فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
النصيحة الاولى:الحب مزاحم و الاذى طارد
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
فإني رأيت الحب في القلب والأذى.....إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
إذاية الزوج بالكلام أو بالأفعال إن لم يوغر صدره عليك تأثر قلبه جهتك فإنها أيام طوال.. وليل ونهار.. وأبناء ومدلهمات.. وأمور أخرى قادمات..والقلوب تتغير والأذى طارد لا يرضى المزاحمة فيضعف الحب ويكثر التضييق..فليكن الأذى عدوا كالفأر إن دخل البيت.. إما "الوأد" أو الطرد.
وحينئذ يقول شريح: وعشت معها عشرين عاما لم أعتب عليها شيئا إلا مرة وكنت لها ظالما!
النصيحة الثانية:
كيف تكونين مدركة للحق عالمة بحقيقته بصيرة بالدين قائمة عليه؟
معرفة الصارف عنه وتصحيح القصد ودفع الجهل وسلوك طريق هاد جماع الخير.
فهذا قطف يدل على غيره وينير سبيل التزام الحق:
الباطل يروج مع الجهل ويقوى مع فرطه، والتفريط في معرفته لا يسقط العذر،"وكثيرا ما يضيع الحق بين الجهال الأميين" فهم مطيته وطليعته لصرف الحق، فيقوم قائم الإلف والعادة ينافح عنه.
تصبح العادة عليه قيدا فتنشأ المرأة صادَّة للحق راكبة أضل الضلال، تصرخ كنظيراتها:قَطا..قَطا، وهل أتاكِ نبأ الطير "قطا"؟!
جعلوا له من صوته اسما فقالوا: قطا..وإن السّرب ليحكي ويُقلد بعضه بعضا.
وما صد المرأة الصالحة ملكة سبأ مع رجحان الرأي سوى العادة:
قال تعالى: (وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ)(النمل:43)
قال ابن سعدي: أي: العقائد التي نشأت عليها، والمذاهب الفاسدة تسيطر على عقل العاقل، وتُذهب لُب اللبيب حتى يقيض له من الأسباب المباركة ما يُبين له الحق، ويمن عليه باتباعه.اهـ
قلت: ذلك عندما تشرق شمس العلم بالله وبدينه عليك أيتها المرأة وتصادف منك قبولا وإنصافا.. فلا تستسلمي للهوى ولا تكرهي الحق.
كيف تكونين مدركة للحق عالمة بحقيقته بصيرة بالدين قائمة عليه؟
معرفة الصارف عنه وتصحيح القصد ودفع الجهل وسلوك طريق هاد جماع الخير.
فهذا قطف يدل على غيره وينير سبيل التزام الحق:
الباطل يروج مع الجهل ويقوى مع فرطه، والتفريط في معرفته لا يسقط العذر،"وكثيرا ما يضيع الحق بين الجهال الأميين" فهم مطيته وطليعته لصرف الحق، فيقوم قائم الإلف والعادة ينافح عنه.
تصبح العادة عليه قيدا فتنشأ المرأة صادَّة للحق راكبة أضل الضلال، تصرخ كنظيراتها:قَطا..قَطا، وهل أتاكِ نبأ الطير "قطا"؟!
جعلوا له من صوته اسما فقالوا: قطا..وإن السّرب ليحكي ويُقلد بعضه بعضا.
وما صد المرأة الصالحة ملكة سبأ مع رجحان الرأي سوى العادة:
قال تعالى: (وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ)(النمل:43)
قال ابن سعدي: أي: العقائد التي نشأت عليها، والمذاهب الفاسدة تسيطر على عقل العاقل، وتُذهب لُب اللبيب حتى يقيض له من الأسباب المباركة ما يُبين له الحق، ويمن عليه باتباعه.اهـ
قلت: ذلك عندما تشرق شمس العلم بالله وبدينه عليك أيتها المرأة وتصادف منك قبولا وإنصافا.. فلا تستسلمي للهوى ولا تكرهي الحق.
النصيحة الثالثة:ليس لمكذوب رأي
أمسك لسانك لا تعوده كذبة اللقاء.. فيشتد الاعتذار
لسانك : إما صدقا وإما كذبا.. فيرفعك أو يكبك.
فلا تجعله خصبا للباطل، وقلبك جدبا من التقوى
لو عرفت بالكذب اتهمت في الصدق.. ولا تهزل به، فيكذبك الناس في الجد.
فما الكذب إلا من مهانة أو عادة سوء أو قلة ورع، فلو صور صاحبه لكان ثعلبا يراوغ، وأفعى تتحسس.
عليك بشفاء الكذب: الصدق
زين منطقك به، فقد قيل: لكل شيء زينة، وزينة المنطق الصدق.. يرتفع قدرك، وتلحظك النفوس بالمهابة، وتؤيّد بالتوفيق، فتفوز بهداية الله تعالى، فلا خسران بعد يومك ذاك.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119]
النصيحة الرابعة: اشرقت شمس الفراق
لسانك : إما صدقا وإما كذبا.. فيرفعك أو يكبك.
فلا تجعله خصبا للباطل، وقلبك جدبا من التقوى
لو عرفت بالكذب اتهمت في الصدق.. ولا تهزل به، فيكذبك الناس في الجد.
فما الكذب إلا من مهانة أو عادة سوء أو قلة ورع، فلو صور صاحبه لكان ثعلبا يراوغ، وأفعى تتحسس.
عليك بشفاء الكذب: الصدق
زين منطقك به، فقد قيل: لكل شيء زينة، وزينة المنطق الصدق.. يرتفع قدرك، وتلحظك النفوس بالمهابة، وتؤيّد بالتوفيق، فتفوز بهداية الله تعالى، فلا خسران بعد يومك ذاك.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119]
النصيحة الرابعة: اشرقت شمس الفراق
حان الوداع فما يغني الحزن والبكاء "وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ"(الأنعام: من الآية110)..فوافضيحتاه!
حق لك الغم فأنت مطلوبة تخشين البيات فلا تصبحين.
يتفطر فؤادك على تفريط يأتيك منه سموم وحميم.
يوم تطرحين في النار ولا يبالي.
أتمضين وقد عالجت ظلمة الليل بالقيام، وظمأ الهواجر بالصيام، وخلوتك بدمع ساكب عدد الأيام؟.
أم تجرين رداء الذنب، وحال اللهو، وسمر اللعب؟
حان الوداع واقترب اللقاء، فعاهدي ربك عهدا وثيقا قبل الفراق، واعتبري بسلفك من الصالحات وقد غلب عليهن الخوف.
دخل ابن عباس على عائشة رضي الله عنها عند وفاتها فقال: كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز وجل فتيمموا صعيدا، فكان هذا من سببك، وما أنزل الله عز وجل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله عز وجل براءتك من فوق سبع سموات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس مسجد من مساجد الله عز وجل يذكر فيه الله إلا تتلى فيه آناء الليل وآناء النهار، فقالت: دعني منك يا ابن عباس فو الذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا منسيا.
حق لك الغم فأنت مطلوبة تخشين البيات فلا تصبحين.
يتفطر فؤادك على تفريط يأتيك منه سموم وحميم.
يوم تطرحين في النار ولا يبالي.
أتمضين وقد عالجت ظلمة الليل بالقيام، وظمأ الهواجر بالصيام، وخلوتك بدمع ساكب عدد الأيام؟.
أم تجرين رداء الذنب، وحال اللهو، وسمر اللعب؟
حان الوداع واقترب اللقاء، فعاهدي ربك عهدا وثيقا قبل الفراق، واعتبري بسلفك من الصالحات وقد غلب عليهن الخوف.
دخل ابن عباس على عائشة رضي الله عنها عند وفاتها فقال: كنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيبا وسقطت قلادتك ليلة الأبواء، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تصبح في المنزل وأصبح الناس ليس معهم ماء فأنزل الله عز وجل فتيمموا صعيدا، فكان هذا من سببك، وما أنزل الله عز وجل لهذه الأمة من الرخصة وأنزل الله عز وجل براءتك من فوق سبع سموات جاء به الروح الأمين فأصبح ليس مسجد من مساجد الله عز وجل يذكر فيه الله إلا تتلى فيه آناء الليل وآناء النهار، فقالت: دعني منك يا ابن عباس فو الذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا منسيا.
النصيحة الخامسة: لو كان خطبا واحدا لخف
كل شيء يهون ومصابنا بموت معلم الناس جلل، وما كان الموت بمخطئه ولكن حبه في القلب أعظم، قد يكتم الناس حبهم وودنا لأهل العلم لا نُسره، تتابعوا للمنايا كأنهم تواعدوا..وآخر العقد انصرم.
ووالله إني لمتفكر في أمر الأمة بعدهم وقد تجدد ارتفاع العلم بموت أحدهم.
أأقطع الوصل بمن دونهم؟! أم أهرب حتى لا أرى لي مجاورا؟!
مصاب الموت يفجع وجديده يألم.
لكل جديد لذة غير أنني ... رأيت جديد الموت غير لذيذ
فكيف يصفو الحال وخيارنا تواروا في التراب.
فمتى الاعتبار؟!
أتنهض للعلا وتشمر للعلم؟! أم تقبل على الدنيا تتعلق بالآمال؟!
في سبيل الله أنفسنا ... كلنا بالموت مرتهن
فهذه الأيام تنذرك والمنايا تعظك..فعزك في تقواك وحياتك في طاعتك فاذخر ما لا نفاد له: صلاحك للأمة.
النصيحة السادسة: لك الله
هي الأيام تشتد تخيم على القلوب والسُّبل تَضيق والهم يَحل و غُموم الكرب تَعظم.
فلا تيأسي أن تري فرجا.. فأين الله تعالى؟!.. فإن عاقبة الضيق السعة.. وإن اعتكار الليل يؤذن بالفجر وسيجعل الله بعد عسر يسرا، فما لك إلا الله مفرج الهم ومنفس الكرب.
فقد يكون البلاء نعمة والرخاء مصيبة يستدرج به العبد.
فكني واثقة بالله واصبري لحكمه..وانظري في نفسك قبل غروب شمسك..راقبي الله فيما أسررت، وأخلصي لله فيما أعلنت..ونادي: يا الله، يذلل الصعب، ويستجاب الدعاء: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " الأنبياء
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع