الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 70007" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]رحلاته و تطوافه:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ذكر المترجمون لصاحبنا العديد من الخرجات و الجولات في تحصيل العلم والاستزادة من الإتقان و الضبط و الاطلاع على مختلف طرق المغاربة المختلفة في الأداء ـ خاصة على مستوى القراءة بالإرداف ـ ، أذكر ها ههنا مطمئنا لعددها و ترتيبها:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ــ خروجه إلى لَمَطة:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]جعلتها أولى رحلاته، و إن كان قد قال العلامة احميتو:" فالتحق أولا بقبائل الشمال"[10]، ذلكم أن المجمع عليه أخذه عن الشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي ـ و قد كان مسك ختامه[11] ـ، و لا شك أن هذه المشافهة و هذا اللقاء[12] كان قبل سنة 1175 هـ سنة وفاة شيخه المذكور، والذي يُؤرخ به ما يأتي من رحلات وعود إلى فاس هو ما بعد هذا السنة، فهذه واحدة تكفي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم إن العلامة احميتوا نفسه ذكر قبيل مبحث ' جولاته العلمية و تصدره' هذا اللقاء، كما توقف مرارا عند إشادة ابن عبد السلام و غيره بما لأهل لمطة من فضل في أداء التجويد على أكمل صفة، خاصة في تحقيق المدود خلافا لما شاع ـ مذموماـ بين أغلب أهل القرآن من تساهل في الباب و مثله من أبواب الأداء الحسن، قال: " و قد توج الشيخ ابن عبد السلام أخذه للقراءة بالتلقي عن مشيخة بلاد لمطة على طريقتهم بإتقان التجويد و العناية التامة بمخارج الحروف و الصفات، و ذلك حين رحل إليها فأخذ عن الشيخ العلامة الجليل أبي العباس..."[13][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ــ التحاقه بقبائل الشمال:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]حيث كانت علوم الروايات مزدهرة على طريقة أهل جبالة في ذلك، فما زال يستقصيهم في كل قبيلة و عمارة، ما بين سواحل الهبط و غمارة، حتى حصل على ما عندهم من العلم بالقراءات السبع، على ما للمغاربة فيها من طريقة للجمع، و بقي هناك سنتين يقرأ و يقرئ حتى صار يحلق في مباحثهم و يفري[14] ..[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ــ رجوعه إلى فاس:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عاد من شمال المغرب إلى " حضرة فاس مملوء الوطب بالنصوص و القياس، و تدارك من أمر المشاركة ما فات عساه أن يكون السابق في كل الغايات، فانحشر إليه في طلب العلم الناس، فعقد مجالس يدرس فيها القراءة، و أخرى يدرس فيها العلوم، مما استوجب له التصدير بين أولي التحقيق و التحرير، مشاركا لأشياخه في أكثر تلامذتهم، مزاحما لأعيانهم في مضايق معارضتهم، قوي المعارضة، كثير التحصيل، باحثا نظارا قادرا على الاستنباط، بصيرا في كل فن بمواقع الأغلاط، يضرب بعض الفنون ببعض ليقرب أقصاها، فصيح اللسان، ثاقب الجنان، يستفيد السامع من فيه أكثر مما يكفيه، يقول لا أدري في ما لا يستحضره من مسائل العلم "[15][/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ــ خروجه إلى سوس:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فمكث ب -آيت صواب- طالبا مطلوبا؛ ذلك أنه " خرج نحو الجنوب و تجول بقبائل سوس يلقى مشيخة أهل العلم بها، و يتعرف على نمط أهل سوس في جمع القراءات، وكانت لهم طريقة خاصة في الجمع و الإرداف تختلف عن طريقة أهل الشمال، فتلقى هذه الطريقة و تمرس بها، ثم نزل بمدرسة القراءات بآيت صواب و تصدر بها لإفادة الطلاب، فالتف عليه أبناء المنطقة و اجتمعوا على النهل من علومه المختلفة، و يتلقون عليه القراءات محققة محررة مسندة عن أكابر المشيخة المتصلة الحلقات برجال مدرسة ابن غازي في المغرب، و كبار المشيخة المعتمدة في المشرق من طريق شيخه وعمدته أبي زيد "[16][/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 70007, member: 329"] [font="]رحلاته و تطوافه:[/font][font="][/font] [font="]ذكر المترجمون لصاحبنا العديد من الخرجات و الجولات في تحصيل العلم والاستزادة من الإتقان و الضبط و الاطلاع على مختلف طرق المغاربة المختلفة في الأداء ـ خاصة على مستوى القراءة بالإرداف ـ ، أذكر ها ههنا مطمئنا لعددها و ترتيبها:[/font][font="][/font] [font="]ــ خروجه إلى لَمَطة:[/font][font="][/font] [font="]جعلتها أولى رحلاته، و إن كان قد قال العلامة احميتو:" فالتحق أولا بقبائل الشمال"[10]، ذلكم أن المجمع عليه أخذه عن الشيخ الجليل أبي العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي ـ و قد كان مسك ختامه[11] ـ، و لا شك أن هذه المشافهة و هذا اللقاء[12] كان قبل سنة 1175 هـ سنة وفاة شيخه المذكور، والذي يُؤرخ به ما يأتي من رحلات وعود إلى فاس هو ما بعد هذا السنة، فهذه واحدة تكفي.[/font][font="][/font] [font="]ثم إن العلامة احميتوا نفسه ذكر قبيل مبحث ' جولاته العلمية و تصدره' هذا اللقاء، كما توقف مرارا عند إشادة ابن عبد السلام و غيره بما لأهل لمطة من فضل في أداء التجويد على أكمل صفة، خاصة في تحقيق المدود خلافا لما شاع ـ مذموماـ بين أغلب أهل القرآن من تساهل في الباب و مثله من أبواب الأداء الحسن، قال: " و قد توج الشيخ ابن عبد السلام أخذه للقراءة بالتلقي عن مشيخة بلاد لمطة على طريقتهم بإتقان التجويد و العناية التامة بمخارج الحروف و الصفات، و ذلك حين رحل إليها فأخذ عن الشيخ العلامة الجليل أبي العباس..."[13][/font][font="][/font] [font="]ــ التحاقه بقبائل الشمال:[/font][font="][/font] [font="]حيث كانت علوم الروايات مزدهرة على طريقة أهل جبالة في ذلك، فما زال يستقصيهم في كل قبيلة و عمارة، ما بين سواحل الهبط و غمارة، حتى حصل على ما عندهم من العلم بالقراءات السبع، على ما للمغاربة فيها من طريقة للجمع، و بقي هناك سنتين يقرأ و يقرئ حتى صار يحلق في مباحثهم و يفري[14] ..[/font][font="][/font] [font="]ــ رجوعه إلى فاس:[/font][font="][/font] [font="]عاد من شمال المغرب إلى " حضرة فاس مملوء الوطب بالنصوص و القياس، و تدارك من أمر المشاركة ما فات عساه أن يكون السابق في كل الغايات، فانحشر إليه في طلب العلم الناس، فعقد مجالس يدرس فيها القراءة، و أخرى يدرس فيها العلوم، مما استوجب له التصدير بين أولي التحقيق و التحرير، مشاركا لأشياخه في أكثر تلامذتهم، مزاحما لأعيانهم في مضايق معارضتهم، قوي المعارضة، كثير التحصيل، باحثا نظارا قادرا على الاستنباط، بصيرا في كل فن بمواقع الأغلاط، يضرب بعض الفنون ببعض ليقرب أقصاها، فصيح اللسان، ثاقب الجنان، يستفيد السامع من فيه أكثر مما يكفيه، يقول لا أدري في ما لا يستحضره من مسائل العلم "[15][/font][font="][/font] [font="]ــ خروجه إلى سوس:[/font][font="][/font] [font="]فمكث ب -آيت صواب- طالبا مطلوبا؛ ذلك أنه " خرج نحو الجنوب و تجول بقبائل سوس يلقى مشيخة أهل العلم بها، و يتعرف على نمط أهل سوس في جمع القراءات، وكانت لهم طريقة خاصة في الجمع و الإرداف تختلف عن طريقة أهل الشمال، فتلقى هذه الطريقة و تمرس بها، ثم نزل بمدرسة القراءات بآيت صواب و تصدر بها لإفادة الطلاب، فالتف عليه أبناء المنطقة و اجتمعوا على النهل من علومه المختلفة، و يتلقون عليه القراءات محققة محررة مسندة عن أكابر المشيخة المتصلة الحلقات برجال مدرسة ابن غازي في المغرب، و كبار المشيخة المعتمدة في المشرق من طريق شيخه وعمدته أبي زيد "[16][/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية