تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ام عمران" data-source="post: 11354" data-attributes="member: 342">تابع الدرس الأول آية فى تعامل الإسلام مع المرأة: ((يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون  وحور عين )) ب أكواب = مجرورة بالكسرة _ و أباريق = مجرورة بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف ( صيغة منتهى الجموع ) _ وكأس = مجرور بالكسرة أيضا _ وفاكهة = مجرور بالكسرة .وكل هذه الكلمات معطوفة على ( أكواب ) . ثم قال عز وجل ( وحور ) بضم الراء بضمتين . مع أن معها حرف العطف الواو أى أنها أيضاً معطوفة .إذا هذه الواو هنا واو ابتداء وحور مبتدأ مرفوع و( عين ) صفة . وليست معطوفة لأنه لو كانت كذلك لأصبح يطاف بالنساء الحور العين كما يطاف بالولدان المخلدون ولأصبحت ككأس معروض يمكن قبوله وقت الحاجة ورفضه .وهذا لا يصح فى التعامل مع المرأة فى شريعتنا الإسلامية . فالمرأة محترمة فى الدنيا والآخرة . إذا الرفع هنا حتى لا تعطف المرأة على ما يطاف به. هذا يقبلها وهذا يردها وهذا ... بل هنا في رفع لفظي  للرفع من قيمة المرأة المعنوية.. آية أخرى (( وجعل كلمة الذين كفروا  السفلى وكلمة الله هي العليا )) الفعل جعل فى اللغة العربية فعل يتعدى إلى مفعولين ( جعلت الأم البرتقال عصيراً ) ( جعلت الأخشاب أبوابا )  أما فى هذه الآية جعل : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله كلمة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف الذين : مضاف إليه كفروا : جملة صلة الموصول السفلى : مفعول ثان   وكان من الأحق قول ( وكلمةُ الله هي العليا بنصب التاء فى ( كلمة ) لأن (كلمة) الأولى منصوبة لكن الله عز وجل قال ( وكلمة الله هي العليا ) برفع تاء( كلمةُ ) لتكون مبتدأ أول و ( الله ) مضاف إليه و ( هي ) مبتدأ ثان ) و ( العليا ) خبر المبتدأ الثان وجملة ( هي العليا ) فى محل رفع خبر للمبتدأ الأول . لتكون جملة إسمية. والذى أحدثه هذه الضمة فى ( كلمةُ) أن جعلتها عليا  إبتداءاً بدون جعل جاعل أى بدون سبب . آية أخرى  (( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث ))  ( فلا تقهر ) ( فلا تنهر ) ولم يقل عز وجل ( فخبر ) مثلاً وجاء بالثاء بدل الراء , والثاء من حروف الهمس , والراء حرف تكرار .فالله عز وجل أراد أن تخرج الحسنة والصدقة كالثاء المهموسة وأن تكون النعمة والتحديث بها بصوت مهموس كأنه صوت غير مسموع.فعند إعطاء حسنة لا داعي أن تعطيها له أمام الناس وبجهر تقول لها خذ فنحن نعطي بدون حساب كما أعطينا أبوك و ... و .. بل يجب إعطاء الحسنة والصدقة فى سر وبكل أدب ودون إشعار أحد.(( إن تبدو الصدقات فنعما هي , وإن تخفوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم )) لا اله إلا أنت سبحاااااااااااااااااانك ربي</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر