الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69971" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويظهر أن هذه المرحلة قد تميزت باضطراب كبير في حياة الشيخ نظرا لتعدد تدخل أعمامه في ذلك حيث قاموا لعدة مرات بإعادته من سطات إلى مسقط رأسه، وكان شيخه مولاي التهامي الوازاني لا يفتر يشجعه على الاستمرار، إلى أن أثار ذلك شفقة أحد أعمامه وهو مولاي الطاهر الذي تدخل لصالحه "..وكان عمنا الأجل مولاي الطاهر أشفقهم وأحلمهم وله أخلاق محمودة لا فضاضة فيه لين الجانب سليم الصدر، فرق علي وقال لهم اتركوا عنكم ابن أخي عسى أن يكون له هذا الإلهام من الله[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot] 15 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولما تمادى الشيخ في ذلك وازدادت ضغوط الأعمام عليه حاول عمه الأكبر ثنيه مرة أخرى عن طريقه "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]ثم جاء عمنا المذكور إلى والدتي وقال لها إن ابنك هذا صغير السن ولا يليق به السفر في البلدان ولا يصلح حاله بدون مؤدب وإني أخشى عليه أن تكوني أنت التي تأمرينه بقراءة العلم ويوشك أن يكون هذا الرأي فاسدا وأن المصلحة في لزومه دارهم وقراءة السبع مع معلمه فإنه يليق بصحبته ويتأدب بآدابه ثم بعد ذلك يقرأ العلم إن شاء الله وإن خرج عن نظر معلمه ومؤدبه فإنه لا يجيء بشيء وربما ينسى ما تعلم وتسوء أخلاقه.." 16 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان رد الأم صارما حيث أجابت بما يبين أن طريق الابن محسوم فيه ولا مرد لقدر الله ولا حاجة للاستمرار في الاعتراض عليه"[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]فحلفت له والدتي بأنها لم تأمرني بقراءة العلم وأنها بريئة من كونها هي السبب بل إنما ذلك حصل له وحده دون إشارتي ونيته لا يرجع عن قراءة العلم ولو حرف أو قطع والابن ابن أخيكم افعلوا به كيف تشاءون، فقام عمنا وقال عسى أن يكون ألهمه الله للخير ووجهه إليه ونحن نصده عنه.."17 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهنا توجه الشيخ لمدينة سطات إلى جوار شيخه للمرة الأخيرة "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot] فتوجهت نحو الفقيه ولازمته نحو الستة أشهر ووالدي لا يفارقني ومهما صعبت علي نازلة إلا فهمني إياها بحسن تعبير وأفضل تصوير فزاد علي الفتح .."18 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثانيا: نشاطه الصوفي ودوره في التربية والإرشاد [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1 - رحلته العلمية الكبرى وانتقاله عبر التصوف من العمل السياسي إلى الأدوار التربوية: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]* أورد صاحب بحث "الزاوية البوعزاوية.." في هذا الصدد شهادة لحفيد الشيخ وهو الحاج المختار ما نصه"[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]انتقل الشيخ إلى مدينة فاس لينهل من علمائها، ويسيح في علومها الظاهرية والباطنية، وهكذا تبحر في علوم الهندسة والفلك والحساب والنحو واللغة والتوحيد والحديث والسير وعلوم القرآن مما أهله للاشتغال بتدريس القرآن بفاس ورغم بلوغه مقام الأستاذية لم يكن البوعزاوي يفتر عن المطالعة والتقييد والتأليف.."19 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كما أعطى صاحب "الكوكب الضاوي.." معلومات حول الضر وف التي تزامنت مع استقرار الشيخ في زاوية سطات للمرة الأخيرة وما حصل له فيها مع الطلبة من أقرانه "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]حصل لبعض الطلبة حسد في جانبي وصدرت منه إذاية إلي، فضاق صدري وفوضت أمري إلى ربي فرأيت والدي وقال لي لا تحزن وبيدك نحو الكراس مكتوب وجئت لنقرأ معك هذا ولا تحتاج بعده إن شاء الله فعلمني ما فيه ثم أمرني بالسفر إلى الدر النفيس صاحب التفريج والتنفيس سيدنا ومولانا إدريس بن إدريس فسررت بذلك وحمدت الله على ما هناك وكتمت هذا عن الناس.."20 [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69971, member: 329"] [font="]ويظهر أن هذه المرحلة قد تميزت باضطراب كبير في حياة الشيخ نظرا لتعدد تدخل أعمامه في ذلك حيث قاموا لعدة مرات بإعادته من سطات إلى مسقط رأسه، وكان شيخه مولاي التهامي الوازاني لا يفتر يشجعه على الاستمرار، إلى أن أثار ذلك شفقة أحد أعمامه وهو مولاي الطاهر الذي تدخل لصالحه "..وكان عمنا الأجل مولاي الطاهر أشفقهم وأحلمهم وله أخلاق محمودة لا فضاضة فيه لين الجانب سليم الصدر، فرق علي وقال لهم اتركوا عنكم ابن أخي عسى أن يكون له هذا الإلهام من الله[/font][font="]…[/font][font="] 15 [/font][font="][/font] [font="]ولما تمادى الشيخ في ذلك وازدادت ضغوط الأعمام عليه حاول عمه الأكبر ثنيه مرة أخرى عن طريقه "[/font][font="]…[/font][font="]ثم جاء عمنا المذكور إلى والدتي وقال لها إن ابنك هذا صغير السن ولا يليق به السفر في البلدان ولا يصلح حاله بدون مؤدب وإني أخشى عليه أن تكوني أنت التي تأمرينه بقراءة العلم ويوشك أن يكون هذا الرأي فاسدا وأن المصلحة في لزومه دارهم وقراءة السبع مع معلمه فإنه يليق بصحبته ويتأدب بآدابه ثم بعد ذلك يقرأ العلم إن شاء الله وإن خرج عن نظر معلمه ومؤدبه فإنه لا يجيء بشيء وربما ينسى ما تعلم وتسوء أخلاقه.." 16 [/font][font="][/font] [font="]وكان رد الأم صارما حيث أجابت بما يبين أن طريق الابن محسوم فيه ولا مرد لقدر الله ولا حاجة للاستمرار في الاعتراض عليه"[/font][font="]…[/font][font="]فحلفت له والدتي بأنها لم تأمرني بقراءة العلم وأنها بريئة من كونها هي السبب بل إنما ذلك حصل له وحده دون إشارتي ونيته لا يرجع عن قراءة العلم ولو حرف أو قطع والابن ابن أخيكم افعلوا به كيف تشاءون، فقام عمنا وقال عسى أن يكون ألهمه الله للخير ووجهه إليه ونحن نصده عنه.."17 [/font][font="][/font] [font="]وهنا توجه الشيخ لمدينة سطات إلى جوار شيخه للمرة الأخيرة "[/font][font="]…[/font][font="] فتوجهت نحو الفقيه ولازمته نحو الستة أشهر ووالدي لا يفارقني ومهما صعبت علي نازلة إلا فهمني إياها بحسن تعبير وأفضل تصوير فزاد علي الفتح .."18 [/font][font="][/font] [font="]ثانيا: نشاطه الصوفي ودوره في التربية والإرشاد [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]1 - رحلته العلمية الكبرى وانتقاله عبر التصوف من العمل السياسي إلى الأدوار التربوية: [/font][font="][/font] [font="]* أورد صاحب بحث "الزاوية البوعزاوية.." في هذا الصدد شهادة لحفيد الشيخ وهو الحاج المختار ما نصه"[/font][font="]…[/font][font="]انتقل الشيخ إلى مدينة فاس لينهل من علمائها، ويسيح في علومها الظاهرية والباطنية، وهكذا تبحر في علوم الهندسة والفلك والحساب والنحو واللغة والتوحيد والحديث والسير وعلوم القرآن مما أهله للاشتغال بتدريس القرآن بفاس ورغم بلوغه مقام الأستاذية لم يكن البوعزاوي يفتر عن المطالعة والتقييد والتأليف.."19 [/font][font="][/font] [font="]كما أعطى صاحب "الكوكب الضاوي.." معلومات حول الضر وف التي تزامنت مع استقرار الشيخ في زاوية سطات للمرة الأخيرة وما حصل له فيها مع الطلبة من أقرانه "[/font][font="]…[/font][font="]حصل لبعض الطلبة حسد في جانبي وصدرت منه إذاية إلي، فضاق صدري وفوضت أمري إلى ربي فرأيت والدي وقال لي لا تحزن وبيدك نحو الكراس مكتوب وجئت لنقرأ معك هذا ولا تحتاج بعده إن شاء الله فعلمني ما فيه ثم أمرني بالسفر إلى الدر النفيس صاحب التفريج والتنفيس سيدنا ومولانا إدريس بن إدريس فسررت بذلك وحمدت الله على ما هناك وكتمت هذا عن الناس.."20 [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية