الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69943" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن العلماء اليهود الذين تحولوا عن دينهم: الطبيب والفيلسوف هبة الله علي بن ملكا (480هـ/1087م -560هـ/1164م)، صاحب كتاب «المعتبر في الحكمة» الذي لقِّب بـ «أوحد الزمان»، ولقّبه الإمام ابن قيم الجوزية (691هـ/1292م-751هـ/1349م) بـ «فيلسوف الإسلام». وقد ولد ابن ملكا بالبصرة ونشأ فيها، ثم رحل إلى بغداد وعمل في قصور الخلفاء وحظي بمكانة رفيعة. وترعرع بين آل ملته، واعتنق بعد ذلك الإسلام، وتفقه فيه حتى صار حجّة، وأصبح في مقدمة علماء المسلمين. لكن صعوبات جمّة واجهته إثر ذلك، إذ عاداه بنو جلدته من اليهود، وصار معزولا من عائلته، وحتى من قبل بناته الثلاث. ومن المهم في هذا السياق أن نشير إلى أن ابن ملكا كان من أساتذة السموأل المغربي في العراق.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهناك سعيد بن الحسن الإسكندراني (ت: 720هـ/1320م)، واضع كتاب «مسالك النظر في نبوة سيد البشر» الذي شرح الله صدره للإسلام عام 698هـ/1299م. يقول الإسكندراني بهذا الخصوص: «... فلما سمعت القرآن في شهر رمضان رأيت فيه الفصاحة العظيمة والبلاغة والإعجاز العظيم بحيث إن القصة التي تذكر في التوراة في كراسيْن مذكورة في آية أو آيتين. وهذا هو الإعجاز العظيم الذي لا يستطيع بشر أن يأتي بآية من مثله»(1).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن هؤلاء أيضا نذكر أبا محمد عبد الحق السبتي الذي كتب «الحسام المحدود في الرد على أحبار اليهود». وقد أسلم خفية سنة 780هـ/1379م، ولم يجهر بإسلامه إلا عام 796هـ/1394م.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهناك الحبر الأعظم إسرائيل بن شموئيل الأورشليمي صاحب «الرسالة السبعية بإبطال الديانة اليهودية» التي نجد في مطلعها السؤال التالي: «ألا يا حبيبي: ما الذي ألجأك إلى أن تترك دين آبائك وأجدادك وتوراتهم وشريعتهم، وتنتقل إلى دين الكوئيم دين الإسلام، الذي كنت تبغضه وتشنؤه، كما نحن الآن جماعة اليهود، ونكره الدخول فيه؟ صورة الجواب: ألا يا بني إسرائيل، يا أقربائي وبني جنسي: إني أعلمكم بأن الذي ألجأني إلى أن أترك ما عندكم وأدخل في دين الإسلام، وهو مركب من سبعة قضايا...»(2).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كما كان ذلك حال الحاخام موسى أبو العافية عام 1256هـ/1840م، الذي أعلن أمام المحكمة جملة من فضائح التلمود. ولا مجال هنا لحصر قائمة كل أولئك المهتدين. ويهمنا أن نقول بأن السموأل المغربي لم يضاهه أحد من هؤلاء، بالنظر إلى جهده المتميز في أسلوب الإقناع والمناقشة. ذلك أنه وظّف علوما كثيرة في منهجه الجدلي، فبالإضافة إلى اطلاعه الواسع على جاءت به مؤلفات اليهود، حتى السرية منها، كان يستخدم ببراعة منهجية علمية مبنية على المنطق الرياضي الذي كان يحيط به إحاطة تامة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نشأته ودراسته [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولد الرياضي والطبيب السموأل بن يحي بن عباس المغربي، الملقب بالسموأل المغربي، حوالي عام 524هـ/1130م، وتوفي عام 570هـ/1175م بـمَراغَة «أذريبجان»(3) بعد أن ترك أولاداً هناك، سلكوا طريقته في الطب. أما فيما يخص مسقط رأسه فهناك من يقول إنه ولد بمدينة فاس المغربية، بينما نجد من يؤكد أنه ولد ببغداد بعد رحيل أسرته إلى المشرق. وينتسب السموأل إلى عائلة يهودية غادرت المغرب الأقصى نحو بغداد، وكانت تُعْنى بالتعليم فاشتغل السموأل بدراسة الرياضيات والطب وبرع فيهما.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69943, member: 329"] [font="]ومن العلماء اليهود الذين تحولوا عن دينهم: الطبيب والفيلسوف هبة الله علي بن ملكا (480هـ/1087م -560هـ/1164م)، صاحب كتاب «المعتبر في الحكمة» الذي لقِّب بـ «أوحد الزمان»، ولقّبه الإمام ابن قيم الجوزية (691هـ/1292م-751هـ/1349م) بـ «فيلسوف الإسلام». وقد ولد ابن ملكا بالبصرة ونشأ فيها، ثم رحل إلى بغداد وعمل في قصور الخلفاء وحظي بمكانة رفيعة. وترعرع بين آل ملته، واعتنق بعد ذلك الإسلام، وتفقه فيه حتى صار حجّة، وأصبح في مقدمة علماء المسلمين. لكن صعوبات جمّة واجهته إثر ذلك، إذ عاداه بنو جلدته من اليهود، وصار معزولا من عائلته، وحتى من قبل بناته الثلاث. ومن المهم في هذا السياق أن نشير إلى أن ابن ملكا كان من أساتذة السموأل المغربي في العراق.[/font][font="][/font] [font="]وهناك سعيد بن الحسن الإسكندراني (ت: 720هـ/1320م)، واضع كتاب «مسالك النظر في نبوة سيد البشر» الذي شرح الله صدره للإسلام عام 698هـ/1299م. يقول الإسكندراني بهذا الخصوص: «... فلما سمعت القرآن في شهر رمضان رأيت فيه الفصاحة العظيمة والبلاغة والإعجاز العظيم بحيث إن القصة التي تذكر في التوراة في كراسيْن مذكورة في آية أو آيتين. وهذا هو الإعجاز العظيم الذي لا يستطيع بشر أن يأتي بآية من مثله»(1).[/font][font="][/font] [font="]ومن هؤلاء أيضا نذكر أبا محمد عبد الحق السبتي الذي كتب «الحسام المحدود في الرد على أحبار اليهود». وقد أسلم خفية سنة 780هـ/1379م، ولم يجهر بإسلامه إلا عام 796هـ/1394م.[/font][font="][/font] [font="]وهناك الحبر الأعظم إسرائيل بن شموئيل الأورشليمي صاحب «الرسالة السبعية بإبطال الديانة اليهودية» التي نجد في مطلعها السؤال التالي: «ألا يا حبيبي: ما الذي ألجأك إلى أن تترك دين آبائك وأجدادك وتوراتهم وشريعتهم، وتنتقل إلى دين الكوئيم دين الإسلام، الذي كنت تبغضه وتشنؤه، كما نحن الآن جماعة اليهود، ونكره الدخول فيه؟ صورة الجواب: ألا يا بني إسرائيل، يا أقربائي وبني جنسي: إني أعلمكم بأن الذي ألجأني إلى أن أترك ما عندكم وأدخل في دين الإسلام، وهو مركب من سبعة قضايا...»(2).[/font][font="][/font] [font="]كما كان ذلك حال الحاخام موسى أبو العافية عام 1256هـ/1840م، الذي أعلن أمام المحكمة جملة من فضائح التلمود. ولا مجال هنا لحصر قائمة كل أولئك المهتدين. ويهمنا أن نقول بأن السموأل المغربي لم يضاهه أحد من هؤلاء، بالنظر إلى جهده المتميز في أسلوب الإقناع والمناقشة. ذلك أنه وظّف علوما كثيرة في منهجه الجدلي، فبالإضافة إلى اطلاعه الواسع على جاءت به مؤلفات اليهود، حتى السرية منها، كان يستخدم ببراعة منهجية علمية مبنية على المنطق الرياضي الذي كان يحيط به إحاطة تامة.[/font][font="][/font] [font="]نشأته ودراسته [/font][font="][/font] [font="]ولد الرياضي والطبيب السموأل بن يحي بن عباس المغربي، الملقب بالسموأل المغربي، حوالي عام 524هـ/1130م، وتوفي عام 570هـ/1175م بـمَراغَة «أذريبجان»(3) بعد أن ترك أولاداً هناك، سلكوا طريقته في الطب. أما فيما يخص مسقط رأسه فهناك من يقول إنه ولد بمدينة فاس المغربية، بينما نجد من يؤكد أنه ولد ببغداد بعد رحيل أسرته إلى المشرق. وينتسب السموأل إلى عائلة يهودية غادرت المغرب الأقصى نحو بغداد، وكانت تُعْنى بالتعليم فاشتغل السموأل بدراسة الرياضيات والطب وبرع فيهما.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية