الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 71994" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]قَالَ العَلَّامَةُ الحَجُوجِي فِي التَّعْرِيفِ بِهِ فِي مَطْلَعِ كِتَابِهِ "إِتْحَافُ أَهْلِ المَرَاتِبِ العِرْفَانِيَةِ، بِذِكْرِ بَعْضِ رِجَالِ الطَّرِيقَةِ التِّجَانِيَةِ" :[/font]</p><p> [font=&quot]الأُسْتَاذُ الكَامِلُ. العَارِفُ الوَاصِلُ. أَوْحَدُ الفُضَلَاءِ، وَأَكْمَلُ النُّبَلَاءِ، مُرْشِدُ السَّالِكِينَ إِلَى أَقْوَمِ طَرِيقٍ، وَمُرَبِّي المُرِيدِينَ بِدَقَائِقِ أَسْرَارِ التَّوْفِيقِ، السَّارِي ذِكْرُهُ الجَمِيلُ فِي كُلِّ قُطْرٍ مَسِيرَ المَثَلِ السَّائِرِ. أَحَدُ الأَتْقِيَاءِ الأَكَابِرِ، صَاحِبُ المَجْدِ الَّذِي أَشْرَقَتْ شُمُوسُهُ، وَأَيْنَعَتْ فِي رِيَاضِ المَعَالِي غُرُوسُهُ، الخَلِيفَةُ الأَكْبَرُ. صَاحِبُ السِّرِّ الأَبْهَرِ. أَبُو الحَسَنِ سَيِّدِي الحَاجُّ عَلِي حَرَازِمُ بْنُ العَرَبِيّ بَرَّادَةُ الفَاسِي مَوْلِدًا وَمَنْشَأً، الحِجَازِي وَفَاةً، إِنَّمَا بَدَأْتُ بِهِ لِكَوْنِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلِيفَةَ الشَّيْخِ الأَعْظَمِ، وَقَالَ فِيهِ مَوْلَانَا الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا خَلَّفْتُ أَحَدًا، سِوَى سَيِّدِي الحَاجِّ عَلِيٍّ حَرَازِمَ، أَمَرَنِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَخَلَّفْتُهُ، وَقَالَ فِيهِ: لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا إِلَّا بِوَاسِطَةِ السَّيِّدِ الحَاجِّ عَلِيٍّ حَرَازِمَ، أُعْطِيَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ سُؤَالٍ. وَأَخْبَرَ الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ مَحَبَّةً خَاصَّةً.[/font]</p><p> [font=&quot]وَقَالَ عَنْهُ العَلَّامَةُ سَيِّدِي أَحْمَدُ سُكَيْرِج فِي كِتَابِهِ "كَشْفُ الحِجَابِ، عَمَّنْ تَلَاقَى مَعَ الشَّيْخِ التِّجَانِي مِنَ الأَصْحَابِ" :[/font]</p><p> [font=&quot]فَمِنْهُمْ الوَلِيُّ الكَامِلُ وَالعَارِفُ الوَاصِلُ الخَلِيفَةُ العُظْمَى ذُو المَقَامِ الأَسْمَى الجَامِعُ لِأَشْتَاتِ المَعَارِفِ وَالأَسْرَارِ ، وَالرَّاقِي فِي أَوْجِ المَعَالِي بَيْنَ الأَخْيَارِ ، شَمْسُ السَّعَادَةِ الَّتِي أَشْرَقَتْ فِي أُفُقِ المَعَالِي ، الَّذِي لَمْ يَصِلْ إِلَى أَدْنَى مَرْتَبَةٍ مِنْهَا اليَوْمَ عَالِي ، أَبُو الحَسَنِ سَيِّدِي الحَاجُّ عَلِيٌّ بْنُ العَرَبِيّ بَرَّادَةُ المَغْرِبِيُّ الفَاسِي ، أَكْبَرُ خَاصَّةِ الخَاصَّةِ مِنْ أَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .[/font]</p><p> [font=&quot]كَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ العَارِفِينَ الوَاصِلِينَ ، وَالأَوْلِيَاءِ الكَامِلِينَ ، الجَامِعِينَ لِأَشْتَاتِ اللَّطَائِفِ وَالطَّرَائِفِ ، الخَائِضِينَ فِي بُحُورِ المَعَارِفِ حَتَّى بَلَغَ الذِّرْوَةَ العُلْيَا وَامْتَازَ بِالفَتْحِ الرَّبَّانِي بَيْنَ أَهْلِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا . وَقَدْ كَانَ عِنْدَ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَانَةٍ عَظِيمَةٍ ، فَكَانَ يُعَظِّمُهُ غَايَةَ التَّعْظِيمِ، وَيُنَوِّهُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ بِمَقَامِهِ العَظِيمِ ، حَتَّى كَانَ يَغَارُ مِنْ ذَلِكَ البَعِيدُ وَالقَرِيبُ . وَكَانَ يَقُولُ فِي حَقِّهِ : قَالَ لِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُوَ مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ أَبِي بَكْرٍ مِنِّي، وَفِي بَعْضِ المَشَاهِدِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا يُخَاطِبُ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَيِّدَنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَا نَصُّهُ : يَا أَحْمَدُ اسْتَوْصِ بِخَدِيمِكَ الأَكْبَرِ، وَحَبِيبِكَ الأَشْهَرِ عَلِيٍّ حَرَازِمَ، فَإِنَّهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، فَاللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ ، وَلَا وَصِيَّةَ أُوصِيكَ عَلَى خَدِيمِكَ أَكْبَرُ مِنْ هَذِهِ الوَصِيَّةِ وَالسَّلَامُ.[/font]</p><p> [font=&quot]وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا العَلَّامَةُ ذَاتُهُ سَيِّدِي أَحْمَدُ سُكَيْرِجُ فِي مَنْظُومَتِهِ المُسَمَّاةُ بِجُنَّةِ الجَانِي، فِي تَرَاجِمِ أَصْحَابِ الشَّيْخِ التِّجَانِي :[/font]</p><p> [font=&quot]وَمِنْهُمُ الأَرْضَى عَلِي حَرَازِمْ * مَنْ هُو فِي نَهْجِ الرَّشَادِ حَازِمْ[/font]</p><p> [font=&quot]أَقَامَهُ سَيِّدُنَا مُقَامَهْ * فلَمْ يَنَلْ مِنْهُ السِّوَى مَقَامَهْ[/font]</p><p> [font=&quot]فَهْوَ الخَلِيفَةُ عَلَى الحَقِيقَهْ * عَنْ شَيْخِنَا فِي هَذِهِ الطَّرِيقَهْ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ كَانَ يُدْعَى عِنْدَهُ خَلِيفَهْ * حَتَّى ارْتَقَى بِالرُّتْبَةِ المُنِيفَهْ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ حِينَ حَلَّ بِمَقَامِ الفَتْحِ * سَافَرَ بِالإِذْنِ لِنَيْلِ الرِّبْحِ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ كَانَ فِي مَنَامِهِ وَ اليَقَظَهْ * يَرَى النَّبِيَ وَ بِوِدٍّ لَحَظَهْ[/font]</p><p> [font=&quot]يُحِبُّهُ مَحَبَّةَ الأَوْلاَدِ * وَ مِنْهُ نَالَ غَايَةَ المُرَادِ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ كَمْ لَهُ مِنْ مَشْهَدٍ عَظِيمِ * وَ مِنْ مَقَامِ فِي العُلاَ مُقِيمِ[/font]</p><p> [font=&quot]لَهُ التَّصَرُّفُ بِالإِسْمِ الأَعْظَمِ * وَ فِي التَّوَكُّلِ أَجَلُّ قَدَمِ[/font]</p><p> [font=&quot]أَبْدَى لَنَا جَوَاهِرَ المَعَانِي * فِي ضِمِنِهِ مَوَاهِبُ المَنَّانِ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ كَنْزُهُ المُطَلْسَمُ العَجِيبُ * صَنِيعُهُ بَيْنَ الوَرَى غَرِيبُ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ شَرْحُهُ العَجِيبُ لِلهَمْزِيَةِ * دَلَّ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ مَزِيَّةِ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ كَمْ سَقَانَا سِرَّهُ المَخْتُومَا * أَوْدَعَهُ كُنَّاشَهُ المَكْتُومَا[/font]</p><p> [font=&quot]وَ قَدْ تَلاَقَى مَعَ شَمْهَرُوشِ * وَ عَنْهُ يَرْوِي هَاجِم الجُيُوشِ[/font]</p><p> [font=&quot]عَنْهُ تَلَقَّى سِرَّ حِزْبٍ يَمَنِي * بِإِذْنِهِ المُطْلَقِ طُولَ الزَّمَنِ[/font]</p><p> [font=&quot]وَ حَازَ مِنْ سَيِّدِنَا إِدْرِيسَا * كَمَالَ أَسْمَاءٍ حَوَتْ تَقْدِيسَا[/font]</p><p> [font=&quot]وَ مَوْتُهُ تَارِيخُهُ فِي الأُمَّهْ * رِحْلَتُهُ لِنَيْلِ بِرٍّ رَحِمَهْ[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 71994, member: 329"] [font="]قَالَ العَلَّامَةُ الحَجُوجِي فِي التَّعْرِيفِ بِهِ فِي مَطْلَعِ كِتَابِهِ "إِتْحَافُ أَهْلِ المَرَاتِبِ العِرْفَانِيَةِ، بِذِكْرِ بَعْضِ رِجَالِ الطَّرِيقَةِ التِّجَانِيَةِ" :[/font][font=andalus][/font] [font="]الأُسْتَاذُ الكَامِلُ. العَارِفُ الوَاصِلُ. أَوْحَدُ الفُضَلَاءِ، وَأَكْمَلُ النُّبَلَاءِ، مُرْشِدُ السَّالِكِينَ إِلَى أَقْوَمِ طَرِيقٍ، وَمُرَبِّي المُرِيدِينَ بِدَقَائِقِ أَسْرَارِ التَّوْفِيقِ، السَّارِي ذِكْرُهُ الجَمِيلُ فِي كُلِّ قُطْرٍ مَسِيرَ المَثَلِ السَّائِرِ. أَحَدُ الأَتْقِيَاءِ الأَكَابِرِ، صَاحِبُ المَجْدِ الَّذِي أَشْرَقَتْ شُمُوسُهُ، وَأَيْنَعَتْ فِي رِيَاضِ المَعَالِي غُرُوسُهُ، الخَلِيفَةُ الأَكْبَرُ. صَاحِبُ السِّرِّ الأَبْهَرِ. أَبُو الحَسَنِ سَيِّدِي الحَاجُّ عَلِي حَرَازِمُ بْنُ العَرَبِيّ بَرَّادَةُ الفَاسِي مَوْلِدًا وَمَنْشَأً، الحِجَازِي وَفَاةً، إِنَّمَا بَدَأْتُ بِهِ لِكَوْنِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلِيفَةَ الشَّيْخِ الأَعْظَمِ، وَقَالَ فِيهِ مَوْلَانَا الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا خَلَّفْتُ أَحَدًا، سِوَى سَيِّدِي الحَاجِّ عَلِيٍّ حَرَازِمَ، أَمَرَنِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَخَلَّفْتُهُ، وَقَالَ فِيهِ: لَا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا إِلَّا بِوَاسِطَةِ السَّيِّدِ الحَاجِّ عَلِيٍّ حَرَازِمَ، أُعْطِيَ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ سُؤَالٍ. وَأَخْبَرَ الشَّيْخُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّهُ مَحَبَّةً خَاصَّةً.[/font][font=andalus][/font] [font="]وَقَالَ عَنْهُ العَلَّامَةُ سَيِّدِي أَحْمَدُ سُكَيْرِج فِي كِتَابِهِ "كَشْفُ الحِجَابِ، عَمَّنْ تَلَاقَى مَعَ الشَّيْخِ التِّجَانِي مِنَ الأَصْحَابِ" :[/font][font=andalus][/font] [font="]فَمِنْهُمْ الوَلِيُّ الكَامِلُ وَالعَارِفُ الوَاصِلُ الخَلِيفَةُ العُظْمَى ذُو المَقَامِ الأَسْمَى الجَامِعُ لِأَشْتَاتِ المَعَارِفِ وَالأَسْرَارِ ، وَالرَّاقِي فِي أَوْجِ المَعَالِي بَيْنَ الأَخْيَارِ ، شَمْسُ السَّعَادَةِ الَّتِي أَشْرَقَتْ فِي أُفُقِ المَعَالِي ، الَّذِي لَمْ يَصِلْ إِلَى أَدْنَى مَرْتَبَةٍ مِنْهَا اليَوْمَ عَالِي ، أَبُو الحَسَنِ سَيِّدِي الحَاجُّ عَلِيٌّ بْنُ العَرَبِيّ بَرَّادَةُ المَغْرِبِيُّ الفَاسِي ، أَكْبَرُ خَاصَّةِ الخَاصَّةِ مِنْ أَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .[/font][font=andalus][/font] [font="]كَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ العَارِفِينَ الوَاصِلِينَ ، وَالأَوْلِيَاءِ الكَامِلِينَ ، الجَامِعِينَ لِأَشْتَاتِ اللَّطَائِفِ وَالطَّرَائِفِ ، الخَائِضِينَ فِي بُحُورِ المَعَارِفِ حَتَّى بَلَغَ الذِّرْوَةَ العُلْيَا وَامْتَازَ بِالفَتْحِ الرَّبَّانِي بَيْنَ أَهْلِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا . وَقَدْ كَانَ عِنْدَ سَيِّدِنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَانَةٍ عَظِيمَةٍ ، فَكَانَ يُعَظِّمُهُ غَايَةَ التَّعْظِيمِ، وَيُنَوِّهُ بَيْنَ أَصْحَابِهِ بِمَقَامِهِ العَظِيمِ ، حَتَّى كَانَ يَغَارُ مِنْ ذَلِكَ البَعِيدُ وَالقَرِيبُ . وَكَانَ يَقُولُ فِي حَقِّهِ : قَالَ لِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُوَ مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ أَبِي بَكْرٍ مِنِّي، وَفِي بَعْضِ المَشَاهِدِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا يُخَاطِبُ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ سَيِّدَنَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَا نَصُّهُ : يَا أَحْمَدُ اسْتَوْصِ بِخَدِيمِكَ الأَكْبَرِ، وَحَبِيبِكَ الأَشْهَرِ عَلِيٍّ حَرَازِمَ، فَإِنَّهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، فَاللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ ، وَلَا وَصِيَّةَ أُوصِيكَ عَلَى خَدِيمِكَ أَكْبَرُ مِنْ هَذِهِ الوَصِيَّةِ وَالسَّلَامُ.[/font][font=andalus][/font] [font="]وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا العَلَّامَةُ ذَاتُهُ سَيِّدِي أَحْمَدُ سُكَيْرِجُ فِي مَنْظُومَتِهِ المُسَمَّاةُ بِجُنَّةِ الجَانِي، فِي تَرَاجِمِ أَصْحَابِ الشَّيْخِ التِّجَانِي :[/font][font=andalus][/font] [font="]وَمِنْهُمُ الأَرْضَى عَلِي حَرَازِمْ * مَنْ هُو فِي نَهْجِ الرَّشَادِ حَازِمْ[/font][font=andalus][/font] [font="]أَقَامَهُ سَيِّدُنَا مُقَامَهْ * فلَمْ يَنَلْ مِنْهُ السِّوَى مَقَامَهْ[/font][font=andalus][/font] [font="]فَهْوَ الخَلِيفَةُ عَلَى الحَقِيقَهْ * عَنْ شَيْخِنَا فِي هَذِهِ الطَّرِيقَهْ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ كَانَ يُدْعَى عِنْدَهُ خَلِيفَهْ * حَتَّى ارْتَقَى بِالرُّتْبَةِ المُنِيفَهْ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ حِينَ حَلَّ بِمَقَامِ الفَتْحِ * سَافَرَ بِالإِذْنِ لِنَيْلِ الرِّبْحِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ كَانَ فِي مَنَامِهِ وَ اليَقَظَهْ * يَرَى النَّبِيَ وَ بِوِدٍّ لَحَظَهْ[/font][font=andalus][/font] [font="]يُحِبُّهُ مَحَبَّةَ الأَوْلاَدِ * وَ مِنْهُ نَالَ غَايَةَ المُرَادِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ كَمْ لَهُ مِنْ مَشْهَدٍ عَظِيمِ * وَ مِنْ مَقَامِ فِي العُلاَ مُقِيمِ[/font][font=andalus][/font] [font="]لَهُ التَّصَرُّفُ بِالإِسْمِ الأَعْظَمِ * وَ فِي التَّوَكُّلِ أَجَلُّ قَدَمِ[/font][font=andalus][/font] [font="]أَبْدَى لَنَا جَوَاهِرَ المَعَانِي * فِي ضِمِنِهِ مَوَاهِبُ المَنَّانِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ كَنْزُهُ المُطَلْسَمُ العَجِيبُ * صَنِيعُهُ بَيْنَ الوَرَى غَرِيبُ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ شَرْحُهُ العَجِيبُ لِلهَمْزِيَةِ * دَلَّ عَلَى مَا فِيهِ مِنْ مَزِيَّةِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ كَمْ سَقَانَا سِرَّهُ المَخْتُومَا * أَوْدَعَهُ كُنَّاشَهُ المَكْتُومَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ قَدْ تَلاَقَى مَعَ شَمْهَرُوشِ * وَ عَنْهُ يَرْوِي هَاجِم الجُيُوشِ[/font][font=andalus][/font] [font="]عَنْهُ تَلَقَّى سِرَّ حِزْبٍ يَمَنِي * بِإِذْنِهِ المُطْلَقِ طُولَ الزَّمَنِ[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ حَازَ مِنْ سَيِّدِنَا إِدْرِيسَا * كَمَالَ أَسْمَاءٍ حَوَتْ تَقْدِيسَا[/font][font=andalus][/font] [font="]وَ مَوْتُهُ تَارِيخُهُ فِي الأُمَّهْ * رِحْلَتُهُ لِنَيْلِ بِرٍّ رَحِمَهْ[/font][font=andalus][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية