الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69906" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]قال: فمنذ خاطبه بها فاض بحره وكثر علمه وخيره ، وعظم لدى الأنام مكانه وقدره ، وانطلق على الألسنة حمده وشكره ، وشاع في الآفاق صيته وذكره ، وكثر في العاملين إحسانه وبره ، ولاحت شموسه وبدوره ، وتنورت والله بالعلم والعمل والمعارف صدوره ، واستقامت أحواله وأموره .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأخذ أيضا عن أبي بكر المضغري وأبي السلطان عبد العزيز الفلالي وأبي مهدي عيسى السكتاني وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم الهشتوكي . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي بلاد سوس عن أبي زيد التمنرني عن الشيخ عبد الله بن المبارك الأقاوي ، عن الولي الصالح سيدي إبراهيم بن محمد عن والده سيدي محمد بن إبراهيم عالم جزولة وقطبها . وأخذ أيضا عن الشيخ محمد بن عبد القادر بتينزرت وعن الشيخ محمد بن سعيد السملالي وعن الشيخ محمد بن عبد الله السملالي والشيخ أبي الحسن علي بن عبد الله أخي الشيخ الصالح سيدي إبراهيم بن عبد الله من غابة الطير السملالي وعن الأديب أبي السلطان عبد العزيز الرسموكي وغيرهم في قاعدة جزولة إليغ ، استفاد منهم واستفادوا منه .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم ارتحل منها برسم الإقامة بتردنت بأمر السلطان أبي الحسن علي بن محمد بعد أن أكرمه غاية الإكرام ، على أن يتصدر للتدريس بها ،[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم سمع بأخبار القطب ابن ناصر وعلى ماهو عليه من إقامة الدين ونشر العلوم ـ فترك ذلك كله ، وقصد الشيخ القطب ، فأخذ عنه " التسهيل" واللغة والفقه والتصوف وغيرذلك ، ففاض من بركته بحره وعظم قدره ونفعه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم ارتحل فحضر مجلس أبي الحسن علي بن العباس بجبل دمنات ثم منه إلى الزاوية البكرية بالدلاء فاقتبس من أيمتها الأعلام واقتبسوا منه فأخذ العربية وغيرها عن شيخنا المرابط محمد بن محمد بن أبي بكر شارح "التسهيل " وغيره ومعه تذاكر العربية و"تصريف المكودي" و"سعد الدين" و"جمع الجوامع" ومع شيخنا محمد الطيب بن المسناوي بن الولي سيدي محمد بن أبي بكر ، وعنه حقق من المعقول.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم تصدر رضي الله عنه بهذه الزاوية البكرية للتدريس ونشر العلم فانتفع به الناس . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تفقه به خلق كثير فعظم أمره وقدره ، وشاع صيته ، فتوجه الطلبة إليه من كل جانب وأقصى المشارق والمغارب .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال رضي الله عنه في فهرسته : كنت في صغري نفورا من التعلم وأختفي في طريق الصبيان ، فإذارجعوا من المكتب جئت معهم كأني قد قرأت معهم ، وسبب ذلك أني كنت شديد الحياء ، وألقي في وهمي أن من دخل المكتب كيف يتأتى له أن يخرج لقضاء حاجة الإنسان؟ وكيف يمكنه أن يذكر ذلك أويشاور عليه المؤدب ؟ فلم يمكني إلا الهروب ، فمكثت على ذلك مدة ، ثم توفيت والدتي ، فتنكرت علي الأرض وأهلها كما قال الشاعر:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فما الناس بالناس الذين عهدتهم**ولا الدار بالدار التي كنت تعرف[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان ذلك بسبب الفتح فألقى الله في قلبي قبول التعليم فدخلت أتعلم ، ثم جعلت أطلب والدي أن يغربني إلى الأمصار طلبا للقراءة ، فغربني لناحية القبلة ، فختمت "القرءان العظيم" ، ثم رجعت لبلادنا ، فذهبت لزيارة الولي الصالح سيدي أبي يعزى وقد وقع في سمعي أن الناس يطلبون الحوائج عنده فحضر في عقلي ثلاث حوائج : العلم والمال والحج ، وذلك مبلغ عقلي في صغري ، فحصل ذلك والحمد لله .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان معلمي للقرءان هو أبو إسحاق بن يوسف الحداد اليوسي ، واستفدت منه فوائد ، فكان عنده مجموع فيه " المورد العذب " و"بحر الدموع " للإمام ابن الجوزي ، فكنت آخذه وأنظر فيه حكايات الصالحين كأويس القرني ، وإبراهيم بن أدهم ، وإبراهيم الخواص ، وغيرهم ، فانتقشت تلك المآثر في عقلي ، ووقعت حلاوتها في قلبي ، فكان ذلكجديرا لما أنعم الله به علي من الإيمان بالطريقة ومحبة أهلها والتسليم لهم .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم شرعت في طلب العلم إلى أن فتح الله علي بما فيه فتح ، وكانت قراءتي كلها أوجلها فتحا ، ورزقت - ولله الحمد - قريحة وقادة ، وفطنة ذكية ، فقد أسمع بعض الكتاب ويفتح الله علي في جميعه فتحا ظاهرا ، وأبلغ فيه مالم يبلغه من سمعته منه ، ورب كتاب لم أسمعه أصلا ، غير أن سماع البعض في كل فن صار بذرا للفتح وتتميما لحكمة الله في سنة الأخذ عن المشايخ ، ولاتستوحش مما ذكرناه من قلة سماع الكتاب والفنون ظنا منك أن الربح يكون أبد على قدر رأس المال . كلا فقد يبلغ الدرهم ألف مثقال ، وماذلك على الله بعزيز[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69906, member: 329"] [font="]قال: فمنذ خاطبه بها فاض بحره وكثر علمه وخيره ، وعظم لدى الأنام مكانه وقدره ، وانطلق على الألسنة حمده وشكره ، وشاع في الآفاق صيته وذكره ، وكثر في العاملين إحسانه وبره ، ولاحت شموسه وبدوره ، وتنورت والله بالعلم والعمل والمعارف صدوره ، واستقامت أحواله وأموره .[/font][font="][/font] [font="]وأخذ أيضا عن أبي بكر المضغري وأبي السلطان عبد العزيز الفلالي وأبي مهدي عيسى السكتاني وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم الهشتوكي . [/font][font="][/font] [font="]وفي بلاد سوس عن أبي زيد التمنرني عن الشيخ عبد الله بن المبارك الأقاوي ، عن الولي الصالح سيدي إبراهيم بن محمد عن والده سيدي محمد بن إبراهيم عالم جزولة وقطبها . وأخذ أيضا عن الشيخ محمد بن عبد القادر بتينزرت وعن الشيخ محمد بن سعيد السملالي وعن الشيخ محمد بن عبد الله السملالي والشيخ أبي الحسن علي بن عبد الله أخي الشيخ الصالح سيدي إبراهيم بن عبد الله من غابة الطير السملالي وعن الأديب أبي السلطان عبد العزيز الرسموكي وغيرهم في قاعدة جزولة إليغ ، استفاد منهم واستفادوا منه .[/font][font="][/font] [font="]ثم ارتحل منها برسم الإقامة بتردنت بأمر السلطان أبي الحسن علي بن محمد بعد أن أكرمه غاية الإكرام ، على أن يتصدر للتدريس بها ،[/font][font="][/font] [font="]ثم سمع بأخبار القطب ابن ناصر وعلى ماهو عليه من إقامة الدين ونشر العلوم ـ فترك ذلك كله ، وقصد الشيخ القطب ، فأخذ عنه " التسهيل" واللغة والفقه والتصوف وغيرذلك ، ففاض من بركته بحره وعظم قدره ونفعه.[/font][font="][/font] [font="]ثم ارتحل فحضر مجلس أبي الحسن علي بن العباس بجبل دمنات ثم منه إلى الزاوية البكرية بالدلاء فاقتبس من أيمتها الأعلام واقتبسوا منه فأخذ العربية وغيرها عن شيخنا المرابط محمد بن محمد بن أبي بكر شارح "التسهيل " وغيره ومعه تذاكر العربية و"تصريف المكودي" و"سعد الدين" و"جمع الجوامع" ومع شيخنا محمد الطيب بن المسناوي بن الولي سيدي محمد بن أبي بكر ، وعنه حقق من المعقول.[/font][font="][/font] [font="]ثم تصدر رضي الله عنه بهذه الزاوية البكرية للتدريس ونشر العلم فانتفع به الناس . [/font][font="][/font] [font="]تفقه به خلق كثير فعظم أمره وقدره ، وشاع صيته ، فتوجه الطلبة إليه من كل جانب وأقصى المشارق والمغارب .[/font][font="][/font] [font="]وقال رضي الله عنه في فهرسته : كنت في صغري نفورا من التعلم وأختفي في طريق الصبيان ، فإذارجعوا من المكتب جئت معهم كأني قد قرأت معهم ، وسبب ذلك أني كنت شديد الحياء ، وألقي في وهمي أن من دخل المكتب كيف يتأتى له أن يخرج لقضاء حاجة الإنسان؟ وكيف يمكنه أن يذكر ذلك أويشاور عليه المؤدب ؟ فلم يمكني إلا الهروب ، فمكثت على ذلك مدة ، ثم توفيت والدتي ، فتنكرت علي الأرض وأهلها كما قال الشاعر:[/font][font="][/font] [font="]فما الناس بالناس الذين عهدتهم**ولا الدار بالدار التي كنت تعرف[/font][font="][/font] [font="]وكان ذلك بسبب الفتح فألقى الله في قلبي قبول التعليم فدخلت أتعلم ، ثم جعلت أطلب والدي أن يغربني إلى الأمصار طلبا للقراءة ، فغربني لناحية القبلة ، فختمت "القرءان العظيم" ، ثم رجعت لبلادنا ، فذهبت لزيارة الولي الصالح سيدي أبي يعزى وقد وقع في سمعي أن الناس يطلبون الحوائج عنده فحضر في عقلي ثلاث حوائج : العلم والمال والحج ، وذلك مبلغ عقلي في صغري ، فحصل ذلك والحمد لله .[/font][font="][/font] [font="]وكان معلمي للقرءان هو أبو إسحاق بن يوسف الحداد اليوسي ، واستفدت منه فوائد ، فكان عنده مجموع فيه " المورد العذب " و"بحر الدموع " للإمام ابن الجوزي ، فكنت آخذه وأنظر فيه حكايات الصالحين كأويس القرني ، وإبراهيم بن أدهم ، وإبراهيم الخواص ، وغيرهم ، فانتقشت تلك المآثر في عقلي ، ووقعت حلاوتها في قلبي ، فكان ذلكجديرا لما أنعم الله به علي من الإيمان بالطريقة ومحبة أهلها والتسليم لهم .[/font][font="][/font] [font="]ثم شرعت في طلب العلم إلى أن فتح الله علي بما فيه فتح ، وكانت قراءتي كلها أوجلها فتحا ، ورزقت - ولله الحمد - قريحة وقادة ، وفطنة ذكية ، فقد أسمع بعض الكتاب ويفتح الله علي في جميعه فتحا ظاهرا ، وأبلغ فيه مالم يبلغه من سمعته منه ، ورب كتاب لم أسمعه أصلا ، غير أن سماع البعض في كل فن صار بذرا للفتح وتتميما لحكمة الله في سنة الأخذ عن المشايخ ، ولاتستوحش مما ذكرناه من قلة سماع الكتاب والفنون ظنا منك أن الربح يكون أبد على قدر رأس المال . كلا فقد يبلغ الدرهم ألف مثقال ، وماذلك على الله بعزيز[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية