ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
السؤال :
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( ألا إني أوتيت القرآن و مثله معه ) ؟
الجواب:
الحمد لله
" هذا حديث من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحيا آخر
وهو السنة التي تفسر القرآن وتبين معناه ،
كما قال الله عز وجل :
} وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {
النحل/44 ،
فالله أوحى إليه القرآن وأيضا السنة وهي الأحاديث التي ثبتت عنه
صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام والحج
وغير ذلك من أمور الدين والدنيا ،
فالسنة وحي ثان أوحاه الله إليه لإكمال الرسالة وتمام البلاغ ،
وهو صلى الله عليه وسلم يعبر عن ذلك بالأحاديث التي بينها للأمة قولا وفعلا وتقريرا ،
مثل قوله صلى الله عليه وسلم :
( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى )
وقوله عليه الصلاة والسلام :
( لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا تقبل صلاة بغير طهور ، ولاصدقة من غلول ) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( الصلوات الخمس ، ورمضان إلى رمضان ،والجمعة إلى الجمعة ،
كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر )
إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة في كل ما يحتاجه العباد ،
وفيما يتعلق بتفسير كتاب الله عز وجل عليه من ربه أفضل الصلاة وأتم
التسليم ، وهذا الوحي وحي أوحاه الله إليه ،
وأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم وبَيَّنه للأمة ،
فهو من الله وحي بالمعنى ،
وهو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما تقدم
في قوله صلى الله عليه وسلم :
( إنما الأعمال بالنيات . . . إلخ ).
ومثل قوله صلى الله عليه وسلم :
( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا . . . إلخ ) الحديث .
ويدخل في الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم :
الأحاديث القدسية التي يرويها الرسول عن ربه عز وجل ،
فهي وحي من الله ، ومن كلامه سبحانه ، ولكن ليس لها حكم القرآن،
مثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل فى الحديث القدسى :
( يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما
فلا تظالموا، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ،
فاستهدوني أهدكم . . . إلى آخر الحديث )
وهوحديث طويل رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
وكل ذلك داخل في قوله سبحانه :
} وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى *
[يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ]
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّاوَحْيٌ يُوحَى {
النجم/1-4 "
انتهى .
" مجموع فتاوى سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز يرحمه الله "
(25/58-61)
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( ألا إني أوتيت القرآن و مثله معه ) ؟
الجواب:
الحمد لله
" هذا حديث من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ومعنى (ومثله معه) يعني أن الله أعطاه وحيا آخر
وهو السنة التي تفسر القرآن وتبين معناه ،
كما قال الله عز وجل :
} وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {
النحل/44 ،
فالله أوحى إليه القرآن وأيضا السنة وهي الأحاديث التي ثبتت عنه
صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام والحج
وغير ذلك من أمور الدين والدنيا ،
فالسنة وحي ثان أوحاه الله إليه لإكمال الرسالة وتمام البلاغ ،
وهو صلى الله عليه وسلم يعبر عن ذلك بالأحاديث التي بينها للأمة قولا وفعلا وتقريرا ،
مثل قوله صلى الله عليه وسلم :
( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى )
وقوله عليه الصلاة والسلام :
( لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا تقبل صلاة بغير طهور ، ولاصدقة من غلول ) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( الصلوات الخمس ، ورمضان إلى رمضان ،والجمعة إلى الجمعة ،
كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر )
إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة في كل ما يحتاجه العباد ،
وفيما يتعلق بتفسير كتاب الله عز وجل عليه من ربه أفضل الصلاة وأتم
التسليم ، وهذا الوحي وحي أوحاه الله إليه ،
وأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم وبَيَّنه للأمة ،
فهو من الله وحي بالمعنى ،
وهو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما تقدم
في قوله صلى الله عليه وسلم :
( إنما الأعمال بالنيات . . . إلخ ).
ومثل قوله صلى الله عليه وسلم :
( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا . . . إلخ ) الحديث .
ويدخل في الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم :
الأحاديث القدسية التي يرويها الرسول عن ربه عز وجل ،
فهي وحي من الله ، ومن كلامه سبحانه ، ولكن ليس لها حكم القرآن،
مثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل فى الحديث القدسى :
( يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما
فلا تظالموا، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ،
فاستهدوني أهدكم . . . إلى آخر الحديث )
وهوحديث طويل رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
وكل ذلك داخل في قوله سبحانه :
} وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى *
[يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ]
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّاوَحْيٌ يُوحَى {
النجم/1-4 "
انتهى .
" مجموع فتاوى سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن باز يرحمه الله "
(25/58-61)
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع