الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69889" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولما عاد دوار سيدي أحمد بن الشيخ من الصحراء خيم بمقربة زاوية سيدي بوعمامة التي كانت بجانب المعبد المسمى : غينة : المنسوب إلى سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد . ولما وجد نفسه بمحاذاة الزاوية رأى سيدي أحمد بن الشيخ الفرصة مواتية ليعتنق الطريقة، فقرر أن يسبق إلى الجامع في صلاة الفجر ثم ينتظر أول المقاديم دخولا ليلتمس منه الإذن . ولما كان الداخل في اليوم الأول لم ترتح له نفسه قرر أن يعيد الكرة في اليوم الثاني . ولما كان الداخل في اليوم الثاني نفس المقدم الذي دخل في اليوم الأول قرر أن يعيد الكرة في اليوم الثالث . وصادف أن دخل نفس المقدم في اليوم الثالث أيضا . وهنا قلق سيدي أحمد بن الشيخ وقرر أن لا يستأذن منه وقرر أن لا يشرب إلا أن يرسل له الشيخ مباشرة مقدما ترتاح له نفسه . أما الشيخ سيدي بوعمامة الذي كان يرى بنور الله تعالى ما كان يتخبط فيه تلميذه . فقد قرر أن يريحه مما كان فيه من إضطراب . فقد أتى المقدم المهناني الذي كان يسكن بالعيون سيدي ماخوخ وهو من خيرة المقاديم، أتاه في المنام وأمره أن يذهب إلى سيدي أحمد بن الشيخ ليلقنه الطريقة . كما أتى سيدي أحمد بن الشيخ في نفس الليلة في المنام ليخبره بقدوم المقدم المهناني نزولا عند رغبته، فأصبح يستعد لإستقباله . فلما قدم المقدم المهناني وتصافح الرجلان قال لسيدي أحمد : لقد أتيتك رسولا . فقاطعه سيدي أحمد بن الشيخ عن التو قائلا :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن الذي أرسلك إلي أخبرني البارحة بمجيئك لذا فإنني في إنتظارك منذ الصباح : وتبادل الرجلان خبر الرؤيا . وأخذ عنه الإذن كما كان يريد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن هذه الحادثة المثيرة يمكننا أن نستشف الأمور الآتية على الخصوص :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1) ضرورة إتخاذ الشيخ : لأن الشيخ يكون عالما بأمراض القلب بارعا في معالجتها عارفا بمسالك الطريق متمكنا من تعبيدها ومنصبا لإرشاد الناس إليها . مهمته الأساسية أن يساعد المريد على سلوك الطريق وغايته أن يوصله إلى حدود باب ربه ثم يقول له : الآن أنت وربك : ومعلوم أن الذي لايستند إلى شيخ مرشد يظل عرضة للإنحراف والفتور والتقصير والتردي . كما يبقى فريسة سهلة لمكائد الشيطان ما دام لا يستطيع التخلص بنفسه من مختلف عقبات النفس والهوى . وإتخاذ الشيخ ضرورة لا محيص عنها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ظل مرتبطا بجبريل يراجعه القرآن ويتلقى عنه الوحي ويؤازره في الملمات والشدائد . وإذا كان هذا شأن الرسول الأعظم سيد الكون وخير خلق الله والمحروس بعناية الله الخاصة، فما بالنا نحن نستغني عن الشيخ الذي يأخذ بأيدينا ويدلنا على الله . ومن جهة أخرى تعتبر قصة نبي الله موسى مع الخضر العبد الصالح دليلا حاسما على ضرورة إتخاذ الشيخ مهما كانت مكانة الإنسان الإجتماعية ومقامه العلمي ولاننسى أن المسلم دائم الإحتياج للتزويد من موارد أساسية ثلاث :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- التربية الروحية عن طريق تزكية النفس وتسويتها .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- التعلم المستمر لكل ما كان ضروريا عينيا أو كفائيا طول العمر.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- فقه الواقع والأولويات لمسايرة ما يجري على الساحة الدولية بإعتبار أن الإنسان إبن عصره . وخيرالأمور أن يكون المصدر متكملا تستمد منه العلوم الثلاث،إلا أنها في الواقع المعاصر تفرقت في شكل تخصصات نتيجة لتفاعلات إجتماعية وسياسية تولدت عبر العصور، حيث أصبحت :[/font] [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69889, member: 329"] [font="]ولما عاد دوار سيدي أحمد بن الشيخ من الصحراء خيم بمقربة زاوية سيدي بوعمامة التي كانت بجانب المعبد المسمى : غينة : المنسوب إلى سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد . ولما وجد نفسه بمحاذاة الزاوية رأى سيدي أحمد بن الشيخ الفرصة مواتية ليعتنق الطريقة، فقرر أن يسبق إلى الجامع في صلاة الفجر ثم ينتظر أول المقاديم دخولا ليلتمس منه الإذن . ولما كان الداخل في اليوم الأول لم ترتح له نفسه قرر أن يعيد الكرة في اليوم الثاني . ولما كان الداخل في اليوم الثاني نفس المقدم الذي دخل في اليوم الأول قرر أن يعيد الكرة في اليوم الثالث . وصادف أن دخل نفس المقدم في اليوم الثالث أيضا . وهنا قلق سيدي أحمد بن الشيخ وقرر أن لا يستأذن منه وقرر أن لا يشرب إلا أن يرسل له الشيخ مباشرة مقدما ترتاح له نفسه . أما الشيخ سيدي بوعمامة الذي كان يرى بنور الله تعالى ما كان يتخبط فيه تلميذه . فقد قرر أن يريحه مما كان فيه من إضطراب . فقد أتى المقدم المهناني الذي كان يسكن بالعيون سيدي ماخوخ وهو من خيرة المقاديم، أتاه في المنام وأمره أن يذهب إلى سيدي أحمد بن الشيخ ليلقنه الطريقة . كما أتى سيدي أحمد بن الشيخ في نفس الليلة في المنام ليخبره بقدوم المقدم المهناني نزولا عند رغبته، فأصبح يستعد لإستقباله . فلما قدم المقدم المهناني وتصافح الرجلان قال لسيدي أحمد : لقد أتيتك رسولا . فقاطعه سيدي أحمد بن الشيخ عن التو قائلا :[/font][font="][/font] [font="]إن الذي أرسلك إلي أخبرني البارحة بمجيئك لذا فإنني في إنتظارك منذ الصباح : وتبادل الرجلان خبر الرؤيا . وأخذ عنه الإذن كما كان يريد.[/font][font="][/font] [font="]ومن هذه الحادثة المثيرة يمكننا أن نستشف الأمور الآتية على الخصوص :[/font][font="][/font] [font="]1) ضرورة إتخاذ الشيخ : لأن الشيخ يكون عالما بأمراض القلب بارعا في معالجتها عارفا بمسالك الطريق متمكنا من تعبيدها ومنصبا لإرشاد الناس إليها . مهمته الأساسية أن يساعد المريد على سلوك الطريق وغايته أن يوصله إلى حدود باب ربه ثم يقول له : الآن أنت وربك : ومعلوم أن الذي لايستند إلى شيخ مرشد يظل عرضة للإنحراف والفتور والتقصير والتردي . كما يبقى فريسة سهلة لمكائد الشيطان ما دام لا يستطيع التخلص بنفسه من مختلف عقبات النفس والهوى . وإتخاذ الشيخ ضرورة لا محيص عنها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ظل مرتبطا بجبريل يراجعه القرآن ويتلقى عنه الوحي ويؤازره في الملمات والشدائد . وإذا كان هذا شأن الرسول الأعظم سيد الكون وخير خلق الله والمحروس بعناية الله الخاصة، فما بالنا نحن نستغني عن الشيخ الذي يأخذ بأيدينا ويدلنا على الله . ومن جهة أخرى تعتبر قصة نبي الله موسى مع الخضر العبد الصالح دليلا حاسما على ضرورة إتخاذ الشيخ مهما كانت مكانة الإنسان الإجتماعية ومقامه العلمي ولاننسى أن المسلم دائم الإحتياج للتزويد من موارد أساسية ثلاث :[/font][font="][/font] [font="]- التربية الروحية عن طريق تزكية النفس وتسويتها .[/font][font="][/font] [font="]- التعلم المستمر لكل ما كان ضروريا عينيا أو كفائيا طول العمر.[/font][font="][/font] [font="]- فقه الواقع والأولويات لمسايرة ما يجري على الساحة الدولية بإعتبار أن الإنسان إبن عصره . وخيرالأمور أن يكون المصدر متكملا تستمد منه العلوم الثلاث،إلا أنها في الواقع المعاصر تفرقت في شكل تخصصات نتيجة لتفاعلات إجتماعية وسياسية تولدت عبر العصور، حيث أصبحت :[/font] [font="] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية