الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69972" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويظهر من معظم الروايات شفوية كانت أم موثقة أن مقام الشيخ بفاس التي توجه إليها لاستكمال تعليمه لم يدم طويلا ولم يتجاوز السنة عاد إثرها لبلاد أمزاب حيث كانت تنتظره مهام أكبر تهيئه لها الظروف والأقدار. ونورد في ذلك روايتان، الأولى شفوية، وهي من صنف الكرامات، على لسان الحفيد الحاج المختار البوعزاوي: "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]أن الشيخ بينما كان يدرس الأمهات العلمية إذ أتاه أبوه ليلا وأعطاه كتاب (الشيخ يقرأ والأب يفسر) ، وقال له منذ اليوم لا تحتاج إلى أحد.. ويفيد ذلك أن الشيخ حصل مكاشفة على أول إجازة علمية من والده.."21 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهناك رواية أخرى أوردها صاحب مخطوطة الكوكب الضاوي على لسان الشيخ نفسه مفادها "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot] توجهت لحضرة سيدنا ومولانا إدريس[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]فزرته وانتفعت به واجتمعت بعدد من المشايخ ولقيتهم وأخذت عنهم وقرأت عليهم ما تيسر في الفقه والحديث والتفسير وكان ذلك في شهر شعبان عام أربعة وتسعين ومائتين وألف (1294/1877).22 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]* أما عن مآله بعد ذلك، فإن الأمور ستجرى نحو وجهة أخرى، وتتدخل المقادير ليتحدد معها اتجاه الشيخ في طريق القوم، نحو الولاية والصلاح، ومما يقوله «[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot] فلما مكثت نحو العشرة أشهر رأيت القطب الشهير والغوث الكبير من له المنة على المغرب سيدنا ومولانا إدريس فقال لي هؤلاء رجال العلوة قد أتوا نحوك يريدون أن يردوك إلى بلادهم وقد كلمتهم أن يصبروا حتى ندفع لك الضيافة [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] وهي الولاية في الخطاب الصوفي [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] ونكرمك فاستعطفونا وساعدناهم بعد المراجعة معهم في شأنك فارجع على بركة الله فقلت له يا سيدي بأي شيء نرجع وأنت أعلم بحالي وفقري وانكساري فقال لي ارجع إلى بلاد العلوة وما تطلبه تجده هناك[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]ولا يقع لك الفتح إلا ثمة والله المستعان.. فودعني ودفعني لرجال العلوة وغاب عني فسلموا علي وهشوا وبشوا وقالوا مرحبا بك وما تعنيه موجود ببلادنا إن شاء الله ولا تستبعد شيئا في البادية وتستغرب وقوع الكرامة فربك سواء عنده البادية والحاضرة وحكمه في الحالتين نافذ ونعمته تزيد وهو القاهر يفعل ما يشاء ويحكم بما يريد، فرجعت على بلاد الشاوية[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot])23 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يظهر من عدة قرائن أن الشيخ لم ينقطع عن الناس أو استقال من مخالطة المجتمع، ومن المعروف أن المغرب بصفة عامة وبلاد الشاوية وأمزاب بصفة خاصة كانت قد تدحرجت منذ مطلع ثمانينيات القرن 19م، إلى أوضاع متوترة وضر وف لا تبشر بخير. حيث تزايدت حدة تعقيداتها نظرا لما أصبحت عليه مدينة الدار البيضاء من بؤرة تتهددها الأطماع الأجنبية وتتطلع منها إلى التدخل في شؤون المخزن وعلاقاته بالقبائل. وهي الفترة التي تزايدت خلالها سرعة انتشار ظاهرة الحمايات الدبلوماسية للأفراد والجماعات ممن كانوا يزيدون من توريط البلاد في التبعية للدول الاستعمارية. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهناك روايات تؤكد تعاطيه لمهام كتابية مخز نية ربما ليحافظ بواسطتها على صلات وثيقة مع المحيط السياسي المخزني، وما من شك فإن هذه الفترة هي التي اشتغل خلالها الشيخ البوعزاوي كاتبا عند القائد الحاج أحمد العريفي، ونرد قبوله بذلك إلى الصداقة التي كانت تجمع بين الرجلين وخاصة أن هذا القائد كان معروفا لدى الخاص والعام بسعة علمه لأنه خريج القرويين وله نصيب وافر من الثقافتين الدينية والأدبية. [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69972, member: 329"] [font="]ويظهر من معظم الروايات شفوية كانت أم موثقة أن مقام الشيخ بفاس التي توجه إليها لاستكمال تعليمه لم يدم طويلا ولم يتجاوز السنة عاد إثرها لبلاد أمزاب حيث كانت تنتظره مهام أكبر تهيئه لها الظروف والأقدار. ونورد في ذلك روايتان، الأولى شفوية، وهي من صنف الكرامات، على لسان الحفيد الحاج المختار البوعزاوي: "[/font][font="]…[/font][font="]أن الشيخ بينما كان يدرس الأمهات العلمية إذ أتاه أبوه ليلا وأعطاه كتاب (الشيخ يقرأ والأب يفسر) ، وقال له منذ اليوم لا تحتاج إلى أحد.. ويفيد ذلك أن الشيخ حصل مكاشفة على أول إجازة علمية من والده.."21 [/font][font="][/font] [font="]وهناك رواية أخرى أوردها صاحب مخطوطة الكوكب الضاوي على لسان الشيخ نفسه مفادها "[/font][font="]…[/font][font="] توجهت لحضرة سيدنا ومولانا إدريس[/font][font="]…[/font][font="]فزرته وانتفعت به واجتمعت بعدد من المشايخ ولقيتهم وأخذت عنهم وقرأت عليهم ما تيسر في الفقه والحديث والتفسير وكان ذلك في شهر شعبان عام أربعة وتسعين ومائتين وألف (1294/1877).22 [/font][font="][/font] [font="]* أما عن مآله بعد ذلك، فإن الأمور ستجرى نحو وجهة أخرى، وتتدخل المقادير ليتحدد معها اتجاه الشيخ في طريق القوم، نحو الولاية والصلاح، ومما يقوله «[/font][font="]…[/font][font="] فلما مكثت نحو العشرة أشهر رأيت القطب الشهير والغوث الكبير من له المنة على المغرب سيدنا ومولانا إدريس فقال لي هؤلاء رجال العلوة قد أتوا نحوك يريدون أن يردوك إلى بلادهم وقد كلمتهم أن يصبروا حتى ندفع لك الضيافة [/font][font="]–[/font][font="] وهي الولاية في الخطاب الصوفي [/font][font="]–[/font][font="] ونكرمك فاستعطفونا وساعدناهم بعد المراجعة معهم في شأنك فارجع على بركة الله فقلت له يا سيدي بأي شيء نرجع وأنت أعلم بحالي وفقري وانكساري فقال لي ارجع إلى بلاد العلوة وما تطلبه تجده هناك[/font][font="]…[/font][font="]ولا يقع لك الفتح إلا ثمة والله المستعان.. فودعني ودفعني لرجال العلوة وغاب عني فسلموا علي وهشوا وبشوا وقالوا مرحبا بك وما تعنيه موجود ببلادنا إن شاء الله ولا تستبعد شيئا في البادية وتستغرب وقوع الكرامة فربك سواء عنده البادية والحاضرة وحكمه في الحالتين نافذ ونعمته تزيد وهو القاهر يفعل ما يشاء ويحكم بما يريد، فرجعت على بلاد الشاوية[/font][font="]…[/font][font="])23 [/font][font="][/font] [font="]يظهر من عدة قرائن أن الشيخ لم ينقطع عن الناس أو استقال من مخالطة المجتمع، ومن المعروف أن المغرب بصفة عامة وبلاد الشاوية وأمزاب بصفة خاصة كانت قد تدحرجت منذ مطلع ثمانينيات القرن 19م، إلى أوضاع متوترة وضر وف لا تبشر بخير. حيث تزايدت حدة تعقيداتها نظرا لما أصبحت عليه مدينة الدار البيضاء من بؤرة تتهددها الأطماع الأجنبية وتتطلع منها إلى التدخل في شؤون المخزن وعلاقاته بالقبائل. وهي الفترة التي تزايدت خلالها سرعة انتشار ظاهرة الحمايات الدبلوماسية للأفراد والجماعات ممن كانوا يزيدون من توريط البلاد في التبعية للدول الاستعمارية. [/font][font="][/font] [font="]وهناك روايات تؤكد تعاطيه لمهام كتابية مخز نية ربما ليحافظ بواسطتها على صلات وثيقة مع المحيط السياسي المخزني، وما من شك فإن هذه الفترة هي التي اشتغل خلالها الشيخ البوعزاوي كاتبا عند القائد الحاج أحمد العريفي، ونرد قبوله بذلك إلى الصداقة التي كانت تجمع بين الرجلين وخاصة أن هذا القائد كان معروفا لدى الخاص والعام بسعة علمه لأنه خريج القرويين وله نصيب وافر من الثقافتين الدينية والأدبية. [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية