الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 69998" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وكان من العلماء العاملين ( قرأ) عليه فنونا عديدة كالنحو والاصول والفقه والحديث والتوحيد وغير ذلك من الفنون وكان شاذلى الطريق رضى الله عنه وكان يحب سيدنا الشيخ رضى الله عنه ويعظمه ويطلب منه الدعاء الصالح وأجازه بقرأة مائتين من سورة الاخلاص فى كل يوم وكذلك أجازه فى العموم بجميع مروياته اجازتين احداهما بواسطة أخيه المتقدم والثانية بواسطة شيخه سيدى الهاشمى الحجوى رحمه الله المتوفى عام خمسة عشر وثلاثمائة وألف والاجازتان مثبتتان فى طبقات سيدنا رضى الله عنه المسماة بالمجد الشامخ ، فيمن اجتمعه بهم من أعيان المشايخ ، المشتمل عليها الفتح الربانى ، فى التعريف بالشيخ سيدى فتح الله بن الشيخ سيدى أبى بكر بنانى ، فراجعه ترى ما يسرك ببركة النبى العدنانى صلى الله عليه وآله وسلم ( توفى ) هذا الشيخ رضى الله عنه ليلة الجمعة الثامن عشرة من ذى الحجة الحرام عام أحد عشر وثلاثمائة وألف [/font]</p><p> [font=&quot]ومنهم الشيخ الامام ، الفقيه العلامة الهمام ، سيدى الجيلانى بن ابراهيم حفظه الله ولازال بقيد الحياة وهو عالم خير دين فاضل شديد الشكيمة فى دين الله ، قال سيدنا رضى الله عنه فى طبقاته وجل قراءتنا كانت على هؤلاء الاعلام الثلاثة المذكورين وبنظرتهم ونظرة الاكابر الذين قرأنا عليهم واجتمعنا بهم حصلت ما حصلت فان السر فى النظرة ، وبها تنقطع التقولات الموجبة للندامة والحسرة ، كما قال عالم الحضرة امامنا مالك رضى الله عنه ليس العلم بكثرة الرواية وانما العلم نور يضعه الله فى قلوب المحبين من عبيده رضى الله عنهم وجعلنا منهم آمين وقال رضى الله عنه العلم نور لا يأنس الا بقلب تقى أكرمنا الله بالتقوى ، فى السر والنجوى آمين [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأما المشايخ الذين حضر دروسهم أو اجتمع بهم على سبيل التبرك فى المشرق والمغرب فلا يحصون كثرة (وأجازه ) الائمة الاعلام كشيخ الجماعة سيدى ابراهيم المتقدم والفقيه العلامة الحسنى سيدى محمد بن سيدى جعفر الكتانى الفاسى حفظه الله والعلامة المحدث سيدى محمد بن خليفة المدنى رحمه الله والفقيه العلامة شيخ الجماعة بالشام سيدى بكرى العطار الدمشقى رحمه الله والفقيه العلامة المحقق سيدى يوسف بن اسماعيل النبهانى والعلامة الشهير سيدى عبد المجيد ابن محمود الدرغوثى المغربى الطرابلسى الشامى والعلامة الشيخ ابراهيم السندروسى حفظهم الله الى غير ذلك من الائمة الاعلام ، الاجلة العظام ، الذين أخذ عنهم وانتفع بهم رضى الله عنه واجازاتهم مذكورة فى طبقاته وقد قال فيها حفظه الله ما نصه من منن الله على بفضله وكرمه اننى ما علمت أبدا أن أحدا من الكبراء والاعيان ساداتنا المشايخ الآتين وغيرهم بحول الملك الديان ، طلبت منه أجازة بشئ ما بالهام ربانى ، ووارد نورانى ، وامتنع بل منهم من يجيزنى بفضل الله بدون طلب لسانى فأتلقى ذلك بالقبول ، متمثلا بقول بعض الفحول [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مـــــــا كنت أهـــــــــــــــلافهـــــــــــــم رأونى ===== لـــذاك أهـــــــلا فصرت أهـــــل[/font]</p><p> [font=&quot]وأخذ عنه جماعة من العلماء كالفقيه العلامة سيدى احمد بنانى حفظه الله قاضى رباط الفتح سابقا والفقيه العلامة الشريف سيدة الحاج المكى البطاورى قاضى البلدة المذكورة حالا حفظه الله والشريف العلامة سيدى احمد ابن محمد العلمى الفاسى وأخذ عنه أيضا جمع من تلاميذته وأهل زاويته منهم أخوه وشقيقه العالم الفاضل سيدى الماحى حفظه الله والشريف الاجل العلامة الصوفى الاكمل مولاى المأمون العلوى والفقيه الاجل سيدى الغازى سباطة والفقية سيدى عمر ملين وابن عمه سيدى العربى بن احمد النسب والفقيه العالم سدى الحاج محمد عاشور والفقيه سيدى احمد التادلى بن سيدى ابراهيم المتقدم وولد اخته الفقيه النبيه سيدى العباس دنية والفقيه الخير سيدى محمد سباطة صاحب الفتح الربانى وغيرهم من الاكابر واشراف وعلماء وصلحاء حفظهم الله جميعا بمنه وكرمه وجلهم له اجازة بخط يده المباركة نفعنا الله بهم نسئله سبحانه وتعالى أن يكرمنا بما به أكرمهم بجاه مولانا صلى الله عليه وسلم وانى لارجو من حضرة سيدنا ومولانا الاستاذ أن يجيزنى خصوصا بما أجاز به هؤلاء الاخوان لأكون من المنخرطين فى سلكهم بفضل الملك الديان ، وان كنت لست أهلا لذلك ولا ممن يحوم حول تلك المسالك والمؤمل منه زاد الله فى معناه لأت ينيلنى ما طلبت ويسعفنى بما رجوت وأملت فالله يحفظنا فيه ويبقى بركته بخير وعافية بجاه مولانا محمد صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك من المشايخ الذين أخذوا عنه وانتفعوا به رضى الله عنه وأخذ حفظه الله طريقة والده العلية التى هى الطريقة الشاذلية الدرقوية الدباغية عن مشايخ من أصحابه أعنى أصحاب والده القطب الربانى والولى الصمدانى سيدنا أبى بكر البنانى رضى الله عنه ونفعنا به وقد ترك رضى الله عنه ورحمه بعد وفاته جماعة وافرة فى الرباط وغيره من المشايخ الواصلين إلى حضرة رب العالمين وكان له قدم كبير فى معرفة الله تعالى ومعرفة الطريق الموصلة اليه واردت بسط ترجمته وتراجم أصحابه لتعرف ما كانوا عليه من الجد والاجتهاد فى طاعة الله فعليك بطبقات سيدنا الشيخ رضى الله عنه وقد كبر سيدنا حفظه الله فى حجرهم على حالة مرضية من كمال الأدب معهم والتوقير لكبيرهم وصغيرهم بحيث كان بين أيديهم تلميذا خادما لا يعرف من بين الفقراء الا بعد التنبيه والتعريف بفضل الكريم اللطيف ولا يتظاهر عليهم بابهة ولا انانية حسبما هو شان غالب اولاد المشايخ مع مريدى والدهم الا من أخذ الله بيدهم وكان فى أصغر تلاميذ والده بالعين التى يرى بها والده رضى الله عنه يحكى ان بعض المشايخ العارفين قال له بعض أصحابه متى أدرك مقامك يا سيدى فقال له اذا نظرت أصغر أصحابى بالعين التى ترانى بها أى من كمال التعظيم والاحترام والتوقير اكرمنا الله بالحظ الاوفر من هذا المشهد العزيز واول من أخذ عنه منهم صهره وتلميذ والده العارف الربانى الولى الصمدانى الصوفى الامجد الزاهد الارشد ذو الاحوال الربانية والاخلاق المحمدية أبو عبد الله سيدى محمد الخلطى الرباطى نفعنا الله به كان إماما جليلا دينا فاضلا جامعا بين علمى الظاهر والباطن له باع طويل فيهما أما علم الظاهر فكان متقنا للواجب عينا منه المذاكرة حتى كانوا يقولون له يكفينا فى مناقب شيخك سيدى ابى بكر البنانى كونك تلميذا له وكان رضى الله عنه على قدم التجريد وليس المرقعة حتى لقى الله تعالى زاهدا فى الدنيا قانعا باليسير منها حسن الاخلاق التى عليها مدار طريق الصوفية رضى الله عنهم وجعلنا منهم متواضعا لا يأنف من مجالسة الدراويش ويرضى بالدون من المجلس ولا يتظاهر بابهة ولا انانية وهو اول مجيز لسيدنا الشيخ رضى الله عنه بلبس الخرقة وغيرها من وظائف الطريق وكان اذا اجازه بشئ من ذلك يقول له انما كان عندنا من سيدنا والدك على سبيل الامانة لك رضى الله عنه وكان يلازم سيدنا جدا خلوة وجلوة ليلا ونهارا ابان تربيته ويسيره وتسييرا عجيبا بلطافة وسياسة عجيبة وبسببه فتح على سيدنا في طريق أهل الله رضى الله عنهم وجعلنا منهم فى الدنيا والآخرة بمنه وكرمه انه جواد كريم واليه ينتسب اذا سئل عن شيخه ولهذا الشيخ رسائل عجيبة مذكور بعضها فى طبقات سيدنا الشيخ رضى الله عنه توفى فى صفر الخير عام اثنين وثلاثمائة وألف رحمه الله واسعة ومنهم تلميذ والده ايضا الشيخ الامام القدوة الهمام الصوفى الارشد صاحب الاحوال الربانية سيدى عبد السلام ابن محمد فتحا بنانى رضى الله عنه كان اماما جليلا دائم الذكر والفكر كاملا الاستغراق فى شهود عظمة الله تعالى ناصحا لعباد الله محرضا كل من اجتمع به على الانتساب الى جانب الله غائبا عن شهود المزية لنفسسه فارا من الدعوى مقتصرا من الدنيا على ما تدعوا اليه الضرورة معتزلا عن الخلق لا يخالط أحدا الا لضرورة فبقدرها[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 69998, member: 329"] [font="]وكان من العلماء العاملين ( قرأ) عليه فنونا عديدة كالنحو والاصول والفقه والحديث والتوحيد وغير ذلك من الفنون وكان شاذلى الطريق رضى الله عنه وكان يحب سيدنا الشيخ رضى الله عنه ويعظمه ويطلب منه الدعاء الصالح وأجازه بقرأة مائتين من سورة الاخلاص فى كل يوم وكذلك أجازه فى العموم بجميع مروياته اجازتين احداهما بواسطة أخيه المتقدم والثانية بواسطة شيخه سيدى الهاشمى الحجوى رحمه الله المتوفى عام خمسة عشر وثلاثمائة وألف والاجازتان مثبتتان فى طبقات سيدنا رضى الله عنه المسماة بالمجد الشامخ ، فيمن اجتمعه بهم من أعيان المشايخ ، المشتمل عليها الفتح الربانى ، فى التعريف بالشيخ سيدى فتح الله بن الشيخ سيدى أبى بكر بنانى ، فراجعه ترى ما يسرك ببركة النبى العدنانى صلى الله عليه وآله وسلم ( توفى ) هذا الشيخ رضى الله عنه ليلة الجمعة الثامن عشرة من ذى الحجة الحرام عام أحد عشر وثلاثمائة وألف [/font] [font="]ومنهم الشيخ الامام ، الفقيه العلامة الهمام ، سيدى الجيلانى بن ابراهيم حفظه الله ولازال بقيد الحياة وهو عالم خير دين فاضل شديد الشكيمة فى دين الله ، قال سيدنا رضى الله عنه فى طبقاته وجل قراءتنا كانت على هؤلاء الاعلام الثلاثة المذكورين وبنظرتهم ونظرة الاكابر الذين قرأنا عليهم واجتمعنا بهم حصلت ما حصلت فان السر فى النظرة ، وبها تنقطع التقولات الموجبة للندامة والحسرة ، كما قال عالم الحضرة امامنا مالك رضى الله عنه ليس العلم بكثرة الرواية وانما العلم نور يضعه الله فى قلوب المحبين من عبيده رضى الله عنهم وجعلنا منهم آمين وقال رضى الله عنه العلم نور لا يأنس الا بقلب تقى أكرمنا الله بالتقوى ، فى السر والنجوى آمين [/font][font="][/font] [font="]وأما المشايخ الذين حضر دروسهم أو اجتمع بهم على سبيل التبرك فى المشرق والمغرب فلا يحصون كثرة (وأجازه ) الائمة الاعلام كشيخ الجماعة سيدى ابراهيم المتقدم والفقيه العلامة الحسنى سيدى محمد بن سيدى جعفر الكتانى الفاسى حفظه الله والعلامة المحدث سيدى محمد بن خليفة المدنى رحمه الله والفقيه العلامة شيخ الجماعة بالشام سيدى بكرى العطار الدمشقى رحمه الله والفقيه العلامة المحقق سيدى يوسف بن اسماعيل النبهانى والعلامة الشهير سيدى عبد المجيد ابن محمود الدرغوثى المغربى الطرابلسى الشامى والعلامة الشيخ ابراهيم السندروسى حفظهم الله الى غير ذلك من الائمة الاعلام ، الاجلة العظام ، الذين أخذ عنهم وانتفع بهم رضى الله عنه واجازاتهم مذكورة فى طبقاته وقد قال فيها حفظه الله ما نصه من منن الله على بفضله وكرمه اننى ما علمت أبدا أن أحدا من الكبراء والاعيان ساداتنا المشايخ الآتين وغيرهم بحول الملك الديان ، طلبت منه أجازة بشئ ما بالهام ربانى ، ووارد نورانى ، وامتنع بل منهم من يجيزنى بفضل الله بدون طلب لسانى فأتلقى ذلك بالقبول ، متمثلا بقول بعض الفحول [/font][font="][/font] [font="]مـــــــا كنت أهـــــــــــــــلافهـــــــــــــم رأونى ===== لـــذاك أهـــــــلا فصرت أهـــــل[/font] [font="]وأخذ عنه جماعة من العلماء كالفقيه العلامة سيدى احمد بنانى حفظه الله قاضى رباط الفتح سابقا والفقيه العلامة الشريف سيدة الحاج المكى البطاورى قاضى البلدة المذكورة حالا حفظه الله والشريف العلامة سيدى احمد ابن محمد العلمى الفاسى وأخذ عنه أيضا جمع من تلاميذته وأهل زاويته منهم أخوه وشقيقه العالم الفاضل سيدى الماحى حفظه الله والشريف الاجل العلامة الصوفى الاكمل مولاى المأمون العلوى والفقيه الاجل سيدى الغازى سباطة والفقية سيدى عمر ملين وابن عمه سيدى العربى بن احمد النسب والفقيه العالم سدى الحاج محمد عاشور والفقيه سيدى احمد التادلى بن سيدى ابراهيم المتقدم وولد اخته الفقيه النبيه سيدى العباس دنية والفقيه الخير سيدى محمد سباطة صاحب الفتح الربانى وغيرهم من الاكابر واشراف وعلماء وصلحاء حفظهم الله جميعا بمنه وكرمه وجلهم له اجازة بخط يده المباركة نفعنا الله بهم نسئله سبحانه وتعالى أن يكرمنا بما به أكرمهم بجاه مولانا صلى الله عليه وسلم وانى لارجو من حضرة سيدنا ومولانا الاستاذ أن يجيزنى خصوصا بما أجاز به هؤلاء الاخوان لأكون من المنخرطين فى سلكهم بفضل الملك الديان ، وان كنت لست أهلا لذلك ولا ممن يحوم حول تلك المسالك والمؤمل منه زاد الله فى معناه لأت ينيلنى ما طلبت ويسعفنى بما رجوت وأملت فالله يحفظنا فيه ويبقى بركته بخير وعافية بجاه مولانا محمد صلى الله عليه وسلم إلى غير ذلك من المشايخ الذين أخذوا عنه وانتفعوا به رضى الله عنه وأخذ حفظه الله طريقة والده العلية التى هى الطريقة الشاذلية الدرقوية الدباغية عن مشايخ من أصحابه أعنى أصحاب والده القطب الربانى والولى الصمدانى سيدنا أبى بكر البنانى رضى الله عنه ونفعنا به وقد ترك رضى الله عنه ورحمه بعد وفاته جماعة وافرة فى الرباط وغيره من المشايخ الواصلين إلى حضرة رب العالمين وكان له قدم كبير فى معرفة الله تعالى ومعرفة الطريق الموصلة اليه واردت بسط ترجمته وتراجم أصحابه لتعرف ما كانوا عليه من الجد والاجتهاد فى طاعة الله فعليك بطبقات سيدنا الشيخ رضى الله عنه وقد كبر سيدنا حفظه الله فى حجرهم على حالة مرضية من كمال الأدب معهم والتوقير لكبيرهم وصغيرهم بحيث كان بين أيديهم تلميذا خادما لا يعرف من بين الفقراء الا بعد التنبيه والتعريف بفضل الكريم اللطيف ولا يتظاهر عليهم بابهة ولا انانية حسبما هو شان غالب اولاد المشايخ مع مريدى والدهم الا من أخذ الله بيدهم وكان فى أصغر تلاميذ والده بالعين التى يرى بها والده رضى الله عنه يحكى ان بعض المشايخ العارفين قال له بعض أصحابه متى أدرك مقامك يا سيدى فقال له اذا نظرت أصغر أصحابى بالعين التى ترانى بها أى من كمال التعظيم والاحترام والتوقير اكرمنا الله بالحظ الاوفر من هذا المشهد العزيز واول من أخذ عنه منهم صهره وتلميذ والده العارف الربانى الولى الصمدانى الصوفى الامجد الزاهد الارشد ذو الاحوال الربانية والاخلاق المحمدية أبو عبد الله سيدى محمد الخلطى الرباطى نفعنا الله به كان إماما جليلا دينا فاضلا جامعا بين علمى الظاهر والباطن له باع طويل فيهما أما علم الظاهر فكان متقنا للواجب عينا منه المذاكرة حتى كانوا يقولون له يكفينا فى مناقب شيخك سيدى ابى بكر البنانى كونك تلميذا له وكان رضى الله عنه على قدم التجريد وليس المرقعة حتى لقى الله تعالى زاهدا فى الدنيا قانعا باليسير منها حسن الاخلاق التى عليها مدار طريق الصوفية رضى الله عنهم وجعلنا منهم متواضعا لا يأنف من مجالسة الدراويش ويرضى بالدون من المجلس ولا يتظاهر بابهة ولا انانية وهو اول مجيز لسيدنا الشيخ رضى الله عنه بلبس الخرقة وغيرها من وظائف الطريق وكان اذا اجازه بشئ من ذلك يقول له انما كان عندنا من سيدنا والدك على سبيل الامانة لك رضى الله عنه وكان يلازم سيدنا جدا خلوة وجلوة ليلا ونهارا ابان تربيته ويسيره وتسييرا عجيبا بلطافة وسياسة عجيبة وبسببه فتح على سيدنا في طريق أهل الله رضى الله عنهم وجعلنا منهم فى الدنيا والآخرة بمنه وكرمه انه جواد كريم واليه ينتسب اذا سئل عن شيخه ولهذا الشيخ رسائل عجيبة مذكور بعضها فى طبقات سيدنا الشيخ رضى الله عنه توفى فى صفر الخير عام اثنين وثلاثمائة وألف رحمه الله واسعة ومنهم تلميذ والده ايضا الشيخ الامام القدوة الهمام الصوفى الارشد صاحب الاحوال الربانية سيدى عبد السلام ابن محمد فتحا بنانى رضى الله عنه كان اماما جليلا دائم الذكر والفكر كاملا الاستغراق فى شهود عظمة الله تعالى ناصحا لعباد الله محرضا كل من اجتمع به على الانتساب الى جانب الله غائبا عن شهود المزية لنفسسه فارا من الدعوى مقتصرا من الدنيا على ما تدعوا اليه الضرورة معتزلا عن الخلق لا يخالط أحدا الا لضرورة فبقدرها[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية