- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة معاوية بن قرة المزني ( البسام في النهار؛ والبكاء في الأسحار).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ، فهذه ترجمة موجزة لمعاوية بن قرة أحد علماء السلف عليه رحمة الله .
· اسمه ونسبه وكنيته:
هو معاوية بن قرة ابن إياس بن هلال بن رئاب ، أبو إياس المزني البصري. ( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
· مولده :
ذكر علماء التاريخ إنه ولد بالبصرة، يوم حادثة الجمل، وذلك في سنة ثلاثٍ وثلاثين من الهجرة . (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
· نشأته العلمية :
نشأ معاوية بن قرة رحمه الله في مدينة البصرة في وسط بيئة علمية حافلة بالعلماء ، والتقى بثلة من علماء الصحابة والتابعين، وتلقى عنهم العلم الغزير.
قال معاوية بن قرة :أدركت سبعين رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. (حلية الأولياء).
وعنه قال: أدركت ثلاثين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الجمعة اغتسلوا ولبسوا من صالح ثيابهم ومسوا من طيب نسائهم، ثم أتوا الجمعة فصلوا ركعتين، ثم جلسوا يبثون العلم والسنة حتى يخرج الإمام. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 213).
ولا شك أن مخالطته للصحابة كان له أكبر الأثر في تشكيل شخصيته العلمية المتميزة، ونظرة لأهم الصحابة الذين تلقى عنهم العلم تثبت ذلك، ومن أهم هؤلاء الصحابة:
أباه - قرة ابن إياس المزني -، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عباس، وأبي هريرة، وابن عمر، وأنس بن مالك، وأبو سعيد الخدري ومعقل بن يسار، وعبد الله ابن مغفل، وعائذ بن عمرو المزنيين، وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين.
وتلقى العلم عنه ونشره بعد ذلك في الأفاق تلاميذ أوفياء مخلصين، ومن أشهرهم:
ابنه إياس القاضي، وثابت البناني، وخالد بن ميسرة، وقتادة بن دعامة السدوسي، وقرة بن خالد، وشعبة بن الحجاج، والقاسم الحداني، وشبيب بن شيبة وغيرهم رحمهم الله جميعاً. ( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72) (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 212-213).
ومن وصاياه لطلاب العلم :
قوله رحمه الله تعالى: من لم يكتب العلم لم يُعد علمه علماً.
وقال علي بن المبارك ، عن معاوية بن قرة: مكتوب في الحكمة: لا تجالس بعلمك السفهاء، ولا تجالس بسفهك العلماء.( حلية الأولياء- تهذيب الكمال).
· ثناء العلماء عليه :
وثقه جمع من أهل العلم منهم :
يحيى بن معين وأبو حاتم ، والنسائي وابن سعد وابن حبان والعجلي. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 213) تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72)
وقد وصفه أبو نعيم الاصبهاني في ترجمته بقوله : "البسام في النهار؛ والبكاء في الأسحار". حلية الأولياء.
وقال الذهبي رحمه الله :"كان معاوية بن قرة من جلة علماء التابعين بالبصرة. (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
· من أقواله :
اشتهر عن معاوية بن قرة رحمه الله أقوال انتشرت في الأفاق تدل على شدة تمسكه بالسنة وصدعه بالحق وورعه وتقواه، ومنها:
عن العوام بن حوشب، عن معاوية بن قرة، قال: كان يقول: الخصومات في الدين تحبط الأعمال. (حلية الأولياء).
وعن عون بن موسى، سمع معاوية بن قرة يقول: لأن يكون فيّ نفاق أحب إلي من كذا، أعمر بن الخطاب يخشاه، وآمنه أنا؟! (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
وعنه قال: بكاء العمل أحب إلي من بكاء العين. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 214).
وعن سفيان الثوري قال: وفد الحجاج على عبد الملك بن مروان، وممن معه معاوية بن قرة، فسأله عن الحجاج فقال: إن صدقناكم قتلتمونا، وإن كذبناكم خفنا الله تعالى، فنظر إليه الحجاج، فقال عبد الملك: لا تعرض له، فنفاه الحجاج إلى السند. (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
وعنه قال: أدركت سبعين رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ لو خرجوا فيكم اليوم ما عرفوا شيئاً مما أنتم عليه اليوم إلا الأذان. (حلية الأولياء).
وقال: أدركت ثلاثين رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما منهم إلا من طَعن أو طُعن أو ضَرب أو ضُرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. (حلية الأولياء).
وعن معاوية ابن قرة، قال: كنا عند الحسن فتذاكرنا أي العمل أفضل فكلهم اتفقوا على قيام الليل، فقلت أنا: ترك المحارم، قال: فانتبه لها الحسن، فقال تم الأمر تم الأمر. (حلية الأولياء-
تهذيب الكمال للمزي - (28 / 214).
و عن عبد الله بن ميمون البصري، قال: سمعت معاوية بن قرة، يقول: أن الله تعالى يرزق العبد رزق شهر في يوم واحد؛ فإن أصلحه أصلح الله على يديه وعاش وعياله بقية شهرهم بخير، وإن هو أفسده أفسد الله تعالى على يديه وعاش هو وعياله بقية شهرهم بشر. (حلية الأولياء).
وعن حجاج بن الأسود قال: سمعت معاوية بن قرة، يقول: اللهم إن الصالحين أنت أصلحتهم ورزقتهم يعملون بطاعتك فرضيت عنهم، اللهم كما أصلحتهم ورزقتهم فرضيت عنهم فارزقنا أن نعمل بطاعتك وارض عنا. (حلية الأولياء).
وعن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا مسلم قال: لقيني معاوية بن قرة وأنا جاء من الكلأ، فقال لي: ما صنعت أنت؟ قلت: اشتريت لأهلي كذا وكذا، قال: وأصبت من الحلال؟ قلت: نعم، قال: لأن أغدو فيما غدوت به كل يوم أحب إلي من أن أقوم الليل وأصوم النهار. حلية الأولياء.
وعن شبيب بن مهران، قال: قال لنا معاوية بن قرة: جالسوا وجوه الناس فإنهم أحلم وأعقل من غيرهم. (حلية الأولياء-
تهذيب الكمال للمزي - (28 / 215).
وقال عون بن موسى: سمعت معاوية بن قرة يقول: عودوا نساءكم: لا . ( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
وقال أبو حفص الحلبي القاضي، عن جعفر بن عبدالله: قال لي معاوية بن قرة يوما: كنا لا نحمد ذا فضل لا يفضل عنه فضله.
فصرنا اليوم نحمد ذا شر لا يفضل عنه شره.
ثم قال لي: لا تطلب من الناس اليوم الخير أطلب منهم كف الأذى، فمن كف أذاه عنك اليوم فهو بمنزلة من كان يعطيك الجوائز.
وقال أبو سعيد المؤدب: حدثنا مالك بن مغول، عن معاوية ابن قرة أنه جلس ورجل من التابعين فتذاكرا، فقال أحدهما: إني
لأرجو وأخاف.
فقال الآخر: إنه من رجا شيئا طلبه وإنه من خاف شيئا هرب منه، وما حسب امرئ يرجو شيئا لا يطلبه، وما حسب امرئ يخاف شيئا لا يهرب منه.
وعنه قال: لقد أتى علينا زمان وما أحد يموت على الإسلام إلا ظننا أنه من أهل الجنة حتى إذا كان الآن خلطتم علينا.
وقال حجاج بن نصير، عن أعين أبي حفص: سمعت معاوية ابن قرة يقول: دخل الموت بين الأقارب والأهل ففرق بينهم في الدنيا، فطوبى لمن جمع بينه وبين أحبابه بعد الفرقة واليأس منه، ثم يبكي. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 216).
· وفاته :
عن قريش بن أنس، قال: قدم معاوية ابن قرة من سفر فدخل على ابنه إياس بن معاوية فقال: إن هذا اليوم ما ينبغي أن أكون فيه حياً، إني رأيت في النوم كأني وأبي نستبق إلى غاية فأدركناها معاً، وقد بلغت سن أبي اليوم، فما أخرج إلا ميتاً. (حلية الأولياء).
توفي معاوية في البصرة عام- ثلاث عشرة ومائة 113هـ ، رحمه الله تعالى.( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72) (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 217).
ترجمة معاوية بن قرة المزني ( البسام في النهار؛ والبكاء في الأسحار).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ، فهذه ترجمة موجزة لمعاوية بن قرة أحد علماء السلف عليه رحمة الله .
· اسمه ونسبه وكنيته:
هو معاوية بن قرة ابن إياس بن هلال بن رئاب ، أبو إياس المزني البصري. ( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
· مولده :
ذكر علماء التاريخ إنه ولد بالبصرة، يوم حادثة الجمل، وذلك في سنة ثلاثٍ وثلاثين من الهجرة . (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
· نشأته العلمية :
نشأ معاوية بن قرة رحمه الله في مدينة البصرة في وسط بيئة علمية حافلة بالعلماء ، والتقى بثلة من علماء الصحابة والتابعين، وتلقى عنهم العلم الغزير.
قال معاوية بن قرة :أدركت سبعين رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. (حلية الأولياء).
وعنه قال: أدركت ثلاثين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الجمعة اغتسلوا ولبسوا من صالح ثيابهم ومسوا من طيب نسائهم، ثم أتوا الجمعة فصلوا ركعتين، ثم جلسوا يبثون العلم والسنة حتى يخرج الإمام. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 213).
ولا شك أن مخالطته للصحابة كان له أكبر الأثر في تشكيل شخصيته العلمية المتميزة، ونظرة لأهم الصحابة الذين تلقى عنهم العلم تثبت ذلك، ومن أهم هؤلاء الصحابة:
أباه - قرة ابن إياس المزني -، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عباس، وأبي هريرة، وابن عمر، وأنس بن مالك، وأبو سعيد الخدري ومعقل بن يسار، وعبد الله ابن مغفل، وعائذ بن عمرو المزنيين، وغيرهم، رضي الله عنهم أجمعين.
وتلقى العلم عنه ونشره بعد ذلك في الأفاق تلاميذ أوفياء مخلصين، ومن أشهرهم:
ابنه إياس القاضي، وثابت البناني، وخالد بن ميسرة، وقتادة بن دعامة السدوسي، وقرة بن خالد، وشعبة بن الحجاج، والقاسم الحداني، وشبيب بن شيبة وغيرهم رحمهم الله جميعاً. ( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72) (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 212-213).
ومن وصاياه لطلاب العلم :
قوله رحمه الله تعالى: من لم يكتب العلم لم يُعد علمه علماً.
وقال علي بن المبارك ، عن معاوية بن قرة: مكتوب في الحكمة: لا تجالس بعلمك السفهاء، ولا تجالس بسفهك العلماء.( حلية الأولياء- تهذيب الكمال).
· ثناء العلماء عليه :
وثقه جمع من أهل العلم منهم :
يحيى بن معين وأبو حاتم ، والنسائي وابن سعد وابن حبان والعجلي. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 213) تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72)
وقد وصفه أبو نعيم الاصبهاني في ترجمته بقوله : "البسام في النهار؛ والبكاء في الأسحار". حلية الأولياء.
وقال الذهبي رحمه الله :"كان معاوية بن قرة من جلة علماء التابعين بالبصرة. (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
· من أقواله :
اشتهر عن معاوية بن قرة رحمه الله أقوال انتشرت في الأفاق تدل على شدة تمسكه بالسنة وصدعه بالحق وورعه وتقواه، ومنها:
عن العوام بن حوشب، عن معاوية بن قرة، قال: كان يقول: الخصومات في الدين تحبط الأعمال. (حلية الأولياء).
وعن عون بن موسى، سمع معاوية بن قرة يقول: لأن يكون فيّ نفاق أحب إلي من كذا، أعمر بن الخطاب يخشاه، وآمنه أنا؟! (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
وعنه قال: بكاء العمل أحب إلي من بكاء العين. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 214).
وعن سفيان الثوري قال: وفد الحجاج على عبد الملك بن مروان، وممن معه معاوية بن قرة، فسأله عن الحجاج فقال: إن صدقناكم قتلتمونا، وإن كذبناكم خفنا الله تعالى، فنظر إليه الحجاج، فقال عبد الملك: لا تعرض له، فنفاه الحجاج إلى السند. (تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
وعنه قال: أدركت سبعين رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ لو خرجوا فيكم اليوم ما عرفوا شيئاً مما أنتم عليه اليوم إلا الأذان. (حلية الأولياء).
وقال: أدركت ثلاثين رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما منهم إلا من طَعن أو طُعن أو ضَرب أو ضُرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. (حلية الأولياء).
وعن معاوية ابن قرة، قال: كنا عند الحسن فتذاكرنا أي العمل أفضل فكلهم اتفقوا على قيام الليل، فقلت أنا: ترك المحارم، قال: فانتبه لها الحسن، فقال تم الأمر تم الأمر. (حلية الأولياء-
تهذيب الكمال للمزي - (28 / 214).
و عن عبد الله بن ميمون البصري، قال: سمعت معاوية بن قرة، يقول: أن الله تعالى يرزق العبد رزق شهر في يوم واحد؛ فإن أصلحه أصلح الله على يديه وعاش وعياله بقية شهرهم بخير، وإن هو أفسده أفسد الله تعالى على يديه وعاش هو وعياله بقية شهرهم بشر. (حلية الأولياء).
وعن حجاج بن الأسود قال: سمعت معاوية بن قرة، يقول: اللهم إن الصالحين أنت أصلحتهم ورزقتهم يعملون بطاعتك فرضيت عنهم، اللهم كما أصلحتهم ورزقتهم فرضيت عنهم فارزقنا أن نعمل بطاعتك وارض عنا. (حلية الأولياء).
وعن معتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا مسلم قال: لقيني معاوية بن قرة وأنا جاء من الكلأ، فقال لي: ما صنعت أنت؟ قلت: اشتريت لأهلي كذا وكذا، قال: وأصبت من الحلال؟ قلت: نعم، قال: لأن أغدو فيما غدوت به كل يوم أحب إلي من أن أقوم الليل وأصوم النهار. حلية الأولياء.
وعن شبيب بن مهران، قال: قال لنا معاوية بن قرة: جالسوا وجوه الناس فإنهم أحلم وأعقل من غيرهم. (حلية الأولياء-
تهذيب الكمال للمزي - (28 / 215).
وقال عون بن موسى: سمعت معاوية بن قرة يقول: عودوا نساءكم: لا . ( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72).
وقال أبو حفص الحلبي القاضي، عن جعفر بن عبدالله: قال لي معاوية بن قرة يوما: كنا لا نحمد ذا فضل لا يفضل عنه فضله.
فصرنا اليوم نحمد ذا شر لا يفضل عنه شره.
ثم قال لي: لا تطلب من الناس اليوم الخير أطلب منهم كف الأذى، فمن كف أذاه عنك اليوم فهو بمنزلة من كان يعطيك الجوائز.
وقال أبو سعيد المؤدب: حدثنا مالك بن مغول، عن معاوية ابن قرة أنه جلس ورجل من التابعين فتذاكرا، فقال أحدهما: إني
لأرجو وأخاف.
فقال الآخر: إنه من رجا شيئا طلبه وإنه من خاف شيئا هرب منه، وما حسب امرئ يرجو شيئا لا يطلبه، وما حسب امرئ يخاف شيئا لا يهرب منه.
وعنه قال: لقد أتى علينا زمان وما أحد يموت على الإسلام إلا ظننا أنه من أهل الجنة حتى إذا كان الآن خلطتم علينا.
وقال حجاج بن نصير، عن أعين أبي حفص: سمعت معاوية ابن قرة يقول: دخل الموت بين الأقارب والأهل ففرق بينهم في الدنيا، فطوبى لمن جمع بينه وبين أحبابه بعد الفرقة واليأس منه، ثم يبكي. (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 216).
· وفاته :
عن قريش بن أنس، قال: قدم معاوية ابن قرة من سفر فدخل على ابنه إياس بن معاوية فقال: إن هذا اليوم ما ينبغي أن أكون فيه حياً، إني رأيت في النوم كأني وأبي نستبق إلى غاية فأدركناها معاً، وقد بلغت سن أبي اليوم، فما أخرج إلا ميتاً. (حلية الأولياء).
توفي معاوية في البصرة عام- ثلاث عشرة ومائة 113هـ ، رحمه الله تعالى.( تاريخ الإسلام للذهبي - (7/ 473-72) (تهذيب الكمال للمزي - (28 / 217).
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع