عثمان المسيمي
مشرفة
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 130
- النقاط
- 16
- الإقامة
- السعودية
- الموقع الالكتروني
- audio.islamweb.net
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بفضل الله ومنته
- احب القراءة برواية
- حاليا أقرأ بالجمع للعشرة من طريق الشاطبية
- القارئ المفضل
- الشيخ مصطفى القصاص
- الجنس
- أخ
سئل حاتم الأصم عن صلاته فقال : أقوم الى صلاتي وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي والجنه عن يميني والنار عن يساري وملك الموت على رأسي وأظنها أخر صلاتي ثم أكبر تكبيرا بتحقيق وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعاً بتواضع و سجود بخشوع ثم أسلم ولا أدري أقبلت صلاتي أم لا .
..........................................
ها هو على بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون فقيل له مالك ؟ .
فيقول: جاء وقت أمانه عرضت على السماوات والارض فأبين أن يحملنها وحملتها أنا .
..........................................
وهاهو على بن الحسين كان إذا توضأ اصفر لونه فقيل له ما هذا ؟ ما الأمر ؟ قال : أتدرون بين يدي من سأقف .
الله أكبر .. الله أكبر
..........................................
هاهي أم المؤمنين عائشة تقوم في ساعةٍ من الليل فتبحث عن النبي فلا تجده في فراشه وتتلمسه بيدها فتصل يديها إلى قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد قتسمعة وهو يدعو الله في سجوده ويقول ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت علي نفسك))
..........................................
قال بن القيم كان بعض السلف يصلي في اليوم والليلة أربع مائة ركعة ثم يقبض علي لحيته ويقول لنفسه : يا مأوى كل سوء وهل رضيتك لله طرفة عين .
هذا كله حياء من الله تعالى . ... ... ... ... ...
هذه حياة الخاشعين الذين هم على صلاتهم يحافظون وعليها دائمون وبين يدي ربهم خاضعون .
إنها الصَّلاةُ يا عباد الله : قرَّةُ عيونِ الموَحِّدين ، ولذَّةُ أرواح المحبين ،
وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .
فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذَّةُ نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .
فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم ..
عبادة .. عظَّم الله أمرها .. وشرَّف أهلها .. وهي آخر ما أوصى به النبي عليه السلام ..
وآخر ما يذهب من الإسلام .. وأول ما يسأل عنه العبد بين يدي الملك العلام .
هذا هو واقع الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم مع الصلاة ..
يفزعون إليها عند النوائب
ويلوذون بها في النوازِلِ
يتعرف بها أحدهم إلى الله في الرخاء .. فيعرفه ربه في الشدة
بوابة للرحمات و مفتاح الكنز .. الذي من حصله حاز الخيرات ..
وكانت لأحدهم رَبيع قَلْبِهِ .. وحياة نفسه ، وقُرّة عَيْنِهِ ، ولذة جسده ،
بل هي جلاءً حُزْنِهِ .. وذَهاب همِّه وغَمّه ..
وقد أشار المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى ذلك حين قال : ( أرحنا بها يا بلال)
ولهذا ورد عنه أنه كان يقول : ( وجعلت قرة عيني في الصلاة)
هؤلاء هم الخاشعين
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم
..........................................
ها هو على بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون فقيل له مالك ؟ .
فيقول: جاء وقت أمانه عرضت على السماوات والارض فأبين أن يحملنها وحملتها أنا .
..........................................
وهاهو على بن الحسين كان إذا توضأ اصفر لونه فقيل له ما هذا ؟ ما الأمر ؟ قال : أتدرون بين يدي من سأقف .
الله أكبر .. الله أكبر
..........................................
هاهي أم المؤمنين عائشة تقوم في ساعةٍ من الليل فتبحث عن النبي فلا تجده في فراشه وتتلمسه بيدها فتصل يديها إلى قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد قتسمعة وهو يدعو الله في سجوده ويقول ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت علي نفسك))
..........................................
قال بن القيم كان بعض السلف يصلي في اليوم والليلة أربع مائة ركعة ثم يقبض علي لحيته ويقول لنفسه : يا مأوى كل سوء وهل رضيتك لله طرفة عين .
هذا كله حياء من الله تعالى . ... ... ... ... ...
هذه حياة الخاشعين الذين هم على صلاتهم يحافظون وعليها دائمون وبين يدي ربهم خاضعون .
إنها الصَّلاةُ يا عباد الله : قرَّةُ عيونِ الموَحِّدين ، ولذَّةُ أرواح المحبين ،
وبستان العابدين وثمرة الخاشعين .
فهيَ بستَانُ قلوبهم .. ولذَّةُ نفوسهم .. ورياضُ جوارحهم .
فيها يتقلبون في النعيم .. ويتقربون إلى الحليم الكريم ..
عبادة .. عظَّم الله أمرها .. وشرَّف أهلها .. وهي آخر ما أوصى به النبي عليه السلام ..
وآخر ما يذهب من الإسلام .. وأول ما يسأل عنه العبد بين يدي الملك العلام .
هذا هو واقع الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم مع الصلاة ..
يفزعون إليها عند النوائب
ويلوذون بها في النوازِلِ
يتعرف بها أحدهم إلى الله في الرخاء .. فيعرفه ربه في الشدة
بوابة للرحمات و مفتاح الكنز .. الذي من حصله حاز الخيرات ..
وكانت لأحدهم رَبيع قَلْبِهِ .. وحياة نفسه ، وقُرّة عَيْنِهِ ، ولذة جسده ،
بل هي جلاءً حُزْنِهِ .. وذَهاب همِّه وغَمّه ..
وقد أشار المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى ذلك حين قال : ( أرحنا بها يا بلال)
ولهذا ورد عنه أنه كان يقول : ( وجعلت قرة عيني في الصلاة)
هؤلاء هم الخاشعين
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع