تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ام عمران" data-source="post: 9730" data-attributes="member: 342">الدرس الأول : أنواع الوقف إن معرفة أحكام الوقف والإبتداء لقارء القرآن الكريم مهمة للغاية لأن الوقف الصحيح هو الذى يجعل القرآن الكريم له حلاوة , بل إنه يزين القرآن الكريم وتلاوته وقرائته. ويٌٍِِعرف  من أحكام الاوقف والإبتداء المراد بالمعنى الذى طلبه ربنا تبارك وتعالى من  العباد لأن القرآن دستور الحياة.لدى يجب أن يكون هذا الدستور محكماً كما  طلب منا الله عز وجل ورسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم. لما سٌئل عليٍ كرم الله وجهه عن قول ربنا ورتل القرآن ترتيلا .قال : هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.وليس تجويد الحروف وفقط. ويدخل فى معرفة الوقوف معرفة من أين نبدأ وأين نتوقف. وهناك من العلماء من عرف الوقف والسكت والقطع بمعنى واحد , وبعضهم وضع لكل نوعٍِ تعريف خاص به. فالسكت هو أن يقطع القارء القراءة بوقفةٍ بسيطة دون تنفس أما  القطع فهو أن يقطع القارء القرآن رأساً, يعنى لا يقصد بعد هذا القطع أن  يستأنف القراءة.وكلها تندرج تحت الوقف سواء سكتاً أوة قطعاً. وينقسم الوقف إلى أقسام أربعة: _ الوقف الإنتظاري  : ويكون لقارءٍ يجمع عدة قراءات بروايات مختلفة , حيث أنه حين يقرأ قراءة  معينة ينتظر ( أو يقف )  على كلمة ليعطف على غيرها وجوه القراءات الموجودة  في هذه الكلمة. الوقف الإختباري : عندما  يكون القارء يقرأ على شيخ فيشير إليه بيده ليقف على كلمة معينة لتعليم هذا  القارء بوجه هذا الوقف أو ليدله على وقف خيرٌ منه. أو ليختبره حتى لو كان  الوقف قبيحاً لا يجوز الوقف عنده إلا فى الوقف الإختباري. الوقف الإضطراري : ويكون سببه الإضطراب الشديد بسبب ضيق التنفس أو بسبب العٌطاس أو النسيان أو غيرها , أمرْ طرأ على الإنسان فيتوقف الإنسان إضطراريا, ويجب بعده أن يصلها بما بعدها إذا لم يكن قد تم المعنى.أما إذا تم المعنى فيحسٌن له الإبتداء بما بعده. وقف إختياري: وهو الوقف الذى سندرسه لأن الأنواع الأولى كلها معلومة ولا تكون إلا للضرورة والطلب.والوقف الإختيري هو أن يقف القارء بمحض إرادته دون شيء خارج عن إرادته ويجب على كل قارءِ للقرآن أن يتعلم الوقف الإختياري وله أيضاً أنواع خمسة : 1_الوقف اللازم : وهو الذى يجب على القارء أن يتوقف عنده.لأنه لا يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى.وإذا وٌصل أفهم معنىً غير المعنى المقصود. مثال : بسورة الأنعام الآية 36 ((إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون)) هنا الوقف لازم مع تنفسٍ كامل عند كلمة ( الذين يسمعون) أما إذا وصلنا صار المعنى أن الذين يستجيب هم الذين يسمعون والموتى, والموتى لا حياة فيهم ولا يسمعون ولا يستجيبون 2_ الوقف التام : وهو الوقف على ما تم معناه ولا يتعلق بما بعدها لفظاً ولا معنى ولو وصل بما بعده لا يتغير المعنى .ويكون عند إنتهاء آية أو قصة. مثال : فى سورة الفاتحة ((.... مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين..)) إذا وقفنا على كلمة ( يوم الدين ) صحيح وإذا وصلناها ب ( إياك نعبد وإياك نستعين ) صحيح أيضاَ لأن معناها معنى الدعاء وتقديره( يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين) مثال من سورة البقرة : (( أولئك على هدىَ من ربهم وأولئك هم المفلحون)) الوقف على ( أولئك على هدىً من ربهم ) وقف كافي والوقف على ( واولئك هم المفلحون) وقف تام 3 _ الوقف الكافي : وهو ما تم المعنى فى نفسه ومتعلق بما بعده معنىً لا لفظا ( أولئك على هدىً من ربهم ) وقف كافي أو : (( فى قلوبهم مرض . فزادهم الله مرضا)) الوقف على مرض الأولى وقف كافي لأنها تعلقت بما بعدها فى المعنى لا فى اللفظ . يعنى المعنى واحد 4 الوقف حسن : وهو الوقف على ما تم فى نفسه ومتعلق بما بعده لفظاً ومعنى مثال : (( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو. وإن يمسسك بخير فهو على كل شيئ قدير )) الوقف على ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو) وقف حسن, وقال بعض المحققين أن الوصل أولى .لارتباط الجملة بما بعدها.ويرمز له فى المصحف برمز ( قلي) لأن الوصل أولى.ولو وقفنا فالوقف حسن.وفى بعض المصاحف يضعون ( ص ) 5 _ الوقف القبيح : وهو وقف على ما لم يتم فى نفسه لتعلقه بما بعده لفظاً ومعنى.أى أن الآية التى وقفت عندها لا تتم الفائدة.أو ما يغير المعنى. مثال (( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير. ونحن أغنياء ))ال عمران181 الوقف على ( فقير) وقف قبيح لأنك وصفت الله بصفة لا يتصفغ بها إلا البشر أعاذنا الله من أن نقع فى هذه الأخطاء الجسيمة التى تخالف العقيدة الصحيحة.ويرمز لهذا الوقف بحرف ( لا) يعنى لا تقف عليها. وأمثلته كثيرة فى القرآن الكريم ملاحظة :هناك علامة فى القرآن ( تعانق الوقف ) وهى وضع ثلاث نقاط فوق بعضها أعلى كلمتين  متتاليتين إشارة إلى وقف المقاربة أو المعانقة أى أنك تراقب الوقفات على هذه الآية( الم . ذلك الكتاب لا ريب . هدىً للمتقين) أى إذا وقفنا على ( ريب ) لا نقف على ( فيه ). وهنا يحسن الوقف على إحداهما .وقس على ذلك جميع الوقفات التى تجد عندها هذه العلامة.لأنه إذا اجتمع الوقفان فى محل واحد اختل المعنى ولا يجب الوقف عليهما  بل صار ممنوعاً( يعنى لا يجب أن لا نقف على ( لا ريب) ثم نقف على ( فيه ) ثم نستأنف القراءة ) . وقد تكرر هذا الوقف فى القرآن الكريم 35 مرة انتظرونا مع الدرس المقبل </blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر