- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
مخالفات في أيام العيد
محمد بن عبد اللّه الهبدان
العيد هو موسم الفرح والسرور، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم، إذا فازوا بإكمال طاعته وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته كما قال - تعالى -: قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (يونس: 58).
قال بعض العارفين: ما فرح أحد بغير الله إلا لغفلته عن الله، فالغافل يفرح بلهوه وهواه، والعاقل يفرح بمولاه.
هناك بعض المخالفات يقع فيها بعض المسلمين في ليالي العيد وأيامه نذكر منها ما يلي:
1- التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول: (الله أكبر) أو إحداث صيغ للتكبير غير مشروعة.
2- اعتقاد مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديث لا تصح.
3- تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات.
4- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع والمنتزهات.
5- بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء واللهو والعبث وهذا لا يجوز.
6- كثرة تبرج النساء، وعدم تحجبهن وحري بالمسلمة المحافظة على شرفها وعفتها أن تحتشم، وتستر، لأن عزها وشرفها في دينها وعفتها.
7- خروج النساء لصلاة العيد متزينات متعطرات وهذا لا يجوز.
8- الإغراق في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى تجاوزوا الأمر إلى الإسراف في ذلك، قال - تعالى -: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الأعراف: 31).
9- البعض يظهر عليه الفرح بالعيد لأن شهر رمضان انتهى وتخلص من العبادة فيه، وكأنها حمل ثقيل على ظهره، وهذا على خطر عظيم.
10- بعض الناس يتهاون في أداء صلاة العيد، ويحرم نفسه الأجر فلا يشهد الصلاة، ودعاء المسلمين وقد يكون المانع من حضوره سهره الطويل.
11- بعض الناس أصبح يحي ليالي العيد وأيامه بأذية المسلمين في أعراضهم، فتجده يتابع عورات المسلمين ويصطاد في الماء العكر، وسيلته في ذلك سماعة الهاتف، أو الأسواق التي أصبحت تعج بالنساء، وهن في كامل زينتهن فتنهدم بيوت عامرة، وتتشتت أسر مجتمعه، وتنقلب الحياة جحيما لا يطاق، بعد أن كانت آمنة مستقرة!!.
12- هناك من يجعل العيد فرصة له لمضاعفة كسبه الخبيث، وذلك بالغش والخديعة، والكذب والاحتيال، وأكل أموا ل الناس بالباطل، وكأنه لا رقيب عليه ولا حسيب، فتجده لا يتورع عن بيع ما حرم الله من المأكل والمشروبات، والملهيات، ووسائل هدم البيوت والمجتمعات.
13- من الملاحظات التي تتكرر في مناسبات الأعياد وليالي رمضان، عبث الأطفال والمراهقين بالألعاب النارية، التي تؤذي المصلين، وتروع الآمنين، وكم جرت من مصائب وحوادث!! فهذا أصيب في عينه، وذاك في رأسه والناس في غفلة من هذا الأمر.
وأخيراً قد قيل: من أراد معرفة أخلاق الأمة فليراقبها في أعيادها، إذ تنطلق فيه السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول والعادات على حقيقتها، والمجتمع السعيد الصالح هو الذي تسمو أخلاقه في العيد إلى أرفع ذروة، وتمتد فيه مشاعر الإخاء إلى أبعد مدى، حيث يبدو في العيد متماسكاً متعاوناً متراحماً تخفق فيه القلوب بالحب والود والبر والصفاء.
أسأل الله - تعالى - أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات، وأعاد علينا وعلى أمة الإسلام هذا الشهر بالقبول والغفران، والصحة والسلام، والأمن والأمان، وعز الإسلام وارتفاع راية الدين ودحر أعداء الملة والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
محمد بن عبد اللّه الهبدان
العيد هو موسم الفرح والسرور، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم، إذا فازوا بإكمال طاعته وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته كما قال - تعالى -: قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (يونس: 58).
قال بعض العارفين: ما فرح أحد بغير الله إلا لغفلته عن الله، فالغافل يفرح بلهوه وهواه، والعاقل يفرح بمولاه.
هناك بعض المخالفات يقع فيها بعض المسلمين في ليالي العيد وأيامه نذكر منها ما يلي:
1- التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول: (الله أكبر) أو إحداث صيغ للتكبير غير مشروعة.
2- اعتقاد مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديث لا تصح.
3- تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات.
4- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع والمنتزهات.
5- بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء واللهو والعبث وهذا لا يجوز.
6- كثرة تبرج النساء، وعدم تحجبهن وحري بالمسلمة المحافظة على شرفها وعفتها أن تحتشم، وتستر، لأن عزها وشرفها في دينها وعفتها.
7- خروج النساء لصلاة العيد متزينات متعطرات وهذا لا يجوز.
8- الإغراق في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى تجاوزوا الأمر إلى الإسراف في ذلك، قال - تعالى -: وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الأعراف: 31).
9- البعض يظهر عليه الفرح بالعيد لأن شهر رمضان انتهى وتخلص من العبادة فيه، وكأنها حمل ثقيل على ظهره، وهذا على خطر عظيم.
10- بعض الناس يتهاون في أداء صلاة العيد، ويحرم نفسه الأجر فلا يشهد الصلاة، ودعاء المسلمين وقد يكون المانع من حضوره سهره الطويل.
11- بعض الناس أصبح يحي ليالي العيد وأيامه بأذية المسلمين في أعراضهم، فتجده يتابع عورات المسلمين ويصطاد في الماء العكر، وسيلته في ذلك سماعة الهاتف، أو الأسواق التي أصبحت تعج بالنساء، وهن في كامل زينتهن فتنهدم بيوت عامرة، وتتشتت أسر مجتمعه، وتنقلب الحياة جحيما لا يطاق، بعد أن كانت آمنة مستقرة!!.
12- هناك من يجعل العيد فرصة له لمضاعفة كسبه الخبيث، وذلك بالغش والخديعة، والكذب والاحتيال، وأكل أموا ل الناس بالباطل، وكأنه لا رقيب عليه ولا حسيب، فتجده لا يتورع عن بيع ما حرم الله من المأكل والمشروبات، والملهيات، ووسائل هدم البيوت والمجتمعات.
13- من الملاحظات التي تتكرر في مناسبات الأعياد وليالي رمضان، عبث الأطفال والمراهقين بالألعاب النارية، التي تؤذي المصلين، وتروع الآمنين، وكم جرت من مصائب وحوادث!! فهذا أصيب في عينه، وذاك في رأسه والناس في غفلة من هذا الأمر.
وأخيراً قد قيل: من أراد معرفة أخلاق الأمة فليراقبها في أعيادها، إذ تنطلق فيه السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول والعادات على حقيقتها، والمجتمع السعيد الصالح هو الذي تسمو أخلاقه في العيد إلى أرفع ذروة، وتمتد فيه مشاعر الإخاء إلى أبعد مدى، حيث يبدو في العيد متماسكاً متعاوناً متراحماً تخفق فيه القلوب بالحب والود والبر والصفاء.
أسأل الله - تعالى - أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات، وأعاد علينا وعلى أمة الإسلام هذا الشهر بالقبول والغفران، والصحة والسلام، والأمن والأمان، وعز الإسلام وارتفاع راية الدين ودحر أعداء الملة والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع