الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69930" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويقول رضى الله عنه: لا تتهم الله فى شئ وعليك بحسن الظن به فى كلِّ شئ لا تؤثر نفسك على الله فى شئ .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويقول ايضا: الزم باباً واحداً تُفتح لك الأبواب، واخضع لسيِّد واحد تخضع لك الرقاب، وخف من الله خوفاً تأمن به من كلِّ شئ، فالله فوق كل شئ وقريبٌ من كلِّ شئ ومحيطٌ بكلِّ شئ..[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويقول عن الإيمان: محو الصفات بالصفات والأسماء بالأسماء لتحقيق ما هو الأوَّل والآخر والظاهر والباطن، فأىُّ شئ كان معه أوَّلا حتى يكونَ آخرا.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويقول سيدى أبو الحسن الشاذلى أوصانى أستاذى (يعنى سيدى ابن بشيش) رحمه الله تعالى فقال: حدِّدْ بعد الايمان تجد الله فى كل شئ ومحيطاً بكل شئ، بقربٍ هو وصفُه وباحاطةٍ هى نعتُه، بَعِدَ عن الظرفية والحدود وعن الأماكن والجهات، وعن الصحبة والقرب بالمسافات وعن الدور بالمخلوقات وانمحق الكلُّ بوصفِه الأوَّل والآخر والظاهر والباطن كان الله ولا شئ معه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويقول صاحب اللطائف: وقال الشيخ القطب (عبد السلام بن بشيش): الزم الطهارة من الشرك كلما أحدثتَ تطهَّرتَ من دنس الدنيا وحبَّها، وكلما ملتَ الى الشَّهوةِ أصلحتَ بالتوبة ما أفسدت بالهوى أو كِدت. وعليك بمحبَّة الله على التوقير والنزاهة، وأدمن الشرب بكأسها مع السُّكر كلما أفّقْتَ أو سكرت شربت حتى يكون سكرك وصحوك به وحتى تغيبَ بجماله عن المحبَّة وعن الشرب والكأس بما يبدو لك من نور جماله وقُدس كماله وجلاله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن وصاياه لسيدى أبى الحسن الشاذلىِّ : لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله، ولا تجلس إلا حيث تأمن غالباً من معصية الله، ولا تجالس إلا من تستعين به فى طاعة الله، ولا تصْطَفِ لنفسك إلا من تزداد منه يقيناً بالله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويروى سيدى أبو الحسن الشاذلى فيقول: رأيت أستاذى (يعنى سيدى عبد السلام بن بشيش) وفى يده اليمنى كتاب فيه القرآن وحديث رسول الله ، وفى يده اليسرى أوراق فيها شعر. وهو كالناصح لى: اتعدلون عن العلوم الزكية الى علوم ذوى الأحوال الرديَّة فمن أكثر من هذا فهو عبدٌ مرموقُ هواهُ وأسيرُ شهوتِهِ ومُناه، يستفزُّون بها قلوب أهل الغفلة والنسوان وأهل الضلالة والعميان، ومن لا إرادة لهم فى عمل الخير واكتساب الغفران، يتمايلون عليها كتمايل الصبيان، لئن لم ينته الظالم ليخسف الله به وبداره الأرض. عليك بكتاب الله الهادى وبكلام رسوله الشافى فلن تزال بخير ما آثرتهما وقد أصاب الشرُّ من عدل عنهما، وأهل الحق إذا سمعوا اللَّغو أعرضوا عنه، وإذا سمعوا الحق أقبلوا عليه. ومن يقترفْ حسنة نزد له فيها . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وحُكىَ عنه أنه قال: أربعٌ من كُنَّ فيه احتاج الخلق إليه وهو غنىٌّ عن كلِّ شئ: المحبة لله والغنى بالله والصدق واليقين (الصدق فى العمومية واليقين بأحكام الربوبية) .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويقول أيضاً : أجملُ الطاعاتِ أن يُدخلك عنده ويُرخى عليك الحجاب .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال سيدى أبو (الحسن الشاذلى) سألته عن حديث يسِّروا ولا تُعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا. فقال دلُّوهم على الله ولا تدلُّوهم على غيرِه فإن من دلَّك على الدنيا فقد غشَّك، ومن دلَّك على العمل فقد أتعبك، ومن دلَّك على الله فقد نصحك .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومما أوصاه به: لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فإنه لئيم، ولا من تؤثر نفسك عليه فإنه قلَّ ما يدوم الود، واصحب من اذا ذُكِر، ذُكِرَ الله، فالله يُغنى به إذا شهد وينوب عنه إذا فُقِد، ذِكرُه نور القلوب، ومشاهدته مفاتيح الغيوب.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69930, member: 329"] [font="]ويقول رضى الله عنه: لا تتهم الله فى شئ وعليك بحسن الظن به فى كلِّ شئ لا تؤثر نفسك على الله فى شئ .[/font][font="][/font] [font="]ويقول ايضا: الزم باباً واحداً تُفتح لك الأبواب، واخضع لسيِّد واحد تخضع لك الرقاب، وخف من الله خوفاً تأمن به من كلِّ شئ، فالله فوق كل شئ وقريبٌ من كلِّ شئ ومحيطٌ بكلِّ شئ..[/font][font="][/font] [font="]ويقول عن الإيمان: محو الصفات بالصفات والأسماء بالأسماء لتحقيق ما هو الأوَّل والآخر والظاهر والباطن، فأىُّ شئ كان معه أوَّلا حتى يكونَ آخرا.[/font][font="][/font] [font="]ويقول سيدى أبو الحسن الشاذلى أوصانى أستاذى (يعنى سيدى ابن بشيش) رحمه الله تعالى فقال: حدِّدْ بعد الايمان تجد الله فى كل شئ ومحيطاً بكل شئ، بقربٍ هو وصفُه وباحاطةٍ هى نعتُه، بَعِدَ عن الظرفية والحدود وعن الأماكن والجهات، وعن الصحبة والقرب بالمسافات وعن الدور بالمخلوقات وانمحق الكلُّ بوصفِه الأوَّل والآخر والظاهر والباطن كان الله ولا شئ معه.[/font][font="][/font] [font="]ويقول صاحب اللطائف: وقال الشيخ القطب (عبد السلام بن بشيش): الزم الطهارة من الشرك كلما أحدثتَ تطهَّرتَ من دنس الدنيا وحبَّها، وكلما ملتَ الى الشَّهوةِ أصلحتَ بالتوبة ما أفسدت بالهوى أو كِدت. وعليك بمحبَّة الله على التوقير والنزاهة، وأدمن الشرب بكأسها مع السُّكر كلما أفّقْتَ أو سكرت شربت حتى يكون سكرك وصحوك به وحتى تغيبَ بجماله عن المحبَّة وعن الشرب والكأس بما يبدو لك من نور جماله وقُدس كماله وجلاله.[/font][font="][/font] [font="]ومن وصاياه لسيدى أبى الحسن الشاذلىِّ : لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله، ولا تجلس إلا حيث تأمن غالباً من معصية الله، ولا تجالس إلا من تستعين به فى طاعة الله، ولا تصْطَفِ لنفسك إلا من تزداد منه يقيناً بالله.[/font][font="][/font] [font="]ويروى سيدى أبو الحسن الشاذلى فيقول: رأيت أستاذى (يعنى سيدى عبد السلام بن بشيش) وفى يده اليمنى كتاب فيه القرآن وحديث رسول الله ، وفى يده اليسرى أوراق فيها شعر. وهو كالناصح لى: اتعدلون عن العلوم الزكية الى علوم ذوى الأحوال الرديَّة فمن أكثر من هذا فهو عبدٌ مرموقُ هواهُ وأسيرُ شهوتِهِ ومُناه، يستفزُّون بها قلوب أهل الغفلة والنسوان وأهل الضلالة والعميان، ومن لا إرادة لهم فى عمل الخير واكتساب الغفران، يتمايلون عليها كتمايل الصبيان، لئن لم ينته الظالم ليخسف الله به وبداره الأرض. عليك بكتاب الله الهادى وبكلام رسوله الشافى فلن تزال بخير ما آثرتهما وقد أصاب الشرُّ من عدل عنهما، وأهل الحق إذا سمعوا اللَّغو أعرضوا عنه، وإذا سمعوا الحق أقبلوا عليه. ومن يقترفْ حسنة نزد له فيها . [/font][font="][/font] [font="]وحُكىَ عنه أنه قال: أربعٌ من كُنَّ فيه احتاج الخلق إليه وهو غنىٌّ عن كلِّ شئ: المحبة لله والغنى بالله والصدق واليقين (الصدق فى العمومية واليقين بأحكام الربوبية) .[/font][font="][/font] [font="]ويقول أيضاً : أجملُ الطاعاتِ أن يُدخلك عنده ويُرخى عليك الحجاب .[/font][font="][/font] [font="]وقال سيدى أبو (الحسن الشاذلى) سألته عن حديث يسِّروا ولا تُعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا. فقال دلُّوهم على الله ولا تدلُّوهم على غيرِه فإن من دلَّك على الدنيا فقد غشَّك، ومن دلَّك على العمل فقد أتعبك، ومن دلَّك على الله فقد نصحك .[/font][font="][/font] [font="]ومما أوصاه به: لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فإنه لئيم، ولا من تؤثر نفسك عليه فإنه قلَّ ما يدوم الود، واصحب من اذا ذُكِر، ذُكِرَ الله، فالله يُغنى به إذا شهد وينوب عنه إذا فُقِد، ذِكرُه نور القلوب، ومشاهدته مفاتيح الغيوب.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية