرة ماء . هذا ما أمرني أن أبلغكم فاعتبروا . وإنتهى الحديث بين الطرفين . إنتهى الحديث لأن الشيخ سيدي بوعمامة في هذه المرة لم يكن إلا مبلغا عن شيخه وجده سيدي عبد القادر بن محمد غير آمر كما كان الشأن في بداية الحديث . لقد بلغ الرسالة التي جاء فيها من التقريع والترهيب ما كان كافيا لسيدي أحمد بن الشيخ ليغير موقفه ويتراجع عن إعتناق الطريقة القادرية التي كان قد إبتغاها مشربا . إنه إعلان قاطع وصريح لامجال فيه للمراجعة أو التأويل .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعاد الركب بعد ما انتهت الزيارة . وظلت قضية المشرب تشغل بال سيدي أحمد بن الشيخ بشكل كبير . صحيح أنه قد تراجع عن الطريقة القادرية وإن كانت صلته بالشيخ الجيلاني لم تنقطع . وصحيح أيضا أن الرغبة في إعتناق الطريقة الشيخية قد تكونت لديه، لكن مشكلته أصبحت من أي الأبواب يدخلها، أي المقاديم يتلقى منه الإذن . إنه لايريد أن يستأذن من أي مقدم كان . إن التغيير المفاجىء الذي طرأ عليه، المتمثل في تنازله الإضطراري عن محبته العظيمة للشيخ الجيلاني جعلته يصير مدللا لا عن سجية . ولم يكن تدخل الشيخ بتلك الكيفية لإرغامه على الرجوع إلى طريقة الأسلاف إلا لما كان يتوسم فيه من قدر خاص ناهيك عن كون القرار يتعلق بعموم الخلف . ولم يكن تنازل سيدي أحمد بن الشيخ الإضطراري عن الطريقة القادرية بالأمر الهين لولا ما رأى من حسم قاطع في الأمر من طرف جده القطب سيدي عبد القادر بن محمد .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هذه المجموعة من العوامل المتناقضة تفاعلت في داخله وتبلورت لتجعله يصير صعب المراس في هذه القضية، على الرغم مما عرف عنه من تواضع عجيب وتربية مثالية عالية . ولقد كان الشيخ سيدي بوعمامة الذي كان يرى بنور الله على بينة مما يعاني منه التلميذ من اضطراب كبير، الشيء الذي جعله يتتبع خطاه عن كتب . وكان تصرف الشيخ هذا في غاية الحكمة والملائمة بالنظر إلى الحالة النفسية الخاصة التي كان يمر بها سيدي أحمد بن الشيخ، وهي حالة تستدعي فترة من الترويض الخاص لمساعدته على قطع الصلة من الحنين الذي كان يراوده تجاه الطريقة القادرية، ومساعدته على التأقلم مع الطريقة الجديدة التي لم يكن يفكر في إعتناقها بسبب جاذبية الشيخ الجيلاني إياه وإن كان يألفها بحكم العادة .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69888, member: 329"] [font="]وإنطلق الرجال الثلاثة مسرعين حفاة دون التفات و لا كلام نحو ضريح سيدي سليمان بن بوسماحة . ولما وصلوا دخل الشيخ سيدي بوعمامة وبقي الأخوين ينتظران خارج الضريح . وبعد أن مكث برهة خرج من الضريح وتوجه إليهما بالقول : أن جدكما الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد كلفني أن أبلغكما رسالة . إنه يقول : أيعقل لمن بحوزته منبع الماء الصافي أن يشرب من الساقية، أم يحق لمن كان في حمى السبع أن يخاف الضباع ، والله ثم والله إن من عزف من أبنائي عن مشربي إلى مشرب غيري أنه يأتي يوم القيامة طاويا قربته عطشا ولايجد من يسقيه قطرة ماء . هذا ما أمرني أن أبلغكم فاعتبروا . وإنتهى الحديث بين الطرفين . إنتهى الحديث لأن الشيخ سيدي بوعمامة في هذه المرة لم يكن إلا مبلغا عن شيخه وجده سيدي عبد القادر بن محمد غير آمر كما كان الشأن في بداية الحديث . لقد بلغ الرسالة التي جاء فيها من التقريع والترهيب ما كان كافيا لسيدي أحمد بن الشيخ ليغير موقفه ويتراجع عن إعتناق الطريقة القادرية التي كان قد إبتغاها مشربا . إنه إعلان قاطع وصريح لامجال فيه للمراجعة أو التأويل .[/font][font="][/font] [font="]وعاد الركب بعد ما انتهت الزيارة . وظلت قضية المشرب تشغل بال سيدي أحمد بن الشيخ بشكل كبير . صحيح أنه قد تراجع عن الطريقة القادرية وإن كانت صلته بالشيخ الجيلاني لم تنقطع . وصحيح أيضا أن الرغبة في إعتناق الطريقة الشيخية قد تكونت لديه، لكن مشكلته أصبحت من أي الأبواب يدخلها، أي المقاديم يتلقى منه الإذن . إنه لايريد أن يستأذن من أي مقدم كان . إن التغيير المفاجىء الذي طرأ عليه، المتمثل في تنازله الإضطراري عن محبته العظيمة للشيخ الجيلاني جعلته يصير مدللا لا عن سجية . ولم يكن تدخل الشيخ بتلك الكيفية لإرغامه على الرجوع إلى طريقة الأسلاف إلا لما كان يتوسم فيه من قدر خاص ناهيك عن كون القرار يتعلق بعموم الخلف . ولم يكن تنازل سيدي أحمد بن الشيخ الإضطراري عن الطريقة القادرية بالأمر الهين لولا ما رأى من حسم قاطع في الأمر من طرف جده القطب سيدي عبد القادر بن محمد .[/font][font="][/font] [font="]هذه المجموعة من العوامل المتناقضة تفاعلت في داخله وتبلورت لتجعله يصير صعب المراس في هذه القضية، على الرغم مما عرف عنه من تواضع عجيب وتربية مثالية عالية . ولقد كان الشيخ سيدي بوعمامة الذي كان يرى بنور الله على بينة مما يعاني منه التلميذ من اضطراب كبير، الشيء الذي جعله يتتبع خطاه عن كتب . وكان تصرف الشيخ هذا في غاية الحكمة والملائمة بالنظر إلى الحالة النفسية الخاصة التي كان يمر بها سيدي أحمد بن الشيخ، وهي حالة تستدعي فترة من الترويض الخاص لمساعدته على قطع الصلة من الحنين الذي كان يراوده تجاه الطريقة القادرية، ومساعدته على التأقلم مع الطريقة الجديدة التي لم يكن يفكر في إعتناقها بسبب جاذبية الشيخ الجيلاني إياه وإن كان يألفها بحكم العادة .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية