الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69974" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]* بادر الشيخ البوعزاوي إلى تأسيس طائفة دينية يكون هو زعيمها الروحي، ويبدو أن ذلك كان أول الأمر ببلاد أمزاب على خلاف ما ذهب إليه عدد من الباحثين الذين يرون أن التأسيس الأول كان بقبيلة أولاد أسعيد، ثم تبين للشيخ أن حركته الأولى في الدعوة لم تلاق النجاح المطلوب لا لأن الناس خذلته بل لأن ذلك تزامن مع الاضطراب الكبير الذي حصل في القبيلة من جراء تكرار الحركات المخزنية إليها وتوالي الحملات العقابية التخريبية وأشواط التقتيل الجماعي والهدم المنهجي للمداشر وترحيل الناس إلى قبائل وجهات أخرى نائية، وهي أعمال مذكورة لدى معظم مؤرخي المرحلة، كان ورائها عدد من قواد المخزن ألعزيزي المركزي أو من بعض الأقاليم المجاورة، ومنهم الصدر الأعظم با أحماد نفسه الذي كان يحمل الضغينة وحقدا دفينا لهذه القبيلة، وكان ممن يتوجسون من الشيخ خلال مقامه بفاس. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويؤكد الشيخ الحاج المختار الحفيد، "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]أن الشيخ البوعزاوي لم يكتف بالتعبد وتلقين الأوراد، بل كان يتجول بمعية طائفته، التي كان عدد أفرادها يفوق 300 شخص، معظمهم من قبيلة أمزاب، وكان يزور القبائل داعيا لله، ضمن وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وملقنا ما تيسر من الأوراد والمواعظ لمن رغب في ذلك وأراد.." 29، كما يؤكد صاحب بحث (الزاوية البوعزاوية[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]) في هذا الصدد"[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]ويظهر من هذه الفتن أن الزاوية الأولى قد تعرضت للضرر مما حكم على المشروع الأول للشيخ بالفشل، ولهذا انتقل إلى قبيلة أولاد أسعيد، وهناك طاب له المقام وأسس زاويته الثانية المشهورة[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]"30 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كما يورد شهادة لباحث اسمه محمد السوسي أحداد في تأليف له اسمه (رسالة المراحل في مناقب أبي يعزى الراحل) مفادها "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]إن الطريقة البوعزاوية التي أنشأها محمد بن الطيب البوعزاوي دفين مراكش شاعت وانتشرت في هذه النواحي التي نذكرها أولا الشاوية وثانيها زعير وثالثها مراكش ورابعها سلا وخامسها قبيلة بوحسوسن.."، وأورد شهادة أخرى للفقيه القاضي العربي العزوزي في مخطوطته (نشر المحاسن[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]) مقالها "[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]أن الشيخ البوعزاوي الذي كان في ابتداء أمره مشتغلا بالتدريس، ومال إلى طريقة الصوفية وتبحر في علومها وأنه أفنى عمره في إرشاد الخلق وتلقين الأوراد.."31 [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومما قاله صاحب (الإعلام ..) عن الشيخ: "..كان رحمه الله فقيها نبيها، ناسكا متصوفا، ذا أخلاق حسنة همته نصرة الدين[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]كما اشتهر البوعزاوي بتقشفه في المأكل والملبس، إذ كان يأكل خبز وكسكس النخالة اقتداء بجده أبي يعزى ، الذي كان يكتفي في مأكله بالحشائش وأوراق الدفلى ودقيق البلوط.."32 كما في التشوف و المعزى ، وقال أيضا "..كان الشيخ متقشفا في لباسه وفي فراش داره وطعامه، لا يلبس الكساء، ويقتصر على لبس الجلابة، جاعلا رداءه على كتفه[/font][font=&quot]…[/font][font=&quot]"33. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثالثا : سلسلة الشيخ في طريقته وتصوفه وبعض مؤلفاته: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69974, member: 329"] [font="]* بادر الشيخ البوعزاوي إلى تأسيس طائفة دينية يكون هو زعيمها الروحي، ويبدو أن ذلك كان أول الأمر ببلاد أمزاب على خلاف ما ذهب إليه عدد من الباحثين الذين يرون أن التأسيس الأول كان بقبيلة أولاد أسعيد، ثم تبين للشيخ أن حركته الأولى في الدعوة لم تلاق النجاح المطلوب لا لأن الناس خذلته بل لأن ذلك تزامن مع الاضطراب الكبير الذي حصل في القبيلة من جراء تكرار الحركات المخزنية إليها وتوالي الحملات العقابية التخريبية وأشواط التقتيل الجماعي والهدم المنهجي للمداشر وترحيل الناس إلى قبائل وجهات أخرى نائية، وهي أعمال مذكورة لدى معظم مؤرخي المرحلة، كان ورائها عدد من قواد المخزن ألعزيزي المركزي أو من بعض الأقاليم المجاورة، ومنهم الصدر الأعظم با أحماد نفسه الذي كان يحمل الضغينة وحقدا دفينا لهذه القبيلة، وكان ممن يتوجسون من الشيخ خلال مقامه بفاس. [/font][font="][/font] [font="]ويؤكد الشيخ الحاج المختار الحفيد، "[/font][font="]…[/font][font="]أن الشيخ البوعزاوي لم يكتف بالتعبد وتلقين الأوراد، بل كان يتجول بمعية طائفته، التي كان عدد أفرادها يفوق 300 شخص، معظمهم من قبيلة أمزاب، وكان يزور القبائل داعيا لله، ضمن وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وملقنا ما تيسر من الأوراد والمواعظ لمن رغب في ذلك وأراد.." 29، كما يؤكد صاحب بحث (الزاوية البوعزاوية[/font][font="]…[/font][font="]) في هذا الصدد"[/font][font="]…[/font][font="]ويظهر من هذه الفتن أن الزاوية الأولى قد تعرضت للضرر مما حكم على المشروع الأول للشيخ بالفشل، ولهذا انتقل إلى قبيلة أولاد أسعيد، وهناك طاب له المقام وأسس زاويته الثانية المشهورة[/font][font="]…[/font][font="]"30 [/font][font="][/font] [font="]كما يورد شهادة لباحث اسمه محمد السوسي أحداد في تأليف له اسمه (رسالة المراحل في مناقب أبي يعزى الراحل) مفادها "[/font][font="]…[/font][font="]إن الطريقة البوعزاوية التي أنشأها محمد بن الطيب البوعزاوي دفين مراكش شاعت وانتشرت في هذه النواحي التي نذكرها أولا الشاوية وثانيها زعير وثالثها مراكش ورابعها سلا وخامسها قبيلة بوحسوسن.."، وأورد شهادة أخرى للفقيه القاضي العربي العزوزي في مخطوطته (نشر المحاسن[/font][font="]…[/font][font="]) مقالها "[/font][font="]…[/font][font="]أن الشيخ البوعزاوي الذي كان في ابتداء أمره مشتغلا بالتدريس، ومال إلى طريقة الصوفية وتبحر في علومها وأنه أفنى عمره في إرشاد الخلق وتلقين الأوراد.."31 [/font][font="][/font] [font="]ومما قاله صاحب (الإعلام ..) عن الشيخ: "..كان رحمه الله فقيها نبيها، ناسكا متصوفا، ذا أخلاق حسنة همته نصرة الدين[/font][font="]…[/font][font="]كما اشتهر البوعزاوي بتقشفه في المأكل والملبس، إذ كان يأكل خبز وكسكس النخالة اقتداء بجده أبي يعزى ، الذي كان يكتفي في مأكله بالحشائش وأوراق الدفلى ودقيق البلوط.."32 كما في التشوف و المعزى ، وقال أيضا "..كان الشيخ متقشفا في لباسه وفي فراش داره وطعامه، لا يلبس الكساء، ويقتصر على لبس الجلابة، جاعلا رداءه على كتفه[/font][font="]…[/font][font="]"33. [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [font="]ثالثا : سلسلة الشيخ في طريقته وتصوفه وبعض مؤلفاته: [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية