فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
ت
اريخ دخول القرآن إلى المغرب
- من البديهي أن القرآن الكريم دخل المغرب بدخول الإسلام، وقد كان ذلك على يد الفاتح العظيم عقبة بن نافع سنة 62 هجرية ولما أراد العودة الى المشرق عين جماعة من أصحابه يعلمون الناس القرآن وشرائع الاسلام وجعل على رأسهم المقرئ الإمام شاكر بن عبد الله الأزدي الذي أدركه المرض عند مرور عقبة قافلا من بلاد سوس، فتوفي ودفن في قبيلة ركراكة على بعد 80 كلم من مدينة مراكش ..وهو المعروف الآن بسيدي شيكر ،وقد أقيم للأسف على قبره قبة وثن يزار ويعبد من دون الله..
- ثم جاء بعده المجاهد الكبير موسى بن نصير واختار من جنده بضعة عشر رجلاً من الفقهاء القراء ،حيث أرسلهم إلى سائر جهات المغرب يعلمون ويحفظون الناس القرآن..
كيف انتشرت رواية ورش في بلاد المغرب؟
هو ورش عثمان بن سعيد المصري (ت 297 هـ) الذي لقبه أستاذه نافع بالمدينة المنورة باسم ورش لشدة بياضه. فقد رحل إلى المدينة المنورة للتعلم على يد أستاذه نافع المدني (ت169 هـ) الذي أخذ بدوره القرءان عن سبعين من التابعين، و هو نفسه الذي أخذ عنه الإمام مالك.
- كان المغاربة والأندلسيون يقرؤون القرآن الكريم برواية:
- هشام عن ابن عامر في القرن الأول وبداية الثاني لأن الجنود الفاتحين كانوا شاميين يقرؤون بها.
- ثم تحولوا إلى قراءة حمزة في القرن الثاني، حيث انتشرت في القيروان ومنها إلى المغرب الأقصى على يد المقرئين القادمين من بغداد والكوفة مع الولاة العباسيين.
- ثم تحولوا إلى رواية ورش عن نافع من طريق أبي يعقوب الأزرق في القرن الثالث بعد أن استقرت هذه الرواية بمصر ثم القيروان وانتشرت بعد ذلك في ربوع المغرب الأقصى بما فيه الأندلس إلى اليوم.
ومن بين من لهم الفضل في إدخال قراءة نافع إلى الغرب الإسلامي العالم الأندلسي أبي محمد غازي بن قيس الأندلسي (ت 199هـ/814م) ، الذي رحل من قرطبة إلى المدينة فأخذ القراءة مباشرة عن الإمام ورش روايته و نشرها بالمغرب والأندلس. و مما يذكر عن هذا العالم أنه صحَّحَ مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة، فكان من أكثر المصاحف ضبطا في الرسم وفي القراءة. و قد نشأت بعد ذلك مدرسة المغرب و الأندلس في القراءات. و كان عطاء المدرسة غزيرا في مجال القراءة وعلومها، عن طريق علماء مشهورين أمثال مكي بن أبي طالب بن حموش، وأبي عمرو الداني و ابن فره الشاطبي، الذين تلقف علماء القراءات كتبهم فعكفوا عليها فهما وتدريسا وشرحا و لا تزال بعض متونهم و تآليفهم تدرس في مختلف المدارس القرآنية و الجامعات. ثم بعدهم الإمام ابن القاضي وابن غازي المقرئان المشهوران وبعد ذلك أصبحت قراءة نافع برواية ورش إحدى الروايات التي تواتر بها النقل في بلاد المغرب جيلا بعد جيل، إذ كان لها عند أهل إفريقيا و الأندلس مكانة و شأنا لا تنازعه فيها أيّة قراءة أخرى.
من أسباب اختيار المغاربة لقراءة نافع برواية ورش
أولا: لايخفى أن المغاربة القدامى رحلوا لطلب العلم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عالمها حينئذ الإمام مالك فأخذ التلامذة علم مالك في الفقه والحديث وقراءة نافع في القرآن .. والإمام نافع هو شيخ الإمام مالك في القرآن والإمام مالك هو شيخ الإمام نافع في الفقه والحديث..
وقد سئل الإمام مالك عن قراءة أهل المدينة فقال : (( قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال نعم)).. فرجع التلاميذ إلى بلادهم ينشرون ما تلقوه في المدينة..
ثانيا: من المعلوم أن مصر كانت تقرأ بقراءة نافع في أول الأمر والمغرب العربي تأثر بحكم الجوار.
ثالثا: أن الإمام ورش أصله مغربي قيرواني؛ فأصل والده من تونس ثم ارتحل إلى مصر.
رابعا: التقاء رواية ورش في أصولها مع مقتضيات مذهب مالك في اختياراته.
- من البديهي أن القرآن الكريم دخل المغرب بدخول الإسلام، وقد كان ذلك على يد الفاتح العظيم عقبة بن نافع سنة 62 هجرية ولما أراد العودة الى المشرق عين جماعة من أصحابه يعلمون الناس القرآن وشرائع الاسلام وجعل على رأسهم المقرئ الإمام شاكر بن عبد الله الأزدي الذي أدركه المرض عند مرور عقبة قافلا من بلاد سوس، فتوفي ودفن في قبيلة ركراكة على بعد 80 كلم من مدينة مراكش ..وهو المعروف الآن بسيدي شيكر ،وقد أقيم للأسف على قبره قبة وثن يزار ويعبد من دون الله..
- ثم جاء بعده المجاهد الكبير موسى بن نصير واختار من جنده بضعة عشر رجلاً من الفقهاء القراء ،حيث أرسلهم إلى سائر جهات المغرب يعلمون ويحفظون الناس القرآن..
كيف انتشرت رواية ورش في بلاد المغرب؟
هو ورش عثمان بن سعيد المصري (ت 297 هـ) الذي لقبه أستاذه نافع بالمدينة المنورة باسم ورش لشدة بياضه. فقد رحل إلى المدينة المنورة للتعلم على يد أستاذه نافع المدني (ت169 هـ) الذي أخذ بدوره القرءان عن سبعين من التابعين، و هو نفسه الذي أخذ عنه الإمام مالك.
- كان المغاربة والأندلسيون يقرؤون القرآن الكريم برواية:
- هشام عن ابن عامر في القرن الأول وبداية الثاني لأن الجنود الفاتحين كانوا شاميين يقرؤون بها.
- ثم تحولوا إلى قراءة حمزة في القرن الثاني، حيث انتشرت في القيروان ومنها إلى المغرب الأقصى على يد المقرئين القادمين من بغداد والكوفة مع الولاة العباسيين.
- ثم تحولوا إلى رواية ورش عن نافع من طريق أبي يعقوب الأزرق في القرن الثالث بعد أن استقرت هذه الرواية بمصر ثم القيروان وانتشرت بعد ذلك في ربوع المغرب الأقصى بما فيه الأندلس إلى اليوم.
ومن بين من لهم الفضل في إدخال قراءة نافع إلى الغرب الإسلامي العالم الأندلسي أبي محمد غازي بن قيس الأندلسي (ت 199هـ/814م) ، الذي رحل من قرطبة إلى المدينة فأخذ القراءة مباشرة عن الإمام ورش روايته و نشرها بالمغرب والأندلس. و مما يذكر عن هذا العالم أنه صحَّحَ مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة، فكان من أكثر المصاحف ضبطا في الرسم وفي القراءة. و قد نشأت بعد ذلك مدرسة المغرب و الأندلس في القراءات. و كان عطاء المدرسة غزيرا في مجال القراءة وعلومها، عن طريق علماء مشهورين أمثال مكي بن أبي طالب بن حموش، وأبي عمرو الداني و ابن فره الشاطبي، الذين تلقف علماء القراءات كتبهم فعكفوا عليها فهما وتدريسا وشرحا و لا تزال بعض متونهم و تآليفهم تدرس في مختلف المدارس القرآنية و الجامعات. ثم بعدهم الإمام ابن القاضي وابن غازي المقرئان المشهوران وبعد ذلك أصبحت قراءة نافع برواية ورش إحدى الروايات التي تواتر بها النقل في بلاد المغرب جيلا بعد جيل، إذ كان لها عند أهل إفريقيا و الأندلس مكانة و شأنا لا تنازعه فيها أيّة قراءة أخرى.
من أسباب اختيار المغاربة لقراءة نافع برواية ورش
أولا: لايخفى أن المغاربة القدامى رحلوا لطلب العلم في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عالمها حينئذ الإمام مالك فأخذ التلامذة علم مالك في الفقه والحديث وقراءة نافع في القرآن .. والإمام نافع هو شيخ الإمام مالك في القرآن والإمام مالك هو شيخ الإمام نافع في الفقه والحديث..
وقد سئل الإمام مالك عن قراءة أهل المدينة فقال : (( قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع؟ قال نعم)).. فرجع التلاميذ إلى بلادهم ينشرون ما تلقوه في المدينة..
ثانيا: من المعلوم أن مصر كانت تقرأ بقراءة نافع في أول الأمر والمغرب العربي تأثر بحكم الجوار.
ثالثا: أن الإمام ورش أصله مغربي قيرواني؛ فأصل والده من تونس ثم ارتحل إلى مصر.
رابعا: التقاء رواية ورش في أصولها مع مقتضيات مذهب مالك في اختياراته.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع