الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69946" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وهكذا يرى السموأل أنه ليس من العقل ولا من الحكمة أن يصدق الإنسان أحد الأنبياء والرسل ويكذب الباقين، بل الواجب عقلاً إما تصديق الكل وإما تكذيب الكل. لكن تكذيب الكل لا يوجبه العقل لأننا «إنما نجدهم قد أتوا بمكارم الأخلاق وندبوا إلى الفضائل ونهوا عن الرذائل» ولأننا «نجدهم ساسوا العالم بسياسة بها صلاح حال أهله، فصح عندي بالدليل القاطع نبوة المسيح والمصطفى وآمنت بهما.»[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومكث السموأل مدة طويلة على تلك الحال غير ملتزم بالفرائض الإسلامية، مراعاةً لأبيه، مبرراً ذلك بالقول: «وذلك أنه كان شديد الحب لي قليل الصبر عني، كثير البرّ بي». ثم حالت الأسفار بينهما والسموأل متردد في موضوع الجهر بإسلامه كيلاَ يفجع أباه حتى «حان وقت الهداية» وجاءته «الموعظة الإلهية» برؤية «النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام ليلة الجمعة تاسع ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وخمسمائة».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أدت كثرة المطالعة بالسموأل إلى اكتسابه «قوة في البلاغة ومعرفة بالفصاحة». ويتضح ذلك في مؤلفاته، مثل كتاب «الباهر في الجبر». وهنا يعلن السموأل كيف هداه الله إلى الإسلام: «فشاهدت المعجزة التي لا تباريها الفصاحة الآدمية في القرآن فعلمت صحة إعجازه، ثم إني لمّا هذّبت خاطري بالعلوم الرياضية، ولا سيما الهندسية وبراهينها، راجعت نفسي في اختلاف الناس في الأديان والمذاهب... فعلمت أن العقل حاكم يجب تحكيمه على كليات أمور عالمنا هذا إذا لولا أن العقل أرشدنا إلى اتباع الأنبياء والرسل وتصديق المشايخ والسلف لما صدقناهم في سائر ما تلقيناه عنهم» [/font]</p><p> [font=&quot]منام السموأل[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يروي السموأل منامه بتفاصيله بلغة جليّة شيقة ومؤثرة فيقول إنه رأى في منامه الأول وكأنه في صحراء وكان تحت شجرةٍ «شموائيل النبي» جالس والناس يسلمون عليه. ويروي السموأل كيف اقترب منه مقدمًا تفاصيل المحادثة التي تمت بينهما وكأنه كان يبشره بحدث عظيم يخص شخصه. فاستخلص السموأل من هذا المنام عبرة وصفها كما يلي: «ذلك لطف من الله سبحانه وتعالى وموعظة لإزالة الشبهة التي كانت تمنعني من إعلان كلمة الحق والتظاهر بالإسلام فتبت إلى الله من ذلك واستغفرته وأكثرت من الصلاة على رسول الله المصطفى». وفي نفس الليلة كان للسموأل منام ثان رأى فيه أنه أتاه آت يرتدي ثياب المتصوفة وزيّ الفقراء وقال له: «أجب رسول الله» فهابه السموأل وقام «مسروراً مسرعاً مستبشراً».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويصف السموأل النبي (ص) كما رآه في المنام فيقول: «وكان لابساً ثياباً بيضاً وعمامته معتدلة اللطافة، وعلى عنقه رداء أبيض حول عنقه، وهو معتدل القامة، نبيل جسيم، معتدل اللون بين البياض والحمرة، واليسير من السمرة، أسود الحاجبين والعينين ومحاسنه أيضاً معتدلة بين الطول والقصر ولما دخلت عليه ورأيته التفت إلي ورآني، فأقبل عليّ مبتسمًا وهشّ إلي جدا فذهلت لهيبته...».[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وواصل السموأل روايته للمنام الثاني وما تلاه مما لا يسع المكان لسرده. وبعد ذلك جهر إسلامه ذات يوم جمعة بمراغة في المسجد بحضور أمير البلاد في يوم مشهود. ووصف السموأل سعادة الحضور وكيف «ارتجّ المسجد الجامع من صلاتهم على رسول الله» حين أعلن إسلامه. ويشير بعد ذلك إلى عنصر مهم في هذا السياق، وهو أنه لم يُعلم أحدا بمناميْه حتى مضت على رؤيتهما أربع سنوات. وكان له هذا الموقف لأنه «كره» أن يذكر أمرا «لا يقوم عليه البرهان، فربما يسرع خاطر من يسمعه إلى تكذيبه لأنه أمر نادر».[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69946, member: 329"] [font="]وهكذا يرى السموأل أنه ليس من العقل ولا من الحكمة أن يصدق الإنسان أحد الأنبياء والرسل ويكذب الباقين، بل الواجب عقلاً إما تصديق الكل وإما تكذيب الكل. لكن تكذيب الكل لا يوجبه العقل لأننا «إنما نجدهم قد أتوا بمكارم الأخلاق وندبوا إلى الفضائل ونهوا عن الرذائل» ولأننا «نجدهم ساسوا العالم بسياسة بها صلاح حال أهله، فصح عندي بالدليل القاطع نبوة المسيح والمصطفى وآمنت بهما.»[/font][font="][/font] [font="]ومكث السموأل مدة طويلة على تلك الحال غير ملتزم بالفرائض الإسلامية، مراعاةً لأبيه، مبرراً ذلك بالقول: «وذلك أنه كان شديد الحب لي قليل الصبر عني، كثير البرّ بي». ثم حالت الأسفار بينهما والسموأل متردد في موضوع الجهر بإسلامه كيلاَ يفجع أباه حتى «حان وقت الهداية» وجاءته «الموعظة الإلهية» برؤية «النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام ليلة الجمعة تاسع ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وخمسمائة».[/font][font="][/font] [font="]أدت كثرة المطالعة بالسموأل إلى اكتسابه «قوة في البلاغة ومعرفة بالفصاحة». ويتضح ذلك في مؤلفاته، مثل كتاب «الباهر في الجبر». وهنا يعلن السموأل كيف هداه الله إلى الإسلام: «فشاهدت المعجزة التي لا تباريها الفصاحة الآدمية في القرآن فعلمت صحة إعجازه، ثم إني لمّا هذّبت خاطري بالعلوم الرياضية، ولا سيما الهندسية وبراهينها، راجعت نفسي في اختلاف الناس في الأديان والمذاهب... فعلمت أن العقل حاكم يجب تحكيمه على كليات أمور عالمنا هذا إذا لولا أن العقل أرشدنا إلى اتباع الأنبياء والرسل وتصديق المشايخ والسلف لما صدقناهم في سائر ما تلقيناه عنهم» [/font] [font="]منام السموأل[/font][font="][/font] [font="]يروي السموأل منامه بتفاصيله بلغة جليّة شيقة ومؤثرة فيقول إنه رأى في منامه الأول وكأنه في صحراء وكان تحت شجرةٍ «شموائيل النبي» جالس والناس يسلمون عليه. ويروي السموأل كيف اقترب منه مقدمًا تفاصيل المحادثة التي تمت بينهما وكأنه كان يبشره بحدث عظيم يخص شخصه. فاستخلص السموأل من هذا المنام عبرة وصفها كما يلي: «ذلك لطف من الله سبحانه وتعالى وموعظة لإزالة الشبهة التي كانت تمنعني من إعلان كلمة الحق والتظاهر بالإسلام فتبت إلى الله من ذلك واستغفرته وأكثرت من الصلاة على رسول الله المصطفى». وفي نفس الليلة كان للسموأل منام ثان رأى فيه أنه أتاه آت يرتدي ثياب المتصوفة وزيّ الفقراء وقال له: «أجب رسول الله» فهابه السموأل وقام «مسروراً مسرعاً مستبشراً».[/font][font="][/font] [font="]ويصف السموأل النبي (ص) كما رآه في المنام فيقول: «وكان لابساً ثياباً بيضاً وعمامته معتدلة اللطافة، وعلى عنقه رداء أبيض حول عنقه، وهو معتدل القامة، نبيل جسيم، معتدل اللون بين البياض والحمرة، واليسير من السمرة، أسود الحاجبين والعينين ومحاسنه أيضاً معتدلة بين الطول والقصر ولما دخلت عليه ورأيته التفت إلي ورآني، فأقبل عليّ مبتسمًا وهشّ إلي جدا فذهلت لهيبته...».[/font][font="][/font] [font="]وواصل السموأل روايته للمنام الثاني وما تلاه مما لا يسع المكان لسرده. وبعد ذلك جهر إسلامه ذات يوم جمعة بمراغة في المسجد بحضور أمير البلاد في يوم مشهود. ووصف السموأل سعادة الحضور وكيف «ارتجّ المسجد الجامع من صلاتهم على رسول الله» حين أعلن إسلامه. ويشير بعد ذلك إلى عنصر مهم في هذا السياق، وهو أنه لم يُعلم أحدا بمناميْه حتى مضت على رؤيتهما أربع سنوات. وكان له هذا الموقف لأنه «كره» أن يذكر أمرا «لا يقوم عليه البرهان، فربما يسرع خاطر من يسمعه إلى تكذيبه لأنه أمر نادر».[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية