الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 70025" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ما فتئت بلاد المغرب تخرج عبر الأجيال، شخصيات عبقرية فذة، في اللغة والأدب، والتفسير والقراءات والفقه والحديث، والسيرة النبوية العطرة وسائر مجالات الفنون والعلوم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن هؤلاء العلامة الأديب القاضي عياض الذي كان حرص أهل سبتة شديدا على نسبته إليهم؛ اعتزازا بعطاءاته العلمية التي ذاع صيتها، حتى قيل: لولا القاضي عياض ما اشتهر المغرب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فمن هو هذا العالم الأديب؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هو القاضي الجليل الأستاذ الحافظ، عياض بن موسى اليحصبي السبتي، ولد سنة ست وسبعين وأربعامئة، في مدينة سبتة بالمغرب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]تلقى العلم صغيرا، عن علماء بلده النبغاء الأفذاذ، مثل القاضي أبي علي الصدفي، ومحمد بن حمدين، وأبي الحسين سراج الصغير، وأبي عبد الله محمد بن عيسى التميمي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وأخذ عن أبي الفضل عياض خلق كثير من العلماء والأدباء، منهم:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] عبد الله بن محمد الأشيري، وخلف بن عبد الملك بن بشكوال، وولده القاضي محمد بن عياض.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد نبغ رحمه الله تعالى في كثير من العلوم، وخاصة الأدب والتفسير، والحديث النبوي الشريف، وفقه السيرة النبوية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن أعظم مؤلفاته الخالدة :إكمال المعلم بفوائد مسلم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والشفا بتعريف حقوق المصطفى.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومشارق الأنوار على صحاح الآثار.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهو بهذه المصنفات العلمية والأدبية، قد أسهم في إثراء المكتبة العربية حتى صارت كتبه المحررة منهلا عذبا سائغا للواردين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد نال بتلك المنزلة العلمية العالية مكانة سامية لدى عارفي قدره، فها هو صديقه الأديب أبو نصر الفتح الشهير بابن خاقان (ت 529هـ) مصنف قلائد العقيان يطريه بقوله: (( جاء على قدر، وسبق إلى نيل المعالي وابتدر، فاستيقظ لها والناس نيام، وورد ماءها وهم حيام، وتلا من المعارف ما أشكل وأقدم على ما أحجم عنه سواه ونكل، فتحللت به للعلوم نحور، وتجللت له منها حور، كأنهن الياقوت والمرجان)).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ووصفه تلميذه خلف ابن بشكوال (578 هـ)بأنه: (( من أهل التفنّن في العلم، والذكاء واليقظة والفهم)).ولقد كان أبو الفضل عياض، أديبا كبيرا ،له بيان قوي وأسلوب بليغ.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وإن مقطوعاته الأدبية والشعرية، لم تزل معدودة من روائع الشعر المغربي، عند نقاد الأدب، حيث إنه صور فيها ما شاهد، ووصف ما أحس من مناظر ساحرة في سبتة ووشتى ربوع المغرب والأندلس الخلابة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فصاغ أشعارا دالة على سمو ذائقته الشعرية؛ فها هو يشنف أسماعنا ببيتين سكب فيهما تلك النشوة التي عرته لما وجد نفسه أمام قرية ((بليونش)) فأعجب بما فيها من خلاب المنظر، ومبهج الروح، فأنشأ قائلا:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بليونش جنة ولكن[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]طريقها يقطع النياطا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كجنة الخلد لا يراها[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إلا الذي جاوز الصراطا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 70025, member: 329"] [font="]ما فتئت بلاد المغرب تخرج عبر الأجيال، شخصيات عبقرية فذة، في اللغة والأدب، والتفسير والقراءات والفقه والحديث، والسيرة النبوية العطرة وسائر مجالات الفنون والعلوم.[/font][font="][/font] [font="]ومن هؤلاء العلامة الأديب القاضي عياض الذي كان حرص أهل سبتة شديدا على نسبته إليهم؛ اعتزازا بعطاءاته العلمية التي ذاع صيتها، حتى قيل: لولا القاضي عياض ما اشتهر المغرب.[/font][font="][/font] [font="]فمن هو هذا العالم الأديب؟[/font][font="][/font] [font="]هو القاضي الجليل الأستاذ الحافظ، عياض بن موسى اليحصبي السبتي، ولد سنة ست وسبعين وأربعامئة، في مدينة سبتة بالمغرب.[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]تلقى العلم صغيرا، عن علماء بلده النبغاء الأفذاذ، مثل القاضي أبي علي الصدفي، ومحمد بن حمدين، وأبي الحسين سراج الصغير، وأبي عبد الله محمد بن عيسى التميمي.[/font][font="][/font] [font="]وأخذ عن أبي الفضل عياض خلق كثير من العلماء والأدباء، منهم:[/font][font="][/font] [font="] عبد الله بن محمد الأشيري، وخلف بن عبد الملك بن بشكوال، وولده القاضي محمد بن عياض.[/font][font="][/font] [font="]وقد نبغ رحمه الله تعالى في كثير من العلوم، وخاصة الأدب والتفسير، والحديث النبوي الشريف، وفقه السيرة النبوية.[/font][font="][/font] [font="]ومن أعظم مؤلفاته الخالدة :إكمال المعلم بفوائد مسلم.[/font][font="][/font] [font="]والشفا بتعريف حقوق المصطفى.[/font][font="][/font] [font="]ومشارق الأنوار على صحاح الآثار.[/font][font="][/font] [font="]و ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك.[/font][font="][/font] [font="]وهو بهذه المصنفات العلمية والأدبية، قد أسهم في إثراء المكتبة العربية حتى صارت كتبه المحررة منهلا عذبا سائغا للواردين.[/font][font="][/font] [font="]وقد نال بتلك المنزلة العلمية العالية مكانة سامية لدى عارفي قدره، فها هو صديقه الأديب أبو نصر الفتح الشهير بابن خاقان (ت 529هـ) مصنف قلائد العقيان يطريه بقوله: (( جاء على قدر، وسبق إلى نيل المعالي وابتدر، فاستيقظ لها والناس نيام، وورد ماءها وهم حيام، وتلا من المعارف ما أشكل وأقدم على ما أحجم عنه سواه ونكل، فتحللت به للعلوم نحور، وتجللت له منها حور، كأنهن الياقوت والمرجان)).[/font][font="][/font] [font="]ووصفه تلميذه خلف ابن بشكوال (578 هـ)بأنه: (( من أهل التفنّن في العلم، والذكاء واليقظة والفهم)).ولقد كان أبو الفضل عياض، أديبا كبيرا ،له بيان قوي وأسلوب بليغ.[/font][font="][/font] [font="]وإن مقطوعاته الأدبية والشعرية، لم تزل معدودة من روائع الشعر المغربي، عند نقاد الأدب، حيث إنه صور فيها ما شاهد، ووصف ما أحس من مناظر ساحرة في سبتة ووشتى ربوع المغرب والأندلس الخلابة.[/font][font="][/font] [font="]فصاغ أشعارا دالة على سمو ذائقته الشعرية؛ فها هو يشنف أسماعنا ببيتين سكب فيهما تلك النشوة التي عرته لما وجد نفسه أمام قرية ((بليونش)) فأعجب بما فيها من خلاب المنظر، ومبهج الروح، فأنشأ قائلا:[/font][font="][/font] [font="]بليونش جنة ولكن[/font][font="][/font] [font="]طريقها يقطع النياطا[/font][font="][/font] [font="]كجنة الخلد لا يراها[/font][font="][/font] [font="]إلا الذي جاوز الصراطا[/font][font="][/font] [font="] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية