الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
نبذة عن تاريخ علم التجويد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 8451" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><em><span style="color: #00008b"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">نبذة عن تاريخ علم التجويد </span></span></span></span></em></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أول من جمع هذا العلم في كتاب هو الإمام العظيم أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري فقد ألف " كتاب القراءات " ، وقيل أن أول من ألف وجمع القراءات هو حفص بن عمر الدوري ، واشتهر في القرن الرابع الهجري الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي وهو أول من ألف في القراءات السبعة المشهورة ، وتوفي سنة 324 من الهجرة ، وفي القرن الخامس اشتهر الحافظ الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف كتاب ( التيسير) في القراءات السبع والذي صار عمدة القراء وله تصانيف كثيرة في هذا الفن وغيره. </span></span></em></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">واشتهر في هذا العلم أيضاً الإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني وقد ألف كتبًا لا تعد ولا تحصى في القراءات وعلوم القرآن. </span></span></em></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وفي القرن السادس الهجري اشتهر شيخ هذا الفن الذي تسابق العلماء إلى لاميته وانكبوا عليها انكباب الفراش على النور تلك هي الشاطبية التي أسماها " حرز الأماني ووجه التهاني " نظم فيها القراءات السبعة المتواترة في ألف ومائة وثلاثة وسبعين بيتًا (1173).</span></span></em></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">ذاك هو أبو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي ، توفي سنة 590 من الهجرة ، وبعده ما زالت العلماء في هذا الفن تترى في كل عصر وقرن حاملين لواء القرآن الكريم آخذين بزمام علومه قراءة وتطبيقاً ، صارفين الأعمار لخدمته تصنيفاً وتحقيقاً ، حتى قيض الله عز وجل له إمام المحققين وشيخ المقرئين محمد بن الجزري الشافعي فتتلمذ عليه خلق لا يحصون وألف كتباً كثيرة أشهرها (النشر في القراءات العشر) ونظم في التجويد (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه). </span></span></em></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">تعريف علم التجويد في اللغة </span></span></span></em></span></p><p><span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">علم التجويد لغة : هو التحسين ، يقال جودت الشيء أي حسنته ، وأيضاً ، تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه ، يقال : فلان جود الشيء أي حسنه وأجاده إذا أحكم صنعه وأتقن وضعه وبلغ منه الغاية في الإحسان والكمال . </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">تعريف التجويد في الاصطلاح </span></span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما تعريف التجويد في الاصطلاح عند أئمة الأداء فهو قسمان : </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">الأول : معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ، وهذا القسم يسمى بالتجويد العلمي أو النظري ، وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب ، وحكمه بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا جميعاً . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">الثاني : فيسمى بالتجويد العملي أو التطبيقي ، وهو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير</span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">حكم تعليم التجويد </span></span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد . </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">فقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية : </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية " </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج . </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">أقوال أهل العلم في علم التجويد </span></span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">فمن الأقوال الهامة في شأن التجويد : </span></span></span></em></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">يقول الإمام الجزري "من لم يجود القرآن آثم ". </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">قال بعض شراح الجزرية في هذا القول أن من لم يجود القرآن معاقب على ترك التجويد كذاب على الله ورسوله داخل في حيز قوله تعالى { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة }(الزمر الآية -60) ، وقوله عليه الصلاة والسلام : "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ". وقد أفتى الإمام أبو الخير محمد بن الجزري أن من استأجر شخصاً ليقرئه القرآن أو ليقرأ له ختمة ، فأقرأه القرآن ، أو قرأ له ختمة بغير تجويد لا يستحق الأجرة ، ومن حلف أن القرآن بغير تجويد ليس قرأناً لم يحنث. </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وقال بعضهم : لا تصح صلاة قارئ مجيد خلف أمي لا يجيد . </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">حكم تعليم التجويد </span></span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد . </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">حكم العمل بعلم التجويد شرعاً : </span></span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">فقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية : </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية " </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج . </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">أهمية التلقي في تعليم القرآن وأدائه </span></span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">إن للتلقي الأهمية العظمى في تعليم القرآن وأدائه ، لأن هناك كلمات قرآنية يختلف نطقها عن رسمها نحو "أولأذبحنه "كما في سورة النمل {لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (سورة النمل الآية -21) </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وكلمة "بأييدٍ "كما في قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (الذاريات الآية-47) ؛ وأيضاً لأن التلقي سنة وعمل من أعمال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ، وبالتلقي يتحقق الإسناد الذي هو ركن من أركان القراءة الثلاثة </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">أركان القراءة </span></span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">1 ـ صحة الإسناد . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">2 ـ موافقة الرسم العثماني ولو احتمالاً . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">3 ـ موافقة القراءة لوجه من وجوه النحو . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وقال الإمام الجزري </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وكل ما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">وصح إسنادا هو القرآن فتلك الثلاثة الأركان</span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">موضوع علم التجويد </span></span></em></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">واضع علم التجويد </span></span></em></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">فائدة علم التجويد وغايته </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">موضوع علم التجويد </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها . </span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">واضع علم التجويد </span></span></span></em></p><p></span></p><p> <span style="color: #00008b"></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم . </span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="color: #ff1493">فائدة علم التجويد وغايته </span></span></span></em></p><p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'comic sans ms'">لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .</span></span></em></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"></p></span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #00008b"><em><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><img src="http://img709.imageshack.us/img709/364/42582194vj9.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></span></em></p><p></span><p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 8451, member: 1"] [CENTER][I][COLOR=#00008b][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]نبذة عن تاريخ علم التجويد [/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR][/I][/CENTER] [CENTER][COLOR=#00008b][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أول من جمع هذا العلم في كتاب هو الإمام العظيم أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري فقد ألف " كتاب القراءات " ، وقيل أن أول من ألف وجمع القراءات هو حفص بن عمر الدوري ، واشتهر في القرن الرابع الهجري الحافظ أبو بكر بن مجاهد البغدادي وهو أول من ألف في القراءات السبعة المشهورة ، وتوفي سنة 324 من الهجرة ، وفي القرن الخامس اشتهر الحافظ الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف كتاب ( التيسير) في القراءات السبع والذي صار عمدة القراء وله تصانيف كثيرة في هذا الفن وغيره. [/FONT][/SIZE][/I][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#00008b][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]واشتهر في هذا العلم أيضاً الإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني وقد ألف كتبًا لا تعد ولا تحصى في القراءات وعلوم القرآن. [/FONT][/SIZE][/I][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#00008b][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وفي القرن السادس الهجري اشتهر شيخ هذا الفن الذي تسابق العلماء إلى لاميته وانكبوا عليها انكباب الفراش على النور تلك هي الشاطبية التي أسماها " حرز الأماني ووجه التهاني " نظم فيها القراءات السبعة المتواترة في ألف ومائة وثلاثة وسبعين بيتًا (1173).[/FONT][/SIZE][/I][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#00008b][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]ذاك هو أبو القاسم بن فيرة بن خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الأندلسي ، توفي سنة 590 من الهجرة ، وبعده ما زالت العلماء في هذا الفن تترى في كل عصر وقرن حاملين لواء القرآن الكريم آخذين بزمام علومه قراءة وتطبيقاً ، صارفين الأعمار لخدمته تصنيفاً وتحقيقاً ، حتى قيض الله عز وجل له إمام المحققين وشيخ المقرئين محمد بن الجزري الشافعي فتتلمذ عليه خلق لا يحصون وألف كتباً كثيرة أشهرها (النشر في القراءات العشر) ونظم في التجويد (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه). [/FONT][/SIZE][/I][/COLOR][/CENTER] [CENTER][COLOR=#00008b][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]تعريف علم التجويد في اللغة [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/COLOR][/CENTER][COLOR=#00008b] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]علم التجويد لغة : هو التحسين ، يقال جودت الشيء أي حسنته ، وأيضاً ، تجويد الشيء في لغة العرب إحكامه وإتقانه ، يقال : فلان جود الشيء أي حسنه وأجاده إذا أحكم صنعه وأتقن وضعه وبلغ منه الغاية في الإحسان والكمال . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]تعريف التجويد في الاصطلاح [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما تعريف التجويد في الاصطلاح عند أئمة الأداء فهو قسمان : [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]الأول : معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد ، وهذا القسم يسمى بالتجويد العلمي أو النظري ، وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب ، وحكمه بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا جميعاً . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]الثاني : فيسمى بالتجويد العملي أو التطبيقي ، وهو إخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير[/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]حكم تعليم التجويد [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]فقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية : [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية " [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]أقوال أهل العلم في علم التجويد [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]فمن الأقوال الهامة في شأن التجويد : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I] [I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]يقول الإمام الجزري "من لم يجود القرآن آثم ". [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]قال بعض شراح الجزرية في هذا القول أن من لم يجود القرآن معاقب على ترك التجويد كذاب على الله ورسوله داخل في حيز قوله تعالى { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة }(الزمر الآية -60) ، وقوله عليه الصلاة والسلام : "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ". وقد أفتى الإمام أبو الخير محمد بن الجزري أن من استأجر شخصاً ليقرئه القرآن أو ليقرأ له ختمة ، فأقرأه القرآن ، أو قرأ له ختمة بغير تجويد لا يستحق الأجرة ، ومن حلف أن القرآن بغير تجويد ليس قرأناً لم يحنث. [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وقال بعضهم : لا تصح صلاة قارئ مجيد خلف أمي لا يجيد . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]حكم تعليم التجويد [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]حكم العمل بعلم التجويد شرعاً : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]فقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية : [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية " [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]أهمية التلقي في تعليم القرآن وأدائه [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]إن للتلقي الأهمية العظمى في تعليم القرآن وأدائه ، لأن هناك كلمات قرآنية يختلف نطقها عن رسمها نحو "أولأذبحنه "كما في سورة النمل {لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (سورة النمل الآية -21) [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وكلمة "بأييدٍ "كما في قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (الذاريات الآية-47) ؛ وأيضاً لأن التلقي سنة وعمل من أعمال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ، وبالتلقي يتحقق الإسناد الذي هو ركن من أركان القراءة الثلاثة [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]أركان القراءة [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]1 ـ صحة الإسناد . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]2 ـ موافقة الرسم العثماني ولو احتمالاً . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]3 ـ موافقة القراءة لوجه من وجوه النحو . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وقال الإمام الجزري [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وكل ما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]وصح إسنادا هو القرآن فتلك الثلاثة الأركان[/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]موضوع علم التجويد [/FONT][/SIZE][/I] [I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]واضع علم التجويد [/FONT][/SIZE][/I] [I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]فائدة علم التجويد وغايته [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]موضوع علم التجويد [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]واضع علم التجويد [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم . [/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms][COLOR=#ff1493]فائدة علم التجويد وغايته [/COLOR][/FONT][/SIZE][/I][/CENTER] [CENTER][I][SIZE=6][FONT=comic sans ms]لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في القرآن الكريم .[/FONT][/SIZE][/I] [I][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/I] [I][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][IMG]http://img709.imageshack.us/img709/364/42582194vj9.gif[/IMG][/SIZE][/FONT][/I][/CENTER][/COLOR][CENTER][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
نبذة عن تاريخ علم التجويد