عادي
6- ومنهم من غرضة الاخرة ( ربنا اتنا في الدنيا حسنةوفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ) راى رسول الله رجلا كالفرخ فقال ما الذي بلغ بك ما ارى فقال دعوة دعوت الله بها فقال فما هي فقال قلت اللهم ما كنت معذبي به في الاخرة فعجله لي في الدنيا فقال سبحان الله لاتطيقه ولو قلت ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) فهذه الدعوة المباركة من اجمع الدعوات فمن دعا بها فقد حاز على الخير كله بحذافيره7- شرع لنا رمي الجمار من اجل اقامة ذكر الله فلي هناك شيطان في الاصل لان رمي الجمار نسك ويبدا الرمي يوم العيد وثلاثة ايام بعده يوم العيد سبع حصيات واما ايام التشريق وهي ثلاثة ايام بعده فشرع لنا رميها بعد الزوال باحدى وعشرين حصاة كل جمرة سبع حصيات ) ثم يدعوا بعد الجمرة الصغرى والوسطى فقط ليجمع بين الذكر والدعاء وهاتين الخصلتين الذكر والدعاء يأتي بها الحاج في المشاعر غالبا في عرفات وفي مزدلفة وفي منى واما الكبرى فلا يدعوا لان العبادة انتهت اما شروط الرمى ايام التشريق اولا النية ثم العددية وسبع حصياة لكل جمرة ثم ان تكون بمقدار حصى الخذف ويرفع يديه ويرمي كل حصاة على حدة ثم الحرص على ترتيب الجمرات فيبدا بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ) ثم رخص للحجاج وخيروا بين التعجل في يومين او التاخر فلا حرج على من تعجل في يومين اذا اتقى الله و لاحرج على من تاخر اذا اتقى الله في حجه اما من لم يتقي الله في حجه فسواء تاخر او تعجل فهو اثم لاانه لم يتم حجه8- ختمت ايات الحج بقوله واتقوا الله أي اذا رجعتم الى بلادكم وقد غفرت ذنوبكم فلا ترجعوا الى المعاصي فقد جمعكم الله في عرفات من كل فج عميق ثم انتقل الحجاج الى مزدلفة وهي جمع ثم الى منى ثم بعد هذا التجمع من كل مكان يرجعون الى بلادهم فاعلموا ان الله سيجمعكم غدا في ارض المحشر فانتم اليوم حجاج جمعكم من كل مكان فهو شبيه بيوم الجمع ذلك يوم التغابن ( قل ان الاولين والاخرين لمجمعون الى ميقات يوم عظيم ثم تامل فاتحة سورة الحج ( ياايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم ) فيالها من رحلة سعيده الى بيت الله الحرام غفرت فيه الذنوب وفزتم بالجنان ومنكم من اعتق من النيران فعلامات الحج المقبول ان يرجع صاحبه منشرح الصدر ونور في الوجه وسبب انشراح الصدر ان الذنوب ترين على القلب فاذا اطلق عنها عنانها وفك اسرها وجد راحة ( وكفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم ) ومن المجرب ان كثير من الحجاج يتخاصمون في الوداع وتسمع السباب والكلام الذي لايليق والتهديد وهذا يدل على عدم القبول فمن رزق القبول ضبط نفسه ومن رد ظهرت عليه علامات الخسرانكتبه عبدالرحمن اليحيا التركي في 24/11/1431هـ
6- ومنهم من غرضة الاخرة ( ربنا اتنا في الدنيا حسنةوفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ) راى رسول الله رجلا كالفرخ فقال ما الذي بلغ بك ما ارى فقال دعوة دعوت الله بها فقال فما هي فقال قلت اللهم ما كنت معذبي به في الاخرة فعجله لي في الدنيا فقال سبحان الله لاتطيقه ولو قلت ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار) فهذه الدعوة المباركة من اجمع الدعوات فمن دعا بها فقد حاز على الخير كله بحذافيره
7- شرع لنا رمي الجمار من اجل اقامة ذكر الله فلي هناك شيطان في الاصل لان رمي الجمار نسك ويبدا الرمي يوم العيد وثلاثة ايام بعده يوم العيد سبع حصيات واما ايام التشريق وهي ثلاثة ايام بعده فشرع لنا رميها بعد الزوال باحدى وعشرين حصاة كل جمرة سبع حصيات ) ثم يدعوا بعد الجمرة الصغرى والوسطى فقط ليجمع بين الذكر والدعاء وهاتين الخصلتين الذكر والدعاء يأتي بها الحاج في المشاعر غالبا في عرفات وفي مزدلفة وفي منى واما الكبرى فلا يدعوا لان العبادة انتهت اما شروط الرمى ايام التشريق اولا النية ثم العددية وسبع حصياة لكل جمرة ثم ان تكون بمقدار حصى الخذف ويرفع يديه ويرمي كل حصاة على حدة ثم الحرص على ترتيب الجمرات فيبدا بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ) ثم رخص للحجاج وخيروا بين التعجل في يومين او التاخر فلا حرج على من تعجل في يومين اذا اتقى الله و لاحرج على من تاخر اذا اتقى الله في حجه اما من لم يتقي الله في حجه فسواء تاخر او تعجل فهو اثم لاانه لم يتم حجه
8- ختمت ايات الحج بقوله واتقوا الله أي اذا رجعتم الى بلادكم وقد غفرت ذنوبكم فلا ترجعوا الى المعاصي فقد جمعكم الله في عرفات من كل فج عميق ثم انتقل الحجاج الى مزدلفة وهي جمع ثم الى منى ثم بعد هذا التجمع من كل مكان يرجعون الى بلادهم فاعلموا ان الله سيجمعكم غدا في ارض المحشر فانتم اليوم حجاج جمعكم من كل مكان فهو شبيه بيوم الجمع ذلك يوم التغابن ( قل ان الاولين والاخرين لمجمعون الى ميقات يوم عظيم ثم تامل فاتحة سورة الحج ( ياايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم ) فيالها من رحلة سعيده الى بيت الله الحرام غفرت فيه الذنوب وفزتم بالجنان ومنكم من اعتق من النيران فعلامات الحج المقبول ان يرجع صاحبه منشرح الصدر ونور في الوجه وسبب انشراح الصدر ان الذنوب ترين على القلب فاذا اطلق عنها عنانها وفك اسرها وجد راحة ( وكفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم ) ومن المجرب ان كثير من الحجاج يتخاصمون في الوداع وتسمع السباب والكلام الذي لايليق والتهديد وهذا يدل على عدم القبول فمن رزق القبول ضبط نفسه ومن رد ظهرت عليه علامات الخسران
كتبه عبدالرحمن اليحيا التركي في 24/11/1431هـ