بدأت السماع من أول الكتاب إلى نهاية المجلس وحصل لي أفوات كالتالي:
لفظة لأجل مسمى ،والإحسان،كما أنه ليس له شريك في ملكه، لله الدين الخالص ، ولهم شوكة وجب على الإمام قتالهم حتى يؤدوها للآيات والأحاديث السابقة وغيرها وفعله أبو بكر والصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
أما الصوم فلم يرد فيه شيء ولكن يؤدبه الإمام أو نائبه بما يكون زاجرا له ولأمثاله .
أما الحج فكل عمر العبد وقت له لا يفوت إلا بالموت والواجب فيه المبادرة ,وقد جاء الوعيد الأخروي في التهاون فيه, ولم ترد فيه عقوبة خاصة في الدنيا.
معنى الإيمان بالله
س: ماهو الإيمان?
ج: الإيمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ويتفاضل أهله فيه.
الدليل على كون الإيمان قول وعمل
س: ما الدليل على كونه قولا وعملا?
ج: قال الله تعالى( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم )الآية وقال تعالى( فآمنوا بالله ورسوله )وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين إلا بهما, وهي من عمل القلب اعتقادا ,ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع إلا بتواطئهما وقال تعالى( وما كان الله ليضيع إيمانكم )يعني صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة, سمى الصلاة كلها إيمانا وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح.
الآية وقال تعالى( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )
وقال تبارك وتعالى( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو )الآيات, وقال تعالى( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )الآية وقال تعالى( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء )وقال النبي صلى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما أسكنته ناري )وهو في الصحيح.
وكان المجلس يوم الجمعة 21 ذي القعدة 1434 هـ الموافق ل 27 /09/2013م على الساعة 10: 23 سا ليلا عبر غرفة طريق الصلحين