الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69957" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]موقف ابن سبعين النقدي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن محاولة ابن سبعين حصر الكمال الإنساني في شخص المحقق وحده واستبعاد العلوم الأخرى من دائرة الكمال التام يتضح من شدة الحملة التي قادها على الفقهاء والاشعرية والفلاسفة والصوفية ،وأمعن في تصرف غريب وبعيد عن المهنية في تجريحهم بغرور شديد واعتداد بالنفس اشد ،وكأنه كان يستبعد سائر المذاهب الفكرية على حساب قبول مذهبه الفكري ،وهو ما لم يعتده القاريء العربي .وسنقوم الآن باستعراض موقفه من هذه العلوم ومن حامليها بالمقارنة مع العلم الذي يعتمده وهو علم التحقيق .[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نقده لعلم الفقه[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يرى ابن سبعين إن الفقيه يستند إلى الشريعة ،والتي هي حق بلا شك، إلا انه يرى إن الفقيه يفسد الشريعة بتقديمه تذريعات عديدة تتفرع من الأحكام التي يستخرجها منها ويرى أيضا انه "الفقيه" يفتي أحيانا من عند نفسه بفتاوى قد تختلف مع الشريعة ،ويتمسك كثيرا بالتقليد الأعمى فيقيس اليوم بالأمس ،ويدع الكثيرين فهم الكتاب والسنة في ذلك والأمر ليس كذلك ،ويرى ابن سبعين إن ذلك التصرف ينفر الناس من الشريعة ويصدهم عنها ،وبالجملة فهو في ضلال ليس بعده ضلال ويقول في ذلك : " وأما الفقيه فهو صالح الأصل (يقصد الشريعة التي يستند إليها وهي في ذاتها صالحة) ، فاسد الفرع ،صادق الجنس كاذب النوع ،يتكلم من عند نفسه ،ويقيس اليوم بأمسه ،ويفتي السائل ،ويترك نفسه في رتبة المسؤول ،يزعم انه يفهم كلام الرسل وخير الرسل ،ويعلل دينه ويتممه برأيه واجتهاده ،ويعطل قوله على خبر الذي أخرجه من عباده ، ويدفع اليقين بالجهل ،ويفعل فعل أبي جهل ،يحجب نور الله تعالى عن عباده بالفروع المعللة ،ويتصرف فيهم بغير الكتب المنزلة ،ويصد الناس عن موارد الشريعة وريحانها ،ويحضهم على حميمها وغسلينها ،ويفر عن التحقيق ويترك أهله ويمشي على الضلال ويركب جهله، والفقيه ليس بعالم ولا بصاحب حقيقة ولا تعرض لها ،وهو في مذهبه على الحق أكثر من الأشعري فإنه لم يتعد غير مذهبه ولا تخطاه ، ونرى إن ابن سبعين يسرف كثيرا في الحط من قيمة الفقيه وعلم الفقه ،إذ من المعروف إن التفقه في الدين من الأمور التي فرضتها الشريعة على لسان الشارع وباعتراف ابن سبعين نفسه لذلك فإننا نستغرب من تناقضه في إيراد الحديث الحاث على النظر والتفقه والاجتهاد في الكتاب نفسه الذي يحط فيه من قيمة الفقيه وعلم الفقه إذ يقول :" والأصح من هذه الأدلة ،الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد واخطأ فله اجر واحد" .وكان من الممكن أن يؤشر ابن سبعين مآخذه على الفقهاء وعلمهم من دون أن ينسف العلم ويستبعده من دائرة العلوم الأمر الذي جلب عليه نقمة شريحة كبيرة من الناس التي وجدت في الفقهاء مخرجا من كثير من الأمور التي أشكلت عليهم واستغلقت على أفهامهم،كما لا يمكننا إنكار دور الفقهاء في شرح العقيدة وأحكامها وان اختلفوا فيها .وليس مسوغا أن يشن ابن سبعين حملته على الفقهاء لأن بعضهم ركن إلى التقليد وترك الاجتهاد ،أو إن بعضهم قد عني بتفريغ المسائل الفقهية أكثر مما ينبغي فجعل مسائل الفقه أشبه ما تكون بالأحاجي والألغاز،ذلك أن لكل منهجه في البحث والتقصي والحكم والاستنباط.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نقده لعلم الكلام[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69957, member: 329"] [font="]موقف ابن سبعين النقدي[/font][font="][/font] [font="]إن محاولة ابن سبعين حصر الكمال الإنساني في شخص المحقق وحده واستبعاد العلوم الأخرى من دائرة الكمال التام يتضح من شدة الحملة التي قادها على الفقهاء والاشعرية والفلاسفة والصوفية ،وأمعن في تصرف غريب وبعيد عن المهنية في تجريحهم بغرور شديد واعتداد بالنفس اشد ،وكأنه كان يستبعد سائر المذاهب الفكرية على حساب قبول مذهبه الفكري ،وهو ما لم يعتده القاريء العربي .وسنقوم الآن باستعراض موقفه من هذه العلوم ومن حامليها بالمقارنة مع العلم الذي يعتمده وهو علم التحقيق .[/font][font="][/font] [font="]نقده لعلم الفقه[/font][font="][/font] [font="]يرى ابن سبعين إن الفقيه يستند إلى الشريعة ،والتي هي حق بلا شك، إلا انه يرى إن الفقيه يفسد الشريعة بتقديمه تذريعات عديدة تتفرع من الأحكام التي يستخرجها منها ويرى أيضا انه "الفقيه" يفتي أحيانا من عند نفسه بفتاوى قد تختلف مع الشريعة ،ويتمسك كثيرا بالتقليد الأعمى فيقيس اليوم بالأمس ،ويدع الكثيرين فهم الكتاب والسنة في ذلك والأمر ليس كذلك ،ويرى ابن سبعين إن ذلك التصرف ينفر الناس من الشريعة ويصدهم عنها ،وبالجملة فهو في ضلال ليس بعده ضلال ويقول في ذلك : " وأما الفقيه فهو صالح الأصل (يقصد الشريعة التي يستند إليها وهي في ذاتها صالحة) ، فاسد الفرع ،صادق الجنس كاذب النوع ،يتكلم من عند نفسه ،ويقيس اليوم بأمسه ،ويفتي السائل ،ويترك نفسه في رتبة المسؤول ،يزعم انه يفهم كلام الرسل وخير الرسل ،ويعلل دينه ويتممه برأيه واجتهاده ،ويعطل قوله على خبر الذي أخرجه من عباده ، ويدفع اليقين بالجهل ،ويفعل فعل أبي جهل ،يحجب نور الله تعالى عن عباده بالفروع المعللة ،ويتصرف فيهم بغير الكتب المنزلة ،ويصد الناس عن موارد الشريعة وريحانها ،ويحضهم على حميمها وغسلينها ،ويفر عن التحقيق ويترك أهله ويمشي على الضلال ويركب جهله، والفقيه ليس بعالم ولا بصاحب حقيقة ولا تعرض لها ،وهو في مذهبه على الحق أكثر من الأشعري فإنه لم يتعد غير مذهبه ولا تخطاه ، ونرى إن ابن سبعين يسرف كثيرا في الحط من قيمة الفقيه وعلم الفقه ،إذ من المعروف إن التفقه في الدين من الأمور التي فرضتها الشريعة على لسان الشارع وباعتراف ابن سبعين نفسه لذلك فإننا نستغرب من تناقضه في إيراد الحديث الحاث على النظر والتفقه والاجتهاد في الكتاب نفسه الذي يحط فيه من قيمة الفقيه وعلم الفقه إذ يقول :" والأصح من هذه الأدلة ،الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد واخطأ فله اجر واحد" .وكان من الممكن أن يؤشر ابن سبعين مآخذه على الفقهاء وعلمهم من دون أن ينسف العلم ويستبعده من دائرة العلوم الأمر الذي جلب عليه نقمة شريحة كبيرة من الناس التي وجدت في الفقهاء مخرجا من كثير من الأمور التي أشكلت عليهم واستغلقت على أفهامهم،كما لا يمكننا إنكار دور الفقهاء في شرح العقيدة وأحكامها وان اختلفوا فيها .وليس مسوغا أن يشن ابن سبعين حملته على الفقهاء لأن بعضهم ركن إلى التقليد وترك الاجتهاد ،أو إن بعضهم قد عني بتفريغ المسائل الفقهية أكثر مما ينبغي فجعل مسائل الفقه أشبه ما تكون بالأحاجي والألغاز،ذلك أن لكل منهجه في البحث والتقصي والحكم والاستنباط.[/font][font="][/font] [font="]نقده لعلم الكلام[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية