الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69931" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن حكمه : المرء إذا شرب الماء الساخن قال: الحمد لله بكزازة، وإذا شرب البارد فقال: الحمد لله استجاب كل عضو بالحمد لله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلى إنه سمع (سيدى ابن بشيش) يقول لرجل استأذنه فى المجاهدة لنفسه. فأجابه بقوله تعالى:لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ. إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلى : سألت أستاذى رحمه الله عن وِرد المحققين . فقال: عليك بإسقاط الهوى وصحبة المولى، وآية المحبة ألاَّ يشتغلَ محبٌّ بغيرِ محبوبه . وسألته عن قول النبى : المؤمـن لا يُـذلُّ نفسـه . فقال لى: لهواه .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعن سيدى أبى الحسن الشاذلى عن أستاذه قال: الأنفس ثلاثة: الأولى نفسٌ لا يقع عليها البيع لحريَّتها.ويقول تعالى: فأمَّا إن كان من المقرَّبين فروحٌ وريحان وجنَّة نعيم . والثانية: نفسٌ وقع عليها البيعُ لشرفها يقول سبحانه وتعالى: إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . والثالثة: نفسٌ لا يُعبَأ بها لقوله تعالى: وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ. فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ. وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفى لطائف المنن وغيره بدل قوله: لا يُعبأ بها: لم يقع عليها البيع لخِسَّتها وفى بعض الروايات: ونفسٌ مهملة لا حريَّة فيها ولا شرف: ثم زاد صاحب اللطائف على درَّة الاسرار ما نصُّه: فالتى لم يقع عليها البيع لحريَّتها أنفس الأنبياء والتي وقع عليها البيع لشرفها أنفس المؤمنين والتى لم يقع عليها البيع لخِسَّتها أنفس الكفار...... [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن أقواله أيضا: شيئان قلَّما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخطُ على قضاء الله. والظلمُ لعباد الله. وحسنتان قلَّما ينفعُ معهما كثرة السيئات: الرضا بقضاء الله والصفحُ عن عباد الله، والزهد فى الدنيا، والتوكُّل على الله. والأربعة الاخرى القيام بفرائض الله واجتناب محارم الله، والصبر على البعد من كل شئ يُلهى.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلى يحكى عن أستاذه قال: عباده الصديقين عشرون: كلوا واشربوا والبسوا وانكحوا واسكنوا وضعوا كل شئ حيث أمركم الله ولا تُسرفوا واعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئاً واشكروه، وعليكم بكفِّ الأذى وبذل الندى فإنها العقل، والنصف الثانى أداء الفرائض واجتناب المحارم والرضا بالقضاء وعبادة الله والتفكُّر فى أمر لله والنفقة فى دين الله، وعين العبادة الزهد فى الدنيا ورأسها التوكل على الله فهذه عبادة الاصحَّاء المؤمنين. وإن كنتم مرضى فاستشفوا واسترقوا بالعلماء واختاروا وفرُّوا من ذلك المختار ومن كلِّ شئٍ الى الله .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويرى سيدى أبو الحسن الشاذلى عن أستاذه : لا تخترْ من أمرك شيئاً واحذر أن لا تختار وفِرَّ من ذلك المُختار ومن كلِّ شئ الى الله، ولربِّك ما يشاء ويختار .[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69931, member: 329"] [font="]ومن حكمه : المرء إذا شرب الماء الساخن قال: الحمد لله بكزازة، وإذا شرب البارد فقال: الحمد لله استجاب كل عضو بالحمد لله.[/font][font="][/font] [font="]وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلى إنه سمع (سيدى ابن بشيش) يقول لرجل استأذنه فى المجاهدة لنفسه. فأجابه بقوله تعالى:لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ. إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ [/font][font="][/font] [font="]وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلى : سألت أستاذى رحمه الله عن وِرد المحققين . فقال: عليك بإسقاط الهوى وصحبة المولى، وآية المحبة ألاَّ يشتغلَ محبٌّ بغيرِ محبوبه . وسألته عن قول النبى : المؤمـن لا يُـذلُّ نفسـه . فقال لى: لهواه .[/font][font="][/font] [font="]وعن سيدى أبى الحسن الشاذلى عن أستاذه قال: الأنفس ثلاثة: الأولى نفسٌ لا يقع عليها البيع لحريَّتها.ويقول تعالى: فأمَّا إن كان من المقرَّبين فروحٌ وريحان وجنَّة نعيم . والثانية: نفسٌ وقع عليها البيعُ لشرفها يقول سبحانه وتعالى: إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . والثالثة: نفسٌ لا يُعبَأ بها لقوله تعالى: وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ. فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ. وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ . [/font][font="][/font] [font="]وفى لطائف المنن وغيره بدل قوله: لا يُعبأ بها: لم يقع عليها البيع لخِسَّتها وفى بعض الروايات: ونفسٌ مهملة لا حريَّة فيها ولا شرف: ثم زاد صاحب اللطائف على درَّة الاسرار ما نصُّه: فالتى لم يقع عليها البيع لحريَّتها أنفس الأنبياء والتي وقع عليها البيع لشرفها أنفس المؤمنين والتى لم يقع عليها البيع لخِسَّتها أنفس الكفار...... [/font][font="][/font] [font="]ومن أقواله أيضا: شيئان قلَّما ينفع معهما كثرة الحسنات: السخطُ على قضاء الله. والظلمُ لعباد الله. وحسنتان قلَّما ينفعُ معهما كثرة السيئات: الرضا بقضاء الله والصفحُ عن عباد الله، والزهد فى الدنيا، والتوكُّل على الله. والأربعة الاخرى القيام بفرائض الله واجتناب محارم الله، والصبر على البعد من كل شئ يُلهى.[/font][font="][/font] [font="]وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلى يحكى عن أستاذه قال: عباده الصديقين عشرون: كلوا واشربوا والبسوا وانكحوا واسكنوا وضعوا كل شئ حيث أمركم الله ولا تُسرفوا واعبدوا الله ولا تُشركوا به شيئاً واشكروه، وعليكم بكفِّ الأذى وبذل الندى فإنها العقل، والنصف الثانى أداء الفرائض واجتناب المحارم والرضا بالقضاء وعبادة الله والتفكُّر فى أمر لله والنفقة فى دين الله، وعين العبادة الزهد فى الدنيا ورأسها التوكل على الله فهذه عبادة الاصحَّاء المؤمنين. وإن كنتم مرضى فاستشفوا واسترقوا بالعلماء واختاروا وفرُّوا من ذلك المختار ومن كلِّ شئٍ الى الله .[/font][font="][/font] [font="]ويرى سيدى أبو الحسن الشاذلى عن أستاذه : لا تخترْ من أمرك شيئاً واحذر أن لا تختار وفِرَّ من ذلك المُختار ومن كلِّ شئ الى الله، ولربِّك ما يشاء ويختار .[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية