الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 70019" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]بعض آرائه العقدية:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]في أول واجب على المكلف: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قال الشيخ زروق في شرح بيت المقدمة القرطبية من باب التوحيد:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"واعلم بأن أول الوجوب *** أن تعرف الرب من المربوب[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نص كلامه على أن أول الواجبات ا لمعرفة، وذلك فرع القول بوجوبها على الأعيان وذلك أمر مختلف فيه، فذهب قوم إلى وجوب المعرفة على الأعيان، وذهب قوم إلى عدم وجوبها وأنه يكتفي بالتقليد في أصول التوحيد وادعى كل منهما الإجماع على قوله، ثم اختلف القائلون بوجوبها فقيل الواجب نفسها، وعزاه بعضهم للأشعري، وقيل النظر المؤدي إليها وهو ظاهر مذهب الأشعري، وعزاه الأستاذ أبو منصور لأكثر الأصحاب، وعليهما فلا يشترط في حصول المعرفة أن تكون على طريقة المتكلمين، قاله ابن رشد في أجوبته، وكذا غيره، قال<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />ولا يعتقد هذا إلا جاهل) يعني لأن ذلك أمر حادث لم يكن في الصدر الأول، بل يكتفي بدلالة وجود المخلوقات وحدوثها بعد إن لم تكن على وجود خالقا"[19] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقال في معنى الرب وأن للخلق إلها واحدا: ومعنى الرب: المالك على الإطلاق وهو الله سبحانه والمربوب: المملوك، وهم المخلوقات، ومعرفة ذلك بدلائل الصنع، فبالمخلوقات يعرف الخالق، كما أن بالمصنوعات يعرف الصانع...وقوله<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />وإن للخلق إله واحد) من تفاصيل معرفة الرب سبحانه لأن من صفاته الوحدانية فهو واحد في ذاته لا ينقسم ولا يتجزأ ولا يحل في محل، واحد في صفاته لايشبه شيئا ولا يشبهه شيء واحد في أفعاله ليس له نظير ولا معاند{لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}{قل لو كان معه ءالهة إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} الآية{ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به}الآية، ومعنى المعاند: من يأتي بخلاف مايأتي به، وينقض ما يريده، ولا يصح ذلك لدلالة التمانع.[20] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و قال الشيخ أحمد زروق: في معرض حديثه عن الصفات العشر المذمومة عند الصوفية وذلك حول:"إيثاركلمة لا إله إلا الله وإفرادها عن شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فصل: وأما إيثارهم كلمة لا إله إلا الله وإفرادهم إياها عن شهادة الرسول وما يلحقهم بذلك من كمال ونقص، اعلم أن الكلمة المباركة هي الماحية لكل ما يعرض من شبهة وضلال في جانب الربوبية كما أن شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الماحية لكل ما يعرض من ذلك من جهته عليه السلام وإفراد إحداهما دون الأخرى لا يصح في أصل الإسلام فلا يتبع في فرعه فكما أنه لايصح الإيمان في الأصل إلا بهما كذلك لا يصح الفتح في آخر الأمر إلا بمجموعهما لكن من الناس من يفرد لكل معنى وقتا وحالا يذكره ويتذكره فيه ومن الناس من يجعلهما دائما على القران وهو الأولى وقد جعل مولانا توقيره وتعزيره عليه السلام مقرونا بتسبيحه تعالى وجعل كلا منهما مقصودا بالبعثة والإرسال فقال عز من قائل {إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتومنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا}[الفتح:8-9]قال العلماء رضي الله عنهم فالتعزير والتوقير لرسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل العمل لكونها الغاية في العبودية إذ تنزلت في حقنا منزلة السجود لآدم من قام بها كان شبيها بالملائكة ومن أنفها واستخف بها كان شبيها بإبليس ومن نهى أحرى في ذلك ومن أهملها فقد أخطأ طريق الحق فإن قالوا نحن لا نريد بالذكر إلا مداواة قلوبنا عن التشتت لا طلب الثواب والأجر قلنا وجود المداواة تختلف وتحتاج إلى النقص والزيادة وطيب القلوب مجار لطب الأجسام وقد علم أن جميع الأشربة والمعاجن دائرة على العسل وهو شفاء للناس كما قال تعالى لكن عرف قطعا أنه لابد من تقويتها بالحوار حتى تتضاعف خواصه أو إضعافها بالخل مثلا حتى تصير إلى حد يقبلها طبع ذي العلة فكذلك الأذكار الشرعية تقوي على انفعال القلوب بها بما يضاف إليها من ذكر أو عمل ملائم بحال الشخص وذلك يختلف باختلاف الأشخاص ولو قالوا أنها مثل الخبز قلنا ذلك صحيح ولكن لا بد من إدام يصلح به المزاج فمن أكل اللحم أربعين يوما قسى قلبه ومن ترك أربعينا ساءت خلقه وبسط هذه الجملة يطول وقد أشبعنا فيه في غير هذا الموضع وبالله التوفيق.[21][/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 70019, member: 329"] [font="]بعض آرائه العقدية:[/font][font="][/font] [font="]في أول واجب على المكلف: [/font][font="][/font] [font="]قال الشيخ زروق في شرح بيت المقدمة القرطبية من باب التوحيد:[/font][font="][/font] [font="]"واعلم بأن أول الوجوب *** أن تعرف الرب من المربوب[/font][font="][/font] [font="]نص كلامه على أن أول الواجبات ا لمعرفة، وذلك فرع القول بوجوبها على الأعيان وذلك أمر مختلف فيه، فذهب قوم إلى وجوب المعرفة على الأعيان، وذهب قوم إلى عدم وجوبها وأنه يكتفي بالتقليد في أصول التوحيد وادعى كل منهما الإجماع على قوله، ثم اختلف القائلون بوجوبها فقيل الواجب نفسها، وعزاه بعضهم للأشعري، وقيل النظر المؤدي إليها وهو ظاهر مذهب الأشعري، وعزاه الأستاذ أبو منصور لأكثر الأصحاب، وعليهما فلا يشترط في حصول المعرفة أن تكون على طريقة المتكلمين، قاله ابن رشد في أجوبته، وكذا غيره، قال:(ولا يعتقد هذا إلا جاهل) يعني لأن ذلك أمر حادث لم يكن في الصدر الأول، بل يكتفي بدلالة وجود المخلوقات وحدوثها بعد إن لم تكن على وجود خالقا"[19] [/font][font="][/font] [font="]وقال في معنى الرب وأن للخلق إلها واحدا: ومعنى الرب: المالك على الإطلاق وهو الله سبحانه والمربوب: المملوك، وهم المخلوقات، ومعرفة ذلك بدلائل الصنع، فبالمخلوقات يعرف الخالق، كما أن بالمصنوعات يعرف الصانع...وقوله:(وإن للخلق إله واحد) من تفاصيل معرفة الرب سبحانه لأن من صفاته الوحدانية فهو واحد في ذاته لا ينقسم ولا يتجزأ ولا يحل في محل، واحد في صفاته لايشبه شيئا ولا يشبهه شيء واحد في أفعاله ليس له نظير ولا معاند{لوكان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}{قل لو كان معه ءالهة إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} الآية{ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به}الآية، ومعنى المعاند: من يأتي بخلاف مايأتي به، وينقض ما يريده، ولا يصح ذلك لدلالة التمانع.[20] [/font][font="][/font] [font="]و قال الشيخ أحمد زروق: في معرض حديثه عن الصفات العشر المذمومة عند الصوفية وذلك حول:"إيثاركلمة لا إله إلا الله وإفرادها عن شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم".[/font][font="][/font] [font="]فصل: وأما إيثارهم كلمة لا إله إلا الله وإفرادهم إياها عن شهادة الرسول وما يلحقهم بذلك من كمال ونقص، اعلم أن الكلمة المباركة هي الماحية لكل ما يعرض من شبهة وضلال في جانب الربوبية كما أن شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الماحية لكل ما يعرض من ذلك من جهته عليه السلام وإفراد إحداهما دون الأخرى لا يصح في أصل الإسلام فلا يتبع في فرعه فكما أنه لايصح الإيمان في الأصل إلا بهما كذلك لا يصح الفتح في آخر الأمر إلا بمجموعهما لكن من الناس من يفرد لكل معنى وقتا وحالا يذكره ويتذكره فيه ومن الناس من يجعلهما دائما على القران وهو الأولى وقد جعل مولانا توقيره وتعزيره عليه السلام مقرونا بتسبيحه تعالى وجعل كلا منهما مقصودا بالبعثة والإرسال فقال عز من قائل {إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتومنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا}[الفتح:8-9]قال العلماء رضي الله عنهم فالتعزير والتوقير لرسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل العمل لكونها الغاية في العبودية إذ تنزلت في حقنا منزلة السجود لآدم من قام بها كان شبيها بالملائكة ومن أنفها واستخف بها كان شبيها بإبليس ومن نهى أحرى في ذلك ومن أهملها فقد أخطأ طريق الحق فإن قالوا نحن لا نريد بالذكر إلا مداواة قلوبنا عن التشتت لا طلب الثواب والأجر قلنا وجود المداواة تختلف وتحتاج إلى النقص والزيادة وطيب القلوب مجار لطب الأجسام وقد علم أن جميع الأشربة والمعاجن دائرة على العسل وهو شفاء للناس كما قال تعالى لكن عرف قطعا أنه لابد من تقويتها بالحوار حتى تتضاعف خواصه أو إضعافها بالخل مثلا حتى تصير إلى حد يقبلها طبع ذي العلة فكذلك الأذكار الشرعية تقوي على انفعال القلوب بها بما يضاف إليها من ذكر أو عمل ملائم بحال الشخص وذلك يختلف باختلاف الأشخاص ولو قالوا أنها مثل الخبز قلنا ذلك صحيح ولكن لا بد من إدام يصلح به المزاج فمن أكل اللحم أربعين يوما قسى قلبه ومن ترك أربعينا ساءت خلقه وبسط هذه الجملة يطول وقد أشبعنا فيه في غير هذا الموضع وبالله التوفيق.[21][/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية