الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69948" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]السموأل الرياضي والطبيب[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لا يجوز لنا أن نتحدث عن عالم كالسموأل دون الإشارة إلى إسهامه الباهر في الرياضيات والتنويه به كطبيب. يمتلك السموأل أسلوباً رياضياً متميزاً شبيهاً بالأسلوب المعاصر حتى إنك تخال نفسك أحياناً، وأنت تطالع كتابه «الباهر في الجبر»(7)، أنك تقرأ كتاباً حديثاً في الرياضيات. ففي الباب الأول من المقالة الثانية مثلاً يستهل السموأل كلامه قائلاً: «التحليل هو ردّ المركب إلى بسائطه المقومة لذاته، وإليه أشار الحكيم بقوله أول الفكر آخر العمل وآخر الفكر أول العمل. ومن أراد أن يجد مطلوبا ما أو البرهان على قضية ما فليجعل مطلوبه مفروضاً وينظر ما يلزم من ذلك ويلزم من لوازمه حتى ينتهي إلى معلومات بسيطة. فإن كانت صادقة ركّب ما حلّله وابتدأ من حيث انتهى به التحليل. وإن كانت تلك البسائط كاذبة علم استحالة مطلوبه فأضرب عنه»(8).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومما لا شك فيه أن السموأل بلغ درجة كبيرة من العلم، وهو لا زال شابا وانشغل بالطرق الهندية في الحساب وبالجداول الفلكية. ولم تكن آنذاك بغداد مركزاً مزدهراً للعلوم، فتعلم السموأل كل الرياضيات التي كانت معروفة لدى أساتذته الذين كانوا يلمّون بالعديد من المواضيع الرياضية، منها البعض مما جاء في أصول إقليدس عن الهندسة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لكن السموأل لم يتوقف عند هذا الحد فعكف على دراسة الرياضيات، معوّلاً على نفسه، فدرس بصفة خاصة أعمال أبي كامل شجاع بن أسلم (ق. 3هـ/9م) والكرجي(9) (341هـ/953م- نحو 419هـ/1029م) وآخرين. وأصبح عالما يحيط بكل الأعمال الرياضية المتوفرة في ذلك العصر وعمره لم يتجاوز الثامنة عشرة. ويُذكر أن السموأل قد أعجب بأعمال الكرجي، وانطلق في التأليف مبتدئاً بمؤلفه الشهير «الباهر في الجبر» الذي كتبه وهو لم يتجاوز التاسعة عشرة من العمر. كان هذا العمل بالغ الأهمية، لأفكاره الأصيلة وكذلك لما ورد فيه من ذكر لأعمال الكرجي التي ضاعت واندثرت الآن.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عُرف السموأل أيضاً كطبيب عالج عنده الأعيان وأصحاب الحكم والجاه. وذكر في مؤلفاته أنه طوّر عدة أدوية ناجعة، غير أنه لم تصلنا تفاصيل عن هذه الأعمال. فالمؤلف الطبي الوحيد للسموأل الذي لم يندثر هو مؤلف حول الأمراض الجنسية. واهتم السموأل أيضا بالأمراض النفسية، موضحاً مثلاً أن الإنارة الجيدة في البيوت، والحمامات الساخنة، والموسيقى، والنظر إلى الماء الجاري والخضرة، عوامل تساعد على التخلص من الانهيار العصبي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد اندثرت معظم مؤلفات السموأل، إذ يُذكر أنه كتب قرابة 85 مؤلفاً متفاوتة الأحجام. ومن الكتب غير الرياضية التي وصلتنا نذكر كتاب «كشف أعوار المنجمين»(10)، وهو مؤلف يدحض فيه السموأل القيم العلمية للمنجمين و«كتاب في المياه»، و«المفيد الأوسط في الطب»(11).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا لم يعش السموأل المغربي أكثر من 45 سنة، ومع ذلك ترك ما ترك من الشواهد التي تبيّن مدى عمق فكره في عديد المجالات. فمن حق الأمة العربية الإسلامية أن تعتز بهذا العالم الذي «بذل المجهود في إفحام اليهود» بفكره النيّر ومنطقه السليم وحجته الدامغة.[/font]</p><p> [font=&quot]هــوامش :[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]-1 الإسكندراني، سعيد بن الحسن: مسالك النظر في نبوة سيد البشر، تحقيق محمد عبد الله الشرقاوي، مكتبة الزهراء، القاهرة (بدون تاريخ)، ص، 27.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69948, member: 329"] [font="]السموأل الرياضي والطبيب[/font][font="][/font] [font="]لا يجوز لنا أن نتحدث عن عالم كالسموأل دون الإشارة إلى إسهامه الباهر في الرياضيات والتنويه به كطبيب. يمتلك السموأل أسلوباً رياضياً متميزاً شبيهاً بالأسلوب المعاصر حتى إنك تخال نفسك أحياناً، وأنت تطالع كتابه «الباهر في الجبر»(7)، أنك تقرأ كتاباً حديثاً في الرياضيات. ففي الباب الأول من المقالة الثانية مثلاً يستهل السموأل كلامه قائلاً: «التحليل هو ردّ المركب إلى بسائطه المقومة لذاته، وإليه أشار الحكيم بقوله أول الفكر آخر العمل وآخر الفكر أول العمل. ومن أراد أن يجد مطلوبا ما أو البرهان على قضية ما فليجعل مطلوبه مفروضاً وينظر ما يلزم من ذلك ويلزم من لوازمه حتى ينتهي إلى معلومات بسيطة. فإن كانت صادقة ركّب ما حلّله وابتدأ من حيث انتهى به التحليل. وإن كانت تلك البسائط كاذبة علم استحالة مطلوبه فأضرب عنه»(8).[/font][font="][/font] [font="]ومما لا شك فيه أن السموأل بلغ درجة كبيرة من العلم، وهو لا زال شابا وانشغل بالطرق الهندية في الحساب وبالجداول الفلكية. ولم تكن آنذاك بغداد مركزاً مزدهراً للعلوم، فتعلم السموأل كل الرياضيات التي كانت معروفة لدى أساتذته الذين كانوا يلمّون بالعديد من المواضيع الرياضية، منها البعض مما جاء في أصول إقليدس عن الهندسة.[/font][font="][/font] [font="]لكن السموأل لم يتوقف عند هذا الحد فعكف على دراسة الرياضيات، معوّلاً على نفسه، فدرس بصفة خاصة أعمال أبي كامل شجاع بن أسلم (ق. 3هـ/9م) والكرجي(9) (341هـ/953م- نحو 419هـ/1029م) وآخرين. وأصبح عالما يحيط بكل الأعمال الرياضية المتوفرة في ذلك العصر وعمره لم يتجاوز الثامنة عشرة. ويُذكر أن السموأل قد أعجب بأعمال الكرجي، وانطلق في التأليف مبتدئاً بمؤلفه الشهير «الباهر في الجبر» الذي كتبه وهو لم يتجاوز التاسعة عشرة من العمر. كان هذا العمل بالغ الأهمية، لأفكاره الأصيلة وكذلك لما ورد فيه من ذكر لأعمال الكرجي التي ضاعت واندثرت الآن.[/font][font="][/font] [font="]عُرف السموأل أيضاً كطبيب عالج عنده الأعيان وأصحاب الحكم والجاه. وذكر في مؤلفاته أنه طوّر عدة أدوية ناجعة، غير أنه لم تصلنا تفاصيل عن هذه الأعمال. فالمؤلف الطبي الوحيد للسموأل الذي لم يندثر هو مؤلف حول الأمراض الجنسية. واهتم السموأل أيضا بالأمراض النفسية، موضحاً مثلاً أن الإنارة الجيدة في البيوت، والحمامات الساخنة، والموسيقى، والنظر إلى الماء الجاري والخضرة، عوامل تساعد على التخلص من الانهيار العصبي.[/font][font="][/font] [font="]لقد اندثرت معظم مؤلفات السموأل، إذ يُذكر أنه كتب قرابة 85 مؤلفاً متفاوتة الأحجام. ومن الكتب غير الرياضية التي وصلتنا نذكر كتاب «كشف أعوار المنجمين»(10)، وهو مؤلف يدحض فيه السموأل القيم العلمية للمنجمين و«كتاب في المياه»، و«المفيد الأوسط في الطب»(11).[/font][font="][/font] [font="]وهكذا لم يعش السموأل المغربي أكثر من 45 سنة، ومع ذلك ترك ما ترك من الشواهد التي تبيّن مدى عمق فكره في عديد المجالات. فمن حق الأمة العربية الإسلامية أن تعتز بهذا العالم الذي «بذل المجهود في إفحام اليهود» بفكره النيّر ومنطقه السليم وحجته الدامغة.[/font] [font="]هــوامش :[/font][font="][/font] [font="]-1 الإسكندراني، سعيد بن الحسن: مسالك النظر في نبوة سيد البشر، تحقيق محمد عبد الله الشرقاوي، مكتبة الزهراء، القاهرة (بدون تاريخ)، ص، 27.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية