أم عبد الله
وفقها الله
- إنضم
- 29 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 74
- النقاط
- 6
[COLOR="Blue[SIZE="4"]"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/COLOR]
الأول - الثاني - الثالث - الرابع - الخامس
نونية القحطاني الجزء الأول
يا منزل الآيات والفرقان &&& بيني وبينك حرمة القرآن
إشرح به صدري لمعرفة الهدى &&& واعصم به قلبي من الشيطان
يسر به أمري وأقض مآربي&&& وأجر به جسدي من النيران
واحطط به وزري وأخلص نيتي&&& واشدد به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي&&& واربح به بيعي بلا خسراني
طهر به قلبي وصف سريرتي &&& أجمل به ذكري واعل مكاني
واقطع به طمعي وشرف همتي &&& كثر به ورعي واحي جناني
أسهر به ليلي وأظم جوارحي &&& أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزجه يا رب بلحمي مع دمي&&& واغسل به قلبي من الأضغاني
أنت الذي صورتني وخلقتني &&& وهديتني لشرائع الإيمان
أنت الذي علمتني ورحمتني&&& وجعلت صدري واعي القرآن
أنت الذي أطعمتني وسقيتني&&& من غير كسب يد ولا دكان
وجبرتني وسترتني ونصرتني&&& وغمرتني بالفضل والإحسان
أنت الذي آويتني وحبوتني &&& وهديتني من حيرة الخذلان
وزرعت لي بين القلوب مودة &&& والعطف منك برحمة وحنان
ونشرت لي في العالمين محاسنا &&& وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعا &&& حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي&&& لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي&&& ولبؤت بعد كرامة بهوان
لكن سترت معايبي ومثالبي &&& وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها&&& بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت علي رب بأنعم &&& مالي بشكر أقلهن يدان
فوحق حكمتك التي آتيتني&&& حتى شددت بنورها برهاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة&&& حتى تقوي أيدها إيماني
لأسبحنك بكرة وعشية&&&& ولتخدمنك في الدجى أركاني
ولأذكرنك قائما أو قاعدا &&& ولأشكرنك سائر الأحيان
ولأكتمن عن البرية خلتي&&& ولاشكون إليك جهد زماني
ولأقصدنك في جميع حوائجي&&& من دون قصد فلانة وفلان
ولأحسمن عن الأنام مطامعي &&& بحسام يأس لم تشبه بناني
ولأجعلن رضاك أكبر همتي&&& ولاضربن من الهوى شيطاني
ولأكسون عيوب نفسي بالتقى&&& ولأقبضن عن الفجور عناني
ولأمنعن النفس عن شهواتها &&& ولأجعلن الزهد من أعواني
ولأتلون حروف وحيك في الدجى&&& ولأحرقن بنوره شيطاني
أنت الذي يا رب قلت حروفه &&& ووصفته بالوعظ والتبيان
ونظمته ببلاغة أزلية&&& تكييفها يخفى على الأذهان
وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه &&& من قبل خلق الخلق في أزمان
فالله ربي لم يزل متكلما &&&& حقا إذا ما شاء ذو إحسان
نادى بصوت حين كلم عبده &&& موسى فأسمعه بلا كتمان
وكذا ينادي في القيامة ربنا &&& جهرا فيسمع صوته الثقلان
أن يا عبادي أنصتوا لي&&& واسمعوا قول الإله المالك الديان
هذا حديث نبينا عن ربه &&& صدقا بلا كذب ولا بهتان
لسنا نشبه صوته بكلامنا&&& إذ ليس يدرك وصفه بعيان
لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته&&& أبدا ولا يحويه قطر مكان
وهو المحيط بكل شيء علمه&&& من غير إغفال ولا نسيان
من ذا يكيف ذاته وصفاته &&& وهو القديم مكون الأكوان
سبحانه ملكا على العرش استوى&&& وحوى جميع الملك والسلطان
وكلامه القرآن أنزل آيه &&& وحيا على المبعوث من عدنان
صلى عليه الله خير صلاته &&& ما لاح في فلكيهما القمران
هو جاء بالقرآن من عند الذي &&& لا تعتريه نوائب الحدثان
تنزيل رب العالمين ووحيه&&& بشهادة الأحبار والرهبان
وكلام ربي لا يجيء بمثله &&& أحد ولو جمعت له الثقلان
وهو المصون من الأباطل كلها &&& ومن الزيادة فيه والنقصان
من كان يزعم أن يباري نظمه&&& ويراه مثل الشعر والهذيان
فليأت منه بسورة أو آية&&& فإذا رأى النظمين يشتبهان
فلينفرد باسم الألوهية وليكن &&& رب البرية وليقل سبحاني
فإذا تناقض نظمه فليلبسن&&& ثوب النقيصة صاغرا بهوان
أو فليقر بأنه تنزيل من &&& سماه في نص الكتاب مثاني
لا ريب فيه بأنه تنزيله &&& وبداية التنزيل في رمضان
الله فصله وأحكم آيه &&& وتلاه تنزيلا بلا ألحان
هو قوله وكلامه وخطابه&&& بفصاحة وبلاغة وبيان
هو حكمه هو علمه هو نوره &&& وصراطه الهادي إلى الرضوان
جمع العلوم دقيقها وجليلها &&& فيه يصول العالم الرباني
قصص على خير البرية قصة&&& ربي فأحسن أيما إحسان
وأبان فيه حلاله وحرامه &&& ونهى عن الآثام والعصيان
من قال إن الله خالق قوله&&& فقد استحل عبادة الأوثان
من قال فيه عبارة وحكاية &&& فغدا يجرع من حميم آن
من قال إن حروفه مخلوقة &&& فالعنه ثم اهجره كل أوان
لا تلق مبتدعا ولا متزندقا&&& إلا بعبسة مالك الغضبان
والوقف في القرآن خبث باطل&&& وخداع كل مذبذب حيران
قل غير مخلوق كلام إلهنا &&& واعجل ولا تك في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله&&& والقائلون بخلقه شكلان
وتجنب اللفظين إن كليهما&&& ومقال جهم عندنا سيان
يأيها السني خذ بوصيتي &&& واخصص بذلك جملة الإخوان
واقبل وصية مشفق متودد&&& واسمع بفهم حاضر يقظان
كن في أمورك كلها متوسطا &&& عدلا بلا نقص ولا رجحان
واعلم بأن الله رب واحد &&& متنزه عن ثالث أو ثان
الأول المبدي بغير بداية&&& والآخر المفني وليس بفان
وكلامه صفة له وجلالة&&& منه بلا أمد ولا حدثان
ركن الديانة أن تصدق بالقضا &&& لا خير في بيت بلا أركان
الله قد علم السعادة والشقا &&& وهما ومنزلتاهما ضدان
لا يملك العبد الضعيف لنفسه&&& رشدا ولا يقدر على خذلان
سبحان من يجري الأمور بحكمة&&& في الخلق بالأرزاق والحرمان
نفذت مشيئته بسابق علمه &&& في خلقه عدلا بلا عدوان
والكل في أم الكتاب مسطر &&& من غير إغفال ولا نقصان
فاقصد هديت ولا تكن متغاليا &&& إن القدور تفور بالغليان
دن بالشريعة والكتاب كليهما&&& فكلاهما للدين واسطتان
وكذا الشريعة والكتاب كلاهما &&& بجميع ما تأتيه محتفظان
ولكل عبد حافظان لكل ما &&& يقع الجزاء عليه مخلوقان
أمرا بكتب كلامه وفعاله &&& وهما لأمر الله مؤتمران
والله صدق وعده ووعيده &&& مما يعاين شخصه العينان
والله أكبر أن تحد صفاته &&& أو أن يقاس بجملة الأعيان
وحياتنا في القبر بعد مماتنا &&& حقا ويسألنا به الملكان
والقبر صح نعيمه وعذابه &&& وكلاهما للناس مدخران
والبعث بعد الموت وعد صادق&&& بإعادة الأرواح في الأبدان
وصراطنا حق وحوض نبينا &&& صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السني أعذب شربة &&& ويذاد كل مخالف فتان
وكذلك الأعمال يومئذ ترى &&& موضوعة في كفة الميزان
والكتب يومئذ تطاير في الورى&&& بشمائل الأيدي وبالأيمان
والله يومئذ يجيء لعرضنا &&& مع أنه في كل وقت داني
والأشعري يقول يأتي أمره&&& ويعيب وصف الله بالإتيان
والله في القرآن أخبر أنه &&& يأتي بغير تنقل وتدان
وعليه عرض الخلق يوم معادهم&&& للحكم كي يتناصف الخصمان
والله يومئذ نراه كما نرى&&& قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم القيامة لو علمت بهوله &&& لفررت من أهل ومن أوطان
يوم تشققت السماء لهوله&&& وتشيب فيه مفارق الولدان
يوم عبوس قمطرير شره&&& في الخلق منتشر عظيم الشان
والجنة العليا ونار جهنم &&& داران للخصمين دائمتان
يوم يجيء المتقون لربهم&&& وفدا على نجب من العقيان
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى&&& يتلمظون تلمظ العطشان
ودخول بعض المسلمين جهنما&&& بكبائر الآثام والطغيان
والله يرحمهم بصحة عقدهم &&& ويبدلوا من خوفهم بأمان
وشفيعهم عند الخروج محمد&&& وطهورهم في شاطئ الحيوان
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا &&& جنات عدن وهي خير جنان
فالله يجمعنا وإياهم بها &&& من غير تعذيب وغير هوان
وإذا دعيت إلى أداء فريضة &&& فانشط ولا تك في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها &&& فلهن عند الله أعظم شان
لا تمنعن زكاة مالك ظالما &&& فصلاتنا وزكاتنا أختان
والوتر بعد الفرض آكد سنة&&& والجمعة الزهراء والعيدان
مع كل بر صلها أو فاجر&&& ما لم يكن في دينه بمشان
وصيامنا رمضان فرض واجب&&& وقيامنا المسنون في رمضان
صلى النبي به ثلاثا رغبة &&& وروى الجماعة أنها ثنتان
إن التراوح راحة في ليله&&& ونشاط كل عويجز كسلان
والله ما جعل التراوح منكرا &&& إلا المجوس وشيعة الصلبان
والحج مفترض عليك وشرطه&&& أمن الطريق وصحة الأبدان
كبر هديت على الجنائز أربعا &&& واسأل لها بالعفو والغفران
إن الصلاة على الجنائز عندنا&&& فرض الكفاية لا على الأعيان
إن الأهلة للأنام مواقت &&& وبها يقوم حساب كل زمان
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى &&& شخص الهلال من الورى إثنان
متثبتان على الذي يريانه &&& حران في نقليهما ثقتان
لا تقصدن ليوم شك عامدا فتصومه وتقول من رمضان [/SIZE]
http://www.youtube.com/watch?v=eI589D2KGFg
الأول - الثاني - الثالث - الرابع - الخامس
نونية القحطاني الجزء الأول
يا منزل الآيات والفرقان &&& بيني وبينك حرمة القرآن
إشرح به صدري لمعرفة الهدى &&& واعصم به قلبي من الشيطان
يسر به أمري وأقض مآربي&&& وأجر به جسدي من النيران
واحطط به وزري وأخلص نيتي&&& واشدد به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي&&& واربح به بيعي بلا خسراني
طهر به قلبي وصف سريرتي &&& أجمل به ذكري واعل مكاني
واقطع به طمعي وشرف همتي &&& كثر به ورعي واحي جناني
أسهر به ليلي وأظم جوارحي &&& أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزجه يا رب بلحمي مع دمي&&& واغسل به قلبي من الأضغاني
أنت الذي صورتني وخلقتني &&& وهديتني لشرائع الإيمان
أنت الذي علمتني ورحمتني&&& وجعلت صدري واعي القرآن
أنت الذي أطعمتني وسقيتني&&& من غير كسب يد ولا دكان
وجبرتني وسترتني ونصرتني&&& وغمرتني بالفضل والإحسان
أنت الذي آويتني وحبوتني &&& وهديتني من حيرة الخذلان
وزرعت لي بين القلوب مودة &&& والعطف منك برحمة وحنان
ونشرت لي في العالمين محاسنا &&& وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعا &&& حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي&&& لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي&&& ولبؤت بعد كرامة بهوان
لكن سترت معايبي ومثالبي &&& وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها&&& بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت علي رب بأنعم &&& مالي بشكر أقلهن يدان
فوحق حكمتك التي آتيتني&&& حتى شددت بنورها برهاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة&&& حتى تقوي أيدها إيماني
لأسبحنك بكرة وعشية&&&& ولتخدمنك في الدجى أركاني
ولأذكرنك قائما أو قاعدا &&& ولأشكرنك سائر الأحيان
ولأكتمن عن البرية خلتي&&& ولاشكون إليك جهد زماني
ولأقصدنك في جميع حوائجي&&& من دون قصد فلانة وفلان
ولأحسمن عن الأنام مطامعي &&& بحسام يأس لم تشبه بناني
ولأجعلن رضاك أكبر همتي&&& ولاضربن من الهوى شيطاني
ولأكسون عيوب نفسي بالتقى&&& ولأقبضن عن الفجور عناني
ولأمنعن النفس عن شهواتها &&& ولأجعلن الزهد من أعواني
ولأتلون حروف وحيك في الدجى&&& ولأحرقن بنوره شيطاني
أنت الذي يا رب قلت حروفه &&& ووصفته بالوعظ والتبيان
ونظمته ببلاغة أزلية&&& تكييفها يخفى على الأذهان
وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه &&& من قبل خلق الخلق في أزمان
فالله ربي لم يزل متكلما &&&& حقا إذا ما شاء ذو إحسان
نادى بصوت حين كلم عبده &&& موسى فأسمعه بلا كتمان
وكذا ينادي في القيامة ربنا &&& جهرا فيسمع صوته الثقلان
أن يا عبادي أنصتوا لي&&& واسمعوا قول الإله المالك الديان
هذا حديث نبينا عن ربه &&& صدقا بلا كذب ولا بهتان
لسنا نشبه صوته بكلامنا&&& إذ ليس يدرك وصفه بعيان
لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته&&& أبدا ولا يحويه قطر مكان
وهو المحيط بكل شيء علمه&&& من غير إغفال ولا نسيان
من ذا يكيف ذاته وصفاته &&& وهو القديم مكون الأكوان
سبحانه ملكا على العرش استوى&&& وحوى جميع الملك والسلطان
وكلامه القرآن أنزل آيه &&& وحيا على المبعوث من عدنان
صلى عليه الله خير صلاته &&& ما لاح في فلكيهما القمران
هو جاء بالقرآن من عند الذي &&& لا تعتريه نوائب الحدثان
تنزيل رب العالمين ووحيه&&& بشهادة الأحبار والرهبان
وكلام ربي لا يجيء بمثله &&& أحد ولو جمعت له الثقلان
وهو المصون من الأباطل كلها &&& ومن الزيادة فيه والنقصان
من كان يزعم أن يباري نظمه&&& ويراه مثل الشعر والهذيان
فليأت منه بسورة أو آية&&& فإذا رأى النظمين يشتبهان
فلينفرد باسم الألوهية وليكن &&& رب البرية وليقل سبحاني
فإذا تناقض نظمه فليلبسن&&& ثوب النقيصة صاغرا بهوان
أو فليقر بأنه تنزيل من &&& سماه في نص الكتاب مثاني
لا ريب فيه بأنه تنزيله &&& وبداية التنزيل في رمضان
الله فصله وأحكم آيه &&& وتلاه تنزيلا بلا ألحان
هو قوله وكلامه وخطابه&&& بفصاحة وبلاغة وبيان
هو حكمه هو علمه هو نوره &&& وصراطه الهادي إلى الرضوان
جمع العلوم دقيقها وجليلها &&& فيه يصول العالم الرباني
قصص على خير البرية قصة&&& ربي فأحسن أيما إحسان
وأبان فيه حلاله وحرامه &&& ونهى عن الآثام والعصيان
من قال إن الله خالق قوله&&& فقد استحل عبادة الأوثان
من قال فيه عبارة وحكاية &&& فغدا يجرع من حميم آن
من قال إن حروفه مخلوقة &&& فالعنه ثم اهجره كل أوان
لا تلق مبتدعا ولا متزندقا&&& إلا بعبسة مالك الغضبان
والوقف في القرآن خبث باطل&&& وخداع كل مذبذب حيران
قل غير مخلوق كلام إلهنا &&& واعجل ولا تك في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله&&& والقائلون بخلقه شكلان
وتجنب اللفظين إن كليهما&&& ومقال جهم عندنا سيان
يأيها السني خذ بوصيتي &&& واخصص بذلك جملة الإخوان
واقبل وصية مشفق متودد&&& واسمع بفهم حاضر يقظان
كن في أمورك كلها متوسطا &&& عدلا بلا نقص ولا رجحان
واعلم بأن الله رب واحد &&& متنزه عن ثالث أو ثان
الأول المبدي بغير بداية&&& والآخر المفني وليس بفان
وكلامه صفة له وجلالة&&& منه بلا أمد ولا حدثان
ركن الديانة أن تصدق بالقضا &&& لا خير في بيت بلا أركان
الله قد علم السعادة والشقا &&& وهما ومنزلتاهما ضدان
لا يملك العبد الضعيف لنفسه&&& رشدا ولا يقدر على خذلان
سبحان من يجري الأمور بحكمة&&& في الخلق بالأرزاق والحرمان
نفذت مشيئته بسابق علمه &&& في خلقه عدلا بلا عدوان
والكل في أم الكتاب مسطر &&& من غير إغفال ولا نقصان
فاقصد هديت ولا تكن متغاليا &&& إن القدور تفور بالغليان
دن بالشريعة والكتاب كليهما&&& فكلاهما للدين واسطتان
وكذا الشريعة والكتاب كلاهما &&& بجميع ما تأتيه محتفظان
ولكل عبد حافظان لكل ما &&& يقع الجزاء عليه مخلوقان
أمرا بكتب كلامه وفعاله &&& وهما لأمر الله مؤتمران
والله صدق وعده ووعيده &&& مما يعاين شخصه العينان
والله أكبر أن تحد صفاته &&& أو أن يقاس بجملة الأعيان
وحياتنا في القبر بعد مماتنا &&& حقا ويسألنا به الملكان
والقبر صح نعيمه وعذابه &&& وكلاهما للناس مدخران
والبعث بعد الموت وعد صادق&&& بإعادة الأرواح في الأبدان
وصراطنا حق وحوض نبينا &&& صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السني أعذب شربة &&& ويذاد كل مخالف فتان
وكذلك الأعمال يومئذ ترى &&& موضوعة في كفة الميزان
والكتب يومئذ تطاير في الورى&&& بشمائل الأيدي وبالأيمان
والله يومئذ يجيء لعرضنا &&& مع أنه في كل وقت داني
والأشعري يقول يأتي أمره&&& ويعيب وصف الله بالإتيان
والله في القرآن أخبر أنه &&& يأتي بغير تنقل وتدان
وعليه عرض الخلق يوم معادهم&&& للحكم كي يتناصف الخصمان
والله يومئذ نراه كما نرى&&& قمرا بدا للست بعد ثمان
يوم القيامة لو علمت بهوله &&& لفررت من أهل ومن أوطان
يوم تشققت السماء لهوله&&& وتشيب فيه مفارق الولدان
يوم عبوس قمطرير شره&&& في الخلق منتشر عظيم الشان
والجنة العليا ونار جهنم &&& داران للخصمين دائمتان
يوم يجيء المتقون لربهم&&& وفدا على نجب من العقيان
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى&&& يتلمظون تلمظ العطشان
ودخول بعض المسلمين جهنما&&& بكبائر الآثام والطغيان
والله يرحمهم بصحة عقدهم &&& ويبدلوا من خوفهم بأمان
وشفيعهم عند الخروج محمد&&& وطهورهم في شاطئ الحيوان
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا &&& جنات عدن وهي خير جنان
فالله يجمعنا وإياهم بها &&& من غير تعذيب وغير هوان
وإذا دعيت إلى أداء فريضة &&& فانشط ولا تك في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها &&& فلهن عند الله أعظم شان
لا تمنعن زكاة مالك ظالما &&& فصلاتنا وزكاتنا أختان
والوتر بعد الفرض آكد سنة&&& والجمعة الزهراء والعيدان
مع كل بر صلها أو فاجر&&& ما لم يكن في دينه بمشان
وصيامنا رمضان فرض واجب&&& وقيامنا المسنون في رمضان
صلى النبي به ثلاثا رغبة &&& وروى الجماعة أنها ثنتان
إن التراوح راحة في ليله&&& ونشاط كل عويجز كسلان
والله ما جعل التراوح منكرا &&& إلا المجوس وشيعة الصلبان
والحج مفترض عليك وشرطه&&& أمن الطريق وصحة الأبدان
كبر هديت على الجنائز أربعا &&& واسأل لها بالعفو والغفران
إن الصلاة على الجنائز عندنا&&& فرض الكفاية لا على الأعيان
إن الأهلة للأنام مواقت &&& وبها يقوم حساب كل زمان
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى &&& شخص الهلال من الورى إثنان
متثبتان على الذي يريانه &&& حران في نقليهما ثقتان
لا تقصدن ليوم شك عامدا فتصومه وتقول من رمضان [/SIZE]
http://www.youtube.com/watch?v=eI589D2KGFg
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: