الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69955" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]نشأة ابن سبعين[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أجمعت المصادر التي بحثنا فيها عن سنة مولد بن سبعين على انه ولد في عام (614 هـ )من أسرة عريقة ومن أبوين كان يشار اليهما ،وان اسمه عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن نصر بن محمد ،وان أباه قد تولى أمر المدينة على نحو ما يستفاد من قول ابن الخطيب في الاحاطة وهذا نصه : " كان ابن سبعين من أبناء الاصالة في بلده ،وولي أبوه بها خطة المدينة وبيت نبيه " .ويروى إن جدوده كان "يشار إليهم ويعول في الرياسة والحسب والتعيين عليهم "ومن هنا يتبين لنا إن ابن سبعين ينتمي إلى أسرة نبيلة كان لها شان بالأندلس ،وهذا يفسر لنا كم كان ابن سبعين معتدا بنفسه لنشأته في مثل هذه الأسرة ،ويقول ابن الخطيب في ذلك"نشأ ترفا مبجلا في ظل جاه وعز ونعمة لم تفارق معها نفسه البأو (أي الفخر)" .ويحدثنا من قام بالترجمة لابن سبعين بأنه كان في طور نشأته بالأندلس جادا في حياته بعيدا عن اللهو والترف ،تاركا للرياسة الدنيوية التي وجدها في أسرته ،ويبدو كذلك انه صاحب الفضل الأول في تكوين شخصيته العلمية ،والى هذا يشير تلميذه يحيى بن احمد قائلا : " انظر في بدايته وحفظ الله له في صغره ،وضبطه له من اللهو واللعب ،وإخراجه من اللذة الطبيعية التي هي في جملة البشرية ،وتركه للرياسة العرضية المعول عليها عند العالم مع كونه وجدها في آبائه ،وهي الآن في أخوته ..وانقطاعه إلى الحق انقطاعا صحيحا تعلم تخصيصه وخرقه للعادة ،ثم انظر في تأييده وفتحه من الصغر وتأليف كتاب " بد العارف " وهو ابن خمس عشرة سنة ،وفي جلالة هذا الكتاب ،وكونه يحتوي على جميع الصنائع العلمية والعملية ،وجميع الأمور السنية ،تجده خارقا للعادة ،وفي نشأته ببلاد الأندلس ولم يعلم له كثرة نظر ،وظهوره فيها بالعلوم التي لم تسمع قط ، تعلم انه خارق للعادة .هذا بالنسبة إلى الطور الأول من حياة ابن سبعين ،أما عن الطور الثاني من حياته والذي بدأ بارتحاله من مرسية نحو 640 هـ إلى بعض بلاد الأندلس ثم شمالي أفريقيا ومصر وينتهي بدخوله إلى مكة سنة 652 هـ ،فقد اختلف المؤرخون في سبب خروجه من الأندلس فأولئك الذين هم خصومه يقولون انه نفي من المغرب بسبب كلمة كفر صدرت عنه وهي قوله " لقد تحجر ابن آمنة واسعا بقوله لا نبي من بعدي " ويرون فيها انه كان ينكر النبوة ،ويعد أنها شيء كسبي . وهناك من يرى في هذا الكلام كثيرا من التجني على ابن سبعين الذي كان يعظم النبوة ،ويؤمن بالنبي "وقال بعضهم عند إيراده جملة من رسائله ،أنها تشتمل على ما يشهد له بتعظيم النبوة وإيثار الورع. أما في الجانب الآخر وأعني به أنصار ابن سبعين،فإنهم يرون في هجرته،احد مفاخره ،ودليلا على كونه وارثا مخصصا فيقول تلميذه يحيى ابن احمد:"وانظر في خروجه عن الأهل والوطن الذي قرنه الحق مع قتل الإنسان نفسه .تعلم تخصيصه وخرقه للعادة . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أما المنصف من الآراء فقد رجحت هجرة ابن سبعين من الأندلس إلى هجوم الفقهاء عليه وخوفه منهم "فقد كان الاندلسيون يضيقون بكل نظر فلسفي حر ،وهم قد أحرقوا من قبل كتب الغزالي حينما وفدت إلى الأندلس مع اعتدالها وكلنا يعرف أخبار قتل الكثير من الصوفية المتفلسفين الذين لقوا نهاية شنيعة مثل ابن قسي وابن برجان وابن العريف وغيرهم .أما في خبر وفاته فيذكر ابن الخطيب في الاحاطة انه توفي في يوم الخميس التاسع من شوال سنة 669 هـ .ويتفق معه في ذلك الغبريني ويذكر ابن كثير وفاته في الثامن والعشرين من شوال من السنة نفسها أما عن الكيفية التي مات عليها فقد أُختُلف فيها هي الأخرى ،فيقول صاحب فوات الوفيات في رواية غير مؤكدة عن انتحار ابن سبعين بأن قطع شرايين يده حتى تصفى دمه. وكان أن فتحت هذه الرواية الباب أمام خصوم ابن سبعين للنيل منه ،فهي إن صحت فذلك دليل على كفره ولا شك في ذلك ،وهناك رواية أقرب إلى التصديق ،مفادها عداوة بين ابن سبعين ووزير ملك اليمن الذي كان (حشويا) وكان يتحدث عن كراهية هذا الوزير له وليس ببعيد أن يكون هذا الوزير قد اثر في ملك اليمن وأحنقه على ابن سبعين فدبرا معا من يدس له السم للتخلص منه .ومن المعاصرين من يلوح بانتحاره بدعوى " انتهى من أذواقه إلى الفناء عن نفسه والاستغراق في ربه والاتحاد به" .بينما يرى آخر " ابن سبعين هذه الشخصية الغريبة الشائقة بأقوالها وأفعالها ،وبخاصة فعلها النهائي الحاسم الذي قضت به على حياتها ،فكانت فعلة وجودية من الطراز الأول ،لا بد أن تكون قد قامت على أسس وجودية ونعني بذلك انتحاره بقطعه احد شرايين يده .أما بالنسبة لموقفنا من روايات موت ابن سبعين فقد راجعنا كتب التاريخ الموثوقة والمؤرخين الثقاة من قبيل ابن الخطيب وابن كثير وابن تغري بردي والتنبكي وابن العماد والغبريني وغيرهم ،فلم نجد ما يفيد إن وفاة الرجل كانت غير طبيعية ،وهذا يؤدي بنا إلى القول بناء على هؤلاء الثقاة انه مات ميتة طبيعية،وقد حصل بسبب تناقض روايات مــوته علــى شهرة كبيرة .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الجزء الثالث والاخيرة من سيرة بن سبعين[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69955, member: 329"] [font="]نشأة ابن سبعين[/font][font="][/font] [font="]أجمعت المصادر التي بحثنا فيها عن سنة مولد بن سبعين على انه ولد في عام (614 هـ )من أسرة عريقة ومن أبوين كان يشار اليهما ،وان اسمه عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن نصر بن محمد ،وان أباه قد تولى أمر المدينة على نحو ما يستفاد من قول ابن الخطيب في الاحاطة وهذا نصه : " كان ابن سبعين من أبناء الاصالة في بلده ،وولي أبوه بها خطة المدينة وبيت نبيه " .ويروى إن جدوده كان "يشار إليهم ويعول في الرياسة والحسب والتعيين عليهم "ومن هنا يتبين لنا إن ابن سبعين ينتمي إلى أسرة نبيلة كان لها شان بالأندلس ،وهذا يفسر لنا كم كان ابن سبعين معتدا بنفسه لنشأته في مثل هذه الأسرة ،ويقول ابن الخطيب في ذلك"نشأ ترفا مبجلا في ظل جاه وعز ونعمة لم تفارق معها نفسه البأو (أي الفخر)" .ويحدثنا من قام بالترجمة لابن سبعين بأنه كان في طور نشأته بالأندلس جادا في حياته بعيدا عن اللهو والترف ،تاركا للرياسة الدنيوية التي وجدها في أسرته ،ويبدو كذلك انه صاحب الفضل الأول في تكوين شخصيته العلمية ،والى هذا يشير تلميذه يحيى بن احمد قائلا : " انظر في بدايته وحفظ الله له في صغره ،وضبطه له من اللهو واللعب ،وإخراجه من اللذة الطبيعية التي هي في جملة البشرية ،وتركه للرياسة العرضية المعول عليها عند العالم مع كونه وجدها في آبائه ،وهي الآن في أخوته ..وانقطاعه إلى الحق انقطاعا صحيحا تعلم تخصيصه وخرقه للعادة ،ثم انظر في تأييده وفتحه من الصغر وتأليف كتاب " بد العارف " وهو ابن خمس عشرة سنة ،وفي جلالة هذا الكتاب ،وكونه يحتوي على جميع الصنائع العلمية والعملية ،وجميع الأمور السنية ،تجده خارقا للعادة ،وفي نشأته ببلاد الأندلس ولم يعلم له كثرة نظر ،وظهوره فيها بالعلوم التي لم تسمع قط ، تعلم انه خارق للعادة .هذا بالنسبة إلى الطور الأول من حياة ابن سبعين ،أما عن الطور الثاني من حياته والذي بدأ بارتحاله من مرسية نحو 640 هـ إلى بعض بلاد الأندلس ثم شمالي أفريقيا ومصر وينتهي بدخوله إلى مكة سنة 652 هـ ،فقد اختلف المؤرخون في سبب خروجه من الأندلس فأولئك الذين هم خصومه يقولون انه نفي من المغرب بسبب كلمة كفر صدرت عنه وهي قوله " لقد تحجر ابن آمنة واسعا بقوله لا نبي من بعدي " ويرون فيها انه كان ينكر النبوة ،ويعد أنها شيء كسبي . وهناك من يرى في هذا الكلام كثيرا من التجني على ابن سبعين الذي كان يعظم النبوة ،ويؤمن بالنبي "وقال بعضهم عند إيراده جملة من رسائله ،أنها تشتمل على ما يشهد له بتعظيم النبوة وإيثار الورع. أما في الجانب الآخر وأعني به أنصار ابن سبعين،فإنهم يرون في هجرته،احد مفاخره ،ودليلا على كونه وارثا مخصصا فيقول تلميذه يحيى ابن احمد:"وانظر في خروجه عن الأهل والوطن الذي قرنه الحق مع قتل الإنسان نفسه .تعلم تخصيصه وخرقه للعادة . [/font][font="][/font] [font="]أما المنصف من الآراء فقد رجحت هجرة ابن سبعين من الأندلس إلى هجوم الفقهاء عليه وخوفه منهم "فقد كان الاندلسيون يضيقون بكل نظر فلسفي حر ،وهم قد أحرقوا من قبل كتب الغزالي حينما وفدت إلى الأندلس مع اعتدالها وكلنا يعرف أخبار قتل الكثير من الصوفية المتفلسفين الذين لقوا نهاية شنيعة مثل ابن قسي وابن برجان وابن العريف وغيرهم .أما في خبر وفاته فيذكر ابن الخطيب في الاحاطة انه توفي في يوم الخميس التاسع من شوال سنة 669 هـ .ويتفق معه في ذلك الغبريني ويذكر ابن كثير وفاته في الثامن والعشرين من شوال من السنة نفسها أما عن الكيفية التي مات عليها فقد أُختُلف فيها هي الأخرى ،فيقول صاحب فوات الوفيات في رواية غير مؤكدة عن انتحار ابن سبعين بأن قطع شرايين يده حتى تصفى دمه. وكان أن فتحت هذه الرواية الباب أمام خصوم ابن سبعين للنيل منه ،فهي إن صحت فذلك دليل على كفره ولا شك في ذلك ،وهناك رواية أقرب إلى التصديق ،مفادها عداوة بين ابن سبعين ووزير ملك اليمن الذي كان (حشويا) وكان يتحدث عن كراهية هذا الوزير له وليس ببعيد أن يكون هذا الوزير قد اثر في ملك اليمن وأحنقه على ابن سبعين فدبرا معا من يدس له السم للتخلص منه .ومن المعاصرين من يلوح بانتحاره بدعوى " انتهى من أذواقه إلى الفناء عن نفسه والاستغراق في ربه والاتحاد به" .بينما يرى آخر " ابن سبعين هذه الشخصية الغريبة الشائقة بأقوالها وأفعالها ،وبخاصة فعلها النهائي الحاسم الذي قضت به على حياتها ،فكانت فعلة وجودية من الطراز الأول ،لا بد أن تكون قد قامت على أسس وجودية ونعني بذلك انتحاره بقطعه احد شرايين يده .أما بالنسبة لموقفنا من روايات موت ابن سبعين فقد راجعنا كتب التاريخ الموثوقة والمؤرخين الثقاة من قبيل ابن الخطيب وابن كثير وابن تغري بردي والتنبكي وابن العماد والغبريني وغيرهم ،فلم نجد ما يفيد إن وفاة الرجل كانت غير طبيعية ،وهذا يؤدي بنا إلى القول بناء على هؤلاء الثقاة انه مات ميتة طبيعية،وقد حصل بسبب تناقض روايات مــوته علــى شهرة كبيرة .[/font][font="][/font] [font="]الجزء الثالث والاخيرة من سيرة بن سبعين[/font][font="][/font] [font="] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية