الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69929" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]لم يكن يتطلَّع إلى شهرة ولا زعامة، وقد نفض قلبه من حبِّ الرِّياسة وذلك أن وجهته هى الله وقد كان كذلك لا يتطلَّع الى الناس. لقد بالغ فى إخفاء نفسه حتى يكون سرُّه مع الله دائما. ويقول أحد تلاميذه: توارى عن الأعين وتباعد عن الظهور، وتجرَّد للعبادة وفرَّ بنفسه عمَّا فيه الناس من الفتن، وغاب عن الخلق فى شهود جلال الحق. ورد عن الشيخ أبى الحسن الشاذلى قال : كنت فى سياحتى فأتيت الى غارٍ لأبيت فيه فسمعت فيه حسَّ رجل فقلت: والله لا أشوُّشُ عليه فى هذه الليلة، فبتُّ على فم الغار . فلما كان عند السحر سمعته يقول: اللهم إن اقواما سألوك أن تسخِّر لهم قلوب خلقك، اللهم إني أسألك إعراضَهم عنى وإعوجاجهم علىَّ حتى لا يكون لى ملجأٌ إلا اليك قال: ثم خرج . فاذا هو أستاذى ابن بشيش فقلت له: يا سيدى إنِّى سمعتك البارحة تقول كذا وكذا. فقال: ياعلىُّ انما خير لك ان تقول: كنْ لى، ولا تقُلْ سخِّرْ لى قلوب خلقك . فاذا كان لك، كان لك كلُّ شئ.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان سيدى بن بشيش مُكتفياً بالله مُحبَّا للخلوة مع الله مشوقا دائما الى أن يكون فى حضرة مولاه. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]من كراماته [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ذكر فى الطبقات الشاذلية أيضا: أنه يوم ولادته سمع سيدى عبد القادر الجيلانى ونفعنا به آمين هاتفا يقول: يا عبد القادر ارفع رجلك عن أهل المغرب فإنَّ قُطبَ المغرب قد ولد فى هذا اليوم، فتمشَّى الأستاذ عبد القادر إلى جبل الأعلام بالمغرب، حيث مولد سيدنا عبد السلام وأتى الى أبيه سيدى بشيش وقال له: أخرج لى ولدك فأخرج له أحد أولاده فقال له: ما هذا أريد. فأخرج له أولاده كلَّهم. فقال له: مابقى إلا ولد واحد ولد هذا اليوم فقال له سيدى عبد القادر: علىَّ به فهو الذى أريده، فأخرجه سيدى بشيش فأخذه سيدى عبد القادر ومسح عليه ودعا له.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان اذا أهلَّ شهر رمضان يمتنع عن ثدى أمِّه فإذا أذَّن المغرب قاربَهَ وارتضع منه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقيل فيه :اطلب بسرِّ بن بشيش ما تريد وإن كان عنك بعيد .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يقول سيدى أبو الحسن: كنت يوماً جالساً بين يديه، وفى حجرى ابن له صغير يلعب فخطر لى أن اسأله عن اسم الله العظيم الأعظم . قال: فقام الولدُ وأمسك بيده فى طوقى وهزَّنى وقال: يا أبا الحسن إنك أردت أن تسأل الشيخ عن اسم الله الاعظم، ليس الشأن أن تسأل عن اسم الله ، الاعظم انما الشأن ان تكون أنت هو اسم الله الاعظم، بمعنى أن سرَّ الله مودع فى قلبك . قال: فابتسم الشيخ وقال: جاوبك فلان عنى وكان اذ ذاك قطب الزمان .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]من اقواله ووصايا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ذكر فى الطبقات الشاذلية أيضاً كان يقول: من زار قبرى حُرِّم جسدُه النار.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويقول : الفرائض معلومة والمعاصى مشهورة فكن للفرائض حافظا، وللمعاصى رافضا. واحفظ قلبك من إرادة الدنيا وحب الجلب، وإيتاء الشهوات واقنع من ذلك كلِّه بما قسم الله لك إذا خرج لك مخرج الرضا فكن لله شاكرا، واذا خرج مخرج السُّخط فكن الله قطب تدور عليه جميع الخيرات وأصل جامع الأنوار والكرامات ا عنه صابراً وحبُّ [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69929, member: 329"] [font="]لم يكن يتطلَّع إلى شهرة ولا زعامة، وقد نفض قلبه من حبِّ الرِّياسة وذلك أن وجهته هى الله وقد كان كذلك لا يتطلَّع الى الناس. لقد بالغ فى إخفاء نفسه حتى يكون سرُّه مع الله دائما. ويقول أحد تلاميذه: توارى عن الأعين وتباعد عن الظهور، وتجرَّد للعبادة وفرَّ بنفسه عمَّا فيه الناس من الفتن، وغاب عن الخلق فى شهود جلال الحق. ورد عن الشيخ أبى الحسن الشاذلى قال : كنت فى سياحتى فأتيت الى غارٍ لأبيت فيه فسمعت فيه حسَّ رجل فقلت: والله لا أشوُّشُ عليه فى هذه الليلة، فبتُّ على فم الغار . فلما كان عند السحر سمعته يقول: اللهم إن اقواما سألوك أن تسخِّر لهم قلوب خلقك، اللهم إني أسألك إعراضَهم عنى وإعوجاجهم علىَّ حتى لا يكون لى ملجأٌ إلا اليك قال: ثم خرج . فاذا هو أستاذى ابن بشيش فقلت له: يا سيدى إنِّى سمعتك البارحة تقول كذا وكذا. فقال: ياعلىُّ انما خير لك ان تقول: كنْ لى، ولا تقُلْ سخِّرْ لى قلوب خلقك . فاذا كان لك، كان لك كلُّ شئ.[/font][font="][/font] [font="]وكان سيدى بن بشيش مُكتفياً بالله مُحبَّا للخلوة مع الله مشوقا دائما الى أن يكون فى حضرة مولاه. [/font][font="][/font] [font="]من كراماته [/font][font="][/font] [font="]ذكر فى الطبقات الشاذلية أيضا: أنه يوم ولادته سمع سيدى عبد القادر الجيلانى ونفعنا به آمين هاتفا يقول: يا عبد القادر ارفع رجلك عن أهل المغرب فإنَّ قُطبَ المغرب قد ولد فى هذا اليوم، فتمشَّى الأستاذ عبد القادر إلى جبل الأعلام بالمغرب، حيث مولد سيدنا عبد السلام وأتى الى أبيه سيدى بشيش وقال له: أخرج لى ولدك فأخرج له أحد أولاده فقال له: ما هذا أريد. فأخرج له أولاده كلَّهم. فقال له: مابقى إلا ولد واحد ولد هذا اليوم فقال له سيدى عبد القادر: علىَّ به فهو الذى أريده، فأخرجه سيدى بشيش فأخذه سيدى عبد القادر ومسح عليه ودعا له.[/font][font="][/font] [font="]وكان اذا أهلَّ شهر رمضان يمتنع عن ثدى أمِّه فإذا أذَّن المغرب قاربَهَ وارتضع منه.[/font][font="][/font] [font="]وقيل فيه :اطلب بسرِّ بن بشيش ما تريد وإن كان عنك بعيد .[/font][font="][/font] [font="]يقول سيدى أبو الحسن: كنت يوماً جالساً بين يديه، وفى حجرى ابن له صغير يلعب فخطر لى أن اسأله عن اسم الله العظيم الأعظم . قال: فقام الولدُ وأمسك بيده فى طوقى وهزَّنى وقال: يا أبا الحسن إنك أردت أن تسأل الشيخ عن اسم الله الاعظم، ليس الشأن أن تسأل عن اسم الله ، الاعظم انما الشأن ان تكون أنت هو اسم الله الاعظم، بمعنى أن سرَّ الله مودع فى قلبك . قال: فابتسم الشيخ وقال: جاوبك فلان عنى وكان اذ ذاك قطب الزمان .[/font][font="][/font] [font="]من اقواله ووصايا[/font][font="][/font] [font="]ذكر فى الطبقات الشاذلية أيضاً كان يقول: من زار قبرى حُرِّم جسدُه النار.[/font][font="][/font] [font="]ويقول : الفرائض معلومة والمعاصى مشهورة فكن للفرائض حافظا، وللمعاصى رافضا. واحفظ قلبك من إرادة الدنيا وحب الجلب، وإيتاء الشهوات واقنع من ذلك كلِّه بما قسم الله لك إذا خرج لك مخرج الرضا فكن لله شاكرا، واذا خرج مخرج السُّخط فكن الله قطب تدور عليه جميع الخيرات وأصل جامع الأنوار والكرامات ا عنه صابراً وحبُّ [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية