أم أحمد و عبد الرحمان
عضو مميز
- إنضم
- 3 يونيو 2012
- المشاركات
- 2,918
- النقاط
- 38
- الإقامة
- تونس الخضراء
- احفظ من كتاب الله
- الحمد لله
- احب القراءة برواية
- قالون
- القارئ المفضل
- الحذيفي / أبو عبد الله
- الجنس
- أخت
دخـــل جـــراح الـــى الـــمستشفى بـــعد ان تـــم اسـتدعائه عـــلى عــجل لاجــراء عــملية فـــورية لاحــد الــمرضى
لــبى الــنداء بــأسرع مــايــمكن وحــضر الــى الــمستشفى وبــدل ثـــيابه واغــتسل اســـتعدادا لإجـــراء الــعملية .
قــبل أن يــدخل الــى غــرفة الــعمليات وجــد والــد الـــمريض يـــذرع الـــممر جـــيئة وذهــابا وعــلامات الـــغضب بــادية عــلى وجــهه
...
ومــا أن راى الــطبيب حــتى صــرخ فــي وجــهه قـــائلا :
عــلام كـــل الـــتأخير يـــادكــتور ؟
الا تـــدرك أن حــياة ابـــني فـــي خـــطر ؟
الــيس لــديك اي إحــساس بـــالمسؤولية ؟
ابـــتسم الـــطبيب بـــرفق وقـــال :
أنـــا اســف يـــا أخــي فـــلم اكـــن فــي الـــمستشفى وقــد حـــضرت حـــالما تـــلقيت الـــنداء وبـــأسرع مـــايــمكنني
وألأن ارجـــو ان تـــهدأ وتـــدعني اقــوم بــعملي وكــن عـــلى ثـــقة ان ابـــنك ســيكون فـــي رعـــاية الله وأيـــدي امـــينة .
لـــم تــهدأ ثــورة الاب وقــال للـــطبيب :
أهـــدأ ؟
مـــا أبـــردك يـــا أخـــي لـــو كـــانت حـــياة ابــنك عـــلى الـــمحك هـــل كـــنت ســـتهدأ ؟
ســـامحك الله .مـــاذا لــو مـــات ولـــدك مـــا ســـتفعل ؟
ابـــتسم الــــطبيب وقـــال :
اقــول قـــوله تـــعالى الـــذِين إذا أصــــابتهم مــــصيبَة قـــالوا إِنـــا لِلّهِ وإِنَـــا إِلـــيهِ راجـــعون وهــل للـــمؤمن غـــيرها ؟
يـــا أخـــي الــطبيب لايـــطيل عـــمرا ولايـــقصرها والاعـــمار بـــيد الله ونـــحن ســـنبذل كـــل جـــهدنا لأنــــقاذه
ولـــكن الــوضع خـــطير جـــدا وأن حـــصل شــيئ فـــيجب ان تـــقول إنـــا لله وإنـــا ألـــيه راجــعون,
اتـــق الله وأذهـــب الـــى مـــصلى الـــمستشفى وصــل وادع الله ان يـــنجي ولــدك .
هـــز الاب كـــتفه ســـاخرا وقــــال :
مـــا اسهــل الـــموعظة عـــندما تـــمس شـــخصا اخــر لايـــمت لـــك بـــصلة .
دخـــل الـــطبيب الـــى غـــرفة الـــعمليات واســـتغرقت الـــعملية عـــدة ســـاعات خــرج بـــعدها الـــطبيب عــلى عـــجل وقـــال لـــوالد الـــمريض :
أبـــشر يـــا أخـــي فقـــد نـــجحت الـــعملية تـــماما والـــحمد لله وســــيكون أبـــنك بـــخير
والآن اعـــذرني فـــيجب أن أســرع بـــالذهاب فـــورا وســـتشرح لـــك الـــممرضة الـــحالة بــــالتفصيل .
حــاول الأب أن يــــوجه للـــطبيب أســــئلة أخـــرى ولـــكنه انـــصرف عــلى عـــجل
انـــتظر الأب دقـــائق حـــتى خـــرج ابـــنه مـــن غـــرفة الـــعمليات ومـــعه الـــممرضة فقـــال لـــها الأب :
مـــا بـــال هـــذا الـــطبيب الـــمغرور لـــم يــــنتظر دقــائق حــتى أســـأله عــن تــــفاصيل حـــالة ولـــدي؟
فـــجأة أجـــهشت الـــممرضة بـــالبكاء وقـــالت لـــه :
لـــقد تــــوفي ابـــن الـــدكتور يـــوم أمـــس عـــلى إثـــر حـــادثة وقـــد كـــان يـــستعد لـــمراسم الـــدفن عـــندما اتـــصلنا بـــه للــحضور فـــورا
لأن لــيس لـــدينا جـــراح غـــيره وهــاهـــو قـــد ذهــب مـــسرعا لـــمراسم الــدفن وهــو قـــد تـــرك حـــزنه عــلى ولــده كـــي يـــنقذ حـــياة ولـــدك .
..
اللهـــم ارحـــم نـــفوس تتـــألم ولا تتـــكلم
لــبى الــنداء بــأسرع مــايــمكن وحــضر الــى الــمستشفى وبــدل ثـــيابه واغــتسل اســـتعدادا لإجـــراء الــعملية .
قــبل أن يــدخل الــى غــرفة الــعمليات وجــد والــد الـــمريض يـــذرع الـــممر جـــيئة وذهــابا وعــلامات الـــغضب بــادية عــلى وجــهه
...
ومــا أن راى الــطبيب حــتى صــرخ فــي وجــهه قـــائلا :
عــلام كـــل الـــتأخير يـــادكــتور ؟
الا تـــدرك أن حــياة ابـــني فـــي خـــطر ؟
الــيس لــديك اي إحــساس بـــالمسؤولية ؟
ابـــتسم الـــطبيب بـــرفق وقـــال :
أنـــا اســف يـــا أخــي فـــلم اكـــن فــي الـــمستشفى وقــد حـــضرت حـــالما تـــلقيت الـــنداء وبـــأسرع مـــايــمكنني
وألأن ارجـــو ان تـــهدأ وتـــدعني اقــوم بــعملي وكــن عـــلى ثـــقة ان ابـــنك ســيكون فـــي رعـــاية الله وأيـــدي امـــينة .
لـــم تــهدأ ثــورة الاب وقــال للـــطبيب :
أهـــدأ ؟
مـــا أبـــردك يـــا أخـــي لـــو كـــانت حـــياة ابــنك عـــلى الـــمحك هـــل كـــنت ســـتهدأ ؟
ســـامحك الله .مـــاذا لــو مـــات ولـــدك مـــا ســـتفعل ؟
ابـــتسم الــــطبيب وقـــال :
اقــول قـــوله تـــعالى الـــذِين إذا أصــــابتهم مــــصيبَة قـــالوا إِنـــا لِلّهِ وإِنَـــا إِلـــيهِ راجـــعون وهــل للـــمؤمن غـــيرها ؟
يـــا أخـــي الــطبيب لايـــطيل عـــمرا ولايـــقصرها والاعـــمار بـــيد الله ونـــحن ســـنبذل كـــل جـــهدنا لأنــــقاذه
ولـــكن الــوضع خـــطير جـــدا وأن حـــصل شــيئ فـــيجب ان تـــقول إنـــا لله وإنـــا ألـــيه راجــعون,
اتـــق الله وأذهـــب الـــى مـــصلى الـــمستشفى وصــل وادع الله ان يـــنجي ولــدك .
هـــز الاب كـــتفه ســـاخرا وقــــال :
مـــا اسهــل الـــموعظة عـــندما تـــمس شـــخصا اخــر لايـــمت لـــك بـــصلة .
دخـــل الـــطبيب الـــى غـــرفة الـــعمليات واســـتغرقت الـــعملية عـــدة ســـاعات خــرج بـــعدها الـــطبيب عــلى عـــجل وقـــال لـــوالد الـــمريض :
أبـــشر يـــا أخـــي فقـــد نـــجحت الـــعملية تـــماما والـــحمد لله وســــيكون أبـــنك بـــخير
والآن اعـــذرني فـــيجب أن أســرع بـــالذهاب فـــورا وســـتشرح لـــك الـــممرضة الـــحالة بــــالتفصيل .
حــاول الأب أن يــــوجه للـــطبيب أســــئلة أخـــرى ولـــكنه انـــصرف عــلى عـــجل
انـــتظر الأب دقـــائق حـــتى خـــرج ابـــنه مـــن غـــرفة الـــعمليات ومـــعه الـــممرضة فقـــال لـــها الأب :
مـــا بـــال هـــذا الـــطبيب الـــمغرور لـــم يــــنتظر دقــائق حــتى أســـأله عــن تــــفاصيل حـــالة ولـــدي؟
فـــجأة أجـــهشت الـــممرضة بـــالبكاء وقـــالت لـــه :
لـــقد تــــوفي ابـــن الـــدكتور يـــوم أمـــس عـــلى إثـــر حـــادثة وقـــد كـــان يـــستعد لـــمراسم الـــدفن عـــندما اتـــصلنا بـــه للــحضور فـــورا
لأن لــيس لـــدينا جـــراح غـــيره وهــاهـــو قـــد ذهــب مـــسرعا لـــمراسم الــدفن وهــو قـــد تـــرك حـــزنه عــلى ولــده كـــي يـــنقذ حـــياة ولـــدك .
..
اللهـــم ارحـــم نـــفوس تتـــألم ولا تتـــكلم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع