المتن:
(1) أي: (فالنَّواصبُ)، وهي: جمعُ ناصبٍ،
(عشرةٌ)، على ما ذكرَ،
أربعةٌ منها تنصبُ بنفسِهَا،
وستَّةٌ بـ(أَنْ) مضمرَةً وجوبًا، أو جوازًا.
وعندَ الجمهورِ:
النَّواصبُ أربعةٌ.
نواصب الفعل المضارع عشرة
(عشرةٌ)، على ما ذكرَ،
أربعةٌ منها تنصبُ بنفسِهَا،
وستَّةٌ بـ(أَنْ) مضمرَةً وجوبًا، أو جوازًا.
النَّواصبُ أربعةٌ.
(2) أن: بفتحِ الهمزةِ، وسكونِ النُّونِ، وهي أمُّ البابِ، وتسمَّى المصدريَّةَ؛ لأنَّهَا مع منصوبِهَا تؤوَّلُ بمصدرٍ، فأخرجَ: الشَّرطيَّةَ، والمخَفَّفَةَ، والتَّفسيريَّةَ، وهي:
تنصبُ المضارعَ لفظًا، والماضيَ والأمرَ محلاًّ؛ وتعملُ ظاهرًا، نحو: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ}، ومضمرةً كما يأتي.
القسمُ الأوَّلُ: -وهُوَ الذي يَنْصِبُ الفِعْلَ المضَارِعَ بنفسِهِ- فأرْبَعَةُ أَحْرُفٍ، وَهِيَ:
أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ.
(2) أمَّا (أَنْ):فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
-ومِثَالُهَا قولُهُ تعالَى: {أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي}.
-وقولُهُ جلَّ ذِكْرُهُ: {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ}.
-وقولُهُ تعالَى: {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ}.
-وقولُهُ تعالَى: {وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الجُبِّ}.
(3) وأمَّا (لَنْ): فحَرْفُ نفِيٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
-ومِثَالُهُ قولُهُ تعالَى: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ}.
-وقولُهُ تعالَى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ}.
-وقولُهُ تعالَى: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ}.
(4) وأمَّا (إِذَنْ): فحَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ.
الأوَّل:أن تكُونَ (إذنْ) فِي صدرِ جملةِ الجوابِ.
الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُ الواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ.
الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُ القَسَمِ أو النّداءِ أوْ (لا) النَّافيةِ.
-ومِثالُ المستوفيَّةِ للشروطِ أن يقولَ لكَ أحدُ إخوانِكَ: (سَأَجْتَهِدُ فِي دُرُوسِي) فتقُولُ له: (إِذَنْ تَنْجَحَ).
-ومِثالُ المفصولةِ بالقَسَمِ أن تقُولَ: (إِذَنْ وَاللَّهِ تَنْجَحَ).
-ومِثالُ المفصولةِ بالنّداءِ أن تقُولَ: (إِذَنْ يَا مُحَمَّدُ تَنْجَحَ).
-ومِثالُ المفصولةِ بلا النَّافيَّةِ أن تقُولَ: (إِذَنْ لاَ يَخِيبَ سَعْيُكَ) أوْ تقُولَ: (إِذَنْ وَاللَّهِ لا يَذْهَبَ عَمَلُكَ ضَيَاعاً).
(5) وأمَّا (كَيْ): فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ.
ويُشترطُ فِي النَّصْبِ بهَا:
-أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظاً، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {لِكَيْلاَ تَأْسَوْا}.
-أوْ تتقدَّمَهَا هذِهِ اللامُ تقديراً، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً}.
فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظاً ولا تقديراً كانَ النَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ (كَيْ) نفسُهَا حَرْفَ تعليلٍ.
يتبع
تنصبُ المضارعَ لفظًا، والماضيَ والأمرَ محلاًّ؛ وتعملُ ظاهرًا، نحو: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ}، ومضمرةً كما يأتي.
القسمُ الأوَّلُ: -وهُوَ الذي يَنْصِبُ الفِعْلَ المضَارِعَ بنفسِهِ- فأرْبَعَةُ أَحْرُفٍ، وَهِيَ:
أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ.
(2) أمَّا (أَنْ):فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
-وقولُهُ جلَّ ذِكْرُهُ: {وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ}.
-وقولُهُ تعالَى: {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ}.
-وقولُهُ تعالَى: {وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الجُبِّ}.
(3) وأمَّا (لَنْ): فحَرْفُ نفِيٍ ونصبٍ واستقبالٍ.
-ومِثَالُهُ قولُهُ تعالَى: {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ}.
-وقولُهُ تعالَى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ}.
-وقولُهُ تعالَى: {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ}.
(4) وأمَّا (إِذَنْ): فحَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ.
ويُشترطُ لنصبِ المضَارِعِ بهَا ثلاثةُ شروطٍ:
الأوَّل:أن تكُونَ (إذنْ) فِي صدرِ جملةِ الجوابِ.
الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُ الواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ.
الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُ القَسَمِ أو النّداءِ أوْ (لا) النَّافيةِ.
-ومِثالُ المستوفيَّةِ للشروطِ أن يقولَ لكَ أحدُ إخوانِكَ: (سَأَجْتَهِدُ فِي دُرُوسِي) فتقُولُ له: (إِذَنْ تَنْجَحَ).
-ومِثالُ المفصولةِ بالقَسَمِ أن تقُولَ: (إِذَنْ وَاللَّهِ تَنْجَحَ).
-ومِثالُ المفصولةِ بالنّداءِ أن تقُولَ: (إِذَنْ يَا مُحَمَّدُ تَنْجَحَ).
-ومِثالُ المفصولةِ بلا النَّافيَّةِ أن تقُولَ: (إِذَنْ لاَ يَخِيبَ سَعْيُكَ) أوْ تقُولَ: (إِذَنْ وَاللَّهِ لا يَذْهَبَ عَمَلُكَ ضَيَاعاً).
(5) وأمَّا (كَيْ): فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ.
ويُشترطُ فِي النَّصْبِ بهَا:
-أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظاً، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {لِكَيْلاَ تَأْسَوْا}.
-أوْ تتقدَّمَهَا هذِهِ اللامُ تقديراً، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى: {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً}.
فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظاً ولا تقديراً كانَ النَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ (كَيْ) نفسُهَا حَرْفَ تعليلٍ.
يتبع
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: