الرد على الموضوع

الرسالة

<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 71863" data-attributes="member: 329">&nbsp; [font=&amp;quot]والثاني هو التهامي المدغري، وأصله من تافيلالت، إلا أنه عاش في مراكش وفاس&nbsp; حيث كان رفيقاً للأمير محمد بن عبد الرحمن، وإن توفي سنة ثلاث وسبعين&nbsp; ومائتين وألف للهجرة، قبل أن يتولى رفيقه الملك بأربع سنوات.[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; وقد اشتهر بنظم الشعر المعرب، والغزليات والخمريات في الملحون، حتى عُد&nbsp; &quot;شاعر المرأة الأول&quot; ؛ إضافة إلى أنه – كما سبقت الإشارة إلى ذلك – كان&nbsp;&nbsp; مولعاً بنظم &quot;السرارب&quot; والإكثار من قافية الحاء، والقول في &quot;النشب&quot;.[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; ولم يكن مستغرباً وهو المختص في الغزل، أن يستحضر ذكرى &quot;العاشق&quot; بوعمرو الذي كان رُمي بالزندقة والفسق، لمجرد أنه تغزل في شعره، فقال عنه:[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp;&nbsp; لو كُنت في ازْمان &quot;العاشق&quot;[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; انْكون لُو الْخُو الشّْقيق[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp;&nbsp; وانْحقّْ لَلْجحُــود احْقايَق[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; وانْقول يالنَّايَــم فِق[/font]&nbsp; [font=&amp;quot] [/font]&nbsp; [font=&amp;quot]** ** **[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; أما بعد ذلك، ومع تأزم الأوضاع المغربية في أول القرن الماضي وما قبله&nbsp; – أي قبل إعلان الحماية على المغرب عام اثني عشر وتسعمائة وألف للميلاد – فسيظهر شعراء تناولوا بعض الأحداث الناجمة عن تلك الأوضاع ؛ يكفي أن نذكر منهم:[/font]&nbsp; [font=&amp;quot] [/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; الحاج ادريس بن علي لحنش الذي كان ينظم في الملحون وفي المعرب الذي له فيه ديوان ضخم ما يزال مخطوطاً في خزانة الرباط العامة، هو: &quot;الروض الفائح بأزهار النسيب والمدائح&quot; ؛ إضافة إلى رسالة ألفها بعنوان: &quot;المقامة المغنية عن المدامة المسماة بروضة المنادمة والإيناس في لطف محاسن وادي فاس&quot;، وهي مطبوعة على الحجر.[/font]&nbsp; [font=&amp;quot] [/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; كانت وفاته سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف. وقد اشتهرت قصيدته &quot;التطوانية&quot; التي تناول فيها حرب تطوان التي وقعت عام ستة وسبعين ومائتين وألف للهجرة، الموافق سنة تسع وخمسين وثمانمائة وألف للميلاد ؛ وفي حربتها يقول:[/font]&nbsp; [font=&amp;quot] [/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp;&nbsp; مَدْرَا نَفْديو الثَّار&nbsp; &nbsp;&nbsp; ويفادينا ربي امْع النّْصارى[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp;&nbsp; نَسْعاو النصـر والفتـح امْن الله ابْلمفضَّل وانْصـارو[/font]&nbsp; [font=&amp;quot] [/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; كذلك نذكر هاشم السعداني الذي ضاع له كناش يضم إنتاجه في حريق أصاب دكانه. وقد اشتهر بالقصيدة التي أنشأها في احتلال مدينة وجدة عام خمسة وعشرين وثلاثمائة وألف للهجرة، الموافق سنة ثمان وتسعمائة وألف للميلاد، وهذه حربتها:[/font]&nbsp; [font=&amp;quot] [/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp;&nbsp; يا لسلام ابْكِوا اعْلى ادْخول وَجْدَا[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; دُونْ حرب اغْنمها لًعْدُو اوْنال لْمراد[/font]&nbsp; [font=&amp;quot] [/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; أما في عهد الحماية، فسيبرز شعراء في التعبير الوطني، ومن بينهم: محمد العيساوي الفلوس الذي يعد أحد كبار شعراء فاس في هذه الفترة، وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وتسعمائة وألف للميلاد، وهو دون الستين.[/font]&nbsp; [font=&amp;quot]&nbsp;&nbsp; ومن الشعر الوطني الذي اشتهر به قصيدة &quot;النجمة&quot; التي رمز بها للحرية، إذ جعل الليل والنهار يتصارعان من أجلها، والمقصود بهما الاستعمار والوطن. وجاء في حربتها:[/font]</blockquote>

[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 71863, member: 329"] [font=andalus] [/font] [font=&quot]والثاني هو التهامي المدغري، وأصله من تافيلالت، إلا أنه عاش في مراكش وفاس حيث كان رفيقاً للأمير محمد بن عبد الرحمن، وإن توفي سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف للهجرة، قبل أن يتولى رفيقه الملك بأربع سنوات.[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] وقد اشتهر بنظم الشعر المعرب، والغزليات والخمريات في الملحون، حتى عُد "شاعر المرأة الأول" ؛ إضافة إلى أنه – كما سبقت الإشارة إلى ذلك – كان مولعاً بنظم "السرارب" والإكثار من قافية الحاء، والقول في "النشب".[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] ولم يكن مستغرباً وهو المختص في الغزل، أن يستحضر ذكرى "العاشق" بوعمرو الذي كان رُمي بالزندقة والفسق، لمجرد أنه تغزل في شعره، فقال عنه:[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] لو كُنت في ازْمان "العاشق"[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] انْكون لُو الْخُو الشّْقيق[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] وانْحقّْ لَلْجحُــود احْقايَق[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] وانْقول يالنَّايَــم فِق[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] [/font][font=andalus][/font] [font=&quot]** ** **[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] أما بعد ذلك، ومع تأزم الأوضاع المغربية في أول القرن الماضي وما قبله – أي قبل إعلان الحماية على المغرب عام اثني عشر وتسعمائة وألف للميلاد – فسيظهر شعراء تناولوا بعض الأحداث الناجمة عن تلك الأوضاع ؛ يكفي أن نذكر منهم:[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] [/font][font=andalus][/font] [font=&quot] الحاج ادريس بن علي لحنش الذي كان ينظم في الملحون وفي المعرب الذي له فيه ديوان ضخم ما يزال مخطوطاً في خزانة الرباط العامة، هو: "الروض الفائح بأزهار النسيب والمدائح" ؛ إضافة إلى رسالة ألفها بعنوان: "المقامة المغنية عن المدامة المسماة بروضة المنادمة والإيناس في لطف محاسن وادي فاس"، وهي مطبوعة على الحجر.[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] [/font][font=andalus][/font] [font=&quot] كانت وفاته سنة تسع عشرة وثلاثمائة وألف. وقد اشتهرت قصيدته "التطوانية" التي تناول فيها حرب تطوان التي وقعت عام ستة وسبعين ومائتين وألف للهجرة، الموافق سنة تسع وخمسين وثمانمائة وألف للميلاد ؛ وفي حربتها يقول:[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] [/font][font=andalus][/font] [font=&quot] مَدْرَا نَفْديو الثَّار ويفادينا ربي امْع النّْصارى[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] نَسْعاو النصـر والفتـح امْن الله ابْلمفضَّل وانْصـارو[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] [/font][font=andalus][/font] [font=&quot] كذلك نذكر هاشم السعداني الذي ضاع له كناش يضم إنتاجه في حريق أصاب دكانه. وقد اشتهر بالقصيدة التي أنشأها في احتلال مدينة وجدة عام خمسة وعشرين وثلاثمائة وألف للهجرة، الموافق سنة ثمان وتسعمائة وألف للميلاد، وهذه حربتها:[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] [/font][font=andalus][/font] [font=&quot] يا لسلام ابْكِوا اعْلى ادْخول وَجْدَا[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] دُونْ حرب اغْنمها لًعْدُو اوْنال لْمراد[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] [/font][font=andalus][/font] [font=&quot] أما في عهد الحماية، فسيبرز شعراء في التعبير الوطني، ومن بينهم: محمد العيساوي الفلوس الذي يعد أحد كبار شعراء فاس في هذه الفترة، وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وتسعمائة وألف للميلاد، وهو دون الستين.[/font][font=andalus][/font] [font=&quot] ومن الشعر الوطني الذي اشتهر به قصيدة "النجمة" التي رمز بها للحرية، إذ جعل الليل والنهار يتصارعان من أجلها، والمقصود بهما الاستعمار والوطن. وجاء في حربتها:[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]

الإسم

التحقق

اكتب معهد الماهر