آلداعي
عضو مميز
- إنضم
- 24 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 3,316
- النقاط
- 38
- الإقامة
- ||خير بقاع الأرض||
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.net
- احفظ من كتاب الله
- ツ
- احب القراءة برواية
- ツ ورش ツ
- القارئ المفضل
- كل من تلى كتاب الله بتدبر وخشوع
- الجنس
- ||داعي إلى الله||
إنّها بحوزتِك.. أنتَ تملكها !!
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّها بحوزتِك.. أنتَ تملكها !!
لا بدّ أنّ الجميع يعرف جحا، ويعرف بعضاً من طرائفه الجميلة، فإحدى هذه الطرائف، أنّه كان ينسى أن يعدّ الحمار الذي يركبه، فعلاً مضحك هو جحا.. وطرائفه الجميلة مضحكة!
إذا فكّرنا قليلاً، سنرى أنّ فينا ولو القليل من جحا، فمثلاً، في بحثنا عن السّعادة، نترك كل مقوّمات السّعادة لدينا، ونذهب لنبحث عنها فيما لا نملكه، نبحث عن سعادة وهميّة!!
فالفقير يبحث عنها في الغنى...
والعاطل عن العمل يبحث عنها في الحصول على عمل...
والموظف يبحث عنها في الترقية...
والطالب يبحث عنها في النّجاح...
دائماً ننسى أنّ ما لدينا وما رزقنا الله به، كافي لنشعر بالسّعادة، كافي لتحقيق السّعادة، ويبقى بحثنا عنها في نصف الكأس الفارغ، يبقى بحثنا عنها فيما نتمنّاه ولا نملكه...
لو كانت السعادة تتحقق بالمال، لَما وجدنا تعيساً بين الأغنياء..
لو كانت السّعادة تتحقق بالعمل، لما وجدنا تعيساً بين الموظفين..
لو كانت السّعادة تتحقق بالمراكز العالية، لَما وجدنا تعيساً بين مدراء أكبر الشّركات العالميّة..
لو كانت السّعادة تتحقق بالدراسة واستكمال المشوار التعليمي، لما وجدنا تعيساً بين أصحاب الألقاب العليا..
نعم هو كذلك.. هذه هي الحقيقة..
ألا تصدقّ؟!
*****
أخانا..ما رأيك أن نحقّق لكَ السّعادة؟؟!
ستصبح الآن مليارديراً.. أليس هذا ما تريد؟؟؟
انتظر قليلاً..!!
ألا تعرف أن كلّ شيء لا بدّ وأن يكون له " مقابل " ؟؟!
سنحقّق لك السّعادة.. إذا أعجبتك عروضنا فوافقتَ على أحدها!!
:: العرض الأول ::
لا شكّ أنك تعرف قيمة العقل، ولا شكّ أنّك مدرك أنّ هذا العقل من أكبر النعم التي أنعمها الله عليك...
هل أنتَ مستعد أن تستبدل عقلك وتضع مكانه مالاً؟؟؟
إذن بكم تبيع عقلك أيّها العاقل؟!
*****
:: العرض الثاني ::
*****
نقدّم لك شيكاً قابل للصرف، بالمبلغ الذي تريد... ضع فيه من صفر إلى اثني عشر صفراً على يمين الرقم الذي تختاره...
أتبيعنا عينيك بكنوز الدّنيا؟؟؟
تخيّل نفسك.. اليوم زوجتك أنجبت ولداً، الجميع قالوا أنه جميل، وسيم، يشبه أباه...
وأبوه؟! لا يستطيع أن يراه!!
بكم صفر ستبيعنا عينيك؟!
تخيّلي نفسك أختي، أنتِ الآن منزعجة، متألمة، تبكي، تريدين من تشكي له همّك، وجدتِ ****، رميتِ نفسكِ في أحضانها.. أمّي... ولكن هي لن تسمعك، فأنتِ لا تستطيعين أن تتكلّمي، لا تستطيعين أن تقولي لوالدتك ماذا فعلتِ اليوم في المدرسة، في الجامعة، لا تستطيعين أن تخبريها بما أزعجكِ وآلمكِ.. فببساطة، أنتِ بكماء!!
فكم من المال يرضيكِ؟
فلنتخيّل أنفسنا... جاء وقت الصلاة.. رُفِع الآذان فلم نسمع..
قرئ القرآن فلم نسمع..
طُرِق الباب فلم نسمع..
أحدهم أخبرنا بأنه يحبّنا في الله... ولم نسمع..
كيف سيشتري لنا ذلك المال كل هذه السّعادة؟؟؟
*****
:: العرض الأخير ::
ذهبت اليوم للطبيب من أجل أن تحصل على نتيجة فحوصاتك الطبيّة، لتتأكّد من سلامتك، رحّب بك الطبيب، ابتسم قليلاً، أنتَ رجل مؤمن بقضاء الله وقدره...
ربّت على كتفك... أنا آسف ولكن، لا بدّ أن أواجهك بحقيقة الأمر..
تقلق، تنظر إليه بخوف، ماذا أيها الطبيب، أخبرني ما الأمر.. أهو خطير إلى هذا الحدّ؟!
أنتَ مريض بالسّرطان في مرحلة متقدّمة...
اختر أي نوع من السّرطان تحبّذ مقابل أن تصبح مليارديراً..
اختر ما تشاء.. فهذا شأنك !!
*****
تخيّلوا أنفسكم... أخوتنا وأخواتنا في الله
تخيّلوا أنفسكم، من أصحاب الملايين، والعقارات...
تخيّلوا أنفسكم.. قصوركم الجميلة، سيارتكم الحديثة..
تخيّلوا أنفسكم..
على الرغم من كل هذا المال.. على الرّغم من كل تلك الثروة...
فأنتَ يا أخي.. لا ترى..
إلا نظرات شفقة.. حزن..
فأنتَ مسكيــــــــــــــــــــن....
أين تلك السعادة التي كنت تريد؟؟
وأنتِ يا أختي..أين تلك السّعادة التي كنتِ تريدين؟؟
*****
أخوتنا وأخواتنا في الله..لا بدّ أنكم فهمتم ما نقصد... ولا بدّ أنّكم تعرفون أنّ المرض والإعاقة، هي من الابتلاءات..
وقد قال رسولنا الكريم.. (إذا أحب الله عبدًا ابتلاه) رواه الترمذي وقال حديث صحيح
ابتلاه.. حتى إذا صبر جازاه بالجنّة..
وفي الحديث القدسي يقول الله عزّ وجلّ: (من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، والمقصود بحبيبتيه أي عينيه.
فأيّ جنّة تلك التي يتركها؟؟؟
وما بينه وبينها إلاّ الصبر؟!
قال تعالى { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ }البقرة216
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّها بحوزتِك.. أنتَ تملكها !!
لا بدّ أنّ الجميع يعرف جحا، ويعرف بعضاً من طرائفه الجميلة، فإحدى هذه الطرائف، أنّه كان ينسى أن يعدّ الحمار الذي يركبه، فعلاً مضحك هو جحا.. وطرائفه الجميلة مضحكة!
إذا فكّرنا قليلاً، سنرى أنّ فينا ولو القليل من جحا، فمثلاً، في بحثنا عن السّعادة، نترك كل مقوّمات السّعادة لدينا، ونذهب لنبحث عنها فيما لا نملكه، نبحث عن سعادة وهميّة!!
فالفقير يبحث عنها في الغنى...
والعاطل عن العمل يبحث عنها في الحصول على عمل...
والموظف يبحث عنها في الترقية...
والطالب يبحث عنها في النّجاح...
دائماً ننسى أنّ ما لدينا وما رزقنا الله به، كافي لنشعر بالسّعادة، كافي لتحقيق السّعادة، ويبقى بحثنا عنها في نصف الكأس الفارغ، يبقى بحثنا عنها فيما نتمنّاه ولا نملكه...
لو كانت السعادة تتحقق بالمال، لَما وجدنا تعيساً بين الأغنياء..
لو كانت السّعادة تتحقق بالعمل، لما وجدنا تعيساً بين الموظفين..
لو كانت السّعادة تتحقق بالمراكز العالية، لَما وجدنا تعيساً بين مدراء أكبر الشّركات العالميّة..
لو كانت السّعادة تتحقق بالدراسة واستكمال المشوار التعليمي، لما وجدنا تعيساً بين أصحاب الألقاب العليا..
نعم هو كذلك.. هذه هي الحقيقة..
ألا تصدقّ؟!
*****
أخانا..ما رأيك أن نحقّق لكَ السّعادة؟؟!
ستصبح الآن مليارديراً.. أليس هذا ما تريد؟؟؟
انتظر قليلاً..!!
ألا تعرف أن كلّ شيء لا بدّ وأن يكون له " مقابل " ؟؟!
سنحقّق لك السّعادة.. إذا أعجبتك عروضنا فوافقتَ على أحدها!!
:: العرض الأول ::
لا شكّ أنك تعرف قيمة العقل، ولا شكّ أنّك مدرك أنّ هذا العقل من أكبر النعم التي أنعمها الله عليك...
هل أنتَ مستعد أن تستبدل عقلك وتضع مكانه مالاً؟؟؟
إذن بكم تبيع عقلك أيّها العاقل؟!
*****
:: العرض الثاني ::
*****
نقدّم لك شيكاً قابل للصرف، بالمبلغ الذي تريد... ضع فيه من صفر إلى اثني عشر صفراً على يمين الرقم الذي تختاره...
أتبيعنا عينيك بكنوز الدّنيا؟؟؟
تخيّل نفسك.. اليوم زوجتك أنجبت ولداً، الجميع قالوا أنه جميل، وسيم، يشبه أباه...
وأبوه؟! لا يستطيع أن يراه!!
بكم صفر ستبيعنا عينيك؟!
تخيّلي نفسك أختي، أنتِ الآن منزعجة، متألمة، تبكي، تريدين من تشكي له همّك، وجدتِ ****، رميتِ نفسكِ في أحضانها.. أمّي... ولكن هي لن تسمعك، فأنتِ لا تستطيعين أن تتكلّمي، لا تستطيعين أن تقولي لوالدتك ماذا فعلتِ اليوم في المدرسة، في الجامعة، لا تستطيعين أن تخبريها بما أزعجكِ وآلمكِ.. فببساطة، أنتِ بكماء!!
فكم من المال يرضيكِ؟
فلنتخيّل أنفسنا... جاء وقت الصلاة.. رُفِع الآذان فلم نسمع..
قرئ القرآن فلم نسمع..
طُرِق الباب فلم نسمع..
أحدهم أخبرنا بأنه يحبّنا في الله... ولم نسمع..
كيف سيشتري لنا ذلك المال كل هذه السّعادة؟؟؟
*****
:: العرض الأخير ::
ذهبت اليوم للطبيب من أجل أن تحصل على نتيجة فحوصاتك الطبيّة، لتتأكّد من سلامتك، رحّب بك الطبيب، ابتسم قليلاً، أنتَ رجل مؤمن بقضاء الله وقدره...
ربّت على كتفك... أنا آسف ولكن، لا بدّ أن أواجهك بحقيقة الأمر..
تقلق، تنظر إليه بخوف، ماذا أيها الطبيب، أخبرني ما الأمر.. أهو خطير إلى هذا الحدّ؟!
أنتَ مريض بالسّرطان في مرحلة متقدّمة...
اختر أي نوع من السّرطان تحبّذ مقابل أن تصبح مليارديراً..
اختر ما تشاء.. فهذا شأنك !!
*****
تخيّلوا أنفسكم... أخوتنا وأخواتنا في الله
تخيّلوا أنفسكم، من أصحاب الملايين، والعقارات...
تخيّلوا أنفسكم.. قصوركم الجميلة، سيارتكم الحديثة..
تخيّلوا أنفسكم..
على الرغم من كل هذا المال.. على الرّغم من كل تلك الثروة...
فأنتَ يا أخي.. لا ترى..
إلا نظرات شفقة.. حزن..
فأنتَ مسكيــــــــــــــــــــن....
أين تلك السعادة التي كنت تريد؟؟
وأنتِ يا أختي..أين تلك السّعادة التي كنتِ تريدين؟؟
*****
أخوتنا وأخواتنا في الله..لا بدّ أنكم فهمتم ما نقصد... ولا بدّ أنّكم تعرفون أنّ المرض والإعاقة، هي من الابتلاءات..
وقد قال رسولنا الكريم.. (إذا أحب الله عبدًا ابتلاه) رواه الترمذي وقال حديث صحيح
ابتلاه.. حتى إذا صبر جازاه بالجنّة..
وفي الحديث القدسي يقول الله عزّ وجلّ: (من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، والمقصود بحبيبتيه أي عينيه.
فأيّ جنّة تلك التي يتركها؟؟؟
وما بينه وبينها إلاّ الصبر؟!
قال تعالى { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ }البقرة216
منقووول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع