تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ام عمران" data-source="post: 10935" data-attributes="member: 342">(( أهمية النحو فى فهم النص القرآني)) الدرس الأول قبل الدخول فى دروس النحو يجب معرفة: (( أهمية النحو فى فهم النص القرآني)) _تحليل أول آية_ (1) : (( وإنك لعلى خلق عظيم )) الآية تبدأ بالقسم ( إذا وجدنا آية تبدأ ب ( وإن) أو ( لقد ) فهذا أسلوب قسم ) إذا الواو حرف جر وقسم.والمقسم به محذوف للعلم به. (أسلوب القسم 3 حرف القسم والمقسم به ثم جواب القسم أو المقسم عليه) إنك : إن مكسورة الهمزة واللام واقعة فى جواب القسم.وكلمة على تفيد اإستعلاء فى اللغة العربية - وضعت القلم فوق المكتب) خلق أى أن أى خلق دون خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كلمة منكرة تفيد الشمول والعموم.ثم وصف هذا الخلق بأنه عظيم وبما أنها منكرة فى شاملة عامة وهى صفة مشبهة ثابتة . هذه الآية تحتوي على عدد من أساليب التوكيد.منها القسم وحرف التوكيد إن وحرف الكاف الذى يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.وحرف الإستعلاء ( على ) و كلمتان منكرتان تفيدان العموم والشمول.وصفة مشبهة تحمل معنى الدوام والثبوت والشمول والعموم والأصل فى لام الإبتداء أنها تدخل على مبتدأ وتسمى باللام المزحلقة.لكن إذا دخلت إن على الإسم المؤكد فاللام هنا لا تدخل على مؤكد وتصبح هنا لام مزحلقة تفيد التوكيد. آية أخرى لمعرفة أهمية النحو فى كشف النص (( قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين)) الآية تتحدث عن الكبرياء الذى كان يملأ صدر فرعون.وهو الذى ادعى الألوهية بقوله ( أنا ربكم الأعلى).وهنا تلعب اللغة العربية والأسلوب النحوي عن الإبانة وتوضيح سمات  هذا الكبرياء . ففرعون كان وسط البحر وأدركه الغرق لا محالة.وبدلاً من أن يقول ( آمنت بالله) جعل يمد فى الكلام ليتأخر عن الإعتراف بالله عز وجل طمعاً فى أن ينجى فيعود بعد ذلك لكفره وجبروته. فكلمة ( آمنت ) أطول زمناً من كلمة ( أمِنت ) بسبب المد.ف حرف ( آ) أصله حرفين ( أ أ ) الهمزة الأولى مفتوحة والأخرى ساكنة .والقاعدة تقول أنه إذا اجتمعت همزتان أولاهما مفتوحة والثانية ساكنة تبدل الثانية حرف مد من جنس ما قبلها. ثم النون السكنة التى ستأخد زمناً عند الإخفاء.والنون المشددة التى ستأخد أيضاً زمناً عند النطق.والهاء أمامها ضمة صغيرة أيضا أى مد طبيعي .ثم المد المنفصل فى (لا اله )وأكيد أن فرعون سيستعمل آخر وأطول زمن وهو 6 حركات بدل من حركتين أو 5 لمعرفة تلكؤ فرعون وتأخيره فى إعلان إيمانه.وهكذا فى كل الآية لمعرفة مدى صلافة نفس فرعون ....وجاء عند كلمة ( أنا من المسلمين) فاختصرها واختلسها خشية أن يسمع الناس وتنتبه لإعترافه بألوهية رب العالمين.وأكلها أكلاً . وهنا نلاحظ أن التجويد والنحو عمودان مهمان جداً لبيان وتحليل النص القرآني وفهمه فهماً صحيحاً بليغاً.لدا وجب ربطهما معاً أثناء تعلم أحكام التجويد وعدم فصلهما عن بعضهما. آية أخرى: (( لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم فى جذوع النخل)) هذه الآية تبين مدى قسوة فرعون فى التعامل مع قومه فى ( لأقطعن) أيضاً لام فى جواب قسم محذوف ( وعزتي).وأقطعن بتشديد الطاء والتضعيف وهو فى اللغة يفيد المبالغة أي أن هذا التقطيع سيتم بالضرب بالسكين عشرات المرات على الأيدي والأرجل.وأيضاً نسب العمل إلى نفسه . ( لأقطعن ) أنا. ثم جاء الفعل المضارع مؤكداً بالنون مما يزيد فى التخويف والترعيب من هذا الإرهاب. (من خلاف ) أي اليد اليسرى مع الرجل اليسرى أو العكس (ولأصلبنكم ) معطوفة على القسم الأول بنفس التوكيد ثم استعمل ( في ) وهذا أخطر ما في هذا التهديد.ف ( في ) تفيد الظرفية أى أننى عندما أقول ( وضعت القلم فى الحقيبة ) فهذا معناه أن القلم صار فى الحقيبة لا محالة. فعندما يقول ( ولأصلبنكم فى جذوع النخل ) فهذا معناه أن هؤلاء المصلبين المقطعة أرجلهم لن يروا بعد ذلك.مع أن بعض النحاة قال أن ( في ) هنا تفيد ( على ) والدكتور لا يتفق معهم .لشدة قسوة قلب فرعون. و(جذوع )على فعل ( فعول ) أى جمع كثرة. و ( النخل ) أيضاً جمع كثرة آية أخرى تشخص صفة الحياء (( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء)) هذا كلام بنت رجل صالح ساعدهما موسى عليه السلام فى سقاية ماشيتهم.حيث قال لهن ( ما خطبكما )  وهو شاب مؤمن خلوق وبكل أدب وأيضا اختصر الكلام بشدة معهما ( ما خطبكما ) مبتدأ وخبر . فيتضح لنا هنا وكدرس فى التربية أن على الشباب إذا أرادوا مخاطبة فتيات محتشمات حييات لا يجب أن يكثروا الكلام معهن . قالتا : أى بكل استحياء ودون أن يتبين موسى من أى واحدة خرج هذا الكلام  ( لا نسقي : لا نافية ونسقي فعل مضارع والفاعل نحن .وهو فعل  يتعدى إلى مفعولين .والبنات هنا لم تكمل الفتيات حياءاً وحذفتا المفعول الثان وهو ( ماءاً) وكما اختصر موسى الكلام اختصرت أيضاً الفتاتان المحتشمتان . حتى يصدر الرعاء ( أي حتى يمشي الراعون )  وأبونا شيخ كبير مبتدأ وخبر وصفة مشبهة أى أن الشيخوخة أكلت عظامت ووهنت قواه ) فلما وجدهما موسى عليه السلام على هذا القدر من الحياء والضعف سقا لهما دون تردد( فسقا لهما ) ونجد فى هذا التعامل إستحياء فى القول وإستحياء فى التعامل .وبعدها تولى موسى إلى الظل ولم يغتنم الفرصة للتحدث مع الفتيات أو التودد إليهن. وقال عليه السلام ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) وكان بإمكانه طلب أجر على عمله.لكنه رجل صالح يحب عمل الخير.وبعهد هذا الدعاء جاءته إحداهما ( فجاءته إحداهما ) والفاء تفيد التعقيب وهذا يقيناً فى أن الله يجيب من دعاه ولا يتأخر أبداً ( تمشي على استحياء ) لنقف قليلاً على ( على استحياء ) فكما قلنا أن ( على ) تفيد الإستعلاء .أى أن حياءها هنا فوق أي استحياء.أي أن حياء ونقاء هذه الفتاة فوق أي حياء آخر .فتربيتها كريمة وتنشأتها لا مثيل لها . ( قالت إن أبي يدعوك) بكل وضوح وتوكيد .وسبحان الله علماء التجويد والوقف والإبتداء أثناء تناول هذه الآية قالوا.لو قلنا ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) ثم وقفنا جعلنا الإستحياء حال للمشي.أما إدا قلنا ( وجاءت إحداهم تمشي ) وسكتنا ثم  ( على استحياء قالت ) فالحياء هنا منسوب للقول. فجمعو بين هذه الآيتين ليكون الحياء منسوباً للمشي والقول .وحتى إذا وقفوا على ( على استحياء ) فى الإبتداء يبدئون بها أيضا ثم يكملوا القراءة. فالعاملان ( المشي والقول ) يتطلبان هذا المعمول الذى هو الحياء ويتنازعا عليه. وكلام الفتاة كله مفعم بالحياء والنقاء وبكل اختصار ووضوح.فتاة تعرف حدودها فى الكلام حيث اقتصرت على الأساسي فقط . جاري تكملة الدرس </blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر