الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69945" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وقد امتهن السموأل الطب لكسب لقمة العيش فذاع صيته، وكان في ذات الوقت يطّلع على كتب عديدة أتته من العراق والشام وأذربيجان وكوهستان (أفغانستان) فأدى به ذلك إلى استخراج أدوية لم يتوصل إليها غيره. وليس هذا فحسب، فمنذ صغر سنه كان السموأل شغوفا «بالأخبار والحكايات، شديد الحرص على الاطلاع على ما كان في الزمان القديم والمعرفة بما جرى في القرون الخالية». وشيئاً فشيئاً مال السموأل إلى التحري وطلب الموثوق من الأخبار ومن مؤلفات المؤرخين. ومن خلال ذلك كان يطلع على أخبار النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وغزواته «وما أظهر الله له من المعجزات وما خصّه به من الكرامات وحباه به من النصر والتأييد في غزوة بدر وغزوة خيبر وغيرهما».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كيف أسلم السموأل[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأدت كثرة المطالعة بالسموأل إلى اكتسابه «قوة في البلاغة ومعرفة بالفصاحة». ويتضح ذلك في مؤلفاته، مثل كتاب «الباهر في الجبر». وهنا يعلن السموأل كيف هداه الله إلى الإسلام: «فشاهدت المعجزة التي لا تباريها الفصاحة الآدمية في القرآن فعلمت صحة إعجازه، ثم إني لمّا هذّبت خاطري بالعلوم الرياضية، ولا سيما الهندسية وبراهينها، راجعت نفسي في اختلاف الناس في الأديان والمذاهب... فعلمت أن العقل حاكم يجب تحكيمه على كليات أمور عالمنا هذا، إذا لولا أن العقل أرشدنا إلى اتباع الأنبياء والرسل وتصديق المشايخ والسلف لما صدقناهم في سائر ما تلقيناه عنهم».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويشرح السموأل وجهة نظره في هذا الموضوع بالقول: «وعلمت أنه إذا كان أصل التمسك بالمذاهب الموروثة عن السلف وأصل اتباع الأنبياء مما أدى إليه العقل فإن تحكيم العقل على كليات جميع ذلك واجب، وإذا نحن حكمنا العقل على ما نقلناه عن الآباء والأجداد علمنا أن النقل عن السلف ليس يوجب العقل قبوله من غير امتحان لصحته».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويمضي موضحاً: «فأما الأبوة والسلفية وحدهما فليستا بحجة إذ لو كانتا حجة لكانتا أيضا حجة لسائر الخصوم الكفار كالنصارى فإنهم نقلوا عن أسلافهم أن عيسى ابن الله وأنه الرازق المانع الضار النافع فإن كان تقليد الآباء والأسلاف يدل على صحة ما نقل عنهم فإن ذلك يلزم منه الإقرار بصحة مقالة النصارى ومقالة المجوس».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويختم بهذه الحجج الدامغة: «إن كان هذا التقليد لأسلاف اليهود خاصة دون غيرهم من الأمم فلا يقبل منه ذلك إلا أن يأتوا بدليل على أن آباءهم كانوا أعقل من آباء الأمم وأسلافهم... وإذا تركنا التعصب لهم فنحن نجعل لآبائهم أسوة بسائر آباء غيرهم من الأمم فإذا كانت آباء النصارى وغيرهم قد نقلوا عن آبائهم الكفر والضلال الذي تهرب العقول منه وتنفر الطباع السليمة عنه فليس بممتنع أن يكون ما نقله اليهود عن آبائهم أيضا بهذه الصفة. فلما علمت أن اليهود لهم أسوة بغيرهم فيما نقلوه عن الآباء والأسلاف علمت أنه ليس بأيديهم حجة صحيحة بنبوة موسى إلا شهادة التواتر وهذا التواتر موجود لعيسى ومحمد كوجوده لموسى عليهم السلام أجمعين فإن كان التواتر يفيد تصديقا فالثلاثة صادقون ونبوتهم معا صحيحة»! [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69945, member: 329"] [font="]وقد امتهن السموأل الطب لكسب لقمة العيش فذاع صيته، وكان في ذات الوقت يطّلع على كتب عديدة أتته من العراق والشام وأذربيجان وكوهستان (أفغانستان) فأدى به ذلك إلى استخراج أدوية لم يتوصل إليها غيره. وليس هذا فحسب، فمنذ صغر سنه كان السموأل شغوفا «بالأخبار والحكايات، شديد الحرص على الاطلاع على ما كان في الزمان القديم والمعرفة بما جرى في القرون الخالية». وشيئاً فشيئاً مال السموأل إلى التحري وطلب الموثوق من الأخبار ومن مؤلفات المؤرخين. ومن خلال ذلك كان يطلع على أخبار النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وغزواته «وما أظهر الله له من المعجزات وما خصّه به من الكرامات وحباه به من النصر والتأييد في غزوة بدر وغزوة خيبر وغيرهما».[/font][font="][/font] [font="]كيف أسلم السموأل[/font][font="][/font] [font="]وأدت كثرة المطالعة بالسموأل إلى اكتسابه «قوة في البلاغة ومعرفة بالفصاحة». ويتضح ذلك في مؤلفاته، مثل كتاب «الباهر في الجبر». وهنا يعلن السموأل كيف هداه الله إلى الإسلام: «فشاهدت المعجزة التي لا تباريها الفصاحة الآدمية في القرآن فعلمت صحة إعجازه، ثم إني لمّا هذّبت خاطري بالعلوم الرياضية، ولا سيما الهندسية وبراهينها، راجعت نفسي في اختلاف الناس في الأديان والمذاهب... فعلمت أن العقل حاكم يجب تحكيمه على كليات أمور عالمنا هذا، إذا لولا أن العقل أرشدنا إلى اتباع الأنبياء والرسل وتصديق المشايخ والسلف لما صدقناهم في سائر ما تلقيناه عنهم».[/font][font="][/font] [font="]ويشرح السموأل وجهة نظره في هذا الموضوع بالقول: «وعلمت أنه إذا كان أصل التمسك بالمذاهب الموروثة عن السلف وأصل اتباع الأنبياء مما أدى إليه العقل فإن تحكيم العقل على كليات جميع ذلك واجب، وإذا نحن حكمنا العقل على ما نقلناه عن الآباء والأجداد علمنا أن النقل عن السلف ليس يوجب العقل قبوله من غير امتحان لصحته».[/font][font="][/font] [font="]ويمضي موضحاً: «فأما الأبوة والسلفية وحدهما فليستا بحجة إذ لو كانتا حجة لكانتا أيضا حجة لسائر الخصوم الكفار كالنصارى فإنهم نقلوا عن أسلافهم أن عيسى ابن الله وأنه الرازق المانع الضار النافع فإن كان تقليد الآباء والأسلاف يدل على صحة ما نقل عنهم فإن ذلك يلزم منه الإقرار بصحة مقالة النصارى ومقالة المجوس».[/font][font="][/font] [font="]ويختم بهذه الحجج الدامغة: «إن كان هذا التقليد لأسلاف اليهود خاصة دون غيرهم من الأمم فلا يقبل منه ذلك إلا أن يأتوا بدليل على أن آباءهم كانوا أعقل من آباء الأمم وأسلافهم... وإذا تركنا التعصب لهم فنحن نجعل لآبائهم أسوة بسائر آباء غيرهم من الأمم فإذا كانت آباء النصارى وغيرهم قد نقلوا عن آبائهم الكفر والضلال الذي تهرب العقول منه وتنفر الطباع السليمة عنه فليس بممتنع أن يكون ما نقله اليهود عن آبائهم أيضا بهذه الصفة. فلما علمت أن اليهود لهم أسوة بغيرهم فيما نقلوه عن الآباء والأسلاف علمت أنه ليس بأيديهم حجة صحيحة بنبوة موسى إلا شهادة التواتر وهذا التواتر موجود لعيسى ومحمد كوجوده لموسى عليهم السلام أجمعين فإن كان التواتر يفيد تصديقا فالثلاثة صادقون ونبوتهم معا صحيحة»! [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية