الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69973" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويؤكد الدكتور الخديمي صاحب الأطروحة حول انتفاضة الدار البيضاء والشاوية، أن صيت الشيخ البوعزاوي في هذه الفترة بالذات كان ذائعا في فاس، "..ويؤكد هذا القول بعض الإشارات التي وردت في الوثائق الرسمية للمخزن ومؤداها أن محمد بن الطيب البوعزاوي، كان مدرسا محسوبا على المخزن، وتنعته تلك الوثائق بالأستاذ.."24 كما يتبين لنا من خلال هذا النشاط الذي كان يبدله الشيخ البوعزاوي أنه أفلح في ربط علاقات وطيدة مع عدد من رجالات المخزن ممن كانوا يعارضون التوجهات الانهزامية أمام التسرب الاستعماري وخاصة لدى الفئات التقليدية المتسلطة على ثروات البلاد والمتحكمة في مواقع السلطة والقوة حول السلطان. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2[/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] اتخاذ طريق التصوف وتأسيس الزاوية: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]* في مطلع هذه الفقرة نشير إلى أن الشيخ البوعزاوي اقتنع وهو في فاس بلا جدوى المكوث في العاصمة أو الاستمرار في الاعتقاد بأن إصلاح الأوضاع يمكن أن يأتي من القمة، وما من شك في أن عودته الثانية إلى مسقط رأسه كانت متزامنة مع وفاة السلطان المولى الحسن سنة 1894م، ويقول في ذلك صاحب الكوكب الضاوي "..لزمت محلنا ببلاد العلوة، وصرت على حالي أتلو كتاب الله واستغرق جميع أوقاتي بذكر الله وأستخير الله في الجمع بحاجتي وتحقيق نيتي فدمت على هذا الحال نحو الستة سنين وأنا في ذلك أطوف ببلاد الشاوية ونواحيها على زيارة أهل الله ولا تركت أحدا ممن يشار إليه ويعتمد عليه [/font][font=&quot]…"[/font][font=&quot]25 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومما قاله أيضا: "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]ومن فضل الله علي أني منذ عقلت وحصل لي شيء من التمييز لم تمل نفسي إلى اللهو واللعب وحضور المواسم والفرجة ولم أرتكب جنابة حرام قط، وأبحث عن الأحياء وأحسن ظني في كل من لقيته وربما يغلب علي الحال في بعض الأوقات فأخرج إلى الفضاء وأنادي يا سيدي فلان كسيدي ومولاي أبي يعزى وسيدي مولاي عبد القادر الجيلاني وغيرهم ووقع لي مع هؤلاء وغيرهم كرامات وكنت لا أفشي سري لأحد ولو لوالدتي وفي هذه المدة كلها كل من لقيته يشير علي بالصبر ويقول ارتقب وقتك أو اسمع من الهاتف حتى تحقق لي أنه لا منة علي إلا لمولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]"26 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي نبذة تاريخية حول علاقات الشيخ البوعزاوي بقطب أولياء بلاد العلوة، الشريف سيدي حجاج أمزاب يقول الفقيه الحاج محمد فتحا بن الحاج صالح الحجاجي نسبا البوعزاوي طريقة "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]أن الشيخ كان كثير التردد على ضريح سيدي حجاج في تلك المدة التي سبقت لحظات نزول الفتح وانكشاف المستور، وأنه كان كثير الاعتقاد بأن روضته ستكون هي مكان حصول هذا الخلاص، والدليل على تحقق المراد أن الشيخ قد خص هذا الضريح من دون غيره بإيداع علمه الأخضر الكبير الذي اتخذه لما أعلن الجهاد ضد المغتصبين الفرنسيين عام 1325/موافق 1907/1908.."27 وتؤكد رواية أخرى أن هذا العلم ضل متوارثا ما بين أولاد سيدي حجاج يتبركون به حتى استولى عليه بالقوة بعض المراقبين الفرنسيين ونقله إلى مركز الحاكم الفرنسي بمدينة ابن أحمد ومنها اختفى وانقطع خبره.. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعن أحوال الشيخ النورانية قبيل لحظات الخلاص يقول "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]فلما طال علي الأمد ندمت على خروجي من حضرة القطب الكامل السلطان الواصل مولاي إدريس بن إدريس وصرت بين قلق وحرق وانكسار وقلب ودموع تدفع ولم يلذ لي طعام ولا شراب، وقلت العمر كاد أن ينقضي والأجل دان وأين الوصول والله هذا هو الطرد والخسران وغابت عني المرائي والخيالات وصرت أنكر ما نعرفه من المألوفات فلما علم الله صدق التجائي جبر انكساري وحقق رجائي فمر علي سيدي أحمد الخضر مرور البرق وحصل لي الفتح الذي ليس ورائه إلا الحق ثم اجتمعت بالباقي وغاب عني ما كنت أقاسي وألاقي والحمد لله الكريم والشكر له على ما أولانا من الفضل العظيم[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]"28 [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69973, member: 329"] [font="]ويؤكد الدكتور الخديمي صاحب الأطروحة حول انتفاضة الدار البيضاء والشاوية، أن صيت الشيخ البوعزاوي في هذه الفترة بالذات كان ذائعا في فاس، "..ويؤكد هذا القول بعض الإشارات التي وردت في الوثائق الرسمية للمخزن ومؤداها أن محمد بن الطيب البوعزاوي، كان مدرسا محسوبا على المخزن، وتنعته تلك الوثائق بالأستاذ.."24 كما يتبين لنا من خلال هذا النشاط الذي كان يبدله الشيخ البوعزاوي أنه أفلح في ربط علاقات وطيدة مع عدد من رجالات المخزن ممن كانوا يعارضون التوجهات الانهزامية أمام التسرب الاستعماري وخاصة لدى الفئات التقليدية المتسلطة على ثروات البلاد والمتحكمة في مواقع السلطة والقوة حول السلطان. [/font][font="][/font] [font="]2[/font][font="]–[/font][font="] اتخاذ طريق التصوف وتأسيس الزاوية: [/font][font="][/font] [font="]* في مطلع هذه الفقرة نشير إلى أن الشيخ البوعزاوي اقتنع وهو في فاس بلا جدوى المكوث في العاصمة أو الاستمرار في الاعتقاد بأن إصلاح الأوضاع يمكن أن يأتي من القمة، وما من شك في أن عودته الثانية إلى مسقط رأسه كانت متزامنة مع وفاة السلطان المولى الحسن سنة 1894م، ويقول في ذلك صاحب الكوكب الضاوي "..لزمت محلنا ببلاد العلوة، وصرت على حالي أتلو كتاب الله واستغرق جميع أوقاتي بذكر الله وأستخير الله في الجمع بحاجتي وتحقيق نيتي فدمت على هذا الحال نحو الستة سنين وأنا في ذلك أطوف ببلاد الشاوية ونواحيها على زيارة أهل الله ولا تركت أحدا ممن يشار إليه ويعتمد عليه [/font][font="]…"[/font][font="]25 [/font][font="][/font] [font="]ومما قاله أيضا: "[/font][font="]…[/font][font="]ومن فضل الله علي أني منذ عقلت وحصل لي شيء من التمييز لم تمل نفسي إلى اللهو واللعب وحضور المواسم والفرجة ولم أرتكب جنابة حرام قط، وأبحث عن الأحياء وأحسن ظني في كل من لقيته وربما يغلب علي الحال في بعض الأوقات فأخرج إلى الفضاء وأنادي يا سيدي فلان كسيدي ومولاي أبي يعزى وسيدي مولاي عبد القادر الجيلاني وغيرهم ووقع لي مع هؤلاء وغيرهم كرامات وكنت لا أفشي سري لأحد ولو لوالدتي وفي هذه المدة كلها كل من لقيته يشير علي بالصبر ويقول ارتقب وقتك أو اسمع من الهاتف حتى تحقق لي أنه لا منة علي إلا لمولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم[/font][font="]…[/font][font="]"26 [/font][font="][/font] [font="]وفي نبذة تاريخية حول علاقات الشيخ البوعزاوي بقطب أولياء بلاد العلوة، الشريف سيدي حجاج أمزاب يقول الفقيه الحاج محمد فتحا بن الحاج صالح الحجاجي نسبا البوعزاوي طريقة "[/font][font="]…[/font][font="]أن الشيخ كان كثير التردد على ضريح سيدي حجاج في تلك المدة التي سبقت لحظات نزول الفتح وانكشاف المستور، وأنه كان كثير الاعتقاد بأن روضته ستكون هي مكان حصول هذا الخلاص، والدليل على تحقق المراد أن الشيخ قد خص هذا الضريح من دون غيره بإيداع علمه الأخضر الكبير الذي اتخذه لما أعلن الجهاد ضد المغتصبين الفرنسيين عام 1325/موافق 1907/1908.."27 وتؤكد رواية أخرى أن هذا العلم ضل متوارثا ما بين أولاد سيدي حجاج يتبركون به حتى استولى عليه بالقوة بعض المراقبين الفرنسيين ونقله إلى مركز الحاكم الفرنسي بمدينة ابن أحمد ومنها اختفى وانقطع خبره.. [/font][font="][/font] [font="]وعن أحوال الشيخ النورانية قبيل لحظات الخلاص يقول "[/font][font="]…[/font][font="]فلما طال علي الأمد ندمت على خروجي من حضرة القطب الكامل السلطان الواصل مولاي إدريس بن إدريس وصرت بين قلق وحرق وانكسار وقلب ودموع تدفع ولم يلذ لي طعام ولا شراب، وقلت العمر كاد أن ينقضي والأجل دان وأين الوصول والله هذا هو الطرد والخسران وغابت عني المرائي والخيالات وصرت أنكر ما نعرفه من المألوفات فلما علم الله صدق التجائي جبر انكساري وحقق رجائي فمر علي سيدي أحمد الخضر مرور البرق وحصل لي الفتح الذي ليس ورائه إلا الحق ثم اجتمعت بالباقي وغاب عني ما كنت أقاسي وألاقي والحمد لله الكريم والشكر له على ما أولانا من الفضل العظيم[/font][font="]…[/font][font="]"28 [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية