تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ام عمران" data-source="post: 35362" data-attributes="member: 342">                                                               [font=&quot][12] فَلْيَحِرصِ السَّعِيدُ فِي تَحْصِيْلِهِ * * * وَلا يَمَلَّ قَطُّ مِنْ تَرْتِيْلِهِ    [font=&quot][13] َوليَجْتَهدْ فَيهِ وَفِي تَصحِيحِهِ * * * عَلى الَّذِىِ نُقِـلَ مِنْ صَحِيحِهِ[/font]   [font=&quot][14] فَكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْهَ نَحْوِ * * * وَكَانَ ِللرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي[/font][font=times new roman(arabic)]فَلْيَحْـرِصِ السَّعِيـدُ فِــي تَحْصِيـلِـهِ وَلا يَـمَـلَّ قَــطُّ مِـــنْ تَرْتِـيـلِـهِ[/font][font=times new roman(arabic)]اى ان السعادة الحقيقة انما هى فى جمع القران وتحصليه ثم هو اى القارئ [/font][font=times new roman(arabic)]لا يَـمَـلَّ قَــطُّ مِـــنْ تَرْتِـيـلِـهِ [/font][font=times new roman(arabic)]للقران ترتيلا على وفق ما نزل من اجل ذلك قال :[/font][font=times new roman(arabic)]وَليَجْتَـهـدْ فِـيـهِ وَفِـي تَصْحِيـحِـهِ عَلَـى الَّـذِي نُـقِـلَ مِــنْ صَحِيـحِـهِ[/font][font=times new roman(arabic)]فَـكُـلُّ مَـا وَافَــقَ وَجْــهَ نَـحْـوِ وَكَــانَ لِلـرَّسْـمِ احْتِـمَـالاً يَـحْـوِي[/font][font=times new roman(arabic)]وَصَــحَّ إسْـنَـادًا هُــوَ الْـقُــرْآنُ فَـهَــذِهِ الـثَّـلاثَــةُ الأَرْكَــــانُ[/font][font=times new roman(arabic)]فهذه اوجه واركان القراءة الصحيحة التى قرأ بها رسول الله واصحابه وهذه القراءة تابته بتلك الاركان الثلاثة [/font][font=times new roman(arabic)]فَـكُـلُّ مَـا وَافَــقَ وَجْــهَ نَـحْـوِ وَكَــانَ لِلـرَّسْـمِ احْتِـمَـالاً يَـحْـوِي[/font][font=times new roman(arabic)]وَصَــحَّ إسْـنَـادًا هُــوَ الْـقُــرْآنُ فَـهَــذِهِ الـثَّـلاثَــةُ الأَرْكَــــانُ[/font][font=times new roman(arabic)]الان بدا الناظم فى شرح اركان القراءة الصحيحة [/font][font=times new roman(arabic)]والقراءات كثيرة واول من بدا التدوين فى هذا العلم هو ابن مجاهد وبعد مكى بن ابى طالب ثم ابن خالوية واخيرا ابن الجزرى [/font][font=times new roman(arabic)]فاول شرط هو موافقتها للرسم العثمانى التى رسمت فى عهد عثمان حيث ان القران قد رسم على عهد عثمان ووزع فى كثرا من الامصار [/font][font=times new roman(arabic)]فلابد وان يكون القران موافقا لرسم هذه المصاحف التى كتبت فى عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه وعن صحابة رسولنا الكريم[/font][font=times new roman(arabic)]وتسمى بالمصاحف العثمانية [/font][font=times new roman(arabic)]فلابد وان توافق هذه القراءة المصاحف العثمانية ولو احتمالا بمعنى ان منطوق الكلمة يوافق رسمها[/font][font=times new roman(arabic)]ثم قال موافقته لوجه من وجه اللغة العربية اى توافق وجه من وجوه الاعراب الصحيحة [/font][font=times new roman(arabic)]وصح اسنادا فيها خلاف والاصح عند الجمهور انه التواتر [/font]تفصيل موافته لوجه من وجه العربية ولو بوجه واحداى موافقته لوجه قواعد الاعراب عند العربالركن الثانى : موافقة الرسم العثمانى ولو احتمالا بأن يحتمل مرسوم هذه اللفظة منطوق هذه اللفظةالركن الثالث : صحة الاسناد على قول بن الجزرى ومن تبعه على هذا القول وهناك شرط للجمهور وهو التواتر وليس صحة السندوقبل ان نبين ان الراجح هو قول الجمهور ان الركن الثالث هو التواتر لابد وان نبين اولا 1_ صحة السند 2_ التواتروهذا كلام مهم جدا لكل طالب علم سواء كان فى الحديث وفى القران او فى غيرهما من العلوم الشرعية قد  رجعت الى بحث لاخى الدكتور ( بهاء الدين البستنجى) وهذا البحث قد قدمه  (للاستاذ الدكتور محمد خازن النجالى) حفظه الله عميد كلية الشريعة فى  الاردن وسوف اقرأ لكم مقاطعا من هذا البحث للاهمية وحتى تعم الفائدة فأنتبهوا جزاكم الله خيرا اللهم ءامين قال فى  هذا البحث ان اول من وضع ضوابط القراءة الصحية انما كان ابن مجاهد المتوفى  سنة 324 للهجرية ثم ابن خالوية المتوفى سنة 370 للهجرة ثم مكى بن ابى طالب  المتوفى سنة 437 للهجرة ثم ابن الجزرى المتوفى عام 838 للهجرة فهو قد تتبع كتب القراءات ووجد ان اول من دون هو ابن مجاهد ثم اين خالوية ثم مكى ثم ابن الجزرى الذى نشرح طيبته فى القراءات العشرولكن الامر قبل ذلك لم يكن على عواهله بل كان وكانت الائمة تميز بين المقبول والمردود من القراءاتولم يكن الامر عشوائيا انما كانت هناك اعتبارات كثيرة من هذه الاعتبارات # منزلة الامام المقرئ والتزامه بالعريبة فيما يقرأ فيه ومتابعته للعربية بقواعدها والرسم وغيرهاولكن  اول اشارة تدل على مقياس مضبوط انما كانت عند ابن مجاهد حيث اقتصر فى قياسه  على اجماع اهل مصر وان يكون هذا الاجماع موافقا لما فى وفرة علمه من  القراءة وباللغة العربية دون التطرق الى اللغة والرسمكما اشترط بن خالوية مطابقة الرسم وموافقة العربية وعبر عن الشرط الثالث بتوارث القراءة وهو ما قاله ابن مكى فى الشرط الثالث اجتماع العامة عليها اذن مكى عبر عن هذا القول بقوله اجتماع العامة عليها حتى ان عبر عنها ابن الجزرى رحمه الله صراحة فقالفَـكُـلُّ مَـا وَافَــقَ وَجْــهَ نَـحْـوِ وَكَــانَ لِلـرَّسْـمِ احْتِـمَـالاً يَـحْـوِيوَصَــحَّ إسْـنَـادًا هُــوَ الْـقُــرْآنُ فَـهَــذِهِ الـثَّـلاثَــةُ الأَرْكَــــانُوقد قسم المحث الى عدة مباحث فقال اولها نريد ان نتعرف عن صحة السند بعد ان تعرفنا على الركنين السابقين فمعنى صحة السند ومعنى التواتر والترجيح بينهما اولا: الصحة لغة خلاف السقم وذهب المرض والبراءة من كل عيب وغيب وهى خلاف السقمالسند لغة ما ارتفع من الارض من قبل الجبل واسند الحيث رفعها والاسناد فى الحديث رفعه الى قائلهوعلى ذلك المفهوم يكون هو سلامة اسناد الحيث من العيوب التى تخرجه عن ان يكون مقبولا محتج بهوبهذا يكون تعريف صحة السند اصطلاحا عند علماء هذا الفنهو ما تصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معلل هذا تعريف صحة السند الان ننتقل الى تعريف التواترالتواتر لغة : التتابع او التابع مع فتررات وواتره اى تابعه وواتر بين اخباره اى تابع اخبارهاما تعريفه التواتر اصطلاحا هو ما رواه جمع كثيرا يؤمن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم الى انتهاء السند· هذه التعريفات تحفظ وهى هامة لكل صاحب علم .......ما رواه جمع اى من غير تقييد بعدد فلم يقل العلماء انهم ثلاثن او اربعين او اكثر او اقل من غير تقييد بعددانما المقصود العدد الذى يحصل به عند العقل عمد توطؤهم اى توافقهم على الكذب وموافقتهم لهوبعضهم قال بتعيين العدد وهذا قول مرجوح وليس راجحلكن المختار ان ليس فى ذلك شيء مقتع انما العبرة بحصول العلم اليقينى بصدق الخبراذن  هذا هو تعريف التواتر وصحة السند والان نذهب الى مبحث عرض الاراء فى اركان  القراءة الصحيحة ومناقشتها ........ فنقول وبالله نستعين  ..................................................  ...................اولا . راى الجمهور مذهب الاصوليين والقراء والمحديثن وفقهاء المذاهب الاربعةان التواتر شرط فى صحة القراءة الصحيحة ولو وافقت رسم المصاحف العثمانية والعربية هذا هو قول الجمهور وليس كما قال ابن الجزرى بصحة السندقال ابن الجزرى وصح اسنادا ولم يقل التواتر واكتفى بهذا فلو كانت القراءة موافقة للرسم والعربية وليست متواترة كانت غير صحيحة وغير مقبولة فجزا الله عنا الأئمة خير على نقلهم القران الينا متواترا كما نزل على رسول الله صل الله عليه وسلم ثانيا رأى ابن الجزرى ومن تبعه رحمهم الله ذهب ابن الجزرى ومكى بن ابى طالب وتبعهم بعض المحققين قديما وحديثا الى ان التواتر ليس بشرط وانما اكتفوا بصحة الاسناد اذن علمنا قول ابن الجزرى فى طيبته حين قال فَـكُـلُّ مَـا وَافَــقَ وَجْــهَ نَـحْـوِ وَكَــانَ لِلـرَّسْـمِ احْتِـمَـالاً يَـحْـوِيوَصَــحَّ إسْـنَـادًا هُــوَ الْـقُــرْآنُ فَـهَــذِهِ الـثَّـلاثَــةُ الأَرْكَــــانُانه اشترط صحة الاسناد وليس التواتر ومن معه وهذا الرأى الثانى ذكر بعد ذلك اقوال ابن الجزرى ومناقشتها وهذا مما يطول الوقت بالحديث عنه لكنه  ذكر ان استاتذتنا فى جمعية المحافظة على القران الكريم ومؤلفوا كتاب (  مقدمات فى علم القراءات ) للشيخ احمد القضاة ومن معه حفظهم الله ذكروا فى كتابهم ان ابن الجزرى إنما يرجح شرط التواتر ( يرجح القول بالتواتر)وعبر  اخى بهذا ان فيه اخراج لابن الجزرى من التناقض الذى قد توهموه لكننا نحبهم  ونبجلهم لكن الحق احق ان يتبع (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي  إلا أن يهدى) يونس وقد  ذكر اخى حفظه الله فى الباب السادس ان العشرة بعض الاحرف السبعة وانها  متواترة فرشا واصولا وابن الجزرى قال انها متواترة فرشا وصولاثم قال ولا ادرى اين التناقض اذلى يراه بعض البااحثين ولا ادرى كيف التناقض عند هؤلاء ان ما  يفهم عندى ان القراءات العشرة متواترة فرشا واصولا وهذا لا خلاف فيه ولا  يفهم من قول ابن الجزرى بتواتر العشرة فرشا واصولا انه قال بان التواتر ركن  من اركان الثلاثة وعلى ذلك نقول ان الامام ابن الجزرى لا يشترط التواتر صحة للقراءة وذلك لتصريحه بذلك قولا واحد صريحا وان من رجح قوله بالتواتر انما توهم تعارضا بين القولين وان هذا التعارض لا وجود لهلكننى والقول لاخى حفظه الله لكننى اراى تعارضا اخر بين قولى الامام ابن الجزرى لانه قد ذكر فى النشر ما نصه ( واذا اشترطنا التواتر فى كل حرف من حروف الخلاف انتفى كثيرا من حروف الخلاف الثابت عن هذه الائمة السبهة وغيرهم ) منجد المقرئين وذكر ايضا فى نفس الكتاب ( منجد المقرئين ) ان القراءات العشرة ثابتة فرشا واصولا وفى هذا تعارض واضح ومن هنا نقول ان ابن الجزرى قال بصحة السند ولم يشترط التواترومن  هنا نقول ان القول بصحة السند دون التواتر هو قول فيه تساهل وهذا لابد وان  يكون ممنوع فى كل ما يخص القران وما يتعلق بكتاب الله جل وعلا وذل من وجوه :1_ ان الاختلاف فى القراءات ما ينشا عنه اختلاف فى المعنى وفى الدلاالات الشرعية التى امرنا الله الامتثال بها 2_ ان القراءات هى الطرق والكيفيات التى يؤدى بها القران فكأنما هى القران بوجه مختلفة ولم يخلوا واحد من علماء الاسلام قال بعدم التواتر فنحن عندما نقول السبع قراءات المشهورة ونقول القراءات العشر المتواترة وحتى فى كلامنا العادى نقول القراءات العشر المتواترة ولم نقول الصحيحة والقران عندما لم يقل أحد بعدم تواتره بل انه مما لا خلاف فيه فكل من عرف القران اورد تواترهفالتواتر من اهم شروط التعريف واخترت من بين هذا التعاريف ما قاله ابن قدامة المقدسى فى كتاب روضة الناظر حيث عرفه بانه ( ما نقل الينا بين دفتى المصحف نقلا متواترا )هذا تعريف القران عند ابن قدامة المقدسى رحمه اللهكلام  الله المنزل من عند الله على رسول الله بواسطة امين الوحى جبريل المتعبد  بتلاوته والمنقول الينا تواتر من ابتداء من الفاتحة وختاما بسورة الناسنقلا متواتر وهذا ما قاله العلماء قديما وحديثا ولم يخالف على ذلك احدثم ذكرا انه كيف نتشدد عند التعريف بأن القران متواتر ونختلف عند وجه ادائه وكيفياته3_ ان  عدم اشتراطنا التواتر يساوى القران بغير القران ذلك ان العقل لا يقبل ان  يكون هناك روايات احد صحيحة السند الا انها ليست قرأنا بينما يستحيل هذا فى  حالة التواتر والى  هذا اشار شارح الطيبة الامام النويرى رحمه الله (ولقد ضل بسبب ذلك القول _  عدم اشتراط التواتر_ اناس فقرؤ ا القران بحروف ليست متواترة اصلا وقالوا ان  التواتر ليس بشرط وذا طالبنهم بصحة قولهم اى بالدليل لم يستطعيوا ان يبرهنوا على قولهم 4_ يمكن انت يتساهب المساهلة فى هذا الامر اذ كنا مضطرين لذلك فيقال التواتر به استحال وان فيه مشقة كبيرة لكن اين هذه الاستحالة وان تلك المشقة فلم يعهد فى القرون الاولى انهم اهتموا بشيء كاهتمامهم بالقران القران الكريم وطرق قرائته وتحريراته وطرق كيفياته فالصحابة والتابعين والعلماء قديما وحديثا كانوا اشد الناس اهتماما بالقران الكريم اذا لا شك ولا ريب انه نقل الينا بكل حروفه نقلا متواترا ثم تكلم اخى عن الحد المعتبر فى التواتر وان اختلاف القراءات لا يقدح فى التواتر وذكر كلام للزرقانى فى مناهل العرفان الاسباب الثلاثة للكتفاء بصحة السند واولها التيسير على الطالبلما ذكر رحمه الله تسهيل على الطالب فى كتابه ( التيسير على الطالب فى تيسير القراءات المقبولة )اى تسيهل على الطالب يكتفى بصحة السند فمن خلاله يستطيع ان يقف على القراءة المقبولة من عدمهااما  اذا اشترط التواتر فإنه يصعب عليه ان يصل الى جماعة يؤمن توطؤهم على الكذب  فى كل طبقة من طبقات الرواية وهيهات هيهات ان يتسن له ذلك ورد اخى عليه قائلا : والذى اراه ان ما ذكره الزرقانى رحمه الله إنما كان بعيد عن واقع القراءات فنحن  نجد ان جميع القراءات العشر متواترة وذلك لانه كما قلنا لم يخلوا امر  التواتر عند الجميع من عصر الصحابة ومن بعدهم الى يومنا هذا ثم هل يعقل ان يكون من التسهل ان يتناسى شرط التواتر الذى هو من اهم شروط صحة القراءة وختاما  قال لقد اخطأ محقق كتاب الكافى فى القراءات السبع حيث نسب قاله ابن الجزرى  فى النشر وهو قوله (وهذا مما لا يخفى ما فيه فإن التواتر متى ثبت لا يحتاج  ان نضع كلاما ) وقال لقد كنت اجنح الى هذا القول وقد ظهر فساده نسبة الى  احد شراح الطيبة وهو محمد الصادق قمحاوى ومن هذا الكلام ما اورده الدكتور محمد الحبش من ان الامة اتفقت على شرط التواتر وتناسى شرط صحة الاسناد لمن قال به فالعلماء ما اجمعوا على التواتر وترك الاسناد فالعلماء منهم من يقول بصحة السند ومنهم من يقول بالتواتر والجمهور على القول بالتواتر كما تبين لكم ذلك ............ ثم قال رحمه الله وَحَيثُـمَـا يَخْـتَـلُّ رُكْــنٌ أَثْـبِــتِ شُـذُوذَهُ لَــوْ أنَّــهُ فِــي السَّبْـعَـةِفهذا من حرص ابن الجزرى على شروط الصحة للقرأة وان فقد شرط منها اثبت شذوذه ولو كان فى السبعة المشهورة المتواترةالأبيات التاليةوأصل الإختلاف أن ربنا***أنزله بسبعة مهوناوقيل فالمراد منه أوجه***وكون اختلاف لفظ أرجه[/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر