الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69956" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]بن سبعين يصنف العلوم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قام ابن سبعين في البداية باستعراض هذه العلوم التي انتقدها في ما بعد ،ومن الغريب انه يؤكد أن لكل علم من هذه العلوم دورا في عملية التحصيل المعرفي وانه لا يذمها ذما مطلقا حسب زعمه ،ولكنه يعد علم التحقيق أو ما يصل إليه المقرب أفضل العلوم . فمن أسباب كمال علم الفقه ،هي معرفة لسان العرب ومعرفة اللغة العربية وحفظ الكتاب والسنة ومعرفة تاريخ الآيات والأحاديث والعلم بالناسخ والمنسوخ والنظر في المحكم والمتشابه وغير ذلك مما هو متعلق بعلوم الكتاب والسنة ،والعلم عند الفقيه كما يعرفه ابن سبعين هو : "معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد ومعنى العلم عنده "الفقيه" ما يفهم منه خطاب الله تعالى وخطاب رسوله صلى الله عليه وسلم ،وينظر ذلك من كلام العرب والسلف الصالح "ومن أسباب الكمال عند المتكلم الأشعري بحسب ابن سبعين فهي سلامة العقل والفطرة ،والاجتهاد الكلي ،والبحث المسدد ،والمعلم الخبير الناصح ويؤكد أيضا:"إن السبيل إلى معرفة الأشياء عند الأشعري والدلالة على معرفتها من أربعة أوجه :أولها ما يعلم بالحواس ،ثم بالبديهة وهو علم الضرورة عنده ،ثم بالخبر ثم بالدليل " .ومن أسباب كمال الفلسفة فهي في تحصيل المطالب الأصلية ،والعلوم المنطقية ،مثل كتاب ايساغوجي والمقولات العشر وباري ارمنياس وانالوطيقي ...الخ ..وسعادة المولد ،وحسن المعلم ،وما أشبه ذلك ،وما يلحقها من التجرد والرياضة،والفيلسوف كثير السلاح قليل النطاح ،طويل العدة قصير المدة والنجدة ..أما أسباب كمال التصوف "فالصوفي يأخذ مقدماته من الفقيه في الأعمال الشرعية ،ومن المتكلم الأشعري في الاعتقاد ،ويركب على ذلك التوجه والمشاهدة والتوكل والتسليم والتفويض والرضا وهذا النوع الأول ،والصوفي يرى سبب الكمال التخلي عن غير الله ،والتحلي بصفات الله ،والتجلي ثمرة ذلك كله ,هذا النوع الثاني ، والصوفي يرى سبب الكمال الصدق والإخلاص ،واستصحاب الحال ،وثبوت القدم ،والتجرد المحض ،والتخلق الكلي" .هذا بالنسبة إلى العلوم التي ينتقدها ابن سبعين ،أما عن العلم الذي يحث على الأخذ بمجامعه وهو علم التحقيق ، فإن أسباب كماله عند ابن سبعين هي غير أسباب كماله عند غيره فهي عنده لا تخرج عن إسقاط الاثنينية من الوجود والنظر إلى كل شيء في ضوء الوحدة " أسباب الكمال عند المحقق ....زمان حائل ،ومكان آفل ،ومضاف زائل ،وطالب نائل ،وخبير خبره ذات مخبره ،وعليم علمه عين معلومه ،وحصر ممتد ،وقضية تجدد ،وفرع هو ذات أصله،ونوع لا عموم لجنسه "وذلك إن الوحدة المطلقة كما يراها ابن سبعين لا مجال فيها للقول بالزمان والمكان والإضافة ،والفرق بين الطالب والمطلوب والخبير والمخبر والعليم والمعلوم والوجود المنحصر والوجود الممتد والفرع والأصل ،والنوع والجنس إلى غير ذلك مما يلزم عن مذهبه في الوحدة المطلقة تنتفي فيه جميع الإضافات والنسب نفيا مطلقاً ، لذلك فان الكامل المحقق لا ينظر إلى كمالات غيره ممن هم في رتبة أدنى من رتبته،بل الكمال عنه على حد تعبيره هو في إهمال ذلك الكمال الذي هو لغيره وتركه لأنه من قبيل الحشو،إذ الكمال الذي للمحقق هو الكمال الذي لا يتصور فيه الزيادة ولا النقصان،ولا كذلك الشأن في الكمال الذي يكون في الإضافة إلى مذهب أو إلى رجل ،فالكمال في الحقيقة واحد بالنظر إلى ماهية الإنسان وان كان كثيرا بالنظر إلى لواحقه وكونه.فالمحقق أو المقرب عند ابن سبعين هو "كهف الكمالات ، وكنه الامكانات " لذلك فإن "المقرب لا يذكر مع احد من هؤلاء الفقهاء والاشعرية والفلاسفة والصوفية بوجه ،ولا يقع بينهم وبينه مقاربة ،لأن المقاربة لا تقع إلا في الأنواع المتفقة بالحدود المختلفة بالكيف ، والمحقق خارج عما ذكرناه [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69956, member: 329"] [font="]بن سبعين يصنف العلوم[/font][font="][/font] [font="]قام ابن سبعين في البداية باستعراض هذه العلوم التي انتقدها في ما بعد ،ومن الغريب انه يؤكد أن لكل علم من هذه العلوم دورا في عملية التحصيل المعرفي وانه لا يذمها ذما مطلقا حسب زعمه ،ولكنه يعد علم التحقيق أو ما يصل إليه المقرب أفضل العلوم . فمن أسباب كمال علم الفقه ،هي معرفة لسان العرب ومعرفة اللغة العربية وحفظ الكتاب والسنة ومعرفة تاريخ الآيات والأحاديث والعلم بالناسخ والمنسوخ والنظر في المحكم والمتشابه وغير ذلك مما هو متعلق بعلوم الكتاب والسنة ،والعلم عند الفقيه كما يعرفه ابن سبعين هو : "معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد ومعنى العلم عنده "الفقيه" ما يفهم منه خطاب الله تعالى وخطاب رسوله صلى الله عليه وسلم ،وينظر ذلك من كلام العرب والسلف الصالح "ومن أسباب الكمال عند المتكلم الأشعري بحسب ابن سبعين فهي سلامة العقل والفطرة ،والاجتهاد الكلي ،والبحث المسدد ،والمعلم الخبير الناصح ويؤكد أيضا:"إن السبيل إلى معرفة الأشياء عند الأشعري والدلالة على معرفتها من أربعة أوجه :أولها ما يعلم بالحواس ،ثم بالبديهة وهو علم الضرورة عنده ،ثم بالخبر ثم بالدليل " .ومن أسباب كمال الفلسفة فهي في تحصيل المطالب الأصلية ،والعلوم المنطقية ،مثل كتاب ايساغوجي والمقولات العشر وباري ارمنياس وانالوطيقي ...الخ ..وسعادة المولد ،وحسن المعلم ،وما أشبه ذلك ،وما يلحقها من التجرد والرياضة،والفيلسوف كثير السلاح قليل النطاح ،طويل العدة قصير المدة والنجدة ..أما أسباب كمال التصوف "فالصوفي يأخذ مقدماته من الفقيه في الأعمال الشرعية ،ومن المتكلم الأشعري في الاعتقاد ،ويركب على ذلك التوجه والمشاهدة والتوكل والتسليم والتفويض والرضا وهذا النوع الأول ،والصوفي يرى سبب الكمال التخلي عن غير الله ،والتحلي بصفات الله ،والتجلي ثمرة ذلك كله ,هذا النوع الثاني ، والصوفي يرى سبب الكمال الصدق والإخلاص ،واستصحاب الحال ،وثبوت القدم ،والتجرد المحض ،والتخلق الكلي" .هذا بالنسبة إلى العلوم التي ينتقدها ابن سبعين ،أما عن العلم الذي يحث على الأخذ بمجامعه وهو علم التحقيق ، فإن أسباب كماله عند ابن سبعين هي غير أسباب كماله عند غيره فهي عنده لا تخرج عن إسقاط الاثنينية من الوجود والنظر إلى كل شيء في ضوء الوحدة " أسباب الكمال عند المحقق ....زمان حائل ،ومكان آفل ،ومضاف زائل ،وطالب نائل ،وخبير خبره ذات مخبره ،وعليم علمه عين معلومه ،وحصر ممتد ،وقضية تجدد ،وفرع هو ذات أصله،ونوع لا عموم لجنسه "وذلك إن الوحدة المطلقة كما يراها ابن سبعين لا مجال فيها للقول بالزمان والمكان والإضافة ،والفرق بين الطالب والمطلوب والخبير والمخبر والعليم والمعلوم والوجود المنحصر والوجود الممتد والفرع والأصل ،والنوع والجنس إلى غير ذلك مما يلزم عن مذهبه في الوحدة المطلقة تنتفي فيه جميع الإضافات والنسب نفيا مطلقاً ، لذلك فان الكامل المحقق لا ينظر إلى كمالات غيره ممن هم في رتبة أدنى من رتبته،بل الكمال عنه على حد تعبيره هو في إهمال ذلك الكمال الذي هو لغيره وتركه لأنه من قبيل الحشو،إذ الكمال الذي للمحقق هو الكمال الذي لا يتصور فيه الزيادة ولا النقصان،ولا كذلك الشأن في الكمال الذي يكون في الإضافة إلى مذهب أو إلى رجل ،فالكمال في الحقيقة واحد بالنظر إلى ماهية الإنسان وان كان كثيرا بالنظر إلى لواحقه وكونه.فالمحقق أو المقرب عند ابن سبعين هو "كهف الكمالات ، وكنه الامكانات " لذلك فإن "المقرب لا يذكر مع احد من هؤلاء الفقهاء والاشعرية والفلاسفة والصوفية بوجه ،ولا يقع بينهم وبينه مقاربة ،لأن المقاربة لا تقع إلا في الأنواع المتفقة بالحدود المختلفة بالكيف ، والمحقق خارج عما ذكرناه [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية