[font="] رَفْدِي يا للاَّ الطَّايَــحْ بهْواك اعْيَا ابْقُولت أَحْ[/font]
[font="] ما بين الهِيضْ والنُّواح سَرُّو بِينْ لَحْسُودْ بَايَحْ[/font]
[font="] ﮔُـدَّامَكْ يَـا الْمالْحَا[/font]
[font="] سَرُّو بِين لَحسودْ بَايَـحْ يا كنْز الكنْز والرّْبـاح[/font]
[font="] يا رُوح الرُّوحْ والنّْجاح يَا دَامِي فَالفْجوجْ سايَحْ[/font]
[font="] بِين ازْهارُو اللاَّقْحَا[/font]
[font="] يَا دَامِي فَالفْجوجْ سايح كَمَّنْ مغْـرومْ بِك سـاحْ[/font]
[font="] حسّْ الخلخال به صاحْ صاحَ الخلخال والدّْواوح[/font]
[font="] في تَحياحْ لَمْـﮔابْحَا[/font]
[font="] [/font]
[font="] ولا شك أن قارئ هذا النص يلاحظ أنه جاء على قافية الحاء التي كان المدغري ولوعاً بها، إلى حد وصف بأنه "حَيَّاح الحا". وحين سئل عن ذلك أجاب بأن حرف الحاء هو أكثر الحروف تعبيراً عن المشاعر، لأن الإنسان إذا التذ قال "أَح"، وإذا تألم قال كذلك: "أَحْ".[/font]
[font="] [/font]
[font="] وإلى جانب هذه الأساليب التي لجأ إليها أشياخ الملحون لتجميل شعرهم وتنميقه و "تزويقه" كما يقولون، فقد شاع عندهم استمداد القافية من موضوع القصيدة. فقصائد المحبوبات غالباً ما تكون قافيتها هي آخر حرف في أسمائهن ؛ وإن لم تكن كذلك فهي "صيَّادية".[/font]
[font="] [/font]
[font="] كذلك تجنبوا حرف الهمزة في القافية، واعتبروا استعمالها "بَرْصاً". ولعل من بين القصائد القليلة التي جاءت كذلك، قصيدة للحاج الجيلالي الشبابي من سلا، قالها سنة خمس وستين وتسعمائة وألف، في تهنئة جلالة الملك المرحوم الحسن الثاني بميلاد سمو الأميرة للا أسماء ؛ وفي حربتها يقول:[/font]
[font="] [/font]
[font="] بنْت اهمامْ الشعب سِيدْنا حسَن الأسماء[/font]
[font="] الأميرة أَسْماء[/font]
[font="] مُنَاي امْعَ ارْجَائِي[/font]
[font="] قُرة عِين احْبِيبْنا وراحَتْ لَقْلوب امْلاَما[/font]
[font="] [/font]
[font="] ومثلها قصائد لعبد الحميد العلوي وحسن اليعقوبي من سلا في نفس المناسبة.[/font]
[font="] [/font]
[font="]ثم إنهم قسموا الكلام إلى مستويات جعلوها على هذا النحو:[/font]
[font="] [/font]
[font="]1) "اكْلام بالَغ" = بليغ.[/font]
[font="]2) "اكْلام امْرصَّع" = مرصع ومنمق وجميل.[/font]
[font="]3) "اكْلام ابْيض" = بسيط وواضح.[/font]
[font="]4) "اكْلام اكْحل" = غامض ومعقد وصعب.[/font]
[font="]5) "اكْلام امْسَلَّس" = مستقيم لا كسر في ميزانه.[/font]
[font="] [/font]
[font="] كما أنهم اعتبروا استعمال الكلمات المعربة الفصيحة عيباً أطلقوا عليه "البرص".[/font]
[font="] [/font]
[font="] بالإضافة إلى هذه التقنينات، فرقوا في السجية بين درجات ثلاثة:[/font]
[font="] [/font]
[font="]1- "المنقول" ويتمثل في اعتماد الروايات الواردة في الكتب، على نحو ما يلجأ إليه في نظم المدائح النبوية.[/font]
[font="]2- "الهيض" ويعني وصف الواقع.[/font]
[font="]3- "الغيظ" ويتجلى في نقل الأحاسيس والانفعالات.[/font]
[font="] [/font]
[font="]وفرقوا كذلك بين:[/font]
[font="] [/font]
[font="]1- "السَّجَّاي" وهو الذي يقول شعراً فيه عواطف وأفكار.[/font]
[font="]2- "الوهْبي" وهو القادر على النظم بدون أحاسيس ولا أفكار.[/font]
[font="] [/font]
[font="]كما فرقوا بين:[/font]
[font="] [/font]
[font="]1- "السَّلاَّخ" وهو الذي يسطو على معاني غيره ويبدل الألفاظ.[/font]
[font="]2- "المسَّاخ" وهو الذي ينتحل شعر غيره ويحاول التغيير فيه.[/font]
[font="] [/font]
[font="] وما كان لهذا التقنين وذاك التفنن أن يهمل أساليب الأداء، فاعتبروا براعة المنشد في أنه:[/font]