[ عُنْوَانُ الكِتَابْ ]
موسوعة نضرة النعيم ، في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، –صلى الله عليه وسلم-
،
[ الغِــلافْ ]
،
[ مُؤَلّفُهْ ]
الموسوعة من إعداد مجموعة كبيرة جدا من المختصّين ، تحت إشراف :
* فضيلة الشيخ : صالح بن عبد الله بن حميد.. "إمام وخطيب الحرم المكي"
* فضيلة الشيخ : عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن ملّوح.. "مؤسس دار الوسيلة للنشر والتوزيع"
،
[ مَوْضُوْعُه ]
موسوعة تتحدث عن الأخلاق والصفات المستحبة ،
إضافة إلى النقيض وهو الأخلاق المذمومة..
[ تَوْصِيْفُ الكِتَابْ ]
موسوعة ضخمة تتحدث عن مُستحبّ الأخلاق ومذمومها ، مرتبة ترتيبًا أبجديًا ، في "12" مجلدًا من ذوات الحجم الكبير..
ومقسمة إلى قسمين :
1- الصّفاتُ المستحَبة.. | وهي من المجلد الثاني وحتى الثامن |
2- الصّفاتُ المذمُومة.. | وهي من المجلد التاسع وحتى الحادي عشر |
،
[ المُجَلّدُ الأوّلْ - المُقَدّمَةْ ]
’’ ضمّ في أولى صفحاته أسماء جميع من شارك في إعداد الموسوعة ، ومن أشرف عليها وتابعها وراجعها ، وقام بالتدقيق الإملائي والنحوي فيها ،
إضافة إلى تعريف بمحتويات المجلدات كاملة ، من بينها الأول ، حيثُ تضمّنَ :
"المُقدّمة ، وتقديم للناشر تطرق فيهِ إلى الأهداف والطمُوحاتْ ، وذكر اقتراحاتٍ وتوصيات ، ثم عرّج على الثمرات المرجوّة من تحقيق الطموحات"..
ثم تفضّل بشكر لفضيلة الشيخ الدكتور : عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله الجبرين –رحمهُ الله- عضو هيئة الإفتاء ،
وذلك لتكرمه بقراءة الموسوعة وهي في مراحلها الأولية ، وقدّم لها في كلمةٍ وافية عن الإسلامِ ومكَارم الأخلاقْ..
بعد ذلك عرض تقريظًا لمعالي الدكتور : عبد الله بن عبد المُحسن التّركي ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ،
وأيضًا تقريظٌ آخر للشيخ الدكتور : عبد الله الجبرين -رحمهُ الله-..
تلى ذلك مقدّمات للجان المشاركة في إعداد الموسوعة ، تحدثوا فيها عن فصاحة الرسول وعن الإيمان ومكارم الأخلاق ، وعن العلاقة بين الإنسان والحياة ،
ومواضيع أخرى عدة وثرية جدًا ، كانت مقسمة في فصولٍ خمس..
وتطالعُنا الموسوعة أيضًا بلمحة مفصلة عن "السّيرة النبَوية العَطِرة" ، بدءًا بنسبه صلى الله عليه وسلم ، ومرورًا بأسمائه ومولده وزواجه ،
ومراحل نزول الوحي والدعوة السرية ، وتعريجًا على غزواته والبيعات التي شهدها ، وانتهاءً بوفاته..
بالإضافة إلى حديثٍ عن شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاته الخَلْقية ، وخصائصه ومعجزاته ودلائل نبوته ،
وختم هذا الحديث بتعريف للصلاة على الرسول ، صيغها ومواطنها وفضائلها ، وبعض الأحكام الخاصة بها..
"وقد كان المجلد الأول من 610 صفحات"
[ كَيْفِيّةُ عَرْضِ المَوْسُوْعَةِ لِلْصّفَاتْ ]
تبدأ أولاً بتعريفٍ لغويّ شامل للصفة المختارة ، ومن ثم يذكر التعريف الاصطلاحي ، مستشهدًا بآيات وأبيات عن الصفة..
بعد ذلك يذكر "جميع" الآيات القرآنية ، والأحاديث "لفظًا ومعنًى" الواردة في الصفة ، وبعدها يذكر شيئًا من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقه لتلك الصفة ،
ثم يذكر الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة فيها ، ويختم بتعدادٍ لفوائدها..
’’السّمَاحَةُ لُغَةً :
مصدر سَمَحَ يسمحُ سماحةً وسمَاحًا وسُمُوحة ، وتدُل مادة "س م ح" كما يقول ابن فارس على معنى السلاسة والسهولة ،
يقال سَمَح "بفتح السين" وتَسَمّح وسَامَحَ ، فعل شيئًا فسهّل فيه ، وأنشد ثعلبٌ في هذا المعنى : ولكنْ إذا ما جلّ خطبٌ فسامحَتْ،’،به النفيُ يومًا كانَ للكُرهِ أذهَبَا
ويقال أيضًا : سَمُح "بضم الميم" وأسمَحَ إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء ، وذلك لسهولة ذلك عليه ، قال الجوهري :
"السّماحُ والسّمَاحة / الجود ، وسمَحَ به أي : جادَ به ، وسمَحَ لي : أعطاني ، والوصفُ من ذلك : سَمْحٌ وسَمِيْحٌ ومِسْمَحٌ ومِسْمَاحٌ..."
’’السّمَاحَةُ اصْطِلاَحًا :
تقال عن وجهين ، أحدُهمَا ما ذكره الجرجاني من أن المراد بها "بذل ما لا يجب تفضلاً" أو ما ذكره ابن الأثير من أن المقصود بها "الجودُ عن كرمٍ وسخاء"..
’’بعد ذلك تحدّث عن : - سماحة نفسِ المسلم..--------- نماذج من سماحة الإسلام والمسلمين.. - من ظواهر سماحة النفس..------ وسائلُ اكتساب سماحة النّفس..
ثم قام بسردِ الآيات والأحاديث الواردة في السماحة لفظًا ومعنى ، وشيءٌ من الآثار وأقوال العلماء الواردة في السماحة..
’’وختمَ بتعدادِ فوائد السماحة ، وهذا بعضٌ منها /
1- يحبّها الله ورسوله والملائكة المقربون..
2- يضفيها الله على وجوه المؤمنين لتكون لهم علامة مُميزة في الدّنيا والآخرة..
3- السّمْحُ محبوب لدَى أهله ومجتمعه..
4- السمَاحة تجلبُ التيسِير في الأمور كلها..
5- بالسماحة يغنم الإنسَان أكبر قدرٍ من السّعادة وهناءةِ العَيش..