تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
إن لذة ثوابه أزالت عن قلبي مرارة وجعه ،،،!
جهاد حِلِّسْ
1- قال زيد بن أبي الزرقاء :
عثرت امرأة فتح الموصلي ، فانقطع ظفرها ، فضحكت ،
فقيل لها : فأين ما تجديه من حرارة الوجع ؟
فقالت : إن لذة ثوابه أزالت عن قلبي مرارة وجعه .
[المجالسة وجواهر العلم] ( 7/159 )
قلت / سبحان الله ...
لو تفكرنا في القصة قليلاً !
2- قال ابن الجوزي - رحمه الله -كان أحدهم يقول :
يا رب، أحبك الناس لنعمائك وأنا أحبك لبلائك.
المدهش ص (283)
3- قال وهب بن منبه -رحمه الله-:
إن من كان قبلكم إذا أصاب أحدهم بلاء عده رخاء، وإذا أصابه رخاء عده بلاء. !
حلية الأولياء (4/58)
4- قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:
لأن يُولَد لي مولود يُحسِنُ الله نباته حتى إذا استوى على شبابه وكان أعجب ما يكون إليَّ قبضه الله مني ، أحب إلي من أن يكون لي الدنيا وما فيها!.
حلية الأولياء (2/127)
5- قال الحسن –رحمه الله-:
كان الرجل إذا طالت سلامته ، أحب أن يُؤخَذَ منه ، تكفر به السيئات ويذكر به المعاد.
زهد ابن المبارك (ص25)
6- قال الحسن البصري –رحمه الله-:
دخلنا على عمران بن حصين فقال رجل : لا بد أن أسألك عما أرى بك من الوجع ؟
فقال عمران : يا أخي لا تفعل ! فوالله إني لأحب الوجع ومن أحبه كان أحب الناس إلى الله. قال الله تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } فهذا مما كسبت يدي وعفو ربي عما بقي أكثر.
الجامع لأحكام القرآن (16/31)
7- قال عمرو بن ميمون بن مهران –رحمه الله-:
" كنت مع أبي ونحن نطوف بالكعبة، فلقي أبي شيخ فعانقه أبي، ومع الشيخ فتى نحوا مني. فقال له أبي: من هذا؟ فقال: ابني. فقال: كيف رضاك عنه؟ قال: ما بقيت خصلة يا أبا أيوب من خصال الخير إلا وقد رأيتها فيه إلا واحدة. قال: وما هي؟ قال: كنت أحب أن يموت فأوجر فيه !،
ثم فارقه أبي. فقلت: من هذا الشيخ؟ فقال: مكحول "
حلية الأولياء (4/90)
8- قال علي بن حصين -رحمه الله-:
شهدت عمر تتابعت عليه مصائب، مات أخ له، ثم مات مزاحم ، ثم مات عبد الملك، فلما مات عبد الملك تكلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
«لَقَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى النِّسَاءِ فِي الْخِرَقِ، فَمَا زِلْتُ أَرَى فِيهِ السُّرُورَ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ إِلَى يَوْمِي هَذَا، فَمَا رَأَيْتُهُ فِي أَمْرٍ قَطُّ أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ أَمْرٍ رَأَيْتُهُ فِيهِ الْيَوْمَ !»
حلية الأولياء (5/357) ، تاريخ دمشق (41/444).
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع